logo
بقعة صغيرة على جلدك لا تتجاهلها.. احذر أعراض الميلانوما أخطر أنواع سرطان الجلد

بقعة صغيرة على جلدك لا تتجاهلها.. احذر أعراض الميلانوما أخطر أنواع سرطان الجلد

صحيفة الخليج١٠-٠٥-٢٠٢٥

متابعات - «الخليج»
مع تزايد حالات سرطان الجلد عاماً بعد عام، ليس من المستغرب أن يسعى الناس جاهدين لمعرفة المزيد عن هذا المرض الجلدي الذي يهدد الحياة.
على الرغم من أن الميلانوما ليس من أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً، إلا أنه يعد من أكثرها عدوانية إذا تُرك دون علاج، كما أنه الأعلى من حيث معدل الوفيات مقارنة بجميع الأنواع الأخرى، بحسب ما نشره The skin cancer foundation.
علامات تحذيرية على الجلد لا يجب تجاهلها..متى تزور الطبيب فوراً؟
الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، وغالباً ما يكون أول ما يُظهر مؤشرات على وجود مشكلات صحية داخلية أو تطورات غير طبيعية، مثل السرطان أو الالتهابات أو أمراض المناعة.
لذلك، من الضروري الانتباه إلى أي تغيرات تطرأ عليه وعدم تجاهل العلامات التحذيرية التي قد تنذر بحالة خطيرة ومنها:
1- ظهور شامة جديدة أو تغير في شكل شامة موجودة
•إذا لاحظت أن شامة تغيرت في الحجم أو اللون أو الشكل، أو بدأت بالحكّة أو النزيف، فقد تكون هذه من علامات سرطان الجلد الميلانومي.

2- قرحة لا تلتئم
•إذا ظهرت قرحة أو جرح على الجلد ولم يلتئم خلال 3 أسابيع، خاصة إذا كان ينزف أو يؤلم، فقد يكون ذلك علامة على سرطان الجلد غير الميلانومي.

⁠3- بقع حمراء أو متقشرة لا تزول
•ظهور بقع خشنة، متقشرة، أو حمراء على الوجه أو فروة الرأس أو اليدين قد يشير إلى تقرن شمسي، وهي حالة قد تتطور إلى سرطان الجلد إذا لم تُعالج.

4- نزيف أو تقرح غير مبرر
•أي نزيف أو إفرازات غير معتادة من الجلد، خاصة إذا كانت ناتجة عن شامة أو نمو جلدي جديد، يجب أن تُقيّم من قبل طبيب.

5- نمو سريع أو كتل تحت الجلد
•الكتل أو التورمات المفاجئة وغير المؤلمة، خاصة إذا كانت تنمو بسرعة، قد تكون علامات على ورم جلدي خبيث أو عدوى عميقة.

6- تغير لون الجلد أو ظهور تصبغات غريبة
تعرف على أسباب الإصابة بسرطان الميلانوما وطرق الوقاية منه
تزداد خطورة هذا النوع من سرطان الجلد بشكل كبير عندما يخترق طبقات الجلد العميقة وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وعند انتشار الميلانوما (أو ما يُعرف بالانتقال السرطاني)، تقل فرص الشفاء بشكل كبير.
ويعد معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات في المرحلة الثالثة من الميلانوما هو 62% فقط، بينما ينخفض هذا المعدل في المرحلة الرابعة إلى 18% فقط.
والمرحلة الثالثة تعني أن السرطان انتقل إلى الغدد اللمفاوية، أما المرحلة الرابعة فتعني أنه انتقل إلى الأعضاء الداخلية.
تعرف على أسباب الإصابة بسرطان الميلانوما وطرق الوقاية منه
سرطان الميلانوما هو أخطر أنواع سرطان الجلد، ويُصيب الخلايا الصباغية وهي المسؤولة عن إنتاج الميلانين، الذي يعطي الجلد لونه.
وعلى الرغم من أن الميلانوما أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه أكثرها قدرة على الانتشار إلى أعضاء الجسم الداخلية، مما يجعله مهدداً للحياة إذا لم يُكتشف ويُعالج مبكراً.
وتتلخص أسباب الإصابة بالميلانويا في الأتي:
* التعرض المفرط لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية (UV)
تتلف الأشعة فوق البنفسجية الحمض النووي في خلايا الجلد، مما يؤدي إلى حدوث طفرات تؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا.
* استخدام أجهزة التسمير الصناعي (التان)
* التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بسرطان الميلانوما
•الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى أصيبوا بالميلانوما معرضون للخطر بشكل أكبر.
* وجود شامات كثيرة أو غير طبيعية (شامات غير نمطية)
* ضعف الجهاز المناعي
أخطاء شائعة تؤدي لتفاقم المرض..احذر التعرض للشمس بهذه الطريقة
يُعد التعرض لأشعة الشمس من العوامل الأساسية التي تؤثر في صحة الجلد، وبينما يحتاج الجسم إلى الشمس لإنتاج فيتامين «د»، فإن التعرض الخاطئ والمفرط لها، وخاصة للأشعة فوق البنفسجية (UV)، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل تلف الجلد، الشيخوخة المبكرة، وسرطان الجلد، وعلى رأسه الميلانوما، أخطر أنواعه.
1- التعرض للشمس في أوقات الذروة
2- عدم استخدام واقي الشمس أو استخدامه بشكل خاطئ
3- الاعتقاد بأن البشرة السمراء محمية من أضرار الشمس
4- إهمال حماية الأطفال من الشمس
5- إهمال حماية مناطق معينة من الجسم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارة تقتل 9 أطفال أشقاء في غزة.. كيف علق الجيش الإسرائيلي؟
غارة تقتل 9 أطفال أشقاء في غزة.. كيف علق الجيش الإسرائيلي؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

غارة تقتل 9 أطفال أشقاء في غزة.. كيف علق الجيش الإسرائيلي؟

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "نقلت طواقمنا جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما". وأضاف أن " الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل" ظهر الجمعة، ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات. وأظهرت لقطات مصورة نشرها الدفاع المدني عمال الإنقاذ وهم ينتشلون بقايا جثث محترقة بشدة من المنزل المتضرر. وأقيمت جنازة الأطفال في مستشفى ناصر ، وفق لقطات لوكالة "فرانس برس". وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش على حسابه على منصة "إكس"، أن القصف وقع بعيد أن أوصل حمدي النجار زوجته إلى العمل. وقال البرش: "بعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم"، مضيفا أن الأب "يرقد الآن في العناية المركزة". وأضاف: "هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم". وتابع البرش: "في غزة لا يستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". وردا على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف عددا من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى قرب قواته". وأضاف أن "منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة"، وتابع أن "الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة".

آلاء وأطفالها.. ولدتهم 9 مرات وفقدتهم دفعة واحدة
آلاء وأطفالها.. ولدتهم 9 مرات وفقدتهم دفعة واحدة

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

آلاء وأطفالها.. ولدتهم 9 مرات وفقدتهم دفعة واحدة

كانت تستعد لأداء أكثر المهن إنسانية وللتعامل مع أكثر الكائنات براءة، لذلك اختارت آلاء النجار ابنة خان يونس دراسة طب الأطفال وأصبحت طبيبة قريبة منهم إنسانياً وطبياً. لكن آلاء، وهي تختار هذه المهنة لتبلسم جراح الأطفال، لم تكن تعلم أنها ستجد أمامها في المستشفى، حيث تعمل، أشلاء تسعة أطفال هم أطفالها. المأساة المروعة التي وقعت فجر الجمعة تكفلت بها غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل آلاء في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس. وكانت الطبيبة آلاء، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قد غادرت منزلها برفقة زوجها الطبيب حمدي النجار، الذي أوصلها إلى عملها. وبعد دقائق من عودته إلى المنزل، سقط صاروخ إسرائيلي على المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل واندلاع حريق هائل. الأطفال الذين ولدتهم آلاء تسع مرات قتلتهم الغارة الإسرائيلية دفعة واحدة، وهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، بينما أصيب الطفل العاشر آدم بجروح وضعته في حالة حرجة، كما أصيب الزوج حمدي بجروح خطيرة وهو يرقد حالياً في العناية المركزة. وصلت جثامين الأطفال متفحمة إلى مجمع ناصر الطبي، حيث كانت والدتهم تعمل، لتفجع برؤية أبنائها وهم أشلاء محترقة. في منشور له عبر منصة إكس، كتب المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن الدكتورة آلاء «لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما». وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد في العناية المركزة. هذه الحادثة مؤشر على المعاناة التي تواجهها المنظومة الطبية في غزة، حيث لا يقتصر الاستهداف على المرافق الصحية، بل يمتد ليشمل عائلات العاملين في المجال الصحي. وليست قضية الطبيبة آلاء النجار سوى تجسيد حي للألم والمعاناة التي يعيشها أهل غزة، وتدليل على حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة في ظل استمرار الحرب.

الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة
الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة

«هاجر» طفلة صغيرة واجهت أقسى الاختبارات، بعد اكتشاف إصابتها بورم في الدماغ، وتمكنت بجسمها النحيل من تحمّل ما يعجز عنه الكبار. حين تنظر إلى «هاجر»، الطفلة الإماراتية ذات الـ14 ربيعاً، وتتأمل قدرتها على الابتسام، وسط ما تشعر به من الألم، لا يخطر ببالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في رأسها. خضعت «هاجر» لعملية في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد «هاجر»: «في لحظة شعرت بأن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها فتقول: «كل لحظة ألم عاشتها (هاجر) عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، وتمشي على قدميها من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي أقوى من ذي قبل». وبعد عامين من العلاج، وقفت «هاجر» منتصرة، فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح، وهي حالياً في فترة التأهيل، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة «هاجر» ليست فقط حكاية مرض وشفاء، إنها درس في الصبر على الابتلاء، وفي قوة العائلة، وبرهان حقيقي على أن الأمل أقوى من الخوف، مهما اشتدت عواصف التجربة. «هاجر».. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ، وهي اليوم تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. والد «هاجر»: • إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن نراها تبتسم من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store