
كمال أوزتورك
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مقالات مقالات,
قصة إسماعيل تتحقق من جديد في غزة
يناقش المقال مأساة أهل غزة في عيد الأضحى، حيث أصبح الأطفال هم الأضاحي وسط الحصار والمجازر. يشير الكاتب إلى عجز الأمة والعالم عن فعل شيء، داعيًا إلى ثورة ضمير.
مقال رأي بقلم كمال أوزتورككمال أوزتورك
Published On 4/6/20254/6/2025
نائب أردوغان يتحدث للجزيرة نت عن 7 ملفات بينها غزة وسوريا وقمة الرياض
تحدث جودت يلماز نائب الرئيس التركي في مقابلة خاصة مع موقع الجزيرة نت بشأن قضايا محورية تمتد من السياسة الخارجية إلى الاقتصاد والشأن الداخلي، ووجّه خلالها رسائل ذات أبعاد إستراتيجية.
Published On 26/5/202526/5/2025
مقالات مقالات,
نحن في انتظار أهم اجتماع في العالم
كل شيء بدأ بعد أن قال بوتين: 'يمكننا إجراء محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول'. وما جعل هذا المسار برمّته استثنائيًا هو تصريح ترامب الذي قال: 'إذا جاء بوتين إلى تركيا، فسآتي أنا أيضًا'.
مقال رأي بقلم كمال أوزتورككمال أوزتورك
Published On 15/5/202515/5/2025
مقالات مقالات,
أبرز الملفات الحرجة في أول لقاء بين ترامب وأردوغان
عادةً ما تُبلَّغ المواضيع الحرجة للطرف الآخر مسبقًا، برسالة مفادها: 'رئيسنا يعتزم طرح هذا الموضوع بهدف إيجاد حل'، فيتم إعداد إجابات وتحضيرات داخل المكتب المقابل.
مقال رأي بقلم كمال أوزتورككمال أوزتورك
Published On 10/5/202510/5/2025
مقالات مقالات,
إسرائيل تختبر تركيا: كيف تُدار معارك "الإحماء" في صراع الدول؟
يتناول النص استخدام سوريا كمنصة لاختبار مدى جدية تركيا في مواجهة إسرائيل، إضافة إلى تسليط الضوء على صراع جيوسياسي متصاعد بين أميركا والصين في جنوب آسيا، خاصة في ملف كشمير.
مقال رأي بقلم كمال أوزتورككمال أوزتورك
Published On 2/5/20252/5/2025
مقالة رأي
أبرز أوجه الشبه بين سياسيين دمّروا العالم بطموحهم
ينتقد النص السياسيين الذين يستخدمون الحرب وسيلة للبقاء في السلطة، مع التركيز على نتنياهو وهتلر، ويدعو لرفع صوت دعاة السلام الذين غالبًا ما يُهمّشون.
Published On 22/4/202522/4/2025
مراسلو الجزيرة نت
قصة سعيدة وسط مآسي غزة
في المستشفى الأهلي العربي، التقى الطبيب التركي بممرضة عمليات من غزة كانت متطوعة مثله، وتزوّج بها تحت القصف، لتبدأ صفحة مختلفة تماما في حياته.
Published On 11/4/202511/4/2025
اضغط هنا لعرض المزيد من المحتوىاعرض المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أردوغان يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأنباء الواردة بشأن توصل إسرائيل وإيران لاتفاق يوقف إطلاق النار ودعا إلى الالتزام به، كما دعا لوقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة. وشدد أردوغان على ضرورة أن تتخذ الدول الفاعلة إجراءات ملموسة لوضع حد لما وصفه بـ"جنون" الحرب بين إيران وإسرائيل محذرا من تبعاتها على المنطقة والعالم. وقال أردوغان إن "الخطوات المتهورة التي أقدمت عليها إسرائيل بدءا من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وصولاً إلى إيران لا يمكن قبولها." وأكد أن "تركيا تواصل بحزم موقفها المبدئي الملتزم بالقانون الدولي والذي يمنح الأولوية للدبلوماسية." كما أكد الرئيس التركي ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة بأسرع وقت ممكن ووقف العدوان الإسرائيلي وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني من دون انقطاع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، كما أعلن في وقت لاحق دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وطالب بعدم انتهاكه. وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي صباح اليوم موافقة إسرائيل على مقترح ترامب، مؤكدا أن تل أبيب سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق، بينما لم تعلن إيران بشكل صريح الموافقة على الاتفاق رسميا.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
لماذا لم يتدخل حزب الله حتى الآن؟
خلال أعوام خلت، بنت الجمهورية الإسلامية في إيران -أو دعمت- دوائر نار أحاطت بإسرائيل من خاصرتها: من غزة والضفة إلى لبنان، واليمن، والعراق. وقد كانت لهذه الدوائر أهداف متعددة، أولها حماية إيران الثورة عند الحاجة، إضافة إلى الهجوم عند لحظة الصفر، وتأسيس نفوذ إقليمي ودولي على غرار ما تفعله الدول المتوسطة والكبيرة في هذا العالم. في لحظة الحقيقة، انتظر العالم أن تتحرك "دوائر النار" للدفاع عن القلب أو الرأس، إلا أنها بقيت هامدة! ما طرح السؤال: هل ستستمر؟ ولماذا هي كذلك؟ والسؤال، وإن بدا عامًّا، هو في عمقه سؤال خاص، يتعلق تحديدًا بحزب الله.. درّة تاج محور المقاومة، وقائدها خارج إيران لأعوام خلت، والملاصق لإسرائيل، والمستعد تاريخيًّا، عبر قوة الرضوان، لاقتحام الجليل في مشاريع سابقة. لكن، لفهم موقف حزب الله اليوم، علينا أولًا أن نفهم عمق تأثير الحرب مع إسرائيل عليه، وكيف يفكر اليوم. لا يخفى على أي متابع لحزب الله حجم الضربات التي تعرّض لها؛ فقد خسر بشكل شبه نهائي القيادة التي كانت تملك كلمة فصل في حسابات إيران الإقليمية، كما فقد جزءًا كبيرًا من ترسانته العسكرية المهدِّدة لإسرائيل "حزب الله الإقليمي" يمكن التفكير في حزب الله على أنه شقّان رئيسيان متشابكان: شقّ محلّي وشقّ إقليمي. هذا الشقّ الإقليمي، الذي لطالما شكّل تهديدًا لإسرائيل، تعرّض خلال الحرب لضربات وازنة، من الانكشاف الأمني واغتيال القيادات، إلى التنكيل بالعناصر والبيئة، ناهيك عن توقيع اتفاق كان الحزب يعتقد أنه سيمهّد لإعادة البناء بأريحية، لتأتي الضربة القاصمة بقطع خط الإمداد الرئيسي مع إيران، عبر سقوط النظام الحليف في سوريا، وكل ذلك بعد توقيع الاتفاق مع إسرائيل، أي بطريقة غير محسوبة. لا يخفى على أي متابع لحزب الله حجم الضربات التي تعرّض لها؛ فقد خسر بشكل شبه نهائي القيادة التي كانت تملك كلمة فصل في حسابات إيران الإقليمية، كما فقد جزءًا كبيرًا من ترسانته العسكرية المهدِّدة لإسرائيل، وفقد أيضًا القدرة على الترميم وإعادة التسلّح "السريع".. وإذاً، ماذا تبقّى من الحزب؟ رغم كل ما تعرّض له، ما تزال إسرائيل تلاحق حزب الله عن كثب، وتحديداً في ما تبقّى من بنيته الإقليمية المهدِّدة، أي بقايا ترسانته العسكرية المؤثِّرة، وبنيته التنظيمية التي تضم آلاف المقاتلين والقياديين، الذين لم يتخلّ الحزب عن دفع رواتبهم وتوفير المخصّصات المالية لهم للعمل، وما زالوا يمارسون مهامهم، ويفكّرون باستمرار في كيفية إعادة بناء ترسانة الحزب وتسليحه رغم شدة التضييق، مستشهدين بما تمكّنت منه حركة حماس في غزة على مدى السنوات الماضية رغم الحصار. هذه البنية تلاحَق بشكل حثيث من إسرائيل في مستويات وأبعاد مختلفة، كما تلاحِق بشكل يساويها في الدقة -بل يزيد- تمويل حزب الله، الذي يُعدّ عصب العمل العسكري النوعي، والذي يعتبر كذلك عصباً اجتماعياً مؤثراً. يمكن القول إن الحزب منكبٌّ على إعادة تعريف شرعيته الداخلية وتثبيتها، بعيدًا عن الصراع الإقليمي والعسكري، بالشراكة مع حركة أمل، وذلك بالتوازي مع محاولاته إعادة بناء هيكله وحضوره الداخلي والخارجي "حزب الله المحلي" لا تكتفي إسرائيل باستهداف بنية حزب الله العسكرية، فهي تدرك أن عمق حزب الله الداخلي والشعبي، إذا ما استمر، يمكن أن يُعيد بناء الحزب بأبعاده المختلفة على المدى الطويل. لذلك، تشنّ إسرائيل حرباً موازية على حزب الله ببعده اللبناني الداخلي، كما بعده العسكري الخارجي. في البعد السياسي- الاجتماعي اللبناني، لم يتأثّر حزب الله بالحرب كما تأثّر في الجانب العسكري الخارجي، بل يسعى اليوم إلى إعادة تعريف حضوره الداخلي، وفصله عن السلاح والدور الإقليمي، وهو ما ظهر بوضوح في الانتخابات البلدية التي جرت الشهر الماضي. يتمسك الحزب بتحالفه مع حركة أمل، ويتمسّك الطرفان معاً باحتكار التمثيل الشيعي، وإعادة تعريف "الشرعية" على أنها مستمدة من تمثيل طائفة رئيسية في البلاد. عملياً، يواصل حزب الله تمسّكه بتمثيل الشارع الشيعي عبر إستراتيجيات وخطط واضحة؛ فسردية المقاومة تعززت، مستندة إلى فشل الدولة اللبنانية -بدبلوماسيتها ومؤسساتها- في دفع إسرائيل إلى الخروج من لبنان أو ايقاف ضرباتها، رغم توقف أعمال المقاومة من لبنان. بل إن إسرائيل، إضافة إلى ذلك، تواصل منع إعادة الإعمار في الجنوب بوسائل متعددة: كقصف محاولات تركيب بيوت جاهزة في القرى الحدودية، أو منع تدفّق المال إلى هذا الملف، وكل ذلك تحت شعار: "لا عودة إلى الحياة الطبيعية قبل القضاء التام على حزب الله." إضافة إلى ما سبق، فقد أثبت حزب الله فعالية داخلية بارزة في الأشهر الماضية؛ إذ يواصل حتى اليوم دفع التعويضات للمتضرّرين، وقد تجاوزت المبالغ المدفوعة مليار دولار في غضون أشهر قليلة، وما تزال تتصاعد وفق آلية دقيقة تقوم على إحصاء الخسائر وتقدير المستحقات، بحسب ما يؤكده مسؤول في الحزب وعدد من المتضرّرين في الضاحية الجنوبية لبيروت. وإلى جانب ذلك، يستمر الحزب في تقديم خدماته لآلاف العائلات، بشكل كامل أو جزئي، في مختلف المجالات، كما اعتاد منذ عقود. كل ذلك يجري في ظل غياب أي بديل حقيقي داخل الساحة الشيعية، ما يجعل حزب الله، بالشراكة مع حركة أمل، الممثل الحصري للطائفة الشيعية في لبنان. لذلك، يمكن القول إن الحزب منكبٌّ على إعادة تعريف شرعيته الداخلية وتثبيتها، بعيدًا عن الصراع الإقليمي والعسكري، بالشراكة مع حركة أمل، وذلك بالتوازي مع محاولاته إعادة بناء هيكله وحضوره الداخلي والخارجي، عبر: تعزيز السردية، تثبيت الحاضنة الشعبية، ترميم الهيكلية الحزبية والعسكرية، ضمان تدفّق الأموال، ابتكار طرق لإعادة التسلّح. كل ذلك كان يتم الترتيب له على المدى الطويل، وبإشراف مباشر من إيران، التي عزّزت بدورها حضورها داخل الحزب، من خلال توسيع عدد مسؤولي الحرس الثوري الإيراني العاملين بشكل مباشر في حزب الله، والذين يتولّون الإشراف على هذا المسار، لا سيما في شقّه العسكري. على الجهة المقابلة، تُدرك إسرائيل بدقّة هذا المسار الذي يتّبعه الحزب، وتطوّر إستراتيجيات معقّدة لمنعه من التحقّق. الدور الحقيقي للأطراف (كحزب الله والميليشيات الحليفة) سيأتي عند لحظة الذروة، تلك التي ستُقدّرها إيران بنفسها، وتقتنع فيها بأنها باتت أمام تهديد وجودي مباشر، وهي اللحظة التي لم تصل إليها إيران بعد ثم جاءت الحرب الإسرائيلية على إيران: متى يتدخل حزب الله؟ يُظهر هذا الطرح المفصّل للمسار الذي دخله حزب الله السبب وراء عدم دخوله المباشر في المواجهة حتى الآن؛ فالحزب اختار مسار إعادة البناء والرهان على المدى الطويل لاستعادة القدرة الفعلية على التأثير، انطلاقًا من إدراكه، ومن إدراك إيران من خلفه، أن حجم الأثر المرجو من الانخراط في الحرب لا يوازي حجم الرد الإسرائيلي المتوقع. لقد فتح الحزب ورشةً داخليةً للحفاظ على ما تبقّى، ومحاولة إعادة بناء ما تهدّم.. لكن، كما يدرك حزب الله وإيران هذا الواقع، تدركه إسرائيل أيضًا، وهي تعتبر أن هذه الإستراتيجية قد تنفع ما دامت المواجهة دون "قطع الرأس" (أي دون سقوط النظام الإيراني). أما في حال تحقق هذا السيناريو، فإن حزب الله سيجد نفسه عاجزًا حتى عن الوفاء بالتزاماته قصيرة الأمد، سواء من الناحية المالية أو العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية. وعند تلك النقطة، لن يكون للحزب طريق للعودة، بل ستتحوّل المواجهة إلى معركة وجود، أعمق حتى من معركته مع إسرائيل؛ فبينما يمكن لإيران إعادة بناء حزب الله إذا ضُرب هو، فإن ضرب إيران نفسها سيكون أعمق أثرًا على إعادة بناء الحزب أو حتى على استمرار وجوده. وهذا جزء من الخطة الإسرائيلية، التي تراهن على أن ضرب الرأس سيكون أكثر تأثيرًا على الأطراف من الاستنزاف الموزّع على الجبهات، وهي الإستراتيجية التي اتبعتها إسرائيل خلال الأشهر الماضية. بناءً عليه، فإن الدور الحقيقي للأطراف (كحزب الله والميليشيات الحليفة) سيأتي عند لحظة الذروة، تلك التي ستُقدّرها إيران بنفسها، وتقتنع فيها بأنها باتت أمام تهديد وجودي مباشر، وهي اللحظة التي لم تصل إليها إيران بعد، ولهذا لا تزال تعتمد التدرّج في الضربات، وتمتنع عن استهداف المضائق أو القواعد الأميركية، أو الزجّ بالأذرع العسكرية في عمق الحرب. لكن، يبقى السؤال الأهم: هل تصل إيران الثورة إلى لحظة الموت، من دون أن تُدرك أنها وصلت إليها، وبالتالي تفاجَأ بتجاوز مرحلة إطلاق صفّارات الإنذار والدخول في حرب صفرية؟


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
المخاوف تعود مجددا بشأن السندات الأميركية بعد هدوء الشرق الأوسط
يعاود مستثمرو السندات الأميركية تركيزهم من جديد على الأسئلة المُقلقة عن المخاطر المالية في أكبر اقتصادات العالم، بعد أن بدّد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الضباب الذي خيّم على الأسواق العالمية. وأدى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى تحركاتٍ واضحة في الأسواق يوم الثلاثاء، ما دفع الأسهم والعملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي إلى الارتفاع، بينما انخفض الذهب والدولار، ومن الحالات الشاذة عوائد سندات الخزانة، التي بالكاد تحركت مع عودة تركيز المستثمرين على سلسلة من الإشارات المتضاربة الصادرة عن أكبر اقتصاد في العالم. ونقلت بلومبيرغ عن كبير إستراتيجيي الاستثمار في ساكسو ماركتس، تشارو تشانانا: "خفّف وقف التصعيد في الشرق الأوسط من مخاوف التضخم على المدى القريب، لكن حالة عدم اليقين بشأن مخاطر الرسوم الجمركية والسياسة المالية لا تزال قائمة". حسابات مربكة ويُظهر الشعور بعدم اليقين في سوق سندات الخزانة الحسابات المُربكة التي يُجبَر المستثمرون على إجرائها في محاولة لتوقع تأثير الرسوم الجمركية والمسار المُحتمل لأسعار الفائدة. وزاد مشروع قانون ترامب "الجميل الكبير"، الذي يقترب من الطرح للتصويت في مجلس الشيوخ، من المخاوف بشأن العجز المالي الأميركي، بينما غذّت الحرب التجارية المخاوف بشأن التضخم ، وهما عاملان من شأنهما أن يضغطا على العائدات، لكن بعض مسؤولي الاحتياطي الفدرالي يُكثّفون الحديث عن تخفيضات أسرع من المتوقع في أسعار الفائدة، ما قد يدفع العائدات إلى الانخفاض. وكانت النتيجة النهائية، وفق بلومبيرغ: انخفاض عوائد السندات الأميركية لـ 10 سنوات إلى 4.33% في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، تراجع عوائد السندات لـ 30 عامًا بنقطة أساس واحدة إلى 4.86%. إعلان وكتب مدير محفظة الدخل الثابت في كابيتال غروب، تيم نج، التي تدير أكثر من 2.8 تريليون دولار: "يوازن المستثمرون بين مخاوف ارتفاع التضخم واحتمال التباطؤ، وكلاهما نابع من سياسة التعريفات الجمركية التي لا تزال تتطور". وتوقع تشارو تشانانا أن يركز متداولو السندات على السندات طويلة الأجل، مضيفًا أن السندات طويلة الأجل معرضة خاصة للضغوط المالية، ومشروع قانون تسوية الميزانية، والتوترات بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، الذي انتقده الرئيس لعدم خفضه أسعار الفائدة. شهادة باول وسيتابع المستثمرون بدقة شهادة باول لدى لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الثلاثاء، وهي فرصة للسوق للحصول على مؤشرات جديدة عن اتجاه السياسة النقدية. ونقلت بلومبيرغ عن إستراتيجي في ماركتس لايف، غارفيلد رينولدز: "ثمة احتمال كبير أن يُكرر باول تصريحاته بعد اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة بأن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير في مرحلة ما هذا الصيف. وهذا يعني أن مسار أسعار الفائدة سيظل غير واضح حتى يتمكن صانعو السياسات من رؤية تأثير الرسوم". ويعني ارتفاع العوائد ضغطًا على التمويل في وقت تقترض فيه الولايات المتحدة أكثر ويظل الإنفاق الحكومي مرتفعا، وقد لامس عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا أعلى مستوى له منذ قرابة عقدين، مسجلًا 5.15% الشهر الماضي. ومع تذبذب العائدات، يحذر الإستراتيجيون من أن بعض الركائز التقليدية التي جعلت من سندات الخزانة الأميركية أساسًا لمحافظ السندات العالمية تبدو الآن أكثر هشاشة. وقال إستراتيجي السوق العالمية في جي بي مورغان لإدارة الأصول، كيري كريغ: "يكمن الخطر في ارتفاع العائدات نتيجة صدمة تضخمية أو إعادة ضبط توقعات الوضع المالي في الولايات المتحدة".