
قيادي في الانتقالي: بناء الدولة الجنوبية بدأ وينقص هذا الامر
أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، علي هيثم الغريب، أن مسيرة بناء الدولة الجنوبية قد بدأت، وأن الاعتراف العربي والدولي سيأتي تباعًا.
وشدد الغريب على أن كل جنوبي يتحمل مسؤولية تجاه هذا الهدف، داعيًا إلى التمسك بأخلاق الشهداء والجرحى وعدم الانجرار وراء أكاذيب الأعداء التي تهدف إلى بث الفتنة.
وحذر الغريب من الأفكار الفردية السلبية التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي يمثل "روح الوطن وقيمه"، وأن كل من يتحدث باسم القضية الجنوبية يجب أن يلتزم بهذه القيم التي تجمع الجنوبيين مع التحالف العربي. كما دعا إلى التصدي لمن يستغل مجموعات الواتساب لنشر النقد الذي يضعف الجبهة الداخلية، حتى لو كانت الحجة تبدو مقنعة بسبب التجويع الممنهج من الأعداء، مشيرًا إلى أن "شتات الناس وإضعاف الانتقالي أصعب من فقد وظيفة وغلاء معيشة".
ودعا الغريب إلى تقدير مواقف وقرارات المجلس الانتقالي، حتى وإن بدت سلبية، مشيرًا إلى أن القيادة تمتلك معلومات وتفاصيل دولية ومحلية معقدة، واعتبارات بناء القوات المسلحة ومواجهة الإرهاب وأطماع الحوثي. واختتم الغريب بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي هو الإطار السياسي للقضية الجنوبية، وأن الحفاظ عليه يمثل صمام أمان لتضحيات الشعب الجنوبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
سوريا في الصدارة.. رسوم جمركية أميركية جديدة تطال عدة دول عربية
في خطوة لافتة ضمن سياسة تجارية أشمل، كشفت الإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، عن حزمة رسوم تستهدف واردات من دول متعددة، لتؤكد أنها تهدف إلى حماية السوق الداخلية وتعزيز المنافسة. وبحسب البيان الصادر عن البيت الأبيض، تتوزع الرسوم وفق نسب متفاوتة على دول عربية وغير عربية، مع الإشارة إلى أن المستهدف هو الواردات القادمة إلى الولايات المتحدة. وتأتي سوريا في صدارة القائمة بنسبة 41% على الواردات، وفق التفصيل الرسمي الصادر اليوم. ووفق القرار ذاته، تُطبق رسوم بنسبة 35% على الواردات القادمة من العراق إلى الأسواق الأميركية. كما تشمل الحزمة السلع الواردة من ليبيا والجزائر برسوم قدرها 30%، بحسب ما ورد في البيان. وتم تحديد نسبة 25% على واردات تونس، ضمن المستويات التي أعلنتها واشنطن في إطار هذه الإجراءات. وتشمل القائمة أيضًا الأردن، حيث ستُفرض رسوم بمعدل 15% على البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة. ولم تسجل حتى لحظة نشر الخبر أي تعليقات رسمية من العواصم المعنية، في انتظار مواقف توضح الرؤية حيال القرار الأميركي. ويُتوقع أن تمتد تداعيات الخطوة إلى قطاعات بعينها، ولا سيما مجالات الطاقة والمواد الخام، مع ترقب تأثيرات مباشرة على حركة التبادل التجاري بين الجانبين. اليمن تُرحب برفع العقوبات عن سوريا وتشيد بدور السعودية تصعيد عسكري في الحديدة: غارات أميركية وزراعة ألغام من قبل الحوثيين ترامب يؤكد نجاح الرسوم الجمركية ويدعو للصمود سوريا تحدد رسوم التأشيرات الجديدة وتصنف اليمن ضمن المجموعة الثالثة حملة اعتقالات تطال مسؤولين كبار من النظام السابق في سوريا


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
اجتماع حاسم لمجلس الأمن الدولي بشأن تدهور الأوضاع في اليمن منتصف أغسطس
في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع حاسم في منتصف أغسطس لبحث تطورات الأوضاع في البلاد. ويأتي هذا الاجتماع في سياق جمود واضح في مسار السلام اليمني، مع تصاعد التوترات العسكرية وتزايد التحديات الاقتصادية. ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في 12 أغسطس، حيث سيبدأ بمداولات علنية يعقبها مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، وسيستمع الأعضاء إلى تقارير مفصلة من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حول الوضع الراهن في البلاد. وسيركز أعضاء المجلس خلال مناقشاتهم المغلقة على عدد من الملفات الحساسة، أبرزها تأثير التصعيد العسكري للحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المتكررة على إسرائيل، والتي تعتبر عقبة إضافية أمام الجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام. كما سيتناول الاجتماع التداعيات الاقتصادية للقرارات الأحادية التي اتخذتها جماعة الحوثي، بما في ذلك إصدار عملات نقدية جديدة، في ظل تحذيرات من تفاقم الانقسام النقدي وتدهور الاقتصاد الوطني بشكل أكبر. وتشكل المخاوف المتزايدة من التدهور المستمر في الوضع الإنساني، في ظل شح التمويل والقيود المفروضة على عمل منظمات الإغاثة، جانبًا آخر سيتم بحثه خلال الاجتماع، حيث يسعى أعضاء المجلس إلى إيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة. السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن وتدعو لتهدئة التوترات في البحر الأحمر تحذيرات هامة بشأن الطقس في اليمن لقاء رئاسي يعزز الدعم الدولي لليمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني يهنئ سوريا بعودتها للحضن العربي البنك المركزي اليمني يدعو لدعم استقلاليته وسط انهيار العملة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
هل يواجه اليمن أسوأ كارثة غذائية في تاريخه؟ تقرير أممي يكشف المستور
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، متوقعا أن يواجه نحو 18.1 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، نتيجة التدهور الاقتصادي المستمر وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود. وأوضح البرنامج في تقرير حديث أن 165 مديرية ستكون مصنفة ضمن المرحلة الرابعة (الطوارئ) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مع احتمال تسجيل جيوب من المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل. وسجلت البلاد في يونيو 2025 مستويات قياسية من الحرمان الغذائي، حيث عجزت 67% من الأسر عن تأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء، ولجأ 44% من السكان إلى استراتيجيات قاسية لتدبير الطعام، وصلت إلى 53% في أوساط الأسر التي تعيلها نساء. وأشار التقرير إلى أن النازحين هم من أكثر الفئات تضررًا، إذ قضى 27% من نازحي المخيمات يومًا كاملًا دون طعام، مقارنة بـ 16% بين غير النازحين، كما بيّن أن الأوضاع الغذائية والمعيشية في المخيمات أسوأ بكثير من تلك في المجتمعات المضيفة. في السياق الاقتصادي، لفت التقرير إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوى له على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا خلال يونيو، متراجعا بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي، ما أسفر عن قفزات كبيرة في أسعار السلع الأساسية. ويأتي ذلك وسط تقديرات البنك الدولي بأن 74% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر المدقع. وشهدت موانئ البحر الأحمر تراجعا حادا في الواردات، لا سيما شحنات الوقود التي سجلت أدنى مستوى شهري منذ بداية الهدنة في أبريل 2022، في حين أظهرت موانئ عدن والمكلا استقرارًا في واردات الوقود وارتفاعًا في واردات الغذاء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي إطار التدخلات الإنسانية، أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يستعد لإنهاء مسح الأمن الغذائي 'TEFA' في 25 مديرية خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، مستهدفًا 803 آلاف شخص، في وقت تتواصل فيه عمليات توزيع المساعدات الغذائية في مناطق الحكومة ضمن الدورة الرابعة، بهدف الوصول إلى 3.4 مليون شخص.