logo
الغور الشمالي.. "عفن الجذور" يقلق المزارعين وسط امتداد العدوى للأشجار السليمة

الغور الشمالي.. "عفن الجذور" يقلق المزارعين وسط امتداد العدوى للأشجار السليمة

الغدمنذ 11 ساعات

علا عبد اللطيف
اضافة اعلان
الغور الشمالي- يهدد مرض "عفن الجذور" بخسارة موسم الزراعات الصيفية، خصوصا الحمضيات في مزارع الغور الشمالي، رغم استخدام المزارعين طرقا مختلفة ومتنوعة في مكافحته، إلا أنهم يؤكدون أن عدوى المرض تنتقل بشكل سريع من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة.ويطالب مزارعون، مديريات الزراعة، بسرعة التحرك وتنفيذ زيارات ميدانية للمزارع لإرشاد المزارعين في كيفية معالجة المرض الذي يهدد بهلاك المزروعات في اللواء، لا سيما أن الزراعات الاستوائية هي بديل عن الزراعات التقليدية ومن أهم المواسم لمزارعي اللواء، إذ تحقق أرباحا مالية جيدة، خصوصا للمزارعين الذين توجهوا مؤخرا لتلك الزراعات.وتشكل زراعة الحمضيات حوالي 90 بالمائة من مجمل العمل الزراعي في اللواء، إذ يعتمد العديد من المزارعين في الغور الشمالي على موسم الحمضيات لتحقيق دخل وتسديد التزاماتهم المالية المترتبة عليهم من أقساط مختلفة.ووفق المزارع علي العيد، "فإن تدخل وزارة الزراعة أمر ضروري لإيجاد حلول جذرية لهذا المرض، للحفاظ على ما تبقى من أشجار سليمة في باقي مناطق اللواء"، مؤكدا في الوقت ذاته "أن المزارعين في حالة يرثى لها جراء الظروف التي مر بها المزارع من انتكاسات متتالية تصيب القطاع الزراعي".أما المزارع محمد الخشان، فيقول "إن هذا المرض اضطره إلى تقطيع جميع أغصان الأشجار المصابة، بيد أن ذلك لم يمنع من عودة الفطريات وتغير لون أوراق الشجر والأفرع مرة أخرى، إذ عاد إلى الظهور من جديد"، مؤكدا "أن المبيدات الحشرية التي استخدمها للقضاء على هذه الآفة لم تجد نفعا رغم المحاولات العديدة، ما أثر سلبا على المنتج"، في حين يبدي حالة من الخوف في حال نضوج المنتج مما يؤثر سلبا عليه.وأشار الخشان، إلى الأعراض الظاهرة على الأشجار، ومنها نموات فطرية سطحية ذات لون أسود أو بني غامق على الأجزاء الهوائية للنبات، لا سيما السطوح العلوية للأوراق، مؤكدا أن النموات تختلف من رواسب سائلة أو رواسب مسحوقية إلى طبقة سميكة، وفي الظروف الجافة تتصدع النموات أو تتقشر دون ترك أثر على سطح الورقة عند غسلها، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تلتصق بالأوراق، ما يؤدي إلى ترك سطح الأوراق ذا مظهر شفاف.مزارعون يخشون خسائر ماليةإلى ذلك، يقول المزارع أيمن أبو زينة "إن أعراض المرض التي تظهر على أشجار الحمضيات تتمثل في حدوث طبقة سوداء بالعروق الوسطية والثانوية للأوراق الطرفية ثم ذبولها وسقوطها. كما تظهر جراثيم واسوداد على أجزاء مختلفة من النبات ويؤثر على شكلها الخارجي والداخلي".وأضح أبو زينة "أن ذلك يسبب خسائر مالية للمزارعين، خصوصا أن أغلب المزارعين يعتمدون على موسم الحمضيات وتوجهوا نحو الزراعات الاستوائية لتحقيق الأرباح المالية في ظل الانتكاسات الزراعية التي لحقت بالقطاع الزراعي".كما يؤكد المزارع خالد الرياحنة، "أنه عمل على زراعة الفاكهة الاستوائية كالمانجا، والأفوكادو، والجوافة، والبابايا، والدراغون فروت، بدعم وإشراف مديرية الزراعة وكوادرها العاملة بالميدان"، لافتا في الوقت ذاته، إلى "أن هذه الزراعات مجدية وتزيد من دخل المزارع، والذي واجه دائما الخسائر بسبب تكرار الزراعات التقليدية والفائض منها".من جهته، لفت أحد المزارعين فضل عدم ذكر اسمه "أن جميع الأصناف الاستوائية التي زرعت بمزرعته نجحت بعد الالتزام بالتعليمات الزراعية الصادرة عن مديرية الزراعة، والكوادر الزراعية العاملة بالميدان"، لكنه يطالب وزارة الزراعة بـ"مواصلة متابعة المزارعين، كما كان الحال في بداية تغيير الزراعات التقليدية، حيث كانت الوزارة تتابع التفاصيل أول بأول مع المزارعين".وأشار إلى "أن مرض عفن الجذور سيلحق خسائر مالية بالمزارعين، خصوصا الذين قاموا بزراعة مئات الأشجار من الكاكا، والأفوكادو، والبابايا، والمانجا، والدراغون فروت".طرق الوقاية من "عفن الجذوروبحسب مصدر في مديرية الزراعة، فإنه "لا يوجد حل جذري للقضاء على هذا المرض، وإن كانت هناك طرق للوقاية منه أو التخفيف من حدته للحد من الخسائر المتوقعة"، لافتا إلى "أن طرق مكافحة المرض في بعض الأحيان تتم بالعمل على مسح الأوراق المتأثرة والأجزاء النباتية الأخرى بالماء، ما يعد كافيا لإزالة نمو العفن، في حين يجب عدم إضافة الصابون أو المنظفات القوية إلى الماء لأنها تسبب حرق الأوراق، لذا فإن الماء الدافئ أفضل وأكثر فعالية".وأضاف، "أن مرض عفن الجذور هو عدوى فطرية ينتج عنها الأوراق السوداء، وهذا العفن ناتج عن ندى العسل الذي يُفرز من حشرات المن والذباب الأبيض والبق الدقيقي. وللقضاء على العفن، يجب أن تتحكم أولا في انتشار الحشرات برش شجرة الحمضيات أو الزراعات الاستوائية بمبيد حشري بزيت النيم، سواء على السطح العلوي أو السفلي من أوراق الشجر. وقد تحتاج إلى التكرار خلال عشرة إلى أربعة عشر يوما، اعتمادا على مدى الإصابة".وأكد المصدر ذاته أنه سبق أن تم تشكيل فريق من قسم الإرشاد الزراعي في المديرية لتنفيذ جولة ميدانية شملت زيارة بعض من مزارع الحمضيات التي تعاني من أعراض الإصابة بمرض أعفان الجذور، حيث تم الكشف عن الأشجار وتقديم النصائح للمزارعين حول طرق الوقاية والعلاج، خصوصا ما يتعلق بتحسين صرف التربة وتقليل الرطوبة الزائدة، كما تمت زيارة مزرعة بامية مصابة بحشرة المن، وتمت معاينة المحصول ميدانيا، وتقديم توصيات حول طرق المكافحة المتكاملة، وتشجيع المزارعين على استخدام الوسائل الآمنة والفعالة في مكافحة الآفات.وأشار إلى أنه "خلال الجولة التي نفذها الفريق، تم أيضا قياس ملوحة مياه الري في كلا الموقعين، وتم إرشاد المزارعين حول تأثير الملوحة على صحة النباتات وطرق التخفيف من آثارها، حيث تأتي هذه الجولة ضمن جهود قسم الإرشاد الزراعي لمتابعة واقع المزارع ميدانيا، ودعم المزارعين بالمعلومات والإرشادات الضرورية لتحسين الإنتاج الزراعي والحد من انتشار الأمراض والآفات".كما أكد المصدر "أن المديرية ستنفذ العديد من حملات الرش والتعقيم في وقت لاحق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7

وصلت طواقم ومرتبات المستشفى الميداني الأردني نابلس7، اليوم الخميس، إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى دعم الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة. اضافة اعلان وبدأت الطواقم الطبية والإدارية، فور وصولها، باتخاذ كافة الإجراءات الاستعدادات اللازمة، لضمان تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأهل في محافظة نابلس، وفق أعلى درجات الكفاءة والمهنية. ويأتي إرسال المستشفى الميداني الأردني استمرارًا للجهود المتواصلة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية في مدّ يد العون والإغاثة للأشقاء الفلسطينيين، وتأكيدًا على مواقف الأردن الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات. يُشار إلى أن طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 وصلت مساء اليوم الخميس إلى أرض الوطن بعد أن أنهت مهامها الإنسانية والطبية، وقدمت خدماتها العلاجية للمراجعين من أبناء محافظة نابلس والمناطق المجاورة، وأسهمت في التخفيف من معاناتهم، حيث قدّمت العلاج لنحو 26 ألف و 300 مراجع، كما أجرت ما يزيد على 395 عملية جراحية كبرى وصغرى.-(بترا)

الغور الشمالي.. "عفن الجذور" يقلق المزارعين وسط امتداد العدوى للأشجار السليمة
الغور الشمالي.. "عفن الجذور" يقلق المزارعين وسط امتداد العدوى للأشجار السليمة

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

الغور الشمالي.. "عفن الجذور" يقلق المزارعين وسط امتداد العدوى للأشجار السليمة

علا عبد اللطيف اضافة اعلان الغور الشمالي- يهدد مرض "عفن الجذور" بخسارة موسم الزراعات الصيفية، خصوصا الحمضيات في مزارع الغور الشمالي، رغم استخدام المزارعين طرقا مختلفة ومتنوعة في مكافحته، إلا أنهم يؤكدون أن عدوى المرض تنتقل بشكل سريع من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة.ويطالب مزارعون، مديريات الزراعة، بسرعة التحرك وتنفيذ زيارات ميدانية للمزارع لإرشاد المزارعين في كيفية معالجة المرض الذي يهدد بهلاك المزروعات في اللواء، لا سيما أن الزراعات الاستوائية هي بديل عن الزراعات التقليدية ومن أهم المواسم لمزارعي اللواء، إذ تحقق أرباحا مالية جيدة، خصوصا للمزارعين الذين توجهوا مؤخرا لتلك الزراعات.وتشكل زراعة الحمضيات حوالي 90 بالمائة من مجمل العمل الزراعي في اللواء، إذ يعتمد العديد من المزارعين في الغور الشمالي على موسم الحمضيات لتحقيق دخل وتسديد التزاماتهم المالية المترتبة عليهم من أقساط مختلفة.ووفق المزارع علي العيد، "فإن تدخل وزارة الزراعة أمر ضروري لإيجاد حلول جذرية لهذا المرض، للحفاظ على ما تبقى من أشجار سليمة في باقي مناطق اللواء"، مؤكدا في الوقت ذاته "أن المزارعين في حالة يرثى لها جراء الظروف التي مر بها المزارع من انتكاسات متتالية تصيب القطاع الزراعي".أما المزارع محمد الخشان، فيقول "إن هذا المرض اضطره إلى تقطيع جميع أغصان الأشجار المصابة، بيد أن ذلك لم يمنع من عودة الفطريات وتغير لون أوراق الشجر والأفرع مرة أخرى، إذ عاد إلى الظهور من جديد"، مؤكدا "أن المبيدات الحشرية التي استخدمها للقضاء على هذه الآفة لم تجد نفعا رغم المحاولات العديدة، ما أثر سلبا على المنتج"، في حين يبدي حالة من الخوف في حال نضوج المنتج مما يؤثر سلبا عليه.وأشار الخشان، إلى الأعراض الظاهرة على الأشجار، ومنها نموات فطرية سطحية ذات لون أسود أو بني غامق على الأجزاء الهوائية للنبات، لا سيما السطوح العلوية للأوراق، مؤكدا أن النموات تختلف من رواسب سائلة أو رواسب مسحوقية إلى طبقة سميكة، وفي الظروف الجافة تتصدع النموات أو تتقشر دون ترك أثر على سطح الورقة عند غسلها، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تلتصق بالأوراق، ما يؤدي إلى ترك سطح الأوراق ذا مظهر شفاف.مزارعون يخشون خسائر ماليةإلى ذلك، يقول المزارع أيمن أبو زينة "إن أعراض المرض التي تظهر على أشجار الحمضيات تتمثل في حدوث طبقة سوداء بالعروق الوسطية والثانوية للأوراق الطرفية ثم ذبولها وسقوطها. كما تظهر جراثيم واسوداد على أجزاء مختلفة من النبات ويؤثر على شكلها الخارجي والداخلي".وأضح أبو زينة "أن ذلك يسبب خسائر مالية للمزارعين، خصوصا أن أغلب المزارعين يعتمدون على موسم الحمضيات وتوجهوا نحو الزراعات الاستوائية لتحقيق الأرباح المالية في ظل الانتكاسات الزراعية التي لحقت بالقطاع الزراعي".كما يؤكد المزارع خالد الرياحنة، "أنه عمل على زراعة الفاكهة الاستوائية كالمانجا، والأفوكادو، والجوافة، والبابايا، والدراغون فروت، بدعم وإشراف مديرية الزراعة وكوادرها العاملة بالميدان"، لافتا في الوقت ذاته، إلى "أن هذه الزراعات مجدية وتزيد من دخل المزارع، والذي واجه دائما الخسائر بسبب تكرار الزراعات التقليدية والفائض منها".من جهته، لفت أحد المزارعين فضل عدم ذكر اسمه "أن جميع الأصناف الاستوائية التي زرعت بمزرعته نجحت بعد الالتزام بالتعليمات الزراعية الصادرة عن مديرية الزراعة، والكوادر الزراعية العاملة بالميدان"، لكنه يطالب وزارة الزراعة بـ"مواصلة متابعة المزارعين، كما كان الحال في بداية تغيير الزراعات التقليدية، حيث كانت الوزارة تتابع التفاصيل أول بأول مع المزارعين".وأشار إلى "أن مرض عفن الجذور سيلحق خسائر مالية بالمزارعين، خصوصا الذين قاموا بزراعة مئات الأشجار من الكاكا، والأفوكادو، والبابايا، والمانجا، والدراغون فروت".طرق الوقاية من "عفن الجذوروبحسب مصدر في مديرية الزراعة، فإنه "لا يوجد حل جذري للقضاء على هذا المرض، وإن كانت هناك طرق للوقاية منه أو التخفيف من حدته للحد من الخسائر المتوقعة"، لافتا إلى "أن طرق مكافحة المرض في بعض الأحيان تتم بالعمل على مسح الأوراق المتأثرة والأجزاء النباتية الأخرى بالماء، ما يعد كافيا لإزالة نمو العفن، في حين يجب عدم إضافة الصابون أو المنظفات القوية إلى الماء لأنها تسبب حرق الأوراق، لذا فإن الماء الدافئ أفضل وأكثر فعالية".وأضاف، "أن مرض عفن الجذور هو عدوى فطرية ينتج عنها الأوراق السوداء، وهذا العفن ناتج عن ندى العسل الذي يُفرز من حشرات المن والذباب الأبيض والبق الدقيقي. وللقضاء على العفن، يجب أن تتحكم أولا في انتشار الحشرات برش شجرة الحمضيات أو الزراعات الاستوائية بمبيد حشري بزيت النيم، سواء على السطح العلوي أو السفلي من أوراق الشجر. وقد تحتاج إلى التكرار خلال عشرة إلى أربعة عشر يوما، اعتمادا على مدى الإصابة".وأكد المصدر ذاته أنه سبق أن تم تشكيل فريق من قسم الإرشاد الزراعي في المديرية لتنفيذ جولة ميدانية شملت زيارة بعض من مزارع الحمضيات التي تعاني من أعراض الإصابة بمرض أعفان الجذور، حيث تم الكشف عن الأشجار وتقديم النصائح للمزارعين حول طرق الوقاية والعلاج، خصوصا ما يتعلق بتحسين صرف التربة وتقليل الرطوبة الزائدة، كما تمت زيارة مزرعة بامية مصابة بحشرة المن، وتمت معاينة المحصول ميدانيا، وتقديم توصيات حول طرق المكافحة المتكاملة، وتشجيع المزارعين على استخدام الوسائل الآمنة والفعالة في مكافحة الآفات.وأشار إلى أنه "خلال الجولة التي نفذها الفريق، تم أيضا قياس ملوحة مياه الري في كلا الموقعين، وتم إرشاد المزارعين حول تأثير الملوحة على صحة النباتات وطرق التخفيف من آثارها، حيث تأتي هذه الجولة ضمن جهود قسم الإرشاد الزراعي لمتابعة واقع المزارع ميدانيا، ودعم المزارعين بالمعلومات والإرشادات الضرورية لتحسين الإنتاج الزراعي والحد من انتشار الأمراض والآفات".كما أكد المصدر "أن المديرية ستنفذ العديد من حملات الرش والتعقيم في وقت لاحق".

وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • رؤيا نيوز

وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 7

وصلت طواقم ومرتبات المستشفى الميداني الأردني نابلس7، اليوم الخميس، إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى دعم الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبدأت الطواقم الطبية والإدارية، فور وصولها، باتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة، لضمان تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأهل في محافظة نابلس، وفق أعلى درجات الكفاءة والمهنية. ويأتي إرسال المستشفى الميداني الأردني استمرارًا للجهود المتواصلة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية في مدّ يد العون والإغاثة للأشقاء الفلسطينيين، وتأكيدًا على مواقف الأردن الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات. يُشار إلى أن طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 وصلت مساء اليوم الخميس إلى أرض الوطن بعد أن أنهت مهامها الإنسانية والطبية، وقدمت خدماتها العلاجية للمراجعين من أبناء محافظة نابلس والمناطق المجاورة، وأسهمت في التخفيف من معاناتهم، حيث قدّمت العلاج لنحو 26 ألف و 300 مراجع، كما أجرت ما يزيد على 395 عملية جراحية كبرى وصغرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store