logo
السفينة "حنظلة" تواصل الإبحار نحو غزة بعد عودة الاتصال بناشطيها

السفينة "حنظلة" تواصل الإبحار نحو غزة بعد عودة الاتصال بناشطيها

الجزيرة٢٥-٠٧-٢٠٢٥
تواصل السفينة "حنظلة" رحلتها إلى غزة لكسر الحصار عنها بعدما أعلنت المسؤولة عن السفينة عودة الاتصال بها بعد نحو ساعتين من انقطاعه ليل الخميس إثر اقتراب طائرات مسيرة منها.
وبث تحالف " أسطول الحرية" آخر دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة في السفينة قبل انقطاع الاتصال بها.
وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي من على متن السفينة إن طائرات مسيرة أحاطت بالسفينة المتجهة إلى غزة. وأضاف أن طاقم السفينة قام بتفعيل خطة الطوارئ.
وأثار تحليق الطائرات المسيرة قرب السفينة مخاوف من احتمال تعرضها لهجوم، قبل أن يعاد التواصل معها.
وأكد تحالف "أسطول الحرية" عودة الاتصال بالسفينة "حنظلة"، وقال إن جميع أفراد طاقمها بخير.
وقد طالب ناشطون أميركيون وفرنسيون من فريق السفينة "حنظلة" حكوماتهم بالتدخل لمنع إسرائيل من مهاجمة السفينة أو اعتراضها.
وأكد الناشطون، الذين يسعون لكسر حصار غزة ، أن تحركهم نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه جريمة الإبادة في القطاع الفلسطيني.
وأبحرت "حنظلة" يوم 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، بينهم 7 أميركيين، ومن ضمنهم الممثل اليهودي الأميركي جاكوب بيرغر، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، إضافة إلى مراسل الجزيرة محمد البقالي.
ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن "حنظلة" سفينة صيد قديمة صنعت عام 1968، ولا تحمل سوى الناشطين وبعض الهدايا البسيطة. وأشار إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ إنشائه.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت الأحرار في زمن الصمت
رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت الأحرار في زمن الصمت

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا: الجزيرة صوت الأحرار في زمن الصمت

قال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا، إن قناة الجزيرة أصبحت صوت الأحرار في العالم، حين صمت الآخرون، مشيدا بدورها الريادي في نقل الحقيقة في غزة وتغطية معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من ظلم وإبادة وحصار. وأكد الشيخ توفا أن قناة الجزيرة تُصنَّف ضمن أبرز القنوات العالمية العادلة والموثوقة، وتحظى باحترام الشعوب في مختلف أنحاء العالم، لما تتمتع به من مهنية عالية، ومواقف أخلاقية ثابتة في الدفاع عن القضايا الإنسانية والحقوقية. جاء ذلك خلال استقباله وفدا من مكتب قناة الجزيرة في أديس أبابا، إذ تسلم 100 كتاب من إصدارات شبكة الجزيرة الإعلامية، كهدية مخصصة لمكتبة المجلس، في خطوة تهدف إلى تعزيز المحتوى الفكري والمعرفي، ودعم الأنشطة التعليمية التي يشرف عليها المجلس في مختلف أنحاء البلاد. وقال الشيخ إبراهيم توفا إن الجزيرة تمثل صوت الحقيقة، حيث كسرت الصمت المفروض على قطاع غزة، وأخرجت صرخات ومعاناة الشعب الفلسطيني عبر شاشتها للعالم، وأوضح أن بما قدمته للعالم والبشرية تبوأت مكانتها في العالم. وأضاف أن وجود الجزيرة في إثيوبيا مقر الاتحاد الأفريقي أسهم وعزز جسر التواصل بين أفريقيا والعالم. وعبّر الشيخ إبراهيم توفا عن امتنانه لهذه المبادرة، مؤكدا أن هذه الإصدارات تمثل إضافة نوعية للمكتبة، وستُسهم في توسيع آفاق المعرفة لدى العلماء والباحثين وطلاب العلم، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس الوجه الحضاري لقناة الجزيرة، وتُجسّد التزامها بدعم المجتمعات عبر المعرفة والتنوير. إعلان ويُعدّ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الذي يترأسه الشيخ إبراهيم توفا، أعلى هيئة تمثل المسلمين في البلاد، وقد حظي باعتراف رسمي من الحكومة الإثيوبية مؤخرا، ويشرف المجلس على تنظيم شؤون المسلمين في كل مناطق الدولة.

الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية

جريدة الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الوطن

الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية

على مدى ما يقارب عامين، وغزة تُدمر على رؤوس ساكنيها أطفالا ونساء وكهولا، في مشهد إجرامي تراجيدي همجي جبان، يفوق خيال أخصب المتخيلين بشاعة، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع. مشهد غزة الدامي وحده مَن رفع الستار، وأزال الأقنعة عن كثيرين ممن ظلوا طويلا يلوكون مصطلحات التمدن والحضارة والإنسانية والحداثة السياسية وحقوق الإنسان وهلم جرا، وحتى ستار أولي القربى من إخوة الدين والعقيدة والدم والنسب. إن مأساة غزة اليوم كبيرة جدا، وتتعدى حدود مأساويتها جغرافيا غزة الصغيرة، وتتخطى ذلك إلى كامل الجغرافيا الكونية، هذه المأساة هي بمثابة شهادة وفاة لكل شيء إنساني ذي قيمة في هذه اللحظة البشرية الأكثر قتامة وسقوطا وانهيارا لكل القيم والمسميات، وفي القلب منها سقوط الحضارة ودفنها وعودة الهمجية والبدائية والوحشية بأبشع صورها ومسمياتها. لا شيء يفسّر ما يجري في غزة اليوم، سوى أن التدهور الأخلاقي قد بلغ ذروته، وأن خللًا عميقًا أصاب الضمير الإنساني، فلا تفسير لهذا الصمت المطبق إزاء إبادة جماعية تُرتكب بسبق الإصرار والترصد، سوى وجود تواطؤ مقصود، ورضا ضمني عمّا تقترفه آلة نتانياهو وعصابته الصهيونية. هذا التواطؤ لن يمرّ دون ثمن، وسيُعيد البشرية قرونًا إلى الوراء، متجاوزًا كل ما راكمته من قيم في مسيرتها نحو التحضر والإنسانية. لسنا هنا بصدد التباري بحشد كل مصطلحات البلاغة اللغوية لتوصيف ما يجري فقد فاق ما يجري كل قدرة العقل البشري اللغوي على وصف الجريمة، فما يجري لا يفسره سوى السقوط والانحلال لكل مكتسبات إنسان اليوم في سُلم الرقي والتطور الأخلاقي، والارتداد إلى ما قبل كل ذلك. وهو ما قد يُعجز البعض عن تفسير هذا الانحدار، لكن من يتأمل قليلا في مسرح الأحداث سيدرك جيدا أن كل ما يجري في غزة اليوم ليس سوى الحقيقة العارية التي ظل الغرب وأدواته طويلا يحاولون سترها وحجبها عنا. لهذا بدأت أصوات غربية تعلو رافضة لما يجري، ويفوق تصوراتهم عن بشاعة الجريمة، فهذا المفكر الفرنسي ديدييه فاسين والأستاذ في كلية فرنسا كوليج دو فرانس والذي لم يتحمل ما يجري فأصدر كتابا بعنوان: «هزيمة غربية»، وصف فيه الأحداث في غزة بأنها «أعمق هاوية أخلاقية سقط فيها العالم الغربي منذ الحرب العالمية الثانية». مشيرا إلى أن دعم الغرب لإسرائيل وسط تدمير غزة واستهداف المدنيين، يعكس ازدواجية معايير وتواطؤا أخلاقيا، منتقدا الصمت الغربي إزاء قتل الأطفال، وتدمير المستشفيات والمدارس. وهذا مواطنه الفرنسي باسكال بونيفاس الخبير في الشؤون الجيوسياسية، تحدث في كتابه: «رخصة للقتل: غزة بين الإبادة الجماعية والإنكار والهاسبارا»، عن تورط الغرب في التغطية على الأحداث، مؤكدا أن من ينكرون الإبادة «لا يريدون أن يعلموا». صحيح أن ثمة أصواتا كثيرة أدانت هذه الحرب واصفة إياه بالإبادة من سلافوي جيجك إلى نعوم تشومسكي، مرورا بعدد غير قليل من الفلاسفة والنشطاء الغربيين، لكن هذه الأصوات لم تغير من حقيقة التوجه الغربي الرسمي شيئا تجاه ما يجري لأكثر من مليوني إنسان محاصرين بالقتل والجوع في غزة، فثمة صمت قاتل لا يقل جريمة عن سلاح القتل الذي تعربد به دولة الكيان الصهيوني، إن لم يكن هو سلاح الجريمة الأشد فتكا بالغزيين. لكن دعونا من الغرب ونخبه ودوله وقياداته، فهم قد وصلوا إلى مرحلة من الانكشاف الذي لا يمكن ستره، وهو مفهوم في إطار المعادلة الكولونيالية الحاكمة للعالم، والتي يعيد الغرب تذكيرنا بها حتى لا ننساها أو نغفلها أحيانا، وهو أن هذه الرقعة الجغرافية بكل مشاكلها وإشكالياتها هي صنيعة غربية بامتياز. السؤال الذي يبحث عن إجابة هو: إن صمت الغرب في هذا السياق ربما يعد مفهوما اليوم، لكن ماذا عن العرب والمسلمين اليوم حول العالم، كيف تواطؤوا هكذا ضد كل قيمهم وأعرافهم وأخلاقهم ومعتقداتهم التي تحض على مناصرة المظلومين ومقاومة الظالمين في كل وقت وحين حتى يكفوا ظلمهم عن الناس؟، ما الذي أصاب القوم ليلوذوا بكل هذا الصمت؟! لا شيء يفسر هذا الحال المزري الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية، سوى أن الأمة قد أصيبت بالتبلد، وأن مشاهد القتل اليومي والدمار وقتلى الجوع، قد أصابت القوم بنوع من التطبيع مع هذه المشاهد، وهو ما يجعلهم يشاهدونها يوميا وكأنها مشاهد سينمائية وخدع بصرية ليس إلا. إن هذا النقل المباشر للجريمة، بقدر ما يفترض أنه يحمي الضحية، بقدر ما يعطل حاسة الاشمئزاز والرفض والإنكار للجريمة التي من كثرة مشاهدها تطبّعت النفوس على التعايش معها، رغم كل ما فيها من وحشية وقسوة وإجرام يفوق التصور. فما يجري شيء يدعو للحيرة والعجب معا، وخاصة أن غزة ليست سوى حائط الصد الأخير لطوفان الإجرام الصهيوني والغربي، وأن إبادة غزة ليست سوى البروفة التحضيرية لما بعدها من إبادات لن تستثني أحدا في حدود هذه الجغرافيا العربية المستلبة.الجزيرة نت

يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر
يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر

شدد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة ، وإدخال المساعدات دون عوائق. وأضاف إيغلاند، في مقابلة مع الجزيرة، أن الحل الوحيد لمواجهة المجاعة في غزة يتمثل بفتح المعابر البرية، وإدخال المساعدات بكثافة. وقال المسؤول الحقوقي إن مؤسسته تبذل كل الجهد من أجل التأثير على صناع القرار في أنحاء العالم كي يتم السماح لها بالعمل في قطاع غزة مرة ثانية، مشيرا إلى أن المجلس النرويجي للاجئين كان يعمل في غزة لجيل كامل. وقال "لدينا عمال إغاثة رائعون ومتفانون داخل القطاع وهم مستعدون لتقديم المساعدات للسكان هناك ولكننا حرمنا لأكثر من 170 يوما وليلة من الوصول إلى القطاع". وتابع "لدينا الكثير من المساعدات في مصر وأماكن أخرى كان يفترض أن تذهب إلى غزة وإلى الآن لم يسمح لنا بإيصالها"، موضحا أن ما سمح لهم به هو "الإنزال الجوي الدعائي كالذي تعرضونه عبر الجزيرة". وأشار إلى أن الإنزال الجوي "يعني مساعدات قليلة وفوضوية"، وأن الطريقة الوحيدة لإطعام السكان هي من خلال السماح لكل المساعدات والمنظمات الدولية التي تمتلك هذه المساعدات بالدخول عبر كل المعابر، مختتما تصريحه للجزيرة بالقول "هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store