logo
المغرب يستغل نقطة ضعف اسبانيا و يغزو اوربا بهذه السلعة؟

المغرب يستغل نقطة ضعف اسبانيا و يغزو اوربا بهذه السلعة؟

أريفينو.نت٠٣-٠٣-٢٠٢٥

كشف فلورين نيكولاي بيلو، أحد مهني تصدير الفواكه بإسبانيا، أن الظروف المناخية الحالية أدت إلى تراجع كميات بعض أصناف الليمون، مقابل ارتفاع الواردات، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم. وأبرز أن المغرب أصبح يكتسب مكانة متزايدة داخل السوق الأوروبية، خاصة فيما يتعلق ببيع صنف اليوسفي، أو ما يعرف بـ 'الماندرين'، خلال الجزء الثاني من الموسم.رحلات سياحية
واعتبر المتحدث ذاته، ضمن تصريح لـ 'فريش بلازا'، أن الواردات من المغرب تسير بشكل جيد للغاية، مسجلاً أن الفاكهة المستوردة من المغرب ذات جودة عالية.
وأضاف فلورين أن الجزء الأول من 'موسم اليوسفي' تأثر بشكل كبير بالأمطار المتواصلة في الخريف الماضي، مما أدى إلى مشاكل جودة متعددة، خاصة في أصناف مثل 'كليموليس'، التي انتهت حملتها مبكرًا بسبب الرطوبة الزائدة. مشددًا على أن الأصناف المتعلقة باليوسفي أو الكليمنتين واجهت نفس المشكلة، مسجلاً أن الفاكهة عند خروجها من المستودعات كانت بحالة جيدة، إلا أن آثار الرطوبة ظهرت بوضوح عند وصولها إلى وجهتها.
وأشار إلى أنه مع اقتراب موسم اليوسفي الإسباني من نهايته، تزايدت الواردات الأوروبية، خاصة مع استمرار الطلب على الفاكهة ذات الجودة العالية. وفي هذا السياق، يبرز دور المغرب في سوق اليوسفي الأوروبية، حيث يشهد نمواً ملحوظًا في صادراته من اليوسفي في الجزء الثاني من الموسم، معتبراً أن المغرب يحقق تقدماً كبيرًا في السوق الأوروبية مع يوسفي الجزء الثاني من الموسم، والجودة ممتازة للغاية، كما يوضح فلورين.رحلات سياحية
إقرأ ايضاً
وحسب فلورين، فإن الواردات ضرورية سواء في فترات خارج الموسم أو في الفترات التي لا يتوفر فيها معروض كافٍ لتلبية الطلب. ورغم أن تجار التجزئة الأوروبيين يسعون لتقديم أسعار مغرية لجذب المستهلكين، خاصة في ظل انخفاض القدرة الشرائية للأسر الأوروبية، مسجلاً أن إسبانيا حافظت على مكانتها في السوق بفضل جودة صنف 'أورطانيك'.
وأضاف بالقول: 'أسعار الفاكهة المعبأة عالية الجودة هذا الأسبوع تراوحت بين 80 و90 سنتًا، وهو ما يقل قليلاً عن السعر الذي حددته اليونان، وأقل فعليًا من سعر صنف 'موركوت' التركي'.
وأكد المهني الإسباني أنه مع استمرار موسم اليوسفي في إسبانيا، يتصدر صنف 'أورطانيك' قائمة الأصناف المتوفرة في الأسواق الأوروبية، حيث يتم شحنه بكميات كبيرة بفضل توفره بأسعار مناسبة مقارنة بالأصناف الأخرى. وهناك كميات صغيرة من أصناف 'نادوركوت' و'تانجو'، لكن أسعارهما مرتفعة بسبب انخفاض المعروض منهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لعنة غريبة تصيب البرتقال المغربي في العالم؟
لعنة غريبة تصيب البرتقال المغربي في العالم؟

أريفينو.نت

timeمنذ 4 أيام

  • أريفينو.نت

لعنة غريبة تصيب البرتقال المغربي في العالم؟

أريفينو.نت/خاص على الرغم من أن الموسم الحالي لصادرات البرتقال المغربي يسير بوتيرة وصفت بـ'الطبيعية'، يبدو أن القطاع لم يتمكن من الاستفادة بالشكل المأمول من النقص العالمي في المعروض من البرتقال، والذي نجم عن انتهاء الموسم مبكراً بشكل لافت في كل من مصر وإسبانيا، وهما من كبار المنافسين للمغرب في هذا المجال. هذا الوضع أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء عدم قدرة 'الذهب البرتقالي' المغربي على اقتناص هذه الفرصة السانحة. 'لا طلب قوي وأسعار غير مُرضية': شهادة مُقلقة من قلب قطاع التصدير! نقلت منصة 'فريش بلازا' المتخصصة عن السيدة سلمى كروعة، المسؤولة بشركة 'Cap Growers' المصدرة، قولها إن 'الموسم يسير كالمعتاد. لم أشعر بوجود طلب أقوى من المعتاد، ويجب أن أقول أيضاً إن الأسعار في الوقت الحالي غير مرضية'. وأوضحت كروعة أن غياب هذه الفرصة يمكن تفسيره بعدة عوامل، من بينها الطبيعة الموسمية للإنتاج المغربي والطابع المفاجئ الذي اتسم به النقص الحالي في السوق العالمية، والذي جاء بعد فترة طويلة من وفرة المنافسة. وأضافت: 'نافذة التسويق للبرتقال المغربي قصيرة نسبياً، ويبلغ الطلب عليه ذروته في شهر نوفمبر، ثم مرة أخرى لفترة وجيزة في فبراير. وفي تلك الفترات، كان لا يزال هناك وفرة من البرتقال في السوق قادمة من إسبانيا ومصر، وكان سعر البرتقال المغربي أغلى. أضف إلى ذلك المشاكل التي واجهناها في الإنتاج، خاصة فيما يتعلق بآفات العناكب وحشرات التريبس (thrips)، أو تلطخ القشور الناتج عن العوامل المناخية، مما جعل 50% فقط من البرتقال المنتج قابلاً للتصدير'. تفضيلات السوق تُعقد المهمة: 'نافال' هو المطلوب… والمغرب يُقدم 'ماروك ليت'! بحسب المصدرة ذاتها، فإن الطلب الحالي في الأسواق العالمية يتركز بشكل أساسي على صنف 'نافال' (Navel)، في حين أن روزنامة الإنتاج المغربي في هذه المرحلة من الموسم تعتمد على صنف 'ماروك ليت' (Maroc Late) المتأخر. وتابعت السيدة كروعة: 'هناك طلب جيد على برتقال ماروك ليت ذي الحجم الكبير، خاصة من أسواق روسيا وأمريكا الشمالية، لكن في باقي الأسواق، يبقى برتقال نافال هو الأكثر طلباً في الوقت الحالي، بينما موسم برتقال نافال المغربي قد انتهى فعلياً'. مُصدرون من أكادير يشتكون: طلب متزايد وأسعار 'مُخيبة للآمال'! من جهته، صرح مصدر تصديري آخر من منطقة أكادير قائلاً: 'لقد لاحظنا بالفعل زيادة في الطلب بعد انتهاء الموسم المصري مبكراً، لكن من الغريب أن المستوردين يحاولون خفض الأسعار، وهو أمر لا يعكس الوضع الحقيقي للسوق ولا يخدم مصالحنا كمصدرين'. وأضاف المصدر أن هذا الوضع دفعهم إلى 'تقليص التركيز على البرتقال والتحول نحو فواكه أخرى مثل البطيخ' التي قد توفر هوامش ربح أفضل في ظل هذه الظروف. واختتمت السيدة كروعة تعليقها بالقول: 'أسعار البرتقال منخفضة حالياً في السوق المحلي المغربي، وهو ما يدل على أن النقص المسجل في السوق الدولية لا ينعكس فعلياً على مستوى العرض المحلي المغربي، مما يزيد من الضغط على المنتجين'.

«كنز المغرب الأزرق» يغزو العالم هذه الأيام؟
«كنز المغرب الأزرق» يغزو العالم هذه الأيام؟

أريفينو.نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

«كنز المغرب الأزرق» يغزو العالم هذه الأيام؟

أريفينو.نت/خاص في وقت يبلغ فيه موسم حصاد التوت الأزرق ذروته في المغرب، يُتوقع أن تشهد الصادرات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 20% خلال العام الحالي. وتدعم هذه الديناميكية الإيجابية عوامل متعددة، أبرزها الطلب الدولي القوي، التوسع في حجم العرض المحلي، بالإضافة إلى المزايا اللوجستية الحاسمة التي يتمتع بها المغرب. انفجار «الذهب الأزرق»: المغرب يستعد لغزو الأسواق العالمية بزيادة 20%! مع احتدام حملة جني التوت الأزرق المغربي، يؤكد القطاع استمرار مساره التصاعدي في النمو، مدفوعاً بالزيادة المتواصلة في المساحات المزروعة والإقبال الدولي المستمر على المنتج المغربي. ووفقاً لمعطيات نقلتها منصة «فريش بلازا» (Fresh Plaza) المتخصصة، من المتوقع أن تسجل صادرات التوت الأزرق المغربي الطازج خلال هذا الموسم نمواً يقارب 20% مقارنة بالموسم المنصرم. من سوس ماسة إلى اللوكوس: كيف تحول المغرب إلى عملاق عالمي في زراعة التوت؟ لقد نجح المغرب خلال العقد الأخير في ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في السوق العالمية للتوت الأزرق، مستفيداً من ظروف مناخية مثالية، وموقع جغرافي استراتيجي، فضلاً عن تطور الخبرات الزراعية المحلية بشكل متسارع. ويمتلك المغرب حالياً ما يناهز 7000 هكتار مخصصة لهذه الزراعة الواعدة، يتوزع 30% منها في منطقة سوس ماسة، بينما تستحوذ منطقة اللوكوس شمال البلاد على 70% من هذه المساحات. وقد شهد الموسم الماضي تصدير ما يزيد عن 67 ألف طن من التوت الأزرق الطازج، بالإضافة إلى 6000 طن من التوت الأزرق المجمد. الموقع السحري: نافذة ذهبية تجعل التوت المغربي «نجم» الموائد الأوروبية! إقرأ ايضاً تمنح فترة تسويق التوت الأزرق المغربي ميزة تنافسية حاسمة، إذ تتيح للمنتج المغربي سد الفراغ الحاصل في الأسواق بين نهاية موسم الصادرات القادمة من أمريكا الجنوبية في شهر يناير، وبداية مواسم الحصاد في أوروبا بحلول شهر مايو. هذه «النافذة الزمنية» تجعل من المغرب مورداً لا غنى عنه لأسواق الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، ومنطقة الخليج، حيث يستمر الطلب قوياً. يُضاف إلى ذلك، قصر آجال النقل التي تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام فقط، مقارنة بأكثر من عشرين يوماً للشحنات القادمة من دول مثل تشيلي أو بيرو، فضلاً عن انخفاض البصمة الكربونية، والتوفر المبكر للمنتج، وهو ما ينسجم تماماً مع أهداف الاستدامة التي يضعها كبار الموزعين. ليست كلها زرقاء: نقص العمال واختناقات الموانئ.. تحديات تهدد الحلم! على الرغم من هذه الآفاق الواعدة، لا تزال بعض التحديات تلقي بظلالها على القطاع. ففي منطقة العرائش على وجه الخصوص، يواجه المنتجون معضلة نقص اليد العاملة خلال فترات ذروة الحصاد. من جهة أخرى، تشهد الموانئ المغربية أحياناً حالات من الازدحام، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات اللوجستية. كما أن مسألة تطوير مهارات المنتجين الجدد لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد لضمان الحفاظ على جودة متجانسة وعالية للمنتج النهائي. أرقام لا تكذب: تحولات مذهلة في خريطة التصدير.. وإسبانيا لم تعد «الحب الأول»! تجدر الإشارة إلى أن المغرب قام خلال موسم 2023/2024 بتصدير 67,300 طن من التوت الأزرق الطازج، مسجلاً زيادة بنسبة 25% مقارنة بالموسم الذي سبقه. وخلال الفترة نفسها، شهدت حصة إسبانيا كوجهة رئيسية لمبيعات التوت الأزرق المغربي انخفاضاً كبيراً من 80% إلى 30%. ورغم هذا التحول، حافظت الجارة الإسبانية على موقعها كأول سوق للتوت الأزرق المغربي خلال موسم 2023/2024، حيث ارتفعت الشحنات الموجهة إليها بنسبة 11% لتصل إلى 20,100 طن. وقد لوحظت تطورات إيجابية مماثلة في وجهات أوروبية أخرى؛ فعلى سبيل المثال، ارتفعت صادرات المغرب إلى المملكة المتحدة بنحو الثلث لتصل إلى 14,600 طن، وزادت الصادرات إلى هولندا بنسبة 42% لتبلغ 14,500 طن، وإلى ألمانيا بنسبة 25% لتصل إلى 4,300 طن، فيما نمت الصادرات إلى فرنسا بنسبة 19% لتصل إلى 3,900 طن.

لعنة 'الذهب الأخضر' بالمغرب: كيف تحول حلم الثراء إلى كابوس!
لعنة 'الذهب الأخضر' بالمغرب: كيف تحول حلم الثراء إلى كابوس!

أريفينو.نت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

لعنة 'الذهب الأخضر' بالمغرب: كيف تحول حلم الثراء إلى كابوس!

أريفينو.نت/خاص يمر قطاع إنتاج الأفوكادو المغربي بمنعطف حرج، حيث شهدت الصادرات تباطؤاً ملحوظاً منذ ديسمبر الماضي، على خلفية وفرة المعروض وانهيار الأسعار في الأسواق الدولية. وقد أدى ذلك إلى وضع صعب للعديد من المنتجين الذين كانوا قد أجلوا عمليات الجني على أمل انتعاش الأسعار، وهو رهان يبدو أنه كان خاسراً إلى حد كبير. ووفقاً للبيانات التي نقلها موقع 'فريش بلازا' (FreshPlaza) المتخصص، فإن ما يقرب من 50% من المحصول الوطني لم يكن قد تم جنيه بعد في يناير 2025. ورغم استئناف عمليات القطف منذ ذلك الحين، لا تزال نسبة كبيرة من الإنتاج معلقة في البساتين، خاصة في منطقة الغرب التي تُعتبر استراتيجية لإنتاج هذه الفاكهة. وفي هذا السياق، يؤكد السيد عبد الكريم العلاوي، رئيس جمعية منتجي الأفوكادو بمنطقة الغرب، أن 'عدداً كبيراً من المنتجين، لا سيما أولئك الذين يستغلون أكبر الضيعات، لم يقوموا بعد بجني الجزء الأكبر من إنتاجهم'. وأضاف أن 'موسم الحصاد يقترب من نهايته، لكن الأسعار لا تزال منخفضة بشكل يبعث على اليأس'. وقد شجعت المحاصيل الجيدة للموسم السابق على توسع سريع في المساحات المزروعة بالأفوكادو، حيث انتقل المغرب من إنتاج 60,000 طن في موسم 2023/2024 إلى ما يقدر بين 100,000 و110,000 طن في موسم 2024/2025. ورغم أن هذه الديناميكية تبدو واعدة على المدى الطويل، إلا أنها تمارس ضغطاً كبيراً على قدرة استيعاب السوق الدولية على المدى القصير. ويشير العلاوي إلى أن 'العرض يفوق الطلب بكثير، وسيحتاج السوق العالمي إلى وقت للتكيف مع هذه الكميات الجديدة'. وفي منطقة الغرب، معقل الإنتاج الوطني، تُقدر نسبة الفاكهة التي لا تزال على الأشجار بما لا يقل عن 10%، وذلك بسبب غياب الجدوى الاقتصادية الفورية لعملية الجني. وأمام هذا الوضع، يجد المنتجون أنفسهم محاصرين بين تكاليف استغلال لا يمكن تقليصها وأسعار تصدير متدنية، مما لا يترك لهم خياراً سوى جني المحصول، طوعاً أو كرهاً. ويعترف العلاوي بأنه 'مهما كان الأمر، يجب جني الثمار هذا الشهر'، متوقعاً حدوث تغيير في التوجهات خلال الموسم المقبل. ومن الممكن أن تؤثر القرارات التي سيتخذها المنتجون مستقبلاً على مواعيد الجني، بل وعلى استمرار بعض الفاعلين في هذا القطاع. ويؤكد العلاوي أن 'الصعوبات التجارية التي وُوجهت هذا الموسم ستؤثر حتماً على الخيارات الاستراتيجية للمنتجين، وقد يلجأ البعض إلى تقليص مساحاتهم المزروعة أو حتى مغادرة القطاع'. وإذا كان المغرب قد نجح خلال السنوات الأخيرة في فرض نفسه كلاعب رئيسي في السوق العالمية للأفوكادو، فإن أزمة النمو الحالية تسلط الضوء على محدودية التوسع غير المنظم. وللحفاظ على تنافسية القطاع، سيكون من الضروري تنفيذ حلول هيكلية، تشمل تخطيط حجم الإنتاج، وتنويع الأسواق، والارتقاء بجودة المنتج، وتطوير آليات التعاقد مع المشترين الدوليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store