logo
صحيفة تكشف: 3 دول جاري التفاوض معها لتهجير الفلسطينيين من غزة

صحيفة تكشف: 3 دول جاري التفاوض معها لتهجير الفلسطينيين من غزة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' تقريراً اكدت فيه ان 'إسرائيل' تجري محادثات وصفوها بـ'الهادئة' لتهجير الفلسطينيين من غزة، وتشمل الدول التي تحدثت إليها 'إسرائيل' كلاً من ليبيا وسوريا وجنوب السودان.
وجاء في التقرير أن 'إسرائيل' والولايات المتحدة تدفعان باتجاه تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، في تحرك تم تقديمه من خلال منظور إنساني، لكن الحكومات في أوروبا والعالم العربي انتقدته باعتباره غير واقعي وانتهاكاً محتملاً للقانون الدولي.
وأضافت الصحيفة أن الفكرة التي درسها المسؤولون 'الإسرائيليون' علناً منذ بداية الحرب في غزة، حظيت بقدر من الاهتمام في وقت مبكر من هذا العام، عندما زعم الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ترغب بالسيطرة على القطاع وتعيد تطويره كوجهة سياحية دولية، مع نقل العديد من سكانه، البالغ عددهم مليوني نسمة.
إلا أن الاهتمام انتقل إلى مكان آخر، حيث ما يزال مؤيدو الفكرة يسعون لتنفيذها. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين قولهم إن المسؤولين 'الإسرائيليين' جسوا نبض مسؤولين في أكثر من عشر دول ومناطق، بما في ذلك ليبيا وجنوب السودان وأرض الصومال وسوريا، بشأن استقبال الفلسطينيين الذين يوافقون على مغادرة غزة.
وقال بعض الأشخاص إن 'إسرائيل' والولايات المتحدة تضغطان أيضاً على مصر لإعادة توطين سكان القطاع في شبه جزيرة سيناء.
وقد قاومت مصر، التي كانت تسيطر سابقاً على قطاع غزة، هذه الفكرة بشدة. فحدودها مع غزة تجعلها وجهة جذابة لوجستياً في نظر مؤيدي الفكرة. وقال بعض الأشخاص إن الضغط أدى إلى عدد من الاجتماعات المثيرة للجدل، بما في ذلك مشادات كلامية بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: 'لطالما دعا الرئيس ترامب إلى حلول مبتكرة لتحسين حياة الفلسطينيين، بما في ذلك السماح لهم بالاستقرار في مكان جديد وجميل بينما يعاد إعمار غزة'، وأضافت: 'ومع ذلك، يجب على حماس أولاً أن توافق على نزع سلاحها، وإنهاء هذه الحرب، وليس لدينا أي تفاصيل إضافية لتقديمها في هذا الوقت'.
وقال بعض الأشخاص إن محادثات إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى جنوب السودان أو ليبيا مستمرة. وقال أحد الأشخاص إن المحادثات السابقة مع سوريا أو أرض الصومال، المنفصلة عن الصومال، في هذا الأمر لم تحرز تقدماً كبيراً.
وتعاني معظم الدول المقترحة من مشاكلها الخاصة، ومن الصراعات الأهلية، والاضطرابات الاقتصادية، ومن المرجح أن تواجه صعوبة في استيعاب مئات الآلاف من المهاجرين. ومع ذلك، فإن موافقتها قد تقرن بمحفزات اقتصادية أو مزايا سياسية تحصل عليها مقابل استقبال سكان من غزة.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد رحّلت عدداً من المهاجرين غير الشرعيين إلى جنوب السودان، الشهر الماضي، وضغطت على عدد من الدول الأفريقية لاستقبال المرحلين من أمريكا أيضاً.
وقال مسؤولون إن جنوب السودان حريص على إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن، ما يتركه منفتحاً على استقبال المزيد من المهاجرين المرحلين من أمريكا والدخول في مناقشات مع 'إسرائيل' بشأن قبول الفلسطينيين.
وتساءلت منظمات قانونية وجماعات إنسانية وبعض الحكومات عن فكرة ترحيل الفلسطينيين، وإن كانت طوعية كما تتحدث 'إسرائيل'.
من جهتها، نفت وزارة خارجية جنوب السودان التقارير، وقالت إن مزاعم إجراء مثل هذه المحادثات مع 'إسرائيل' لا أساس لها من الصحة. وقال ممثل عن حكومة أرض الصومال إنه لا توجد محادثات جارية. ولم يستجب المسؤولون الليبيون والسوريون لطلبات التعليق. ونفى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مشاركة الولايات المتحدة في المناقشات بين إسرائيل والدول الأفريقية بشأن تهجير الفلسطينيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يتجنب الصدام قبيل لقاء ترامب.. ويتراجع خطوة
زيلينسكي يتجنب الصدام قبيل لقاء ترامب.. ويتراجع خطوة

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

زيلينسكي يتجنب الصدام قبيل لقاء ترامب.. ويتراجع خطوة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، إنه مستعد للعمل على إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك قبيل محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، فيما بدا أنه تراجع عن لجهته الصارمة قبل ذلك والتي طالب فيها بسلام لا تتخلى فيه أوكرانيا عن أراضيها. وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول بعد لقائه المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج في واشنطن "لا يمكن إجبار روسيا على السلام إلا بالقوة، والرئيس ترامب يتمتع بهذه القوة". وتشي هذه التصريحات بتراجع في الموقف الأوكراني السابق الذي برز عقب حديث ترامب عن عدم وجود إمكانية لعودة شبه جزيرة القرم وعدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وحمل فيها كييف مسؤولية إنهاء هذه الحرب. وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "إن زيلينسكي "يمكنه إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إذا أراد ذلك، أو يمكنه الاستمرار في القتال.. تذكروا كيف بدأ الأمر. لن تُستعاد شبه جزيرة القرم التي منحها أوباما (منذ 12 عاما، دون إطلاق رصاصة واحدة!)، ولن تنضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي". لكن الرد الأوكراني جاء سريعا، إذ كتب زيلينسكي على منصة "إكس" خلال 90 دقيقة: "روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وعليها أن تنهيها. الأوكرانيون يقاتلون دفاعا عن أرضهم واستقلالهم، ونحن نحقق تقدما في دونيتسك وسومي". وأضاف: "نرغب جميعا في سلام سريع، لكن يجب أن يكون سلاما دائما. لا كما حدث في السابق، حين أُجبرنا على التخلي عن القرم وأجزاء من دونباس، ليستخدمها بوتين منصة لهجوم جديد. القرم لم يكن ينبغي التخلي عنها، كما أننا لم نتخلَّ عن كييف أو أوديسا أو خاركيف بعد 2022". وأفادت وكالة رويترز بأن ترامب يضغط على أوكرانيا لقبول اتفاق لإنهاء الحرب، فيما تخشى كييف وحلفاؤها من أن يسعى ترامب إلى فرض اتفاق بشروط روسية بعد أن استقبل الرئيس فلاديمير بوتين بحفاوة في ألاسكا يوم الجمعة. ويتوجه قادة أوروبيون إلى واشنطن لإظهار التضامن مع أوكرانيا والضغط من أجل ضمانات أمنية قوية في أي تسوية بعد الحرب. وقال البيت الأبيض إن ترامب سيجتمع أولا مع زيلينسكي ثم مع زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض.

ترامب يطلب من زيلينسكي الموافقة على شرطين لبوتين قبل اجتماعهما.. ما هما؟
ترامب يطلب من زيلينسكي الموافقة على شرطين لبوتين قبل اجتماعهما.. ما هما؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يطلب من زيلينسكي الموافقة على شرطين لبوتين قبل اجتماعهما.. ما هما؟

عشية المحادثات بالغة الأهمية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفد كبير من القادة الأوروبيين، استعرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، الرسالة التي سينقلها إلى زواره في البيت الأبيض: يجب على زيلينسكي الموافقة على بعض شروط روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "بإمكان الرئيس زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إذا رغب في ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال". وأضاف: "تذكروا كيف بدأت الحرب. لا عودة لأوباما الذي منح شبه جزيرة القرم (قبل 12 عاما، دون إطلاق رصاصة واحدة!)، ولا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. بعض الأشياء لا تتغير أبدا!!!". ويؤكد هذا المنشور الضغط الذي سيواجهه زيلينسكي، الاثنين، بينما يعمل ترامب على إنهاء الصراع. والشرطان اللذان ذكرهما – أن تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014، وموافقتها على عدم الانضمام مطلقا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" - هما من بين الشروط التي وضعها فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب. ويشعر القادة الأوروبيون الذين يزورون البيت الأبيض مع زيلينسكي، الاثنين، بالقلق من أن الاجتماع سيؤدي إلى ضغط ترامب على الزعيم الأوكراني لقبول الشروط التي طرحها بوتين في قمتهما في ألاسكا الأسبوع الماضي. ويأملون في الحصول على مزيد من المعلومات من ترامب بشأن ما قد تتنازل عنه روسيا في إطار اتفاق سلام، بما في ذلك الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في توفير الضمانات الأمنية في المستقبل. وكتب ترامب بعد رسالته إلى زلينسكي: "يوم حافل في البيت الأبيض غدا. لم يسبق أن استقبلنا هذا العدد الكبير من القادة الأوروبيين في وقت واحد. شرف عظيم لي أن أستضيفهم!!!".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store