logo
الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة

الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة

الإمارات اليوممنذ 6 ساعات

«هاجر» طفلة صغيرة واجهت أقسى الاختبارات، بعد اكتشاف إصابتها بورم في الدماغ، وتمكنت بجسمها النحيل من تحمّل ما يعجز عنه الكبار.
حين تنظر إلى «هاجر»، الطفلة الإماراتية ذات الـ14 ربيعاً، وتتأمل قدرتها على الابتسام، وسط ما تشعر به من الألم، لا يخطر ببالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في رأسها.
خضعت «هاجر» لعملية في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
يقول والد «هاجر»: «في لحظة شعرت بأن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد».
أما والدتها فتقول: «كل لحظة ألم عاشتها (هاجر) عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، وتمشي على قدميها من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي أقوى من ذي قبل».
وبعد عامين من العلاج، وقفت «هاجر» منتصرة، فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح، وهي حالياً في فترة التأهيل، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد.
قصة «هاجر» ليست فقط حكاية مرض وشفاء، إنها درس في الصبر على الابتلاء، وفي قوة العائلة، وبرهان حقيقي على أن الأمل أقوى من الخوف، مهما اشتدت عواصف التجربة.
«هاجر».. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ، وهي اليوم تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة.
والد «هاجر»:
• إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن نراها تبتسم من جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة
الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة

«هاجر» طفلة صغيرة واجهت أقسى الاختبارات، بعد اكتشاف إصابتها بورم في الدماغ، وتمكنت بجسمها النحيل من تحمّل ما يعجز عنه الكبار. حين تنظر إلى «هاجر»، الطفلة الإماراتية ذات الـ14 ربيعاً، وتتأمل قدرتها على الابتسام، وسط ما تشعر به من الألم، لا يخطر ببالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في رأسها. خضعت «هاجر» لعملية في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد «هاجر»: «في لحظة شعرت بأن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها فتقول: «كل لحظة ألم عاشتها (هاجر) عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، وتمشي على قدميها من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي أقوى من ذي قبل». وبعد عامين من العلاج، وقفت «هاجر» منتصرة، فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح، وهي حالياً في فترة التأهيل، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة «هاجر» ليست فقط حكاية مرض وشفاء، إنها درس في الصبر على الابتلاء، وفي قوة العائلة، وبرهان حقيقي على أن الأمل أقوى من الخوف، مهما اشتدت عواصف التجربة. «هاجر».. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ، وهي اليوم تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. والد «هاجر»: • إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن نراها تبتسم من جديد.

«الناصر القابضة» تدعم «وقف الحياة» بـ 5 ملايين درهم
«الناصر القابضة» تدعم «وقف الحياة» بـ 5 ملايين درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الناصر القابضة» تدعم «وقف الحياة» بـ 5 ملايين درهم

أعلنت شركة الناصر القابضة عن إسهامها بمبلغ خمسة ملايين درهم في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي، تحت شعار «معك للحياة». وتجسِّد الإسهامات التي تتلقّاها حملة «وقف الحياة» من الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال إدراك أبناء مجتمع الإمارات لأهمية هذا الوقف كاستثمار طويل الأجل في صحة المجتمع، لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، يعزِّز قدرة المنظومة الصحية على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يُسهم في ترسيخ قيم البذل والعطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الناصر القابضة، عبدالله ناصر حويليل المنصوري: «إن حملة (وقف الحياة) مبادرة كريمة تجسِّد حرص دولتنا على حشد الموارد والإمكانات لتوفير رعاية صحية مستدامة لكل أفراد المجتمع، ودعم المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، وتمكين المصابين بأمراض مزمنة من الحصول على ما يحتاجون إليه من دواء ومتابعة دائمة، وهو ما يتجلّى في هذه الحملة الجديدة التي تمثّل محطة نوعية في مسيرة العطاء الراسخة في دولة الإمارات منذ فجر التأسيس». وأضاف: «نتشرَّف بالانضمام إلى قائمة المساهمين في هذه الحملة المباركة، بما يعبّر عن التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية، وسعينا لمساندة كلّ جهد خيري وإنساني يستهدف دعم المصابين بأمراض مزمنة، ومساعدتهم حتى يتماثلوا للشفاء، ونثق بأنَّ هذا الوقف سيكون نافذة أمل لكل مريض، وسيحقّق مستهدفاته النبيلة استناداً إلى منهجية العمل والرؤى الواضحة للقائمين على الحملة، وتكاتف أبناء مجتمعنا، وتنافسهم على فعل الخير». كما أعلنت مجموعة صيدلية العين، وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين دعماً لحملة «وقف الحياة». ويأتي إسهامها ضمن التجاوب المجتمعي الكبير من أفراد ومؤسسات المجتمع مع الحملة، لتوفير تمويل مستدام لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، الدكتور زياد أمير صالح، إن المجموعة تؤمن بأن دعم المبادرات الصحية المستدامة واجب وطني وإنساني، وإنها تتشرف بأن تكون جزءاً من حملة «وقف الحياة» لتحقيق مستهدفات الحملة في تأمين التمويل المستدام لعلاج المصابين بالأمراض المزمنة من أصحاب الدخل المحدود. وأضاف أن مشاركة المجموعة في الحملة تجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات، كما تعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، معرباً عن تطلعه لأن يُسهم الوقف في تخفيف معاناة مرضى الأمراض المزمنة، وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة حياتهم. وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية. وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يُسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، كما تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً. عبدالله المنصوري: • نسعى لمساندة كل جهد خيري وإنساني يستهدف دعم المصابين بأمراض مزمنة، ومساعدتهم حتى يتماثلوا للشفاء، ونثق بأن هذا الوقف سيكون نافذة أمل لكل مريض. الدكتور زياد أمير صالح: • إسهامنا يجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات، ويعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين.

طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها
طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها

يقول والد هاجر: «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها، فتضيف: «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store