logo
تل أبيب تتوعد الحوثيين...خطة عسكرية واسعة جاهزة بانتظار قرار سياسي

تل أبيب تتوعد الحوثيين...خطة عسكرية واسعة جاهزة بانتظار قرار سياسي

اليمن الآنمنذ يوم واحد
كشفت قناة "14" العبرية، عن استعدادات عسكرية إسرائيلية مكثفة لتنفيذ عملية هجومية ضد ميليشيات الحوثي في اليمن، مؤكدة أن الخطة أصبحت جاهزة، ولا ينقصها سوى الضوء الأخضر من القيادة السياسية في تل أبيب.
ونقلت القناة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله: "نحن نبني قدرات وسنعرف كيف نستخدمها حين يُتخذ القرار، ما فعلناه ضد إيران في أول 12 دقيقة يمكن تكراره ضد الحوثيين في اليمن بسهولة".
وتأتي هذه التهديدات عقب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال فيها إن "غزة واليمن هما الساحتان المتبقيتان"، مؤكدًا أن إسرائيل تستعد لضربة كبيرة ضد الحوثيين لإنهاء ما وصفه بـ"العمليات الإرهابية والإطلاقات الصاروخية من اليمن".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الأسبوع، تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، غرب اليمن.
ورغم تنفيذ إسرائيل أكثر من 12 هجومًا على الأراضي اليمنية خلال الأشهر الماضية، إلا أن معظمها استهدف بنى تحتية مدنية دون تأثير مباشر على قيادات أو قدرات الحوثيين العسكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإرياني: مليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
الإرياني: مليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

الإرياني: مليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود

[25/07/2025 06:04] عدن - سبأنت قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حولت قطاع الاتصالات إلى خزان تمويل رئيسي لحربها ضد اليمنيين وتمويل عملياتها الإرهابية العابرة للحدود، وإثراء قياداتها وشبكاتها المالية، على حساب الخدمات الأساسية ورواتب الموظفين التي توقفت منذ سنوات في مناطق سيطرتها". وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن قطاع الاتصالات، الذي يعد من أكبر القطاعات الإيرادية في اليمن، ويسهم بما يقارب 7% من الناتج المحلي، يُدر على المليشيا ما يقارب نصف مليار دولار سنويا، بإجمالي يتجاوز خمسة مليار دولار منذ انقلابها على الدولة. وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي استحوذت منذ انقلابها على العاصمة صنعاء على موارد قطاع الاتصالات بالكامل، بما في ذلك مبيعات خدمات الإنترنت والاتصالات، وضرائب أرباح الشركات، ورسوم تراخيص التشغيل، إضافة إلى سيطرتها على أصول وأرصدة شركات الاتصالات الخاصة (سبأفون، إم تي إن سابقا، واي)، إلى جانب شركة "يمن موبايل" الحكومية التي تحصل من خلالها على الجزء الأكبر من إيرادات الهاتف النقال في البلاد. وأكد الإرياني أن سيطرت المليشيا على البوابة الدولية للإنترنت وأبراج ومحطات الاتصالات، مكنها من التحكم في حركة البيانات والاتصالات بشكل كامل، وفرض رقابة صارمة على المواطنين، محولة هذا القطاع إلى أداة قمع ومراقبة إلى جانب كونه أداة تمويل دائم لمجهودها الحربي. وأشار الإرياني إلى أن عدد مشتركي الهاتف النقال في اليمن يبلغ نحو 17.7 مليون مشترك، بينما بلغ عدد مشتركي الإنترنت الثابت أكثر من 402 ألف مشترك بنهاية 2021، إضافة إلى 10 ملايين مشترك في الإنترنت عبر الهاتف النقال، في وقت يستخدم 17.7% من اليمنيين الإنترنت وفق تقرير "ITU Data Hub" لعام 2023، ما يعكس أهمية القطاع في حياة المواطنين الذين حولت المليشيا معاناتهم إلى مصدر تمويل لحربها. وكشف الإرياني أن المليشيا استخدمت أدوات متعددة للسيطرة على القطاع ونهب موارده، من خلال تعيين موالين لها في إدارة شركات الاتصالات الحكومية ومؤسسات تنظيم القطاع، وفرض ضرائب وإتاوات غير قانونية ورسوم مضاعفة على الشركات الخاصة وموزعي الخدمة، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية تحت مسمى "المجهود الحربي"، إضافة إلى تحويل القطاع إلى شبكة مالية مغلقة لتمويل أنشطتها الإرهابية. وبين الوزير الإرياني تفاصيل الإيرادات التي تجنيها المليشيا من القطاع، موضحا أن إيرادات خدمات الإنترنت تبلغ نحو 240 مليون دولار سنويا، بينما تدر خدمات الاتصالات الصوتية والرسائل النصية ما بين 180 إلى 220 مليون دولار سنويا، إضافة إلى أرباح شركات الاتصالات الحكومية والخاصة، والضرائب والرسوم المفروضة التي تتراوح بين 50 إلى 80 مليون دولار سنويا، فضلا عن رسوم تراخيص مزودي الإنترنت المحليين التي تصل إلى 20 مليون دولار سنويا، إلى جانب عائدات الكابلات البحرية الدولية التي تمر في المياه اليمنية والتي تحقق مئات الملايين من الدولارات يتم تحويلها لحسابات المليشيا عبر النظام المصرفي العالمي. وأكد الإرياني أن سيطرة المليشيا على القطاع حرمت الدولة من مليارات الدولارات التي كان يمكن استخدامها لدفع الرواتب وتحسين الخدمات، بينما حرم ملايين اليمنيين من خدمات الاتصالات والإنترنت بأسعار عادلة وبجودة مستقرة، في وقت تستخدم فيه هذه الإيرادات لتمويل آلة الحرب الحوثية وشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين وتمويل حملات التجنيد، والهجمات الارهابية على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. كما أشار الإرياني إلى استخدام المليشيا القطاع كوسيلة قمع للمواطنين، من خلال التجسس على مكالماتهم ورسائلهم، وانتهاك خصوصيتهم، وقطع الخدمة عنهم أثناء الحملات الأمنية والعسكرية، في ظل انعدام أي شكل من الرقابة أو المساءلة. وشدد الإرياني على أن استمرار مليشيا الحوثي في نهب قطاع الاتصالات وتحويله إلى مصدر تمويل لحربها يمثل جريمة اقتصادية جسيمة، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات والعمل على نقل إدارة القطاع إلى الحكومة الشرعية بما يضمن استعادة الموارد وتطوير الخدمات لصالح اليمنيين. وأكد الإرياني أن سلسلة "الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي الإرهابية" ستواصل كشف ملفات تمويل الانقلاب، بما في ذلك ملفات شركات الصرافة، وغسل الأموال، ونهب المساعدات الإنسانية، دعمًا لجهود تجفيف تمويل الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة.

تقنيات تجسس إسرائيلية للحوثيين.. شعارات العداء وإشارات التعاون الخفي  وكالة 2 ديسمبر الإخبارية
تقنيات تجسس إسرائيلية للحوثيين.. شعارات العداء وإشارات التعاون الخفي  وكالة 2 ديسمبر الإخبارية

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة 2 ديسمبر

تقنيات تجسس إسرائيلية للحوثيين.. شعارات العداء وإشارات التعاون الخفي وكالة 2 ديسمبر الإخبارية

تقرير| تقنيات تجسس إسرائيلية للحوثيين.. شعارات العداء وإشارات التعاون الخفي في مفارقة تثير الكثير من التساؤلات، كُشف مؤخرًا عن وجود تجهيزات تقنية إسرائيلية ضمن شحنة أسلحة إيرانية أرسلها الحرس الثوري إلى مليشيا الحوثي، وتم ضبطها من قِبل المقاومة الوطنية في البحر الأحمر. المفارقة تكمن في التناقض الصارخ بين الشعارات التي يرفعها الحوثيون، والتي تتوعد إسرائيل بالموت والعداء، وبين هذا النوع من التعاون التقني الذي يعكس واقعًا مختلفًا تمامًا عن الخطاب العلني الذي تروجه الإرهابية. الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، أعلن عن ضبط جهاز تجسس من صنع شركة "سيلبرايت" الإسرائيلية، ضمن الشحنة المهربة من قِبل الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين، مخصص لسحب البيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين. و"سيلبرايت" (Cellebrite) هي شركة إسرائيلية متخصصة في تقنيات استخراج وتحليل البيانات من الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية، وتُستخدم أدواتها بشكل واسع من قِبل وكالات أمنية وجهات إنفاذ القانون حول العالم. هذا الكشف ليس الأول من نوعه. فقبل نحو أسبوعين، تداولت مصادر موثوقة معلومات موثقة عن مفاوضات سرية بين مليشيا الحوثي وممثلين عن شركة إسرائيلية تملك السفينة المحتجزة "جلاكسي ليدر"، بهدف التفاوض على إطلاق سراح الطاقم مقابل فدية مالية. وبحسب المعلومات، دخل المفاوضون إلى صنعاء بتنسيق وتسهيلات من جهات قانونية محلية، وعُقدت اجتماعات مع قيادات حوثية، لكن الصفقة تعثرت بسبب مطالبة الحوثيين بمبلغ 10 ملايين دولار، مقابل عرض إسرائيلي لم يتجاوز المليوني دولار. لاحقًا، قصفت إسرائيل السفينة ودمرتها. الأدلة على هذا التواطؤ السري لا تتوقف عند هذا الحد. ففي مارس 2016، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يستعرض مخطوطة نادرة من الإنجيل، عمرها 800 عام، جُلبت من اليمن ضمن مجموعة من اليهود اليمنيين الذين نُقلوا من صنعاء إلى إسرائيل في عملية وصفتها الصحافة الإسرائيلية بأنها "صفقة مباشرة مع الحوثيين". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وقتها، أن إسرائيل دفعت مبالغ مالية كبيرة لمليشيا الحوثي لتسهيل خروج 18 يهوديًا من العاصمة صنعاء، بترتيب مع الوكالة اليهودية للهجرة. علنيًا، يحرص الحوثيون على تصدير صورة العداء المطلق لإسرائيل، ويطلقون الصواريخ الإيرانية كرسائل رمزية لهذا العداء؛ لكن في الكواليس، لا يبدو أن ذلك يشكل عائقًا أمام الصفقات السرية، طالما أنها تخدم مصالح الجماعة وتوفر مكاسب مالية أو سياسية. الأكثر إثارة للانتباه أن هذا التعاون، رغم تضاده مع المعلن، يجد تفسيرًا أشمل في تشابهات عقائدية متجذرة، فكلٌّ من الحوثيين واليهود يتبنون سرديات دينية تستند إلى "الاصطفاء"، حيث يرى اليهود أنفسهم "شعب الله المختار"، بينما يدعي الحوثيون أنهم "أهل الاصطفاء الإلهي" كما يزعمون.

قوات الجيش تصد هجوم للحوثيين في محور علب وتكبدهم خسائر فادحة
قوات الجيش تصد هجوم للحوثيين في محور علب وتكبدهم خسائر فادحة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قوات الجيش تصد هجوم للحوثيين في محور علب وتكبدهم خسائر فادحة

اخبار وتقارير قوات الجيش تصد هجوم للحوثيين في محور علب وتكبدهم خسائر فادحة الجمعة - 25 يوليو 2025 - 07:51 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن _ عدن تصدت قوات الجيش في محور علب فجر اليوم الجمعة، هجومًا واسعًا شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مواقع عسكرية في جبهة شمالي محافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية أن قوات الجيش رصدت من خلال وحدات الاستطلاع تحركات للمليشيا الحوثية الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت على مواقع قوات الجيش، وتمكنت من التصدي لها، وتنفيذ هجوم معاكس ألحق بالمليشيا الإرهابية خسائر كبيرة وأجبرها على الفرار. وأضافت أن المعركة أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر العدو بين قتيل وجريح، ولا تزال جثث قتلاه متناثرة في وديان وشعاب المنطقة التي جرت فيها المواجهة، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية تابعة للمليشيا. وأوضحت المصادر إن المواجهات أسفرت أيضًا عن استشهاد 10 من أبطال الجيش الاكثر زيارة اخبار وتقارير عيدروس الزبيدي يُطيح برئاسة الانتقالي: زلزال سياسي يهز هرم القيادة.. وهذه ا. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة تهز صنعاء الآن.. غموض يلف المواقع المستهدفة قرب مطار العاصمة. اخبار وتقارير قنبلة المؤتمر الصحفي: ضبط جهاز تجسس إسرائيلي بيد الحوثي قادر على اختراق آلا. اخبار وتقارير فضيحة معاشات الدولار: الحنشي يتهم باجنيد بتوزيع 30 مليون شهريًا خارج القانو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store