
الإليزيه: ماكرون سيستقبل سلام يوم الخميس
وبحسب بيان الإليزيه، 'ستُمثل هذه الزيارة الرسمية الأولى للرئيس سلام فرصةً لإعادة تأكيد عمق الصداقة الفرنسية اللبنانية ودعم فرنسا المستمر للبنان. ستُركز المناقشات على أمن البلاد واستقرارها، والسعي إلى الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لاستعادة سيادتها وازدهارها بالكامل'.
وسيناقش ماكرون وسلام أيضاً، وفق البيان، 'ضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية. كما سيُناقشان تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، والتعاون مع قوات اليونيفيل – التي تُساهم فرنسا بنشاط فيها- والأولويات الإقليمية المشتركة'.
وسيُناقش ماكرون وسلام 'التحديات الرئيسية التي تواجه الشرقين الأدنى والأوسط، ولا سيما عواقب الحروب في إيران وغزة، بالإضافة إلى الاشتباكات الأخيرة في سوريا'.
وسيُشدد ماكرون وسلام، بحسب البيان، 'على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل كامل في المنطقة لحماية المدنيين وعلى الضرورة القصوى لإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى قطاع غزة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 13 ساعات
- المدى
متري: لبنان ما زال ملتزماً بالمبادرة العربية للسلام
القى نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري كلمة لبنان في 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين' ، وقال: ' أشكر الجمهورية الفرنسية الصديقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتهما لهذا 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين' نصرةً للشعب الفلسطيني، وتأكيداً لحقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة سبيلاً للسلام العادل والشامل'. أضاف: 'منذ النكبة، تقاسي فلسطين المآسي عاماً بعد عام وشهراً بعد شهر إحتلالاً وإقتلاعاً وتهجيراً ونفياً. وها هي الجرائم تتضاعف أمام أعيننا في غزة. فالمحتل يتمادى في الحصار والقتل والتجويع ومن محاولات التطهير العرقي. ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. لذلك فإننا مطالبون بالعمل معاً وبسرعة لوقف المجزرة والحفاظ على صدقية القانون الدولي، التي باتت تحت السؤال لدى الذين يؤمنون بإحقاق الحق في مواجهة غطرسة القوة'. وتابع: ' لا يخفى على أحد أن معالم الطريق إلى الحلول السياسية معروفة، كتبها المجتمع الدولي بحبر أممي وحفرها على جدران هذه المنظمة العالمية. فالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية قد نصّت على عدم شرعية الإحتلال وممارساته وقالت بحل الدولتين. من جهتهم، دعا القادة العرب إلى حل دائم وشامل يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك مقابل السلام مع إسرائيل. ولم يتغير هذا الموقف منذ قمة بيروت لعام 2002، وكانت قد بادرت إليه المملكة العربية السعودية. ما زال لبنان ملتزماً إلتزاماً ثابتاً بالمبادرة العربية للسلام، بما فيها حق الفلسطينين في العودة إلى ديارهم'. واردف: ' أشكر بإسم لبنان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون على إعلانه الإعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم، وذلك على هامش إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين. ونقدر عالياً الموقف المبدئي لفرنسا التي ما فتأت تنتهج سياسة تحترم مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي. كما أثني على الموقف المبدئي الثابت لصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، الذي شدد على قيام الدولة الفلسطينية شرطاً للسلام العادل، مما يعطي القضية الفلسطينية دعماً أمام هول التصعيد الخطير الذي نشهده في الأراضي الفلسطينية كافةً من إستيطان وتشريع له وقتل وتهجير وتدمير ممنهج للمؤسسات التربوية والإجتماعية والإغاثية وفي مقدمها الأونروا. لقد أثارت هذه الجرائم سخطاً واسعاً في العالم وتضامناً شعبياً كبيراً مع حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، وهو ما ظهر جلياً في مواقف الدول المشاركة في هذا المؤتمر وعجّل بإعتراف عدد منها بدولة فلسطين، ومنها إسبانيا وإيرلندا والنروج وسلوفينيا التي لم تتردد في المجاهرة بالحق في وجه القوة'. وقال: 'يعاني وطني لبنان منذ سنتين أهوال العدوان الإسرائيلي المتكرر على سيادته وأرضه وشعبه. وعلى الرغم من إلتزامه الكامل بتنفيذ القرار 1701، وعلى الرغم من إلتزام لبنان بترتيبات وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024، وعلى الرغم من قيام الجيش اللبناني بمعاونة قوات اليونيفيل بالإنتشار على طول الحدود اللبنانية الدولية وحصر السلاح في يد الدولة في جنوب الليطاني، وعلى الرغم من كل الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة للوصول إلى حصر السلاح في يد الدولة على الأراضي اللبنانية كافة، ما زالت إسرائيل تعتدي على الأراضي اللبنانية كل يوم، وتنتهك سيادة لبنان وتقتل مواطنيه. كما تستمر بإحتلال خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، وقد قامت بإنشاء منطقتين عازلتين، ناهيك عن إستمراراها إحتلال مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري'. اضاف:' أغتنم الفرصة من هذا المنبر لأشكر الأمم المتحدة على كل الدعم التي تقدمه للبنان من خلال وكالاتها، وبخاصة من خلال قوات اليونيفيل التي نؤكد أهمية دورها في مؤازرة الجيش اللبناني وفي الحفاظ على الإستقرار على طول الحدود الدولية المعترف بها. وقد طلب لبنان تجديد مهمتها لمدة سنة من دون تعديل في ولايتها'. وختم: 'السيد الرئيس، ليكن مؤتمرنا هذا علامة تضامن يستحقه الشعب الفلسطيني وسعياً إلى إتساق الجهود ومواصلتها من أجل الدفاع عن حقوقه وإحقاقها، مما يعيد إلى الشرعية الدولية كامل معناها ويعزز فعاليتها'.


الجريدة
منذ 14 ساعات
- الجريدة
إعلان ماكرون... هل يصبح أواني مستطرقة؟! *
إعلان ماكرون باعترافه - والمقصود فرنسا طبعاً - بالدولة الفلسطينية، يُعَد القنبلة السياسية الذرّية المدوية التي ستُرى آثارها وتُسمع أصداؤها في شتى بقاع العالم، فكما بدأ الكيان المحتل بوعد بلفور بترتيبات مع الصهاينة عام 1917، ثم توالت الجهود والترتيبات الاستعمارية الحديثة حتى أُقيم الكيان الصهيوني فعلاً عام 1948، وذلك بخطوة لإخلاء اليهود من أوروبا، بسبب كراهية شعوبها لهم، فإن إعلان ماكرون هو المرحلة العملية الأولى لتتويج جهود الفلسطينيين الجادين لإقامة دولتهم من جديد على أرضهم المحتلة والمغتصبة من الكيان الصهيوني. ويجب أن يُنسب الفضل لأهله، فهذا الإعلان هو ثمرة لجهود حثيثة ومتواصلة للمملكة العربية السعودية لإقناع العديد من الدول، ومنها فرنسا، وتحديداً الرئيس ماكرون، وقد ساندت ذلك جهود قطر المستمرة، ومن خلفهما كل دول مجلس التعاون، وهيأ الأرضية لكل ذلك الصمود البطولي والأسطوري لأهل غزة، بإصرارهم على البقاء في أرضهم، رغم ما واجهوه من طغيان وإبادة وتدمير وقصف وقطع لكل سبل الحياة، تداعت عليهم فيه كل الأمم الاستعمارية والمتعجرفة، لكن كل ذلك تكسّر أمام صخرة الصمود الأسطوري والبقاء في الأرض والتمسك بثلاثة أمور حاسمة هي: المقاومة، والتحرير، أو الموت. وقد فتحوا عليهم الجحيم لإرغامهم على التهجير وترك أرضهم بصنوف متعددة من المحاولات، بالتآمر أحياناً وبالتدمير الكامل والممنهج أحياناً أخرى، والإبادة والقصف المستمر الهمجي في أحيان ثالثة، وبالحصار والتجويع وقطع المساعدات وكل مظاهر الحياة في محاولات أخيرة. فكان الرد العملي والمدوّي هو الصمود الأسطوري والبقاء بالأرض، الذي تكسرت أمامه كل صنوف الجحيم تلك، بما فيها اللاإنسانية التي وعد بها الرئيس ترامب تحقيقاً لمخطط «صفقة القرن». ولا يفوتنا التنويه بالموقف القوي الذي وقفته كل من مصر والأردن لإجهاض تهجير أهل غزة، حين رفضتا خروج الفلسطينيين من أرضهم، وتبنّتا فكرة إعادة إعمار القطاع. وقد لاقى ذلك الصمود الأسطوري، رغم قساوة الجحيم الذي تعيشه غزة وموتها يومياً إما قصفاً وإما جوعاً، مساندة شعبية عالمية ودولية رسمية واسعة ترددت أصداؤها في عواصم تلك الدول وساحاتها العامة، وفي مواجهة الكيان الصهيوني ومسؤوليته ومنعه من دخول دول عديدة وملاحقته قضائياً، وفي منابر أممية، وأروقة محاكم دولية توّجت بمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، التي دانت جرائم الاحتلال وأصدرت أحكاماً أو مذكرات توقيف بحق رؤساء عصاباته السياسيين وعساكره الدمويين. وها نحن اليوم نشهد الثمرة التي ستقود تحولاً ونهاية قريبة للاحتلال - بإذن الله - وإقامة دولة فلسطينية حرة على أرضها ما قبل عام 1967، خالية من القيود والشروط التي حملها مؤتمر نيويورك، والتي بدأت «بإعلان ماكرون»، وفرنسا دولة كبرى وعضو دائم بمجلس الأمن ومجموعة G7، فهو إعلان له ما بعده، وأعلن وزير خارجيتهم في نيويورك أن قطار الاعتراف انطلق، وتبعه بعد ذلك إعلان كندا باعترافها بدولة فلسطين بالجمعية العامة، وستلحقه قريباً بريطانيا، التي تحاول على استحياء وتردُّد، وكذلك إيطاليا التي تبرّر تلكؤها عن خطوة مماثلة بضرورة وجود الأرض... وهي موجودة، وأوقعت تلك القنبلة السياسية أثرها الفوري، في تعليق ترامب الذي خفّف أثرها، قائلاً إنه «لا قيمة ولا ثِقَل لذلك»، وهو يدرك العكس، ونطق به وزير خارجيته بإعلان أنه يرفض «إعلان ماكرون»، ويعتبره تصرُّفاً متهوراً، بل تكشَّف وقع ذلك على زعماء الكيان الصهيوني، فوجهوا لماكرون أقذع عبارات الهجوم والتنديد والوعيد. وحسناً فعلت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، بسرعة ترحيبها بـ «إعلان ماكرون»، ولا بُد من دعم ذلك بخطوات عملية وسريعة من بقية الدول العربية والإسلامية، وأن يستمر زخم التأييد والضغط الشعبي والعالمي، والأهم دعم صمود أهل غزة، الذين يعيشون تجويعاً كارثياً ومحاصرة همجية فاشية، ليستمروا بقوتهم وصلابتهم في البقاء بأرضهم ومقاومة الاحتلال، حتى تُقام الدولة الفلسطينية الحرة كاملة السيادة، والتي باتت قريبة، بإذن الله، لإفشال مخطط الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربية بتآمر مكشوف. * (كُتِب المقال صباح أمس الأول الاثنين)


المدى
منذ 15 ساعات
- المدى
وزير الدفاع: لا خوف على الأمن في الداخل
زار وفد من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي، بعد ظهر اليوم، وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، في مكتبه في الوزارة، وكانت جولة أفق تناولت الأوضاع العامة والتطورات في البلاد. وقال وزير الدفاع: 'بلغنا مرحلة أصبحنا فيها نقول الحمدلله أن لدينا جيشا، لكن المؤسف أن زيادة رمزية في رواتب العسكريين دفعت بالبعض الى الطعن بها من دون الالتفات الى التضحيات والمعاناة التي تعيشها أسر العسكريين، في ظل الوضعين الاقتصادي والمعيشي الضاغط والخانق'. أضاف منسى رداً على سؤال: 'إن اتفاق وقف النار وتنفيذ القرار 1701 يقضيان بانسحاب الجيش الاسرائيلي من المناطق التي يحتلها، وأن تحل قوات الجيش اللبناني بمساعدة اليونيفيل مكانه. كما يقضي بإطلاق الاسرى وتثبيت الحدود. وحظي الاتفاق بموافقة العدو الاسرائيلي والحكومة اللبنانية'. وأشار إلى أن 'الجيش اللبناني قام بعمله بنسبة 80 في المائة في جنوب الليطاني من مصادرة السلاح وتفكيك الأنفاق، وذلك في إطار الخطة التي تقضي بعدم وجود أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني'، وقال: 'إن ما يقوم به الجيش هو نموذج لما سيطبق في المناطق التي يشملها القرار الرقم 1701، أي كل لبنان'. ورأى أن 'هناك رفضاً واضحاً من العدو للالتزام بالقرار ١٧٠١، وليس في الأفق ما يشير الى حل وشيك للوضع القائم'، وقال: 'ليس هناك رفض لموضوع تسليم السلاح من قبل حزب الله، لكن الواقع على الأرض لا يشي بترجمة هذا الموقف، نظراً للتداخل الحاصل وتسارع التطورات في المحيط والإقليم'. وأكد أن 'المطلوب في هذه المرحلة الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى'، متسائلاً: 'لماذا احتلت إسرائيل النقاط الخمس التي أصبحت سبعا، أليس لتبقي الملف مفتوحا؟ هناك جدول زمني لتسليم السلاح، خطة تستغرق ثلاثة أشهر… يريدون أن نحدد موعدا زمنيا، ونحن لسنا ملزمين بتواريخ أو مهل'. وعن الوضع على الحدود الشمالية – الشرقية مع سوريا، قال منسى: 'ما يتم تداوله عن تحضيرات لدخول السوريين لبنان غير صحيح، فالجيش يقوم بأعمال المراقبة والاستطلاع ويسير الدوريات ويسخر جهوده على مدار الساعة على طول الحدود مع سوريا'. ودعا إلى 'عدم التوقف عند الشائعات التي تهدف إلى تحوير الوقائع والتشويش على حقيقة الواقع على الأرض، مؤكدا أن 'الأمن مضبوط على جانبي الحدود'، وقال: 'هناك التزام كامل من الجانبين، والتعاون الإيجابي مستمر، لكن هناك مناطق مناطق متداخلة بين البلدين، والحل يكون بالتنسيق، وهو ما يجب أن يتم بسرعة'. ولفت إلى أن 'السوريين متجاوبون، لكنهم يحتاجون إلى الوقت'، كاشفا أن 'أعداد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم هذا الشهر بلغت 120 ألف عائلة، وذلك بعد إغلاق المدارس'، متوقعا 'ازدياد أعداد العائدين مع تدفق الاستثمارات وانطلاق ورشة الإعمار في سوريا'. وقال: 'لا خوف على الأمن في الداخل، لأن اللبنانيين واعون لمخاطر أي تطور سلبي، ولا يريدون أن تنتقل إلى بلدهم عدوى القلاقل والمشاكل والتوترات في المحيط'. وردا على سؤال: هل نحن أمام حرب أو لا حرب؟ أجاب: 'ما من فريق في لبنان يريد سلوك هذا الدرب الخطير، نظرا للتداعيات والعواقب السلبية التي سترتد على لبنان وشعبه. علينا أن ننتزع الذرائع من أمام إسرائيل لمنعها من الإيغال في اعتداءاتها، فهي تعمل على تحقيق مصلحتها التي لا يعرف بها أحد سواها'. The post وزير الدفاع: لا خوف على الأمن في الداخل appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.