
وكالة الطاقة الذرية : أضرار جسيمة تلحق بمنشأة نووية إيرانية رئيسية
تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في أضرار جسيمة لمنشأة نووية إيرانية رئيسية، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما أدى على الأرجح إلى انتكاس دورة وقود اليورانيوم في ايران لعدة أشهر.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربات إسرائيلية متعددة ضد منشأة تحويل اليورانيوم الإيرانية في أصفهان، على بعد 400 كيلومتر (249 ميلا) جنوب طهران، أسفرت عن أضرار جسيمة.
واضافت انه سيكون الإطاحة بنجاح بأصفهان أمرًا مهمًا لأنه الموقع الوحيد لتحويل اليورانيوم إلى المواد الأولية التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي، والتي بدورها تفصل بين نظائر اليورانيوم اللازمة للطاقة النووية أو القنابل .
ونوهت الى انه بدون القدرة على تحويل كميات جديدة من اليورانيوم الخام، سيتم تجميد قدرة إيران على إنتاج كميات إضافية من المنتجات المخصبة.
وفي حين أن إيران لديها مخزونات وافرة من المواد الموجودة، فإن قدرتها على التوسع ستكون محدودة .
واشارت الى انه 'إذا قاطعت تلك القطعة من ورقة التدفق، فإن دورة الوقود لم تعد تعمل'.
وقال روبرت كيلي، المهندس النووي الأمريكي الذي قاد عمليات التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العراق 'الواجهة الأمامية لبرنامجهم تموت'.
ويتضمن تحويل اليورانيوم الخام خلط الخام بالدقيق، مما يخلق مادة وسيطة شديدة التآكل وهناك حاجة إلى آلات عالية التخصص لتشغيل العملية ما لم يكن لدى إيران معدات احتياطية في المخزون.
وأشار كيلي إلى أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً حتى تعيد طهران تشغيل دورة وقود اليورانيوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
إسرائيل وإيران صراع من أجل الهيمنة والنفوذ
لا يختلف إثنان أن النظام الإيراني صنيعة الغرب والمتابع للشؤون الإيرانية يعلم جيدا أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله الخميني وصل للحكم على متن طائرة فرنسية في 1 فبراير 1979 بدعم سياسي كبير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية خلفا ل شاه إيران محمد رضاء بهلوي الذي كان يدير الحكم في إيران بنظام ملكي علماني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وكان شاه إيران يعد كشرطي للمنطقة العربية والشرق الأوسط وتم الإطاحة به لعدد من الأهداف الإستراتيجية للدول الغربية منها صد التمدد الشيوعي القادم من الإتحاد السوفيتي آنذاك ومن أجل تطويق الدول العربية المناهضة للكيان الصهيوني في فلسطين وشيء آخر من أجل بناء وإيجاد توزان سياسي في المنطقة بين السنة والشيعة لصالح أمن دولة إسرائيل ولا يختلف إثنان كذلك أن الكيان الصهيوني "إسرائيل" صنيعة الغرب وتحديدا المملكة المتحدة التي إحتلت أرض فلسطين تحت مسمى الإنتداب في 11 ديسمبر 1917 واعطت وعدها الشهير "بوعد بلفور" لليهود وذلك بإقامة وطن قومي لهم في 2 نوفمبر من نفس العام ومع حلول 24 أبريل 1920 أعلن رسميا عن إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي 15 مايو 1948 أعلن آرثر جونز وزير الدفاع البريطاني إنهاء الإنتداب البريطاني بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بيوم واحد فقط من قبل رئيس الوكالة اليهودية ديفيد بن غوريون بدعم أمريكي واضح وصريح من خلال إعتراف الرئيس الأمريكي آنذاك هاري إس ترومان وقبل ذلك الدعم الأمريكي لوعد بلفور المشئوم، الملخص النهائي أن النظام الإيراني "الخميني" والكيان الصهيوني "إسرائيل" كليهما أنظمة سياسية متطرفة صنعهما الغرب وتم تأسيسهما ودعمهما لمواجهة الخطر الإسلامي بإعتقادهم وتصوراتهم والمتمثل في الدول "السنية" التي لديها تأريخ طويل من الصراع الحضاري والعسكري والديني الممتد لقرون مضت والتي كانت تسمى بالفتوحات او بالحروب الصليبية،. ولكن بسبب صعف المحور السُني وعلاقته الجيدة مع الدول الغربية في الوقت الراهن لم يلتفت الغرب إليهم كثيراً إلا من باب الشراكة الإقتصادية والإتفاقيات الأمنية والعسكرية ، وعلى النقيض من ذلك تماماً شهدت المنطقة ظهور إيران كقوة عسكرية صاعدة إلى جانب صناعة كيانات إرهابية مسلحة وووكلاء لها في المنطقة وكذلك سعيها الحثيث لـ إمتلاك السلاح النووي والتسريع بتخصيب اليورانيوم المخصب الذي ترى فيه إسرائيل وأمريكا والدول الأوربية وكذلك دول المنطقة تهديدا مباشرا لها وللأمن الإقليمي والعالمي خصوصا مع قيام المليشيات المسلحة التابعة للنظام الإيراني بأعمال إرهابية ضد إسرائيل وضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وإطلاق التهديدات المتواصلة من قبل القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية ضد الدول المجاورة وضد المصالح الغربية في المنطقة مما أدى بدوره إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية منذ سنوات عددا من العقوبات الإقتصادية والسياسية ضد الحكومة الإيرانية وضد الشخصيات والشركات والكيانات المرتبطة بها أضف إلى ذلك إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرا دعوة صريحة للنظام في طهران بتفكيك البرنامج النووي والتوقف عن تقديم الدعم والإسناد للتنظيمات الإرهابية، الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسائل سياسية وعسكرية عديدة لطهران للتوقف عن مشاريعها التخريبية والإرهابية في المنطقة والعالم ولكن يبدوا أن المسؤولين الإيرانيين لم يستوعبوا فحوى تلك الرسائل مما أدى بدوره إلى الهجوم الإسرائيلي المباغت والعنيف على إيران رغم سلسلة المفاوضات السياسية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في مسقط منذ أبريل الماضي ، وهذا يُعد غباءاً سياسياً من قبل الإيرانيين الذين لم يفهموا المزاج الغربي بالشكل الصحيح وربما فهموا ولكنهم ظنوا أنهم قد أصبحوا قوة عظمى لا يستهان بها في المنطقة والعالم ونسوا أو تناسوا انهم مجرد أدءة من أدوات الغرب صُنعوا من أجل تنفيذ أجندة سياسية محددة مسبقاً ورسمت لهم خطوطاً حمراء لا يحق لهم تعديها وهم مثل غيرهم من الدول الوظيفية في المنطقة، ومن تلك الخطوط الحمراء عدم التفوق العسكري والتكنولوجي وعدم التوسع الجغرافي العشوائي على حساب ضرتها إسرائيل ولكنها تجاهلت كل تلك الخطوط المرسومة ولم تكتفي بما حصلت عليه من مكاسب سياسية وجغرافية على الأرض العربية وذهبت إلى أبعد من ذلك مما أدخلها في صراع علني متعدد الأشكال مع الغرب ومع إسرائيل وافضى ذلك إلى المواجهة العسكرية المباشرة مع إسرائيل ومن خلفها الدول الغربية لمنعها من الهيمنة السياسية والعسكرية على المنطقة وكذلك القضاء على التهديد المباشر لـ أمن إسرائيل وإيقاف توسع نفوذها على حساب الحلم اليهودي القديم في إقامة دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات وتوسعها في المنطقة وفق مخطط سايكس بيكو ومخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تطرق إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوا بعد الضربة العسكرية الأولى ضد إيران ، الصراع الإسرائيلي الإيراني الحاصل الان لن ينتهي جذرياً إلا بإزاحة إحداهما للأخر حتى يظمن الهيمنة والنفوذ المنفرد على المنطقة وفي المحصلة النهائية سوف تفشل كل المشاريع السياسية الدخيلة على المنطقة العربية طال الزمن أو قصر وهذه سنة الله في الأرض ووعده لعباده الصالحين قال تعالى :{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } النور 55


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يقول اليوم إن بلاده لا ترغب بتوسعة الصراع مع إسرائيل وإنما ستدافع عن نفسها، والحديث يشكل تراجعاً عن وعيد الأمس باستهداف قواعد أميركا وبريطانيا وفرنسا لأنها تساعد تل أبيب في صد هجمات طهران، ويمكن أن يمثل أيضاً انفتاحاً على وساطة توقف الأزمة وتنهي القتال. واستبعاد توسعة إيران للحرب رسالة طمأنة لدول المنطقة تشجعها على بذل مزيد من الجهود من أجل إنهاء الصراع بين طهران وتل أبيب، ولكن هل تهيئة ظروف الوساطة التي يمكنها أن تقود نحو هذه الغاية، أم أنها لا تزال بعيدة في ظل تهديدات أحد الطرفين الآخر بأيام قاسية جداً وليالٍ شديدة الضرر على البشر والحجر فيهما؟ الرسائل التي بعثت بها إيران إلى إسرائيل عبر قبرص لم يعرف محتواها بعد، لكنها قد تعكس استعداد طهران لإنهاء الحرب، السؤال هو مقابل ماذا، وما "التخريجة" التي تتيح للطرفين إغماد السيوف من دون أن يطاولها عار الهزيمة، بخاصة أن كلاً منهما أكثر من التهديدات خلال اليومين الماضيين إلى حدود قللت فرص إنهاء القتال. صحيح أن إيران نفت ما أعلنته قبرص عن رسائلها، ولكنها لم تعارض تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن البلدين سينعمان بالسلام قريباً، منوها عبر منصة "تروث" بأن اتصالات مكثفة تجرى حالياً بين المتخاصمين لإنهاء الحرب، ولا نستبعد إعلان ترمب وقف القتال بينهما تماماً كما فعل مع الهند وباكستان أخيراً. كل شيء ممكن في السياسة، المهم أن تجد له "التخريجة" المناسبة وتختار له وسيطاً يستطيع إقناع الخصمين بها. لا شك أن النهايات تستوجب دائماً من الطرفين أو أحدهما تقديم التنازلات لكنها في نهاية المطاف تجنب الدول مزيداً من الموت والدمار، وتحفظ ماء وجه المهزوم من خلال تجنيبه رفع الراية البيضاء أمام أعين شعبه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في ميزان التفوق الميداني تبدو إسرائيل أكثر تحقيقاً لأهدافها، لكن القول الفصل لمن يحميها ويساعدها في المواجهة، هناك ساسة في تل أبيب يخشون تدخلاً أميركياً يجبرها على وقف القتال قبل أن يتحقق حلم نتنياهو بإسقاط نظام طهران، فكل ما هو دون ذلك برأيهم يعد سلاماً زائفاً لن يجلب الاستقرار والسلام إلى المنطقة أبداً. أياً كانت النهاية التي يعمل من أجلها ترمب فلن تشمل السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي ينتهي بقنبلة نووية، فهذا خط أحمر وضعه بنفسه قبل أي طرف آخر، وجميع التصريحات الغربية تؤيده ولم تتزحزح عنه، حتى إن الحرب الدائرة اليوم زادت الأطراف المعنية إصراراً عليه وتشبثا به وربما ضافت إليه قيوداً أكبر وأكثر. الترويكة الأوروبية عرضت التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، لكن ثقة طهران بهم تزعزعت منذ أن وقفوا عاجزين عن إقناع ترمب بالانسحاب من الاتفاق السابق، ثم تركوها منذ مايو (أيار) 2018 وحتى اليوم تعاني العقوبات الأميركية وتتفاوض مع إدارات البيت الأبيض المتعاقبة من أجل الوصول إلى اتفاق جديد. هناك تقارير نفتها طهران لاحقاً تتحدث عن طلبها وساطة الدوحة ومسقط في الحرب، لم تتخل عمان عن التزاماتها أبداً تجاه المفاوضات النووية، لكن إيران لا تجد جدوى من حوار يلتئم في ظل القصف الإسرائيلي لمدنها ومنشآتها، وطاولة تعقد تحت شرط أميركي بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل فوق أراضيها. بالنسبة إلى قطر التي أدت وتؤدي دوراً في مفاوضات إسرائيل و"حماس" منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فلن تمانع المساهمة في إنهاء التوتر بين طهران وتل أبيب، لكن ما الأوراق التي يمكن أن تغري بها الدوحة تل أبيب أو واشنطن من أجل المضي في السلام إن كانت الخطط وضعت أصلاً لنصل إلى هذه النقطة. موسكو أيضاً عرضت التوسط للتهدئة بين طهران وتل أبيب بعد مكالمة بين الرئيسين الروسي والأميركي، ترمب منفتح على وساطة فلاديمير بوتين وفي الوقت نفسه لا يمكنه تحديد "موعد نهائي" لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، وفق ما أفادت صحافية في شبكة "أي بي سي نيوز" صباح اليوم الأحد. عرضت تركيا المساعدة في الشأن ذاته أيضاً، وهناك اتصالات كثيرة ومكثفة تجرى لوقف التصعيد منذ اليوم الأول للحرب، وكل ذلك قد ينتج شيئاً قريباً شرط أن ترعاه أميركا وتدفع تل أبيب نحو قبوله ووقف طائراتها وصواريخها من التحليق فوق مدن إيران وقصف المنشآت النووية والعسكرية والاقتصادية وحتى السياسية. المتحدث العسكري الإسرائيلي يقول اليوم إن هدف هجوم بلاده ليس إسقاط النظام في طهران وإنما وقف تهديدات إيران الوجودية، ربما تكون أول إشارة بأن منحى الحرب بدأ يأخذ خطاً تنازلياً أو في الأقل تباطأ خطر التصعيد ليعم المنطقة بأكملها، ويبقى للأيام أو ربما الساعات المقبلة حق تعزيز التفاؤل أو تبديده وقلب معادلاته.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
إيران تطالب العراق بمنع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي
حض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العراق اليوم الأحد على منع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي وأراضيه لشن هجمات على الجمهورية الإسلامية. وقال بزشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني "نؤكد أن الحكومة العراقية يجب أن تمارس مزيداً من اليقظة وحماية حدودها ومجالها الجوي كي لا تتم إساءة استخدام الأراضي العراقية ضد الجمهورية الإسلامية"، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية. ويأتي ذلك في خضم هجوم بدأته إسرائيل فجر أول من أمس الجمعة على نطاق واسع طاول خصوصاً مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته، بضربات صاروخية ومسيرات على إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته، أكد السوداني "حرص العراق على عدم اتساع نطاق الحرب"، مشيراً إلى "الحراك الذي تقوده الحكومة العراقية على مختلف المسارات من أجل منع اختراق الأجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني" وفق بيان صدر عن مكتبه. وأبدى السوداني "استعداد العراق لتقديم كل أنواع المساعدات اللازمة لمعالجة آثار العدوان". وأمس السبت دعت بغداد واشنطن إلى احترام الاتفاقات الثنائية "بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات"، غداة إعلانها رفع شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل بتهمة استخدام أجواء العراق في ضرب إيران.