
عضو سابق بالكونغرس الأميركي يروي تجربته في السجن
تحدث عضو الكونغرس الجمهوري السابق، بوب ناي، الذي قضى 17 شهراً خلف القضبان، عن تجربته في السجن، وقدم مجموعة من النصائح لزميله السابق جورج سانتوس، المتوقع أن يقضي نحو سبع سنوات بتهم تتعلق بالاحتيال.
وفي مقابلة مع مجلة «بوليتيكو»، قال ناي، الذي كان يمثل ولاية أوهايو، إن دخول السجن شكّل صدمة كبيرة بالنسبة له، مشيراً إلى أنه كان مثل أي سجين آخر، وكان لديه الكثير من الأصدقاء.
وفي ما يلي مقتطفات من المقابلة:
. بمَ شعرت عندما كنت على وشك دخول السجن بعد أن كنت عضواً في الكونغرس؟
.. يعتمد ذلك على نوعية السجن، لكن دعونا نرَ الحقيقة، فأنا كنت أعيش حياة مختلفة من حيث جدول الأعمال، والتعاطي مع الناس، فأنا لم أدخل إلى السجن ولا ساعة طيلة حياتي، ولهذا عندما تدرك في النهاية أنك ستسجن فعلاً، سيكون ذلك بمثابة صدمة لك.
. ما مدى القلق الذي سببه لك الشعور بأنك ستذهب إلى السجن؟
.. في الحقيقة ينهار عالمك فعلاً، فأنت تنتقل من رئيس لجنة في الكونغرس إلى السجن، ومن ثم تسمع قصصاً شتى حول ما يمكن أن تواجهه في السجن.
. كيف قمت بالاستعدادات من أجل السجن؟
.. التقيت مع واب هابل، وهو صديق بيل وهيلاري كلينتون، وتم سجنه لتورطه في فضيحة «وايت واتر»، حيث تعلمت منه كل شيء تقريباً، وعلمني ماذا أفعل، لأنه لن يكون هناك مكان خاص لي أو أي شخص أستدعيه إذا تعرضت للمضايقة.
. هل عرف جماعة السجن أنك قادم إليهم؟
.. الجميع عرفوا ذلك، لأن محطة «سي إن إن» الإخبارية تحدثت عن ذلك، وكان هناك غرف للتلفزيون في السجن، ولهذا عرف الجميع أنني قادم.
. هل تعتقد أنك لكونك سياسياً فأنت ستتعلم شيئاً من حياة السجن؟
.. أبلغني بوب هابل بأن أستخدم مهارات السياسة وحس الفكاهة، لكن أتجنب أشياء معينة، وبعد عملي 24 عاماً في العمل الحكومي، و11 سنة في الكونغرس، تمكنت من التعامل مع العامة وأصبحت أتعامل مع السجناء.
. كيف يمكن مقارنة السجن مع الكونغرس؟
.. أحببت الكونغرس، لكنه مكان غير مريح، وقد يكون مكاناً للصراع، وإذا تمكنت من التعايش مع الكونغرس فإنك ستتعايش أيضاً مع السجن لأن البشر هم البشر لا يختلفون، ويمكن أن يكون الكونغرس مكاناً غادراً لاشك في ذلك.
. كيف كانت تتم معاملتك في السجن؟
.. لقد صنعت الكثير من الأصدقاء، وكان هناك بعض الناس غير الودودين بالنسبة لي، وكان أيد ميزفنسكي، وهو والد زوج تشيلسي كلينتون، معي في السجن، وكان شخصاً محبوباً للغاية واعتدنا إطلاق النكات حول الترشح لحكام السجن.
. هل يتم النظر إليك دائماً باعتبارك عضواً في الكونغرس أم مجرد سجين عادي؟
.. سيتم تصنيفك كشخص ذي امتيازات، ولهذا سيتم النظر إليك باعتبارك صاحب امتيازات، وهو غير صحيح في السجن، وعليك أن تنفتح على نفسك، وأن تفكّر بعقل متّزن، وأن تحافظ على تواضعك.
. ما النصيحة التي يمكن أن تقدمها لجورج سانتوس باعتباره سيدخل السجن؟
.. أولاً ليس هناك إنترنت داخل السجن، لكن هناك بعض الأقرباء الذين يقومون بزيارتك، والنظام يعرف أين سيذهب جورج في نهاية المطاف.
وثانياً لن يكون له أي وزن في السجن باعتباره عضو كونغرس، ولذلك عليه التعامل مع الناس بتواضع، وشيء آخر أريد أن أنصحه به، أنه سيدخل السجن ويخرج منه وهو يعاني مشكلات نفسية، وهو ما يمكن أن يحدث لأي شخص، ولهذا عليه أن يطلب المساعدة للشفاء من المشكلات النفسية.
. سانتوس كان يخشى أن يتم استهدافه من قبل العصابات، لأنه صوّت على قانون أدى إلى سجنهم، فهل هذا خطر عليه؟
.. في اليوم الأول لوجودي في السجن أوقفني شخص، وقال لي: «هل شاركت في الموافقة على القانون الذي أدخلني السجن؟»، فقلت له أنا أيدت القانون ولا أتذكره، ثم تركته ومشيت.
عن «بوليتيكو»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين
في هذا السياق المتسارع، تتكثف التحركات من الجانبين، ويتحوّل الذكاء الاصطناعي من ساحة اختبار تقني إلى ورقة استراتيجية في صراع النفوذ الجيوسياسي ، فما بين التشريعات الأميركية، والحظر التكنولوجي، وتوسيع التحالفات الرقمية، تتحرك واشنطن لتعزيز موقعها، بينما تستمر بكين في تقليص الفجوة والانطلاق بخطى واثقة نحو قيادة النموذج القادم للعالم الرقمي. وسط هذا السباق، تتعقد حسابات الدول الأخرى، إذ صار خيار "الحياد الرقمي" صعباً، في عالم الذكاء الاصطناعي ومعايير التحكم في البيانات. ثلاثة أحداث في هذا السياق، يشير تقرير لمجلة thediplomat، إلى ثلاثة أحداث وقعت الشهر الجاري، تكشف عن أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين على الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة وأكثر خطورة، وهي كالتالي: أولًا: عقدت جلسة استماع في مجلس الشيوخ بعنوان "الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي"، عبر خلالها المشرعون الأميركيون عن مخاوفهم من تآكل تفوق الولايات المتحدة على الصين بسرعة. ثانياً: الحظر الأميركي الشامل على رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي ، والذي امتد عالمياً. ثالثاً: زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط (في الجولة الخليجية التي ضمت السعودية وقطر والإمارات) لتوقيع صفقات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي مع حلفاء إقليميين رئيسيين. تُبرز هذه الأحداث المستقلة جهوداً مترابطة، تعكس قلقاً أعمق من جانب الولايات المتحدة؛ فالصين لم تعد تكتفي بمواكبة الركب في أداء الذكاء الاصطناعي؛ بل أصبحت تُحدد وتيرة التقدم وتُشكل القواعد بشكل متزايد. ولن تسمح الولايات المتحدة بحدوث ذلك. وفق التقرير، فإن هذه الأحداث الثلاثة مجتمعة تشير إلى تحوّل في سباق الذكاء الاصطناعي من الاحتواء الاستراتيجي إلى تشكيل التكتلات، إذ لم يعد الأمر يقتصر على نماذج الذكاء الاصطناعي فحسب، بل أصبح يشمل المعايير والتبني، وبنية النظم البيئية الرقمية العالمية. في يوم 8 مايو، شهد مسؤولون تنفيذيون من OpenAI وMicrosoft وCoreWeave وAMD أن تقدم الولايات المتحدة على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي قد تقلص نسبياً. وفي وقت مبكر من العام، صدم نموذج DeepSeek الصيني - الذي تم تطويره بميزانية محدودة ولكنه تنافسي مع نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الشركات الأميركية - الكثيرين في واشنطن. وردد الشهود هذا الشعور، وقارنوه بـ " لحظة سبوتنيك الذكاء الاصطناعي "، مستحضرين قلق الحرب الباردة الذي أثاره إطلاق القمر الصناعي السوفيتي في العام 1957. ويشير التقرير إلى أنه بينما تواصل الولايات المتحدة ريادتها في الابتكار الرائد، فإن قدرتها على التوسع متأخرة. على سبيل المثال، تأخر مركز بيانات Microsoft بقدرة 400 ميغاوات في ويسكونسن لسنوات بسبب الامتثال البيئي. بينما على النقيض من ذلك، يمكن للصين نشر بنية تحتية مماثلة في غضون أشهر، مدعومة بتكاليف طاقة أقل وتنسيق مركزي. ولم يعد السباق بين القوتين العظميين الرائدتين في مجال الذكاء الاصطناعي صراعاً على الأجهزة أو أسواق النمو، بل أصبح تنافساً عالمياً على من يبني العالم الرقمي ويحكمه ويسيطر عليه. من جانبه، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة G&K، عاصم جلال، في تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن: "الولايات المتحدة كانت وما زالت إلى حد كبير القوة العظمى المهيمنة، وقد يستمر هذا الوضع لعقود قادمة، رغم أن الصين بدأت مؤخراً تُشكّل منافسة حقيقية". "الوضع القديم الذي تهيمن فيه أميركا لا يزال حاضراً في الذاكرة الجمعية ولم يتغير جذرياً بعد، مما يجعل الولايات المتحدة تميل إلى استخدام سياسة (العصا) عند فرض مواقف معينة، عبر الحظر والعقوبات، في حين تعتمد الصين على سياسة (الجزرة)، من خلال توفير المنتجات بأسعار منخفضة أو حتى مجاناً أحياناً، إلى جانب تسهيلات في الدفع ودعم مباشر". ويشير إلى أن "الذكاء الاصطناعي يمثل ورقة استراتيجية بالغة الأهمية في ترسانة كل من الولايات المتحدة والصين، لكن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتفوق نسبي في مجال الرقائق الإلكترونية، والتي تُعد العمود الفقري لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة". ويتابع: "هذه الرقائق تُنتَج في تايوان باستخدام تقنيات أميركية ويابانية وهولندية، وتُهيمن أميركا على هذه المنظومة بشكل شبه كامل، خاصة من خلال شركات مثل إنفيديا ، ما يجعلها ورقة رابحة في التوازنات التقنية والاقتصادية العالمية". سباق متسارع ويذكر تقرير لمعهد تشاتام هاوس، أن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي يتسارع، في وقت تعكس فيه التحركات الأخيرة لواشنطن وشركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى محاولةً لإجبار الدول الأخرى على اتخاذ خيارٍ ثنائي: هل ستُزوّدها أميركا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أم الصين؟ وأشار التقرير إلى تصريحات رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول الذكاء الاصطناعي، عندما قال "إن العامل الأول الذي سيحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة أو الصين ستفوز في هذا السباق هو التكنولوجيا التي سيتم اعتمادها على نطاق واسع في بقية العالم". ويضيف التقرير: خوفاً من التحدي الذي تمثله بكين، اتخذت الولايات المتحدة مؤخراً عدة خطوات لتعزيز جاذبية عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك حملة ترويجية في أوروبا. وكانت العلاقات قد وصلت إلى أدنى مستوياتها في فبراير، عندما اتهم نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الاتحاد الأوروبي بالتجاوزات التنظيمية والعداء غير الديمقراطي لحرية التعبير في خطابه في ميونيخ. بينما في الأسابيع الأخيرة شهدت العلاقت تحولًا في نبرة الخطاب الأميركي تجاه أوروبا، إذ وصف نائب الرئيس العلاقة بأنها "ضمن فريق واحد"، تزامنًا مع سلسلة تحركات لترويج البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيادة أميركية. كما أعلنت مايكروسوفت التزامها ببناء مراكز بيانات سيادية في أوروبا تحترم قوانينها، بينما أطلقت شركة OpenAI مبادرة لدعم الدول الراغبة في تطوير الذكاء الاصطناعي ضمن أطر ديمقراطية، مؤكدة التنسيق المباشر مع الحكومة الأميركية. وبشكل مفاجئ، دفعت إدارة ترامب لتخفيف قيود تصدير الشرائح المتقدمة، ما قد يصب في مصلحة شركات أميركية مثل NVIDIA، ودول مثل الهند وسنغافورة وماليزيا التي كانت تواجه قيودًا صارمة. ومن شأن هذه التغييرات تؤكد أن ميدان التنافس لم يعد يقتصر على الابتكار، بل امتد ليشمل البنية التحتية الرقمية العالمية، في وقت تتمتع فيه الصين بقدرة كبيرة على نشر تقنياتها على نطاق واسع، خاصة في الجنوب العالمي، وفق التقرير. ويشير التقرير نفسه إلى أنه رغم ضغوط الولايات المتحدة لحمل الدول على اتخاذ قرار حاسم، إلا أن العديد من الدول ما زالت تفضل الموازنة بين القوتين العظميين بدلًا من الانحياز. وإلى ذلك، يوضح الخبير التكنولوجي، العضو المنتدب لشركة "أي دي تي" للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن: "المشهد الحالي معقّد جداً.. والتكنولوجيا باتت تفرض نفسها كسلاح جديد في ترسانة الدبلوماسية الأميركية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محوراً رئيسياً للتنافس بين القوى الكبرى". الولايات المتحدة لا تروّج لتقنياتها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي باعتبارها أدوات لتنمية اقتصادية فقط، بل تسعى لاستخدامها كوسيلة لتعزيز نفوذها الاستراتيجي، لا سيما في المناطق التي تُعد من الأكثر حيوية في العالم. الاستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل تحولًا واضحًا عن النهج السابق. فبعد أن شهدنا مرحلة من القيود المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدول معينة، بدأت المؤشرات مؤخرًا تُظهر اتجاهًا نحو تيسير هذه القيود تجاه الحلفاء الموثوقين. الهدف من ذلك، كما أراه، هو تمكين عمالقة التكنولوجيا الأميركية من الدخول بقوة إلى تلك الأسواق، ومنها أسواق الخليج، التي تتمتع بطموحات كبيرة واستعداد لضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ويستطرد: "إن ما يحدث اليوم ليس مجرد بيع شرائح أو أجهزة، بل هو بناء شراكات استراتيجية عميقة تضمن استمرار النفوذ التكنولوجي الأميركي في المنطقة على المدى الطويل"، منبهاً إلى أنه "من ناحية أخرى، لا يمكن تجاهل الحضور الصيني، ذلك أن بكين تقدم عروضًا تكنولوجية متكاملة بطابع مختلف، تشمل الجيل الخامس، والمدن الذكية، والبنية التحتية السحابية، مع تركيز ملحوظ على مسألة "السيادة على البيانات"، وهي نقطة تهم العديد من الدول التي تحرص على التحكم الكامل في معلوماتها. ويضيف: "من وجهة نظري، قد يكون النموذج الصيني أكثر جاذبية في بعض الحالات، نظرًا لبساطته وقلة تعقيد شروطه مقارنةً بالعروض الأميركية التي غالبًا ما تتضمن اشتراطات متعلقة بأمن البيانات وسلاسل الإمداد"، مشدداً على أن "هذا التنافس بين واشنطن وبكين يضع الدول الأخرى في موقع تفاوضي قوي حيث يمكنها الاستفاده من الجانبين لتحقيق أهدافها التنموية بأفضل الشروط الممكنة". ويختتم حديثه قائلاً: "في النهاية، أرى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح عنصرًا رئيسيًا في لعبة النفوذ. تسعى واشنطن إلى ترسيخ موقعها كشريك تكنولوجي موثوق، في حين تعرض الصين نفسها كشريك شامل في بناء المستقبل الرقمي". هذا المشهد سيواصل تطوّره، وستكون خيارات الدول الأخرى، بما فيها دول الخليج في تبنّي هذه التقنيات عنصرًا حاسمًا في إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة خلال السنوات المقبلة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا
بروكسل ـ (أ ف ب) أعلنت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي وافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا. وفي وقت سابق اليوم، قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء: إنها تأمل أن يتمكن وزراء خارجية التكتل المجتمعين في بروكسل من التوصل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وذكر مسؤولون: إن الوزراء يدرسون قراراً سياسياً لرفع العقوبات الاقتصادية'. وأضافت: «من الجلي أننا نريد توافر الوظائف وسبل المعيشة لشعب سوريا، كي يصبح بلداً أكثر استقراراً». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن رفع العقوبات عن سوريا، ما أدى إلى حالة استنفار داخل أروقة الحكومة الأمريكية لتنفيذ القرار.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: بوتين «جنتلمان» لطيف المعشر
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «رجل لطيف» وذلك بعد إجراء مكالمة هاتفية بينهما لمدة ساعتين من أجل بحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي جنود أمريكيين على الأرض في أوكرانيا. وقال ترامب خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز «جون كينيدي للفنون المسرحية»: «أجريت محادثة قصيرة مع جنتلمان لطيف المعشر يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدماً». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يجب أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبراً أنه كان ينبغي أن يظل هذا النزاع «قضية» أوروبا وحدها. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، مساء الاثنين: «أعتقد أن شيئاً ما سيحدث وإن لم يحدث، فسأتنحى جانباً، وسيضطرون هم إلى الاستمرار، هذه القضية هي قضية أوروبية ويجب أن تظل أوروبية، لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة الأمريكية السابقة اعتقدت بضرورة تدخلنا وكنا أكثر انخراطاً من أوروبا نفسها من حيث المال وكل ما قدمناه». ـ هل يشارك جنود أمريكيون؟ في سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أمريكيين على الأرض في أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل كذلك. وقال بهذا الصدد: «ليس لدينا جنود على الأرض هناك ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير من الصراع في أوكرانيا، والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونياً، إن المبلغ الذي استثمرناه هو رقم قياسي». من جهته وصف بوتين المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها كانت «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، مشيراً إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.