logo
بوغبا: جوفنتوس تخلى عني في أصعب فترات مسيرتي

بوغبا: جوفنتوس تخلى عني في أصعب فترات مسيرتي

النهارمنذ 5 ساعات

فتح بول بوغبا، نجم وسط ميدان كرة القدم الفرنسي، قلبه حول واحدة من أصعب فترات حياته المهنية، التي تزامنت مع إيقافه بسبب تهمة المنشطات، مشيراً إلى أنه شعر بتخلي نادي جوفنتوس عنه في ذلك الوقت الحساس.
في شباط/ فبراير 2024، تعرض بوغبا لإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب مخالفة قوانين مكافحة المنشطات أثناء فترة وجوده مع جوفنتوس، وبعد استئناف طويل، تم تقليل مدة الإيقاف إلى 18 شهراً فقط، لكن الفترة التي قضاها بعيداً عن الملاعب لم تكن سهلة على اللاعب الفرنسي الذي عاش حالة من الإحباط والضغوط النفسية.
غياب الدعم من جوفنتوس
وأثناء حديثه في برنامج "سبت آ هويت" على قناة TF1، انتقد بوغبا بشدة ناديه السابق بسبب ما وصفه بعدم تقديم الدعم الكافي له أثناء إيقافه، وقال الفرنسي إنه طلب من النادي الحصول على علاج نفسي ومدرب لمساعدته على تجاوز الأزمة، لكنه لم يحصل على أي استجابة فعلية، مما جعله يشعر بأنه وحيد في مواجهة معركة كبيرة.
وأضاف: "لم يكن من حقي ذلك، لم يكونوا معي حقاً، شعرتُ بذلك، وأثر بي بشدة، لم أفهم السبب، قلتُ لنفسي إنني في حرب مع مكافحة المنشطات، وليس مع جوفنتوس".
تحدث اللاعب أيضاً عن الأثر العميق للإيقاف على حياته الخاصة، خاصة علاقته بأطفاله، حيث كان يمر يومياً بالقرب من ملعب التدريب لكنه لم يكن يستطيع التدرب أو اللعب.
وقال: "كان الأمر صعباً جداً عليّ، عدم لعب كرة القدم، والذهاب مع أطفالي، والمرور بالملعب... يسألني أطفالي: 'أبي، متى ستلعب؟ متى يمكننا الذهاب إلى الملعب؟' أخبرتهم سريعاً، مع أنني كنت أعلم أن الأمر سيكون معقداً".
وبعد انتهاء إيقافه وتركه جوفنتوس، أصبح بول بوغبا على أعتاب بداية جديدة مع نادي موناكو الفرنسي، الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، ويتوقع أن يوقع بوغبا عقداً لمدة عامين مع النادي، في محاولة منه لإعادة بناء مسيرته التي تعرضت لهزة قوية خلال الفترة الماضية.
وتبقى فترة إيقاف المنشطات من أكثر الفصول المظلمة في مسيرة بول بوغبا، لكنه يظهر الآن تصميماً على النهوض من جديد وتحقيق نجاحات جديدة في فرنسا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انسَ كرة القدم... اكتشف السبب الحقيقي لأهمية مونديال الأندية
انسَ كرة القدم... اكتشف السبب الحقيقي لأهمية مونديال الأندية

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

انسَ كرة القدم... اكتشف السبب الحقيقي لأهمية مونديال الأندية

كانت الأرباح قصيرة الأمد واضحة للجميع (2 مليون دولار مقابل الفوز في مباراة واحدة من دور المجموعات)، إلّا أنّ الجوانب غير الملموسة، مثل الوعد بالنمو التجاري في سوق غير مُستغل إلى حدٍّ كبير، هي التي تجعل كل نادٍ مشارك يُقدِّر هذه الفرصة التي تقدّمها البطولة في الولايات المتحدة. قد تكون المقاعد الفارغة في العديد من الملاعب، وجودة كرة القدم المتفاوتة، قد أثارتا بعض التعليقات اللاذعة في المناطق الكروية الأكثر رسوخاً، إلّا أنّ الأندية ترى في البطولة فرصة لبناء علامتها التجارية وتعزيز موقعها في السوق أو حتى إطلاق شرارة نمو جديدة. رابطة الأندية الأوروبية، التي يشارك 11 من أعضائها في البطولة، من بين الداعمين للوجه الإيجابي للبطولة، على رغم من القلق المستمر الذي تبديه نقابات اللاعبين بشأن ضغط جدول المباريات. وأكّد رئيس الرابطة ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، عشية انطلاق البطولة في ميامي: «دعمت رابطة الأندية الأوروبية هذه البطولة منذ بدايتها. نحن نؤمن بأنّ كأس العالم للأندية سيُصبح بطولة محوَرية، ويمكن أن يحقق فوائد حقيقية لجميع الأندية». أو، بعبارة أخرى، فرصة لملء خزائنهم. إذا جُرّدت الأمور من الزخرفة، فإنّ كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة ليس سوى مشروع آخر لجني الأموال. جولة تحضيرية قبل الموسم مزيّنة وذات اسم جديد؛ تقديم الأندية إلى جماهير جديدة مع شيكات مالية مضمونة على طول الطريق. أطلقت الـ«فيفا» تصريحات دعائية من لاعبين ومدربين يتحدّثون عن فرصة كتابة التاريخ ورفع الكأس، إلّا أنّ المديرين التنفيذيِّين يرَون الأمر بمنظار مختلف حالياً، منظور تُبنى فيه الميزانيات وتُثبّت فيه العلامات التجارية. ويؤكّد فيل كارلينغ، رئيس قسم كرة القدم في وكالة التسويق «أوكتاغون» والمدير التجاري السابق للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، «أعرف من خلال خبرتي أنّ الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية تدعمها بقوة. إنّهم يرَون فيها فرصة كبرى. ربما يعود الأمر إلى آخر 10 سنوات، لكن حالياً، فإنّ السباق نحو جذب الجماهير الدولية والاحتفاظ بهم، ومن الأفضل أن يكون ذلك بتحقيق أرباح منهم، أصبح شديداً للغاية. المواهب تتبع المال، والأنظار تتبع المواهب، والمال يتبع الأنظار. إجمع ذلك، وسيتضح لك النموذج التجاري للرياضة النخبوية». كأس العالم للأندية بنسخته المجدّدة قد يفتقر إلى هيبة ومكافآت دوري أبطال أوروبا، لكن لديه القدرة على تحقيق مكاسب مالية متعدّدة. من الممكن بيع البضائع وكسب متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي استناداً إلى الأداء. يشرح تيم كرو، مستشار تسويق رياضي مخضرم: «قد ننظر إلى الأمر نظرة متعالية بسبب المواقف التقليدية القديمة حول كرة القدم وما هو قيّم فيها. لكن هناك جيلاً جديداً من المشجّعين يمكن كسبه، هنا ميدان المعركة الحقيقي. الأمر لا يتعلّق بما إذا كان المشجّع التقليدي سينجذب، بل ما إذا كان المشجّع الجديد سينجذب». الإيرادات التجارية هي مصدر الدخل الذي تملك فيه الأندية السيطرة الأكبر على مصيرها، وفي العصر الحديث، تزداد أهمّيته بشكل هائل. على هامش الرأسمالية الكروية، تتسابق الأندية الكبرى لكسب جماهير دولية تملك القدرة على الإنفاق. لذلك، سيتوجّه مانشستر يونايتد إلى نيوجيرسي وشيكاغو وأتلانتا، الشهر المقبل بعد جولة في الشرق الأقصى. ولدى أرسنال خطط تحضيرية في سنغافورة وهونغ كونغ، بينما يسافر ليفربول وبرشلونة إلى اليابان ودول أخرى. ويُرجّح أنّ روبن أموريم، ميكيل أرتيتا، أرنيه سلوت، وهانزي فليك سيكونون جميعاً ممتنّين لفترة الراحة التي يحصل عليها لاعبوهم حالياً، إلّا أنّ الأقسام التجارية في أنديتهم، المكلّفة برفع مستوى العلامة التجارية وتحقيق الأهداف، ستشعر في قرارة نفسها بالأسف لعدم مشاركتها في كأس العالم للأندية. ويؤكّد كارلينغ: «كل الأندية الإنكليزية الكبرى غير المشاركة في البطولة تتمنّى لو كانت كذلك. لا توجد إدارة كانت لتتلقّى اتصالاً من «فيفا» قبل 6 أشهر تطلب منها المشاركة وتردّ بالرفض». ويُضيف: «هناك أيضاً البُعد المحلي. ستكون البطولة رائعة لنادٍ شرق أوسطي فيمكنه القول: نحن على هذه الساحة المرموقة. وهناك الظهور في الولايات المتحدة، إذ ستحصل على سوق ثمينة جداً، تأمل كل هذه العلامات التجارية أن تتمكن من تحقيق أرباح منها الآن أو في المستقبل كفرصة طويلة الأمد للنمو». إقامة كأس العالم للأندية في 11 مدينة أميركية أضافت بلا شك جاذبية للمشاركين. هناك، حرفياً، ملايين الأشخاص من دون ولاءات كروية محدّدة. ونظّمت «فيفا» هذا الأسبوع اختباراً على موقعها يُثبِت ذلك، يدعو المستخدمين للإجابة عن سلسلة من الأسئلة لتحديد النادي الذي ينبغي أن يشجّعوه خلال البطولة. ويؤكّد كرو: «لَو سألتَ معظم الأندية الإنكليزية عن الأسواق الثلاثة الأولى التي ترغب بأن تأخذ الـ«فيفا» البطولة إليها، لكانت الولايات المتحدة بالتأكيد من بينها. إنها اقتصاد عملاق. 40 سنتاً من كل دولار يُنفَق على التسويق الرياضي عالمياً يأتي من الولايات المتحدة». ويتفق كارلينغ معه: «إنّه سوق بقيمة 20 تريليون دولار، وأغنى سوق محلي في العالم. لذلك، قد يكون عدد المستهلكين أقل، لكنّ وزنهم الاقتصادي يفوق، مثلاً، الهند أو الصين، اللتَين كانت الأندية سابقاً تشعر بأنّها بحاجة إلى استهدافهما».

بوغبا: جوفنتوس تخلى عني في أصعب فترات مسيرتي
بوغبا: جوفنتوس تخلى عني في أصعب فترات مسيرتي

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

بوغبا: جوفنتوس تخلى عني في أصعب فترات مسيرتي

فتح بول بوغبا، نجم وسط ميدان كرة القدم الفرنسي، قلبه حول واحدة من أصعب فترات حياته المهنية، التي تزامنت مع إيقافه بسبب تهمة المنشطات، مشيراً إلى أنه شعر بتخلي نادي جوفنتوس عنه في ذلك الوقت الحساس. في شباط/ فبراير 2024، تعرض بوغبا لإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب مخالفة قوانين مكافحة المنشطات أثناء فترة وجوده مع جوفنتوس، وبعد استئناف طويل، تم تقليل مدة الإيقاف إلى 18 شهراً فقط، لكن الفترة التي قضاها بعيداً عن الملاعب لم تكن سهلة على اللاعب الفرنسي الذي عاش حالة من الإحباط والضغوط النفسية. غياب الدعم من جوفنتوس وأثناء حديثه في برنامج "سبت آ هويت" على قناة TF1، انتقد بوغبا بشدة ناديه السابق بسبب ما وصفه بعدم تقديم الدعم الكافي له أثناء إيقافه، وقال الفرنسي إنه طلب من النادي الحصول على علاج نفسي ومدرب لمساعدته على تجاوز الأزمة، لكنه لم يحصل على أي استجابة فعلية، مما جعله يشعر بأنه وحيد في مواجهة معركة كبيرة. وأضاف: "لم يكن من حقي ذلك، لم يكونوا معي حقاً، شعرتُ بذلك، وأثر بي بشدة، لم أفهم السبب، قلتُ لنفسي إنني في حرب مع مكافحة المنشطات، وليس مع جوفنتوس". تحدث اللاعب أيضاً عن الأثر العميق للإيقاف على حياته الخاصة، خاصة علاقته بأطفاله، حيث كان يمر يومياً بالقرب من ملعب التدريب لكنه لم يكن يستطيع التدرب أو اللعب. وقال: "كان الأمر صعباً جداً عليّ، عدم لعب كرة القدم، والذهاب مع أطفالي، والمرور بالملعب... يسألني أطفالي: 'أبي، متى ستلعب؟ متى يمكننا الذهاب إلى الملعب؟' أخبرتهم سريعاً، مع أنني كنت أعلم أن الأمر سيكون معقداً". وبعد انتهاء إيقافه وتركه جوفنتوس، أصبح بول بوغبا على أعتاب بداية جديدة مع نادي موناكو الفرنسي، الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، ويتوقع أن يوقع بوغبا عقداً لمدة عامين مع النادي، في محاولة منه لإعادة بناء مسيرته التي تعرضت لهزة قوية خلال الفترة الماضية. وتبقى فترة إيقاف المنشطات من أكثر الفصول المظلمة في مسيرة بول بوغبا، لكنه يظهر الآن تصميماً على النهوض من جديد وتحقيق نجاحات جديدة في فرنسا.

5 لاعبين شباب لفتوا الأنظار في كأس العالم للأندية
5 لاعبين شباب لفتوا الأنظار في كأس العالم للأندية

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

5 لاعبين شباب لفتوا الأنظار في كأس العالم للأندية

مع تصاعد وتيرة المنافسات في كأس العالم للأندية 2025، برزت العديد من المواهب الشابة التي استطاعت أن تخطف الأضواء وتلفت أنظار عشاق كرة القدم وخبراء اللعبة على حد سواء، ومن خلال الأداء المميز واللحظات الحاسمة التي قدموها، أثبت هؤلاء اللاعبون أنهم ليسوا فقط مستقبل فرقهم، بل قد يكونون أيضاً نجوم الكرة العالمية القادمة. ونرصد هنا بعضاً من أهم النجوم الشباب التي ظهرت في مونديال الأندية: 1- إيجور جيسوس (بوتافوغو) يعتبر جيسوس (24 عاماً) من أبرز المفاجآت في البطولة، بعدما سجل هدفين في مباراتين، من ضمنها هدف الفوز التاريخي الذي قاد فريقه البرازيلي للفوز على باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا. يتمتع جيسوس بالقوة والقدرة على إنهاء الهجمات بدقة، إلى جانب مساهمته الفعالة في بناء اللعب، ويُقال إنه قريب من الانضمام إلى نوتنغهام فورست الإنكليزي، بعد تجربة سابقة في الإمارات. 2- سيني مايولو (باريس سان جيرمان) اللاعب الفرنسي الشاب (19 عاماً) جذب اهتمام الأندية بفضل أدائه الرائع طوال الموسم، خاصة مع تألقه في نهائي دوري الأبطال. مايولو شارك في 31 مباراة مع النادي الباريسي، مسجلاً 6 أهداف وصانعاً 3، ويتنافس مع مجموعة من النجوم على مركز الوسط المدافع، وقد تكون فرصته في اللعب بانتظام حافزاً لبعض الأندية لاقتنائه من ناديه الأم. 3- ألبرتو كوستا (جوفنتوس) انضم كوستا (21 عاماً) إلى البيانكونيري في كانون الثاني/ يناير الماضي وساعد في سد فراغ دفاعي كبير بسبب الإصابات. ورغم ظهوره في 9 مباريات فقط بالدوري الإيطالي، إلا أنه أثبت جدارته في كأس العالم للأندية بتقديم تمريرتين حاسمتين في الفوز الكبير 5-0 على العين، ويطمح كوستا للمنافسة على مركز الظهير الأيمن مع الفريق في الموسم المقبل، وقد يثير تألقه اهتمام أندية أخرى. 4- بابلو باريوس (أتلتيكو مدريد) النجم الإسباني الشاب (22 عاماً) سجل ثنائيته الرائعة في مرمى سياتل ساوندرز، بعدما خاض 37 مباراة مع الفريق هذا الموسم، كخريج من أكاديمية أتلتيكو، أثبت باريوس أنه قادر على فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، ويُتوقع أن يزداد الإقبال عليه بعد مستواه اللافت في البطولة. 5- سامو (بورتو) كان سامو (21 عاماً) قريباً من الانضمام إلى تشيلسي الصيف الماضي في صفقة تقدر بـ35 مليون جنيه إسترليني، لكنه اختار بورتو بدلاً من ذلك. اللاعب الإسباني بدأ بقوة مع النادي البرتغالي، مسجلاً 25 هدفاً في جميع المسابقات، وهو ما أكسبه دعوة للانضمام إلى منتخب بلاده، وسجل سامو هدفاً في كأس العالم للأندية من ركلة جزاء في خسارة فريقه 1-2 أمام إنتر ميامي، ويأمل بورتو في الحفاظ عليه، رغم الاهتمام المتزايد من أندية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store