
هذه مواصفات سفينة 'أفانتي 1800' التي سيتسلمها المغرب من شركة إسبانية
agadir24 – أكادير24
من المنتظر أن تتسلم البحرية الملكية المغربية، في الأيام القليلة المقبلة، سفينتها من طراز الدوريات البحرية 'أفانتي 1800″، التي أنشأتها شركة 'نافانتيا' الإسبانية بأحواض ميناء قاديس، والتي ستكون مفخرة من مفاخر السفن المغربية المخصصة للبحرية الملكية.
وتم بناء هذه السفينة لصالح البحرية الملكية المغربية بناء على طلب قدم عام 2022، حيث يرتقب أن تضطلع بأدوار مهمة في الحفاظ على أمن وسلامة المياه الإقليمية المغربية، من خلال قيامها بدوريات منظمة وسريعة.
وتطلب بناء السفينة الدورية التي يبلغ طولها 89 مترا وعرضها
13 مترا أكثر من مليون ساعة عمل وحوالي 1100 وظيفة على مدى ثلاث سنوات، فيما تبلغ إزاحتها الكاملة 2020 طنا، وستكون قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 24 عقدة.
وتتمتع السفينة بالقدرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، مثل مراقبة وحماية السواحل وحماية حركة الملاحة البحرية، والمساعدة الصحية للسفن الأخرى، ومكافحة الحرائق الخارجية، ومكافحة التلوث البحري والسيطرة عليه، ونقل الأفراد والمؤن، وعمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى التدخل السريع ودعم الضفادع البشرية، والدفاع السطحي والحرب الإلكترونية السلبية.
ويتضمن تسليح السفينة مدفعا من عيار 76 ملم، ونظام إطلاق صواريخ، وأجهزة استشعار ورادارات حديثة، بالإضافة إلى مهبط للطائرات العمودية، فيما يهدف تصميمها إلى الحفاظ على قابلية التشغيل والصيانة والموثوقية مع تقليل عدد أفراد الطاقم.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة 'نافانتيا' أعلنت مؤخرا عن نهاية الأشغال بسفينة 'أفانتي 1800″، واحتفت بتدشينها قبل أيام في مدينة قاديس، استعدادا لتسليمها إلى المغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
بنك المغرب يحدث أسعار صرف العملات: متابعة حثيثة لتقلبات السوق الدولي
agadir24 – أكادير24/وكالات أصدر بنك المغرب، صباح اليوم الاثنين 02 يونيو 2025، لائحة محينة لأسعار صرف العملات الأجنبية والعربية المعتمدة في التعاملات المالية والتجارية داخل المملكة، وسط اهتمام متزايد من الفاعلين الاقتصاديين والمستوردين. يعكس هذا التحديث اليومي حرص المؤسسة على مواكبة المستجدات في الأسواق العالمية وتقديم معلومات دقيقة للمتعاملين. يأتي هذا التحديث في وقت يشهد فيه السوق الدولي تقلبات ملحوظة في أسعار الصرف، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على قيمة العملة الوطنية. تتأثر قيمة الدرهم المغربي بهذه التقلبات مقابل العملات الرئيسية كالدولار الأمريكي، واليورو، والريال السعودي، وغيرها من العملات التي يعتمدها المغاربة في تحويلاتهم المالية من الخارج أو في تمويل وارداتهم من السلع والخدمات. هذه التقلبات تتطلب متابعة مستمرة لضمان الشفافية والاستقرار في المعاملات. توضح القائمة المعلنة من بنك المغرب أبرز أسعار الصرف المعتمدة لهذا اليوم، مما يوفر مرجعاً هاماً للمستوردين والمصدرين والمواطنين على حد سواء: العملة الـــــشـــــراء من الزبـــــنـــــاء الــــبــــيـــــــع للزبـــــنــــــاء 1 يورو 10.1590 11.8064 1 دولار أمريكي 8.89740 10.3402 1 دولار كندي 6.50350 7.55810 1 جنيه استرليني 12.0490 14.0030 1 جنيه جبل طارق 12.0490 14.0030 1 فرنك سويسري 10.8610 12.6230 1 ريال سعودي 2.37150 2.75610 1 دينار كويتي 29.0190 33.7250 1 درهم اماراتي 2.42240 2.81520 1 ريال قطري 2.44100 2.83680 1 دينار بحريني 23.6000 27.4280 100 ين ياباني 6.22060 7.22940 1 ريال عماني 23.1100 26.8580 يراقب الفاعلون الاقتصاديون هذه الأسعار عن كثب، كونها تؤثر بشكل مباشر على تكاليف الاستيراد والتصدير، وبالتالي على أسعار السلع والخدمات في السوق المحلية. كما تكتسب أسعار الصرف أهمية خاصة بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بالخارج التي ترسل تحويلات مالية، حيث تؤثر هذه الأسعار على القيمة الشرائية لهذه التحويلات داخل المملكة. يواصل بنك المغرب دوره المحوري في ضمان استقرار السوق النقدي وتقديم المعلومات الضرورية لجميع الأطراف المعنية.


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
أسعار النفط ترتفع بقوة: قرار 'أوبك+' بزيادة معتدلة يريح الأسواق
agadir24 – أكادير24/وكالات ارتفعت أسعار النفط العالمية بقوة صباح اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، بعدما قررت مجموعة 'أوبك+' زيادة الإنتاج لشهر يوليو المقبل بنفس القدر الذي اتبعته في الشهرين السابقين، وهو ما ساهم في تخفيف قلق المستثمرين الذين كانوا يتوقعون زيادة أكبر في الإنتاج. وقد عكس هذا القرار ارتياحًا في الأسواق، مما دفع الأسعار إلى الصعود خلال التعاملات الصباحية. وفي هذا السياق، سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 'غرب تكساس الوسيط' ارتفاعاً ملحوظاً. فبحلول الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة للخام لشهر يوليو بنسبة 2.93%، لتسجل 62.57 دولارًا للبرميل الواحد. وبالتوازي، شهدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج 'برنت' للشهر نفسه ارتفاعًا بنسبة 2.52%، لتصل إلى 64.36 دولارًا للبرميل، وفقاً لما أظهرته بيانات التداول اليوم. وجاء قرار مجموعة 'أوبك+'، خلال اجتماعها الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو 2025. ويُعد هذا الشهر الثالث على التوالي الذي تقرر فيه المجموعة، المعروفة باسم 'أوبك+'، زيادة الإنتاج بنفس المستوى، في إطار مساعيها لاستعادة حصتها السوقية بعد فترة من التخفيضات الكبيرة في المعروض. وكانت التوقعات تشير إلى إمكانية مناقشة المجموعة لزيادة أكبر في الإنتاج، غير أن القرار جاء أكثر اعتدالًا. وقد طمأن هذا التوجه المعتدل المستثمرين. وفي هذا الصدد، كتب المحلل هاري تشيلينجويريان من مجموعة 'أونيكس كابيتال' قائلاً: 'لو قاموا بتنفيذ زيادة أكبر بشكل مفاجئ، لكان سعر الافتتاح اليوم الإثنين سيئاً للغاية بالفعل'. ويعكس هذا التعليق المخاوف التي كانت سائدة في السوق من أن زيادة مفرطة في المعروض قد تؤثر سلبًا على الأسعار. من جهتهم، أكد عدد من تجار النفط أن السوق استوعب بالفعل الزيادة المعلنة في الإنتاج البالغة 411 ألف برميل يوميًا. ويعني ذلك أن الأسواق كانت مستعدة لهذا المستوى من الزيادة ولم تتفاجأ به، ما ساهم في استقرار الأسعار وارتفاعها، خلافًا لما يحدث عادة عند الإعلان عن زيادات مفاجئة وغير متوقعة في الإنتاج.


أكادير 24
منذ 14 ساعات
- أكادير 24
المغرب يعزز دوره كمحفز لشراكات الجنوب-جنوب: الملك محمد السادس يؤكد رؤية تنموية شاملة للقارة الإفريقية
agadir24 – أكادير24/ ومع أكد الملك محمد السادس أن المغرب نجح في ترسيخ مكانته كمحفز استراتيجي للشراكات جنوب-جنوب، ليضطلع بدوره كجسر طبيعي يربط بين مختلف جهات القارة الإفريقية وبلدان الجنوب. جاء هذا التأكيد في رسالة ملكية موجهة إلى المشاركين في دورة 2025 لـ'ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة'، الذي انطلقت أشغاله اليوم الأحد بمدينة مراكش. وفي هذه الرسالة، أبرز الملك أن المملكة أطلقت مشاريع ملموسة ومهيكلة، من شأنها أن تُحدث تحولًا مستدامًا في المشهدين الاقتصادي والاجتماعي بالقارة الإفريقية. وتتجسد هذه الرؤية الملكية في مجموعة من المشاريع القارية الكبرى، التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة. ومن أبرز هذه المشاريع، يبرز خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي وصفه الملك، في رسالته التي تلاها مستشاره أندري أزولاي، بأنه مشروع طموح يجسد مسارًا حقيقيًا نحو التكامل والتنمية الاقتصادية المندمجة، ليس فقط عبر مد الغاز، بل أيضًا من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول التي يعبرها. وفي سياق تعزيز التعاون الإقليمي، ووفق مقاربة تضامنية وتنموية مشتركة، أطلق المغرب 'المبادرة الأطلسية'، التي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مما يشكل قاعدة متينة لنموذج جديد من التعاون الإقليمي. كما تم إطلاق 'مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية'، الذي يعزز الروابط بين الدول المطلة على المحيط الأطلسي ويعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية. وإلى جانب هذه المشاريع، شدد الملك محمد السادس على أهمية الخبرة المغربية المتراكمة في عدد من القطاعات الاستراتيجية، والتي تشكل ركيزة أساسية في تطوير الشراكات القارية. فقد راكم المغرب تجارب ناجحة في مجالات الطاقات المتجددة، والفلاحة المستدامة، والخدمات المالية، والبنى التحتية للنقل. وتُعد هذه الخبرات، بحسب الرسالة الملكية، قاعدة صلبة لتعزيز التعاون وتمكين الدول الإفريقية من الاستفادة من التجربة المغربية لتحقيق أهدافها التنموية. وفي ما يخص الجانب المالي، أبرز الملك أن المغرب واعٍ تمامًا بأهمية التمويل في دفع عجلة التنمية، ولذلك تبنى مقاربة استراتيجية مبتكرة تقوم على تطوير آليات مالية حديثة والتعبئة الناجعة للموارد الوطنية. وفي هذا السياق، أشار جلالته إلى أن صندوق محمد السادس للاستثمار يشكل أداة فعالة لتحفيز الاستثمار الخاص، ومواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار، وتشجيع التنمية المستدامة. كما نجح القطب المالي للدار البيضاء في ترسيخ موقعه كمركز مالي إقليمي بارز، يجلب تدفقات مالية مهمة نحو القارة الإفريقية، ويعزز قدرتها على تمويل مشاريعها التنموية. وفي ختام رسالته، جدد الملك محمد السادس التأكيد على التزام المغرب الثابت بمواصلة جهوده من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في إفريقيا. وأكد أن المملكة ستستمر، بكل عزم وإصرار، في تعبئة الموارد، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتشجيع الآليات المالية الفعالة، بما ينسجم مع رؤيتها البناءة للتعاون جنوب-جنوب، ووفاءً بالتزامها الصادق من أجل مستقبل مشرق للشعوب الإفريقية.