
البرازيلي رودريغو صداع في رأس ريال مدريد
وترى صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن ما وصفتها " بالحرب الباردة" بين رودريغو والإدارة وتحديدا الرئيس فلورنتينو بيريز يبدو أنها تتجه إلى نهاية سيئة للغاية.
ويرغب ردوريغو في الرحيل عن ريال مدريد لشعوره بعدم التقدير، كما أنه لا يستطيع تقبّل فكرة كونه لاعبا احتياطيا، لكن وتزامنا مع ذلك فإن خروجه المحتمل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز صار مهددا نظرا للفوضى المحيطة باللاعب.
وأوضحت الصحيفة أن رودريغو (24 عاما) لا يمتلك وكيل أعمال في الوقت الراهن، ويعمل مع عدة وسطاء في الوقت نفسه، وهو ما يعطل مساعي انتقاله إلى فريق جديد.
وتراجع أداء رودريغو تراجعا حادا في الفترة الحاسمة من الموسم الماضي 2024-2025، إذ سجّل هدفه الأخير يوم 4 مارس/آذار 2025 في مرمى أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بعدها لم يهز الشباك على الإطلاق.
كما عانى من مشاكل بدنية إضافة إلى انعدام الدافع واللامبالاة والإحباط وحالة من الإنهاك العاطفي على حد وصف "سبورت" التي أشارت أيضا إلى أن وصول كيليان مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي "أحدث اضطرابا داخل غرف الملابس".
أما من جهة الرئيس بيريز، فهو لا يريد تسهيل رحيل رودريغو واضعا سعرا قدره 100 مليون يورو لمن يريد التعاقد معه، من أجل استثمار هذا الرقم للتعاقد مع لاعب وسط قادر على ملء الفراغ الذي تركه رحيل الألماني توني كروس قبل عام.
وقد لا تتم صفقة خروج رودريغو في النهاية نظرا للفوضى السائدة في محيطه المهني، إذ يتولى والده إريك تسيير أعماله منذ أنهى علاقته بالوكيل السابق نيك أركوري بعد كأس العالم 2022 في قطر.
وقالت الصحيفة "حاول جميع كبار وكلاء اللاعبين البرازيليين استقطابه، ومع ذلك لا يزال المسؤول عنه والده إريك الذي لا يمتلك أيا من مهارات والد نيمار المعروف بنجاحه الاستثنائي في عالم الأعمال".
ومع ذلك استعان رودريغو بعدة وسطاء يعملون على تسويقه في الدوري الإنجليزي، منهم بيني زهافي الذي يُقال إنه يدير عرضا محتملا من ليفربول، وكيا غورابشيان الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع أرسنال وتشلسي، ولا يُستبعد وجود وسطاء آخرين أيضا.
وتشير آخر المعلومات إلى دخول توتنهام هوتسبير بطل الدوري الأوروبي بالموسم السابق في سباق التعاقد مع رودريغو.
واختتمت الصحيفة "أصبح رودريغو لاعبا أقل أهمية، إذ لم يعد يصنع الفارق لا في ريال مدريد ولا في المنتخب البرازيلي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 دقائق
- الجزيرة
متأثرا وحابسا دموعه.. مورينيو ينعى كوستا "جزء من تاريخي رحل"
أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن حزنه الشديد لوفاة لاعب كرة القدم السابق خورخي كوستا، الذي دربه في بورتو، بطل أوروبا عام 2004، ووصفه بأنه "جزء من تاريخه" الذي يتذكره الجميع باعتباره "قائدا" داخل غرفة الملابس. وألقى مورينيو مدرب فنربخشة التركي كلمةً أمام وسائل الإعلام -الثلاثاء- قبل مباراة فريقه في تصفيات دوري أبطال أوروبا ضد فينورد الهولندي غدا الأربعاء. وقال مورينيو "جزء من قصتي يتلاشى. هناك قادة، الأمر يتعلق بما تؤمن به. كان خورخي كذلك. كان يحرص على أن يقوم المدرب بعمله؛ ليس بالضرورة أن يكون قائدًا في غرفة الملابس". وبالكاد استطاع "سبيشال ون" حبس دموعه أثناء كلمته، لكنه فكر في عائلة خورخي كوستا وأطفاله، وما سيقوله له اللاعب السابق بنفسه في تلك اللحظة. قال مدرب بورتو السابق: "لو كان خورخي هنا الآن، لقال لي: "احضر المؤتمر الصحفي، ركز على المباراة، انسَ أمري واربح مباراتك غدًا واليوم، سأركز على عملي وأبذل قصارى جهدي، ثم سأبكي". انتشر خبر وفاة خورخي كوستا بشكل واسع الثلاثاء، عندما أعلن بورتو نفسه أن مديره الرياضي الحالي أصيب بسكتة قلبية في سن 53 عاما. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ببالغ الحزن علمنا بالوفاة المفاجئة للأسطورة البرتغالية خورخي كوستا". "كان خورخي أكثر من مجرد لاعب كرة قدم. كان قائدًا ومحاربًا حقيقيًا ألهم أجيالًا. كان يجسد الشجاعة والمرونة والولاء"، كتب رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر تشيفرين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس".


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
وفاة أسطورة بورتو السابق خورخي كوستا بسكتة قلبية
توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 53 عاما، بعد إصابته بسكتة قلبية وفق ما أعلن نادي بورتو الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم، ناعيا من اعتبره شخصية مهمة في تاريخ النادي. وقال بورتو في بيان "توفي قائد الفريق الأسطوري ومدير كرة القدم الاحترافية حاليا هذا الثلاثاء إثر إصابته بسكتة قلبية تنفسية". وانهار المدافع الدولي السابق الذي انتقل إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، صباح اليوم الثلاثاء في ملعب التمارين الخاص ببورتو، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفي بعد وصوله بفترة وجيزة وفق وسائل الإعلام المحلية. وأمضى كوستا معظم مسيرته الكروية مع بورتو الذي توج معه بلقب الدوري المحلي 8 مرات بين 1993 و2004، الكأس المحلية 5 مرات، الكأس السوبر 8 مرات، وبكل من دوري أبطال أوروبا (2004) وكأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الإنتركونتيننتال (2004) مرة واحدة. وخاض كوستا 50 مباراة بألوان المنتخب البرتغالي وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم لتحت 20 عاما في 1991، إلى جانب لويس فيغو. وكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على موقع إكس "إنها "صدمة"، مشيدا بمن اعتبره "مثالا على التفاني والالتزام". كما نعى قطبا الكرة البرتغالية الآخران بنفيكا وسبورتينغ كوستا، وقال الأول في بيان: "كرة القدم باتت أكثر فقرا (لخسارة شخصية من هذا النوع)"، مشيدا بـ"شخصية بارزة في كرة القدم والرياضة الوطنية، بداية كلاعب، ثم كمدرب، ومؤخرا كإداري".


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. إيقاف مباراة ليفربول وبلباو في الدقيقة الـ20 تكريما للراحل جوتا
أوقفت مباراة ليفربول الودية التي جمعته بنظيره أتلتيك بلباو الإسباني أمس، على ملعب أنفيلد تكريما للاعبه الراحل ديوغو جوتا، علما أنها الأولى التي تقام على ملعب أنفيلد منذ رحيل المهاجم البرتغالي. وعند وصول المباراة إلى الدقيقة 20 وهو الرقم الذي وضعه اللاعب الراحل على قميصه طوال فترته مع "الريدز" والتي استمرت 5 مواسم، أُوقف اللعب في لحظة عاطفية مؤثرة. ووقفت جماهير ليفربول التي ملأت جنبات ملعب أنفيلد ورددت اسم جوتا مع موجة حارة من التصفيق، في وقت رفعت فيه صور اللاعب. كما انضم لاعبو الفريقين والجهازان الفنيان للجماهير في دقيقة تصفيق جماعي لتكريم اللاعب وشقيقه أندريه سيلفا الذي تُوفي معه في نفس الحادث "المروّع". وقال موقع "ليفربول إيكو" المختص بنشر أخبار الفريق، إن ليفربول حرص دائما على احترام وتكريم جوتا وما فعله أمام بلباو كان بمثابة "تجديد للوفاء". وقبل بداية المباراة دخل أسطورة ليفربول فيل تومسون رفقة جون أوريارتي رئيس أتلتيك بلباو إلى أرضية ملعب أنفيلد، ووضعا إكليلين من الزهور أمام المدرج الشهير "ذا كوب". وأكد الهولندي فيرجل فان دايك، قائد ومدافع ليفربول، أنه وزملاءه لن ينسوا جوتا وأنهم سيحرصون على تكريمه في كل ملعب. إعلان وقال فان دايك "سوف نفكر فيه خلال المباريات وفي كل ملعب نزوره. لأكون صريحا ما زلنا غير مصدقين ما حدث معه لكننا نبذل ما بوسعنا للتعامل مع هذه المأساة كفريق". وأضاف "من الغريب العودة لممارسة كرة القدم في ظل هذه الظروف. لن ننسى ديوغو أبدا وبالطبع علينا أن نكرّم ذكراه". وفي الوقت نفسه أكد فان دايك أهمية الوقوف إلى جانب عائلة جوتا، الذي كان أبا لـ3 أطفال. وتابع الهولندي "عائلته يجب أن تكون دائما في المقام الأول. لا يمكننا حتى تخيّل الألم الذي يعيشونه حاليا. علينا أن نرعى عائلته ووالديه. نحاول أن نكون بجانبهم قدر الإمكان". وتوفي جوتا وشقيقه في حادث سير مروّع في الثالث من يوليو/تموز 2025 أثناء تنقلّهما عبر إسبانيا في طريق عودتهما إلى إنجلترا، استعدادا لانطلاق فترة التحضيرات للموسم الكروي الجديد. وأعلن ليفربول في وقت سابق سحب القميص رقم 20 نهائيا من كافة فرق النادي تكريما لجوتا وتقديرا لإسهاماته ووفاء لذكراه. كما أعلن النادي أنه بصدد إقامة تمثال لجوتا سيتم وضعه خارج ملعب أنفيلد، وذلك باستخدام المواد التي أُعيد تدويرها من الهدايا والتكريمات التي وضعها المشجعون في محيط الملعب بعد وفاته.