logo
الدولار يواصل خسائره.. والأنظار تتجه نحو "الوون" الكوري

الدولار يواصل خسائره.. والأنظار تتجه نحو "الوون" الكوري

الغدمنذ 2 أيام

واصل الدولار الأميركي انخفاضه يوم الأربعاء، بعد أكبر تراجع له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع مساء أمس، على خلفية بيانات تضخم المستهلكين الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع، ما عزز التوقعات بإمكانية استئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة، في وقت بدأت فيه حدة التوترات التجارية العالمية بالانخفاض.
اضافة اعلان
وأظهرت البيانات الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2% فقط في أبريل، مقارنة بتوقعات بزيادة 0.3%، وذلك بعد انخفاض نسبته 0.1% في مارس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1240 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني 0.34% إلى 1.2249 دولار، بينما انخفض الدولار مقابل الين الياباني بنسبة 0.77% إلى 146.33 ين.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه مقابل ست عملات رئيسية، تراجع بنسبة 0.45% إلى 100 نقطة.
كتب فرانشيسكو بيسولي، استراتيجي العملات في "ING"، في مذكرة: "الدولار لم يحتفظ طويلاً بالمكاسب التي حققها بعد الاتفاقات التجارية"، مشيراً إلى أن الضعف في بيانات التضخم كشف عن تفضيل استراتيجي لبيع العملة الأميركية تحسباً لتدهور في البيانات الاقتصادية.
وكان مؤشر الدولار قد ارتفع بنسبة 1% يوم الإثنين ولامس أعلى مستوى له في شهر، بفعل آمال تراجع التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما قد يجنب الاقتصاد العالمي ركوداً.
لكنه خسر 0.8% يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات التضخم، وبات الآن أقل بنحو 3% مقارنة بمستواه في 2 أبريل، تاريخ إعلان ترامب عن تعريفات جمركية جديدة في ما وصفه بـ"يوم التحرير"، ما دفع المستثمرين الأجانب إلى الخروج من الأسواق الأميركية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" إنه لا يستبعد التعامل مباشرة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن التفاصيل النهائية لاتفاق تجاري.
وقد تكون للتفاهمات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض الدول الآسيوية آثار واسعة على أسواق العملات، خصوصاً تلك التي تواجه اتهامات بالإبقاء على عملاتها ضعيفة بشكل متعمد.
الوون الكوري ارتفع بعدما صرح مسؤول حكومي في كوريا الجنوبية بأن نائب وزير المالية تشوي التقى مع روبرت كابروث من وزارة الخزانة الأميركية في 5 مايو لمناقشة أوضاع سوق العملات. وكان الدولار قد انخفض بنسبة 1.2% ليصل إلى 1398 وون.
أما مقابل اليوان الصيني، فارتفع الدولار بنسبة 0.14% إلى 7.2067 يوان في التداولات الخارجية، بعد أن لامس يوم الثلاثاء أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.1791.
يترقب المستثمرون يوم الخميس بيانات مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المنتجين الأميركي، بالإضافة إلى خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وقد تدفع أي إشارات واضحة من الإدارة الأميركية بشأن مسار السياسات التجارية مجلس الاحتياطي لاستئناف تخفيض الفائدة. وتشير بيانات LSEG إلى أن الأسواق تسعّر خفضاً بحوالي 54 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع توقع أول خفض ربع نقطة في سبتمبر.- رويترز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سنضاعف الرسوم الجمركية على الحديد والصلب إلى 50%
ترامب: سنضاعف الرسوم الجمركية على الحديد والصلب إلى 50%

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

ترامب: سنضاعف الرسوم الجمركية على الحديد والصلب إلى 50%

جو 24 : قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن الإدارة تعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%. وفي منشأة تابعة لشركة "يو إس ستيل" بويست ميفلين في بيتسبرغ، بولاية بنسلفانيا، أعلن ترامب أنه سيعلن "إعلانا هاما". وأمام تصفيق حشد من موظفي يو إس ستيل، قال ترامب إنه سيرفع الرسوم الجمركية لحماية عمال الصلب الأمريكيين. وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيفرض رسوما جمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة بنسبة 50%، وهو ضعف معدلها الحالي. وقال ترامب: "سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%، وهذا من شأنه أن يعزز أمن صناعة الصلب الأمريكية". في 12 مارس الماضي، فرض ترامبرسوما جمركية شاملة بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم، وهو ما قوبل برد فعل انتقامي فوري من كندا واستياء من صناعة السيارات الأمريكية. كما رد الاتحاد الأوروبي بعنف وأعلن عن رسوم جمركية انتقامية، ثم ألغاها في النهاية. وأشاد ترامب يوم الجمعة برسومه الجمركية لإنقاذ صناعة الصلب الأمريكية، مدعيا أن صناعة الصلب الأمريكية كانت ستختفي لو لم يفرض الرسوم. ورغم أن الرسوم الجمركية ربما تكون قد أعطت صناعة الصلب الأمريكية المتعثرة دفعة قوية كانت في أمس الحاجة إليها، فإنها قد تؤدي إلى رفع أسعار عنصر أساسي في قطاع البناء والتصنيع الأمريكي. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

ماسك عن كدمة عينه: إكس فعلها.. لم أكن بالقرب من فرنسا
ماسك عن كدمة عينه: إكس فعلها.. لم أكن بالقرب من فرنسا

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

ماسك عن كدمة عينه: إكس فعلها.. لم أكن بالقرب من فرنسا

جو 24 : لفت مظهر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، غير المعتاد انتباه الصحافيين، الذين سألوه عن الكدمة الظاهرة حول عينه اليمنى، فكشف ماسك، خلال فعالية في البيت الأبيض، الجمعة، أن الكدمة كانت نتيجة للعب مع ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، إكس، كما مازح الصحافيين قائلا: "لم أكن بالقرب من فرنسا" في إشارة إلى الضجة التي أثارها مقطع فيديو يظهر حركة يد بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية. وقد شكلت زيارة ماسك للمكتب البيضاوي نهاية دوره الرسمي في خفض التكاليف في إدارة ترامب. وعندما سُئل عن كدمته، أجاب ماسك بأنه شجع ابنه على ضربه في وجهه أثناء تفاعلهما المرح. وأوضح ماسك: "وقلت له، تفضل، اضربني في وجهي. وهذا ما فعله". صورة تظهر الكدمة حول العين اليمنى لإيلون ماسك (أ . ب) وعلق الرئيس ترامب، معترفاً بقوة ابن ماسك، إكس. وقال ترامب: "هل كان إكس من فعل ذلك؟ يمكن لإكس أن يفعل ذلك". في البداية، رد ماسك على أسئلة حول كدمته بنكتة غامضة. وقال مازحاً: "لم أكن بالقرب من فرنسا"، في إشارة إلى حدث وقع مؤخراً حيث يُزعم أن زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون دفعته في وجهه أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية في هانوي يوم الأحد. واعترف ماسك لاحقاً بأنه لم يشعر بألم كبير وقت الحادث مع ابنه، لكن الكدمة ظهرت لاحقاً. كدمة عين إيلون ماسك - رويترز وترك ماسك إدارة ترامب بعد فترة مضطربة من جهود خفض التكاليف. قال ترامب إن ماسك سيبقى مستشارا مقربا له، حتى بعد أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. دونالد ترامب وإيلون ماسك في المكتب البيضاوي (أ . ب) وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك، حسب متابعين. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين الحين والآخر". وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية". تكريس طاقته لـ "إمبراطوريته التجارية" من جانبه، أبدى ماسك إعجابه باللمسات الأخيرة الذهبية التي أضفاها ترامب بأنحاء المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وقال ماسك إنه يعتزم تكريس معظم طاقته لـ"إمبراطوريته التجارية"، التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل الكثير من وقته. وقال ماسك أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024. لكنه قال للصحافيين، اليوم الجمعة، إنه سيظل جزءا من دائرة مستشاري ترامب. وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". وزعم ماسك في البداية أن إدارة الكفاءة الحكومية ستخفض الإنفاق الاتحادي بما لا يقل عن تريليوني دولار. وبعد أربعة أشهر من جهودها، تُقدّر إدارة الكفاءة الآن أنها وفرت 175 مليار دولار فقط. تابعو الأردن 24 على

هل يخلف اليورو الدولار؟*د.عدلي قندح
هل يخلف اليورو الدولار؟*د.عدلي قندح

Amman Xchange

timeمنذ 2 ساعات

  • Amman Xchange

هل يخلف اليورو الدولار؟*د.عدلي قندح

الدستور منذ أن صدر اليورو عام 1999، تشكّلت حوله تطلعات كبيرة، ليس فقط كعملة موحدة لدول الاتحاد الأوروبي، بل كمرشح جدي لمنافسة الدولار الأمريكي في عرش النظام النقدي العالمي. فبعد أن فرض الدولار هيمنته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأصبح العملة الاحتياطية الأولى في العالم، بدا أن أوروبا، باتحادها النقدي، تمتلك من المقومات ما يمكن أن يجعل عملتها الموحدة بديلاً عالمياً ذا وزن وتأثير. في مشهد الاقتصاد العالمي اليوم، لا يمكن إنكار الحضور البارز لليورو. فحسب بيانات صندوق النقد الدولي، يحتفظ العالم بنسبة تقارب 20% من احتياطياته الرسمية بهذه العملة، وهي المرتبة الثانية بعد الدولار الذي يستحوذ على أكثر من 58% من تلك الاحتياطيات. وتستخدم نحو 32% من المدفوعات العالمية اليورو، حسب بيانات شبكة «سويفت»، بينما يُستخدم الدولار في نحو 42% منها. أما في إصدار السندات الدولية، فقد أصبح اليورو العملة الأساسية في نحو 23% من تلك الإصدارات، وهو ما يعكس مستوى عالياً من الثقة العالمية به. ما يعزز هذا الحضور هو الحجم الهائل لاقتصاد منطقة اليورو، الذي يزيد ناتجه المحلي الإجمالي عن 14 تريليون دولار، مع سوق موحدة تضم أكثر من 440 مليون مستهلك. ويأتي هذا في سياق تميز البنك المركزي الأوروبي باستقلاليته وقدرته على ضبط التضخم والحفاظ على الاستقرار النقدي، وهو ما أكسب العملة الأوروبية مصداقية في الأسواق الدولية. لكن هذه القوة الكامنة لا تعني أن الطريق أمام اليورو معبّد للوصول إلى قمة النظام النقدي العالمي. على العكس، فإن الطريق محفوف بتحديات بنيوية وسياسية واقتصادية تجعل من مهمة إزاحة الدولار عن موقعه التاريخي مهمة معقدة. ففي الوقت الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة سوق سندات ضخمة وموحدة وآمنة، تظل منطقة اليورو تفتقر إلى سوق موحدة مماثلة، حيث تصدر كل دولة ديونها السيادية بشكل مستقل، مما يؤدي إلى تباين في مستويات المخاطر والعوائد. كما أن غياب اتحاد مالي وسياسي حقيقي يقيّد من قدرة البنك المركزي الأوروبي على التحرك الموحد والفعال، ويجعل من القرارات الاقتصادية مسألة خاضعة للتجاذبات السياسية الداخلية بين الدول الأعضاء. الاختلافات الاقتصادية الكبيرة بين شمال وجنوب أوروبا تخلق فجوات هيكلية، تجعل من استقرار العملة الأوروبية عرضة للتقلبات الداخلية، كما حدث خلال أزمة الديون السيادية في العقد الماضي. وتضاف إلى ذلك الانقسامات السياسية التي تظهر بوضوح في القضايا الدولية الكبرى، مما يُضعف صورة الاتحاد الأوروبي ككتلة موحدة قادرة على تقديم بديل قوي وفعال للهيمنة الأمريكية. لكن في المقابل، تتزايد الفرص أمام اليورو في سياق عالمي جديد يتسم بإعادة ترتيب موازين القوة النقدية. تراجع الثقة في الدولار، بسبب ارتفاع الديون الأمريكية وتزايد استخدامه كسلاح جيوسياسي، يدفع العديد من الدول إلى تنويع احتياطاتها والبحث عن بدائل أكثر توازناً. وفي هذا السياق، يبدو اليورو خياراً معقولاً ومدعوماً بمؤسسات قوية وسوق ضخمة. كما أن التحول العالمي نحو العملات الرقمية، وبدء البنك المركزي الأوروبي في تطوير «يورو رقمي»، يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام العملة الأوروبية في التسويات العابرة للحدود، خاصة في الاقتصادات الناشئة التي تسعى إلى تقليل اعتمادها على الدولار. يبقى أن مستقبل اليورو كعملة احتياطية عالمية أولى لا يُبنى على المقومات الاقتصادية وحدها، بل على قدرة الاتحاد الأوروبي على استكمال مشروعه السياسي والمالي، وتعميق التكامل بين أعضائه، وتجاوز التناقضات الداخلية التي تعيق التحرك الموحد. وإذا ما تحققت هذه الشروط، فقد لا يكون استبدال الدولار أمراً وشيكاً، لكنه لن يكون مستحيلاً. إن صعود اليورو لا يعني بالضرورة أفول الدولار، بل ربما يؤشر إلى ولادة نظام نقدي عالمي جديد، متعدد الأقطاب، تتوزع فيه القوة بين عملات كبرى، ويصبح فيه اليورو ركناً أساسياً في بنية مالية عالمية أكثر توازناً وعدالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store