
الصحة: بدء تدريب العاملين بالداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي AED
مشروع نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التدريب يتم في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك في إطار تنفيذ مشروع نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، والانعاش القلبي الرئوي، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ الصحية.
وقال "عبدالغفار"، إن فعاليات اليوم بدأت بعرض فيديو تسجيلي متناولًا مقدمة عن التدريب، ومعدل حدوث السكتات الدماغية وأسبابها وطرق التعامل معها، إلى جانب شرح تفصيلي لعدد من الخطوات على رأسها كيفية التدليك الفعال للبالغين والأطفال، والاستخدام المبكر للجهاز، بالإضافة إلى كيفية استخدام الجهاز ضمن فريق، وكيفية التعامل مع الاختناقات، مسلطًا الضوء على أهمية اكتساب المهارات اللازمة للإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي الآلي، حرصًا على إنقاذ الأرواح.
الخطوات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي
وأضاف "عبدالغفار"، أن اليوم تضمن تدريب 15 من العاملين بالقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، ويتناول التدريب التركيز على الجانبين العملي والنظري، متضمنًا عدة محاور على رأسها التدريب على خطوات دعم الحياة الأساسي BLS، والخطوات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي، إلى جانب شرح تفصيلي لجهاز إزالة الرجفان القلبي AED وكيفية الاستخدام والتعامل مع الحالات، على أن يتم منح شهادات معتمدة للمتدربين، تؤكد كفاءتهم وجاهزيتهم للتشغيل الفعّال لهذه الأجهزة الحيوية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان حرصها الدائم على رفع كفاءة العاملين بجميع الهيئات من خلال برامج تدريبية متخصصة، لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين.
IMG-20250715-WA0013
IMG-20250715-WA0014
IMG-20250715-WA0016
IMG-20250715-WA0015
IMG-20250715-WA0011
IMG-20250715-WA0012
IMG-20250715-WA0010
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
وزير الصحة يترأس اجتماع 'التأمين الصحي' لتفعيل إدارة الجودة وسلامة المرضى
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع رقم 212 لمجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع شهد طرح ومناقشة مقترح الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للتأمين الصحي، والتعديلات المقترحة، بما يتوائم مع الهيكل الخاص بالوزارة، ويتناسب مع استراتيجيتها لتنظيم عمل المنظومة الصحية، حيث تم اعتماد المقترح والتوجيه بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، فيما وجه الوزير في هذا الشأن بتعظيم عمل الإدارات المختصة بمتابعة عمل المستشفيات والعيادات، فضلاً عن تفعيل عمل إدارة «الجودة وسلامة المرضى». مراجعة أسماء فروع الهيئة وتعديل أسعار الخدمات وتابع «عبدالغفار»: أن الاجتماع تضمن مناقشة تعديل أسماء بعض فروع الهيئة، واستعراض الوضع الراهن والمقترح الجديد لفروع (شمال شرق الدلتا، وشمال غرب الدلتا، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد)، على أن تكون (فرع الدقهلية، وفرع الإسكندرية، وفرع الجيزة، وفرع أسيوط، وفرع قنا)، حيث شهد الاجتماع اعتماد مقترح التعديل الجديد، لافتاً إلى مناقشة المقترح الخاص بتعديل بعض أسعار الخدمات المتعاقد عليها مع الجهات الخارجية، وأثر تطبيق المقترح على مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين. التأكيد على التنسيق المؤسسي وتطوير الأداء المالي للهيئة وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد خلال الاجتماع على التواصل والتنسيق الدائم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، وكافة القطاعات والإدارات التابعة للوزارة، بما يضمن تطوير أداء الهيئة في التغطية الصحية وتعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أهمية وضع آليات محددة وخطة واضحة تستهدف تعظيم العوائد المالية الخاصة بالهيئة دون التأثير على المواطنين والخدمات المقدمة لهم. توجيهات بتطوير العيادات وتوفير الأدوية والمستلزمات وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وجه بتطوير العيادات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، بما يضمن رفع كفاءة العمل، وينعكس إيجابياً على الخدمات المقدمة للمرضى، إضافة إلى التوجيه بتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن التوجيه بسرعة الانتهاء من منظومة الميكنة الخاصة بصرف الدواء. مشاركة موسعة لقيادات الوزارة والهيئة في الاجتماع الدوري رقم 212 حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والسيد محمد سعودي قطب، نائب رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والسيد سامي عبدالهادي محمد، نائب رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والسيد عبدالعزيز محمد، رئيس الإدارة المركزية لختامي الهيئات الاقتصادية بقطاع الحسابات الختامية بوزارة المالية، والدكتور أحمد عطا، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية، والدكتورة شاهيناز عبدالعال، مدير عام فرع شمال غرب الدلتا، والدكتور وهبة زوام، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، والمستشار سامي حسن، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس إدارة الفتوى لوزارة الصحة، والدكتور أحمد جمال، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي بالهيئة العامة للتأمين الصحي، والسيد خالد عبداللطيف عيش، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والسيد علي عبدالباسط، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، والسيد اللواء محمد الشبراوي متولي، مستشار وزير التنمية المحلية للشئون المالية، والدكتور محمود مجاهد، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بالهيئة العامة للتأمين الصحي. IMG-20250720-WA0038 IMG-20250720-WA0036 IMG-20250720-WA0037 IMG-20250720-WA0034 IMG-20250720-WA0031 IMG-20250720-WA0028 IMG-20250720-WA0025 IMG-20250720-WA0029


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
الصحة: اعتماد 7 منشآت رعاية أولية من «GAHAR» بإجمالي 61 منشأة
الصحة: اعتماد 7 منشآت رعاية أولية من «GAHAR» باجمالي 61 منشأة عاطف السيد في إطار التزامها الراسخ بتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن حصول 7 منشآت جديدة للرعاية الصحية الأولية على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «GAHAR»، ليصل إجمالي المنشآت المعتمدة إلى 61 منشأة. تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية يأتي هذا الإنجاز كجزء من استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتهيئة المنشآت لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في جميع المحافظات، بما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة ومتكاملة تلبي أعلى معايير الجودة. أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن اعتماد هذه المنشآت يعكس جهود الوزارة المستمرة لتعزيز منظومة الرعاية الأولية، التي تُعد الركيزة الأساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وأوضح أن الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات الطبية والإدارية، مع التركيز على تقديم رعاية صحية تتمحور حول سلامة المريض ورضاه. اعتماد «GAHAR» من جانبه، شدد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، على أهمية التقييم المستمر والمتابعة الميدانية كجزء لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية. وأوضح أن اعتماد «GAHAR» يشمل تقييمًا شاملاً للأداء الإكلينيكي والإداري، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير الجودة وسلامة المريض، مما يعزز كفاءة المنشآت ويضمن تقديم خدمات صحية مستدامة. كما أشار إلى الجهود المكثفة لتطوير قدرات الكوادر الطبية من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز كفاءة الفرق الطبية والإشرافية. قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة وأضافت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، أن المنشآت المعتمدة، والتي بلغ عددها 61 منشأة خارج محافظات التأمين الصحي الشامل، تخضع لمعايير صارمة تضمن جودة الخدمات وسلامة المرضى. وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتحسين تجربة المنتفعين وتعزيز الثقة في الخدمات الصحية المقدمة. تؤكد وزارة الصحة والسكان استمرارها في العمل على توسيع نطاق الاعتماد وتطوير المنشآت الصحية، بما يدعم رؤيتها لتقديم رعاية صحية شاملة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين وتعزز مكانة مصر في تقديم خدمات صحية متميزة. IMG-20250720-WA0006 IMG-20250720-WA0005 IMG-20250720-WA0007 IMG-20250720-WA0008


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«يقين».. رحلة أمل وشفاء في الإمارات
دينا جوني (دبي) في الطابق الأول من مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وتحديداً في قسم الحقن الوريدي، كانت يقين كناكر - ابنة العامين - تجلس على سريرها الأبيض محاطة بألعابها الملونة الصغيرة، فيما حضر كثيرون داخل الغرفة لتوثيق محطّة جديدة في مسار علاجها. في تلك الرحلة المحفوفة بالأمل، يُصبح اسم الطفلة «يقين» أكثر من مجرد مناداة… إنه رسالة. فالشفاء، وإن كانت تتخلله التحديات، لا يكتمل من دون إيمان راسخ بجدوى الخطوة الأولى. كما يحمل اسمها وعداً ضمنياً بأن الرجاء لا يكون معلّقاً في الهواء، بل يكون مسنوداً بعلم متقدّم، وبدعم إنساني لا يعرف المستحيل. وهكذا، تتحوّل «يقين» من طفلة تصارع مرضاً جينياً نادراً، إلى رمز صغير لقوة اليقين نفسه، الذي يبدأ في القلب… ويصل إلى غرفة علاج في مستشفى الجليلة. بين يديه، تحوّل الخوف إلى لعبة. يسألها عن أصوات الحيوانات، ويقنعها بأنها «الطبيبة»، بعد أن يلف السماعة الطبية حول عنقها، ويطلب منها أن تفحصه. تضحك، ضحكة خفيفة طرية، تملأ الغرفة والحاضرين حياة. تلك الضحكة، رغم هشاشة الجسد، كانت تحمل أكثر من أمل، لتقول إن للشفاء وجهاً محتملاً، إنْ وجدت الدول والقادة الذين يحوّلون الوجع إلى فعل. رحلة «يقين» مع العلاج بدأت قبل أسبوعين، وستستمر لثلاثة أشهر، ضمن بروتوكول علاجي متقدّم في مستشفى الجليلة، ويُعد من بين الأحدث في العالم لعلاج ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض جيني نادر يُصيب الأطفال في سن مبكرة، ويُهدّد قدراتهم الحركية والتنفسية. تكاليف هذا العلاج باهظة، ولم تكن في متناول الأسرة، حتى جاء القرار الإنساني من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي تكفّل بتكاليف علاج «يقين» بعد أن نشرت العائلة مناشدة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. والدة «يقين»، هيفاء عبدالعزيز، التي بدت داخل غرفة ابنتها منهكة، وصفت الفرصة التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأنها كانت «طوق النجاة»، مشيرة إلى أن سموّه أتاح لابنتها فرصة أمل وشفاء وحياة، وسموه أب لكل من لا سند له. أما خالها، إبراهيم عبدالعزيز، فقد تحدث عن إصراره على إيصال صوت «يقين»، وقال: «كنت مؤمناً بأن استغاثة صادقة ستصل إلى من سيستجيب لها. وقيادة الإمارات معروفة بإنسانيتها وسرعة استجابتها للحالات الإنسانية». الدكتور هيثم البشير، استشاري إعادة تأهيل أعصاب الأطفال، المشرف على حالة «يقين»، أوضح أن العلاج الذي تتلقاه يعتمد على الحقن الدوائي الوريدي، ويستلزم بقاء الطفلة في المستشفى 24 ساعة بعد كل جرعة للمراقبة. على سرير المستشفى، تترك هيفاء الكاميرات وتتوجّه إلى طفلتها، تُمسك بيدها الناعمة، وتعدّل جلستها لربما تعبت دون أن تتمكن من التعبير عن ذلك، تكلمها قليلاً، وتزرع الطمأنينة في قلبها الصغير. بالرجاء والحب، لا شيء أهم من أن ترى «يقين» تكبر… بخطى ثابتة، وصدر ممتلئ بالتنفس، وظهر لا يثقله المرض. 100 حالة في «الجليلة للأطفال» إلى ذلك، أعلن مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ«دبي الصحية»، الذي يُعد أول مستشفى متخصص في طب الأطفال على مستوى الدولة، عن تقديم العلاج لأكثر من 100 حالة لمرضى ضمور العضلات الشوكي. وكانت أول حالة تلقت العلاج في عام 2020 لطفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر، فيما حصلت الطفلة السورية «يقين» كناكر مؤخراً على العلاج، بعد تكفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بعلاجها. وخضعت الطفلة «يقين» لعلاج تمثل في جرعة وريدية واحدة من دواء «زولجنسما» في مستشفى الجليلة للأطفال. واستغرق الإجراء نحو ساعة، تليه فترة متابعة طبية تشمل زيارات دورية للإشراف على تحسن حالتها الصحية. وأشار الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمّع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»، إلى أن توفير العلاج لأكثر من 100 حالة من ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال، يعكس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية عالية الجودة، تُراعي أفضل المعايير لكل طفل. وأضاف: «نعتمد في (دبي الصحية) نموذج رعاية متكاملاً يلبي احتياجات المريض من مختلف الجوانب الطبية والإنسانية تحت سقف واحد. ويغطي هذا النموذج مسار الرعاية منذ لحظة دخول المريض إلى المنظومة وحتى إتمام الخطة العلاجية، بما يضمن توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة. وتُجسد حالة الطفلة (يقين) فعالية هذا النموذج، الذي يجمع بين فرق متعددة التخصصات، ويضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الذين يعانون حالات طبية معقدة مثل ضمور العضلات الشوكي». ويعكس تقديم أكثر من 100 علاج لمرضى ضمور العضلات الشوكي في مستشفى الجليلة للأطفال، دور «دبي الصحية» في الارتقاء بصحة الإنسان، من خلال توفير علاجات متقدمة ورعاية طبية ترتكز إلى المعايير العالمية، وتضع المريض في صميم أولوياتها.