logo
ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شيء لإنهاء حرب أوكرانيا

ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شيء لإنهاء حرب أوكرانيا

جفرا نيوز٢٢-٠٢-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لم يفعلا أي شيء' لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور ستارمر وماكرون ترامب بشكل منفصل في واشنطن، الأسبوع المقبل، وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأميركي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبدأ الرئيس الأميركي مفاوضات حول إنهاء الصراع مع روسيا، لكنه استبعد كييف من المحادثات يوم الثلاثاء.
وقال ترامب في بودكاست "فوكس نيوز' Fox News، إن زيلينسكي "كان في اجتماعات لمدة ثلاث سنوات ولم يتم القيام بأي شيء'.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي يه ميديا' عن ترامب قوله "لذلك، لأكون صادقا معكم، لا أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون في الاجتماعات'.
وردا على سؤال عن الزيارتين القادمتين من رئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الفرنسي، قال: "لم يفعلا أي شيء أيضا (لإنهاء الحرب). الحرب مستمرة، لم يعقدا اجتماعات مع روسيا، لا شيء'.
هذا وجدّد الرئيس الأميركي، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني، معتبرا أنه من "غير الضروري' حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق'، في حين يأمل زيلينسكي باتفاق "عادل' مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الاستراتيجية لبلاده مقابل دعمها لكييف.
وفي رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني، إن "الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا.. آمل التوصل إلى نتيجة، نتيجة عادلة'.
وفي بداية فبراير، أعلن الرئيس الأميركي أنّه يريد التفاوض على اتفاق مع أوكرانيا للحصول على حق الوصول إلى 50% من معادنها الاستراتيجية مقابل المساعدات الأميركية التي تم تقديمها.
ورفض زيلينسكي الطرح الأميركي، مشيرا إلى أنه لا يتطرق إلى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده منذ ثلاثة أعوام للحصول عليها في مواجهة الغزو الروسي، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام "استثمارات' أميركية في هذا المجال.
في هذا السياق، جدّد الرئيس الأميركي، الجمعة، انتقاداته لنظيره الأوكراني.
وقال ترامب خلال حدث جمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر'.
والجمعة، رفض الرئيس الجمهوري مجددا تحميل روسيا مباشرة المسؤولية عن غزو أوكرانيا في فبراير 2022، وقال في تصريح لمحطة "فوكس راديو' إن "روسيا هاجمت'، لكن القادة الغربيين "لم يكن ينبغي أن يسمحوا لها بالهجوم'.
لاحقا، شدّد سيد البيت الأبيض على وجوب أن يحصل تواصل بين بوتين وزيلينسكي، من أجل "وقف (حرب) تقتل ملايين الأشخاص'.
وكان ترامب وزيلينسكي قد تبادلا هجمات شخصية غير مسبوقة بعد المحادثات الروسية-الأميركية التي جرت في السعودية، الثلاثاء، وهي الأولى على مستوى وزراء الخارجية منذ ثلاث سنوات.
مذاك، تصاعدت التوترات بين كييف وواشنطن بشكل حاد. واتهم ترامب زيلينسكي بأنّه "ديكتاتور'، بينما بدأ تقاربا مفاجئا مع الكرملين، في ما يشكّل منعطفا خطيرا بالنسبة لأوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا: إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين
أميركا: إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أميركا: إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين

أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستبدأ بإلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، خصوصًا المرتبطين بالحزب الشيوعي أو الدارسين لتخصصات حساسة. وأوضح بيان رسمي أن الخطوة تأتي ضمن سياسة "أميركا أولًا"، وتشمل أيضًا مراجعة معايير التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي لتعزيز التدقيق الأمني.

الدولار يواصل خسائره.. والأنظار تتجه نحو "الوون" الكوري
الدولار يواصل خسائره.. والأنظار تتجه نحو "الوون" الكوري

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

الدولار يواصل خسائره.. والأنظار تتجه نحو "الوون" الكوري

واصل الدولار الأميركي انخفاضه يوم الأربعاء، بعد أكبر تراجع له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع مساء أمس، على خلفية بيانات تضخم المستهلكين الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع، ما عزز التوقعات بإمكانية استئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة، في وقت بدأت فيه حدة التوترات التجارية العالمية بالانخفاض. اضافة اعلان وأظهرت البيانات الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2% فقط في أبريل، مقارنة بتوقعات بزيادة 0.3%، وذلك بعد انخفاض نسبته 0.1% في مارس. ارتفع اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1240 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني 0.34% إلى 1.2249 دولار، بينما انخفض الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 0.77% إلى 146.33 ين. مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات رئيسية، تراجع بنسبة 0.45% إلى 100 نقطة. كتب فرانشيسكو بيسولي، استراتيجي العملات في "ING"، في مذكرة: "الدولار لم يحتفظ طويلاً بالمكاسب التي حققها بعد الاتفاقات التجارية"، مشيراً إلى أن الضعف في بيانات التضخم كشف عن تفضيل استراتيجي لبيع العملة الأميركية تحسباً لتدهور في البيانات الاقتصادية. وكان مؤشر الدولار قد ارتفع بنسبة 1% يوم الإثنين ولامس أعلى مستوى له في شهر، بفعل آمال تراجع التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما قد يجنب الاقتصاد العالمي ركوداً. لكنه خسر 0.8% يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات التضخم، وبات الآن أقل بنحو 3% مقارنة بمستواه في 2 أبريل، تاريخ إعلان ترامب عن تعريفات جمركية جديدة في ما وصفه بـ"يوم التحرير"، ما دفع المستثمرين الأجانب إلى الخروج من الأسواق الأميركية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" إنه لا يستبعد التعامل مباشرة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن التفاصيل النهائية لاتفاق تجاري. وقد تكون للتفاهمات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض الدول الآسيوية آثار واسعة على أسواق العملات، خصوصاً تلك التي تواجه اتهامات بالإبقاء على عملاتها ضعيفة بشكل متعمد. الوون الكوري ارتفع بعدما صرح مسؤول حكومي في كوريا الجنوبية بأن نائب وزير المالية تشوي التقى مع روبرت كابروث من وزارة الخزانة الأميركية في 5 مايو لمناقشة أوضاع سوق العملات. وكان الدولار قد انخفض بنسبة 1.2% ليصل إلى 1398 وون. أما مقابل اليوان الصيني، فارتفع الدولار بنسبة 0.14% إلى 7.2067 يوان في التداولات الخارجية، بعد أن لامس يوم الثلاثاء أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.1791. يترقب المستثمرون يوم الخميس بيانات مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين الأميركي، بالإضافة إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وقد تدفع أي إشارات واضحة من الإدارة الأميركية بشأن مسار السياسات التجارية مجلس الاحتياطي لاستئناف تخفيض الفائدة. وتشير بيانات LSEG إلى أن الأسواق تسعّر خفضاً بحوالي 54 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع توقع أول خفض ربع نقطة في سبتمبر.- رويترز

بتوجيهات من إيلون ماسك.. الحكومة الأميركية تتوسع في استخدام غروك
بتوجيهات من إيلون ماسك.. الحكومة الأميركية تتوسع في استخدام غروك

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

بتوجيهات من إيلون ماسك.. الحكومة الأميركية تتوسع في استخدام غروك

خبرني - بدأت إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها إيلون ماسك في توجيه الهيئات الفدرالية المختلفة باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "غروك" (Grok) المملوك لشركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر خاصة. وأضاف التقرير، أن موظفي الإدارة نفسها يعتمدون على هذا النموذج من أجل تحليل البيانات وتحسين الإنفاق في مختلف القطاعات، وهو الأمر الذي يعد خرقًا واضحًا لقوانين تضارب المصالح فضلًا عن تعريض بيانات ملايين المواطنين للخطر. وهو الأمر الذي عزز المخاوف لدى دعاة الخصوصية، الذين يرون أن أفراد إدارة الكفاءة الحكومية لا يهتمون بخصوصية البيانات وحمايتها مهملين بذلك العديد من القوانين والقيود الموضوعة لتنظيم التعامل مع البيانات الخاصة بالمواطنين. أشار تقرير "رويترز" إلى 3 مصادر مختلفة داخل الحكومة الأميركية، اثنان منها يعملان مع إدارة الكفاءة الحكومية ويطلعان على أنشطتها، وبحسب تصريحات المصدر الثاني، فإن موظفي إدارة الكفاءة الحكومية يستخدمون نسخا مخصصة من نموذج "غروك" وليس النسخة العامة، وهم يعتمدون على النموذج في تحليل البيانات وكتابة التقارير الخاصة بها. كما أجمع المصدر الثاني والثالث على أن موظفي إدارة ماسك طلبوا من وزارة الأمن الداخلي استخدام "غروك" رغم أن النموذج لم يحصل على الموافقات والتصريحات اللازمة لاستخدامه في الوكالات الفدرالية والأماكن الحساسة، ولكن "رويترز" لم تتمكن من تحديد نوع البيانات المستخدمة مع "غروك" أو حتى وجود نسخة خاصة منه أم لا. أما وزارة الأمن الداخلي، فقد قالت في بيان رسمي، إنها لا تعتمد على أي أداة ذكاء اصطناعي رسميا أو حتى طلبت من موظفيها الاعتماد على أداة بعينها، وأشار المتحدث الرسمي للإدارة بأن "إدارة الكفاءة تهدف إلى مواجهة الفساد ومكافحته" في إشارة منه، لأن مثل هذه الاتهامات تتعارض مباشرة مع الهدف من إنشاء الإدارة في الأساس، وتجاهل البيت الأبيض وشركة "إكس إيه آي" الاستفسارات من "رويترز". ميزة تنافسية لا تضاهى وقال كاري كوجليانيز، الخبير في اللوائح الفدرالية والأخلاقيات في جامعة بنسلفانيا لوكالة رويترز "إن تدريب نموذج "غروك" على البيانات الحكومية الآن، يمنح النموذج ميزة تنافسية غير عادلة ولا يوجد لدى النماذج الأخرى المنافسة، وهو ما قد يكون عاملًا محوريًا عند اختيار نموذج ذكاء اصطناعي للتعاقدات الحكومية، لذا فإن شركة "إكس إيه آي" ورئيسها إيلون ماسك، ينتفعون مباشرة من استخدام النموذج في الإدارات الحكومية المختلفة". وبعيدًا عن المخاوف من الخصوصية والاختراق ووصول الشركات الخاصة إلى البيانات السرية لملايين المواطنين، فإن استخدام الهيئات الفدرالية لنموذج "غروك" أو أي نموذج ذكاء اصطناعي آخر رسميا، يتطلب تعاقدًا رسميًا مع الشركة مقدمة هذا النموذج، وبالتالي يتطلب أن تدفع الحكومة الفدرالية قيمة الاشتراكات لشركة "إكس إيه آي"، بحسب الوكالة. أثار هذا الأمر حفيظة العديد من أساتذة القانون في مختلف الجامعات الأميركية، ومنهم ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي للرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش وأستاذ في جامعة مينيسوتا، الذي قال إن هذا التصرف، إن كان بعلم إيلون ماسك فإنه يضعه تحت طائلة القانون كونه ينتفع مباشرةً من هذا الأمر، وأما إن لم يكن بعلمه، فهذا لا يضع ماسك أو الموظفين تحت طائلة القانون مباشرة، ولكن يجب على البيت الأبيض حينها، أن يتدخل كون ماسك يستغل منصبه لمكسبه الخاص. وتتزامن هذه الأنباء مع تركيز إدارة الكفاءة الحكومية بقيادة أبرز موظفيها كايل شوت وإدوارد كورستين اللذين يدفعان الوكالات الفدرالية إلى استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي عموما، وكلاهما رفض الاستجابة لطلبات "رويترز". وعلى صعيد آخر، فقد طالب موظفو إدارة الكفاءة الحكومية بالوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموظفي وزارة الأمن الداخلي، وذلك من أجل تدريب نموذج ذكاء اصطناعي للتعرف إلى ولاء الموظفين السياسي، وإن كان أحدهم يعارض مباشرة إدارة ترامب ، ناهيك عن رسالة وصلت إلى عشرات الموظفين في وزارة الدفاع تخبرهم أن حواسيبهم تخضع للمراقبة من خوارزمية خاصة لتحليل استخدامهم الحواسيب، ولكن لم يتم إخبارهم بنوع الأداة أو الهدف منها. لم تستطع "رويترز" التحقق إن كان "غروك" هو الأداة المذكورة في الحالتين، ولكن مثل هذا الاستخدام ليس خارج قدراته، ولكنه يمثل انتهاكًا مباشرًا لقوانين الحريات بحسب ما قال كوجليانيز، الخبير في اللوائح الفدرالية والأخلاقيات في جامعة بنسلفانيا. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأمن الداخلي بدأت منذ عدة أعوام في استخدام نماذج الاصطناعي العامة فضلًا عن نموذج خاص بها تم تطويره بشكل يحافظ على سرية البيانات، ويهدف الأمر إلى أن تكون الوزارة أول من يستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأعمال الفدرالية، ولكن بعد أقل من عام، أوقفت الوزارة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي العامة قاصرةً الاستخدام على روبوت الدردشة الداخلي الذي تم تطويره خصيصًا لها خوفًا على خصوصية البيانات وسريتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store