
الإدارة الذاتية تطالب بإشراك "قسد" في العملية السياسية
وأضاف البيان أن: "إقصاء القوى الفاعلة التي تمثل ملايين السوريين سيؤدي إلى فشل العملية السياسية".
وتابع: "نعتبر قرار مجلس الأمن 2254 الإطار الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا".
ودعا البيان إلى "وقف العمليات العسكرية والتهديدات من أي طرف كان".
واختتم البيان بالقول: "مستعدون للمساهمة في أي جهد دولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم".
وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية ، قد قالت يوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات " قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب ، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
ووفق البيان فإن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقا من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بخريطة.. فلسطين تفضح "مشروع إسرائيل" قرب القدس
ونشر مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تظهر "مخطط الاستيطان الإسرائيلي الجديد في منطقة E1". ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، أن خطة إسرائيل المعلنة حديثا لبناء 3401 وحدة استيطانية في منطقة E1 المتنازع عليها، الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، واستمرار الحرب الإبادة في قطاع غزة ، وتصاعد عنف المستوطنين، لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار. وأضاف أن جميع الأنشطة الاستيطانية والبناء مرفوضة وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يؤكد أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية، وكامل قطاع غزة، غير شرعية. وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الإجراءات الخطيرة، محذرا من تداعياتها، ومشيرا إلى أن الإعلان عن هذه الخطة الاستيطانية يأتي بالتوازي مع تصريحات نتنياهو أمس بشأن ما يسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى". كما حمل الإدارة الأميركية مسؤولية وقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ، مشددا على أن هذه الحروب عبثية، وكذلك الهجمات والإجراءات العدوانية غير المسؤولة، التي لن توجد إلا واقعًا ينتهك الشرعية الدولية والقانون الدولي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تنديد عربي بتصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»
نددت دول عربية بتصريحات بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفية حول ما وصفه بـ«رؤية إسرائيل الكبرى»، معربة عن رفضها «للأفكار التوسعية»، ومحذرة من تصعيد وتهديد لسيادة بلدان المنطقة. ويؤشر مصطلح «إسرائيل الكبرى» إلى الحدود التوراتية، والتي يُفترض أنها تشمل حاليا الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من دول عربية. وسبق لليمين المتطرف في إسرائيل أن دعا إلى احتلال هذه الأراضي. وخلال مقابلة مع قناة «آي 24» الإسرائيلية الثلاثاء، سأل المحاور نتنياهو عمّا إذا كان يشارك هذه «الرؤية»، عارضاً عليه «خريطة الأرض الموعودة»، فردّ رئيس الوزراء مرتين «بالتأكيد»، قبل أن يضيف المحاور «إنها إسرائيل الكبرى». وتابع نتنياهو «غالباً ما أفكر بوالدي، بجيل آبائنا الذي كان عليه تأسيس الدولة، وجيلنا، جيلي. علينا ضمان استمرار وجودها، وأرى في ذلك مهمة عظيمة». جامعة الدولة العربية دانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن نتنياهو، واعتبرت في بيان هذه التصريحات «بمنزلة استباحة لسيادة دول عربية، ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات «تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي، وتحدياً سافراً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية». مجلس التعاون الخليجي أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الصادرة عن نتنياهو، وأكد أن «مثل هذه التصريحات والمخططات الخطيرة تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكشف بوضوح عن النهج الخطير الذي تنتهجه قوات سلطات الاحتلال»، مشدداً على رفض دول مجلس التعاون القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية. مصر وفي بيان، دانت وزارة الخارجية المصرية «ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يُسمى بـ«إسرائيل الكبرى». وأشارت إلى أن القاهرة«طالبت بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد». الأردن من جانبها، استنكرت الخارجية الأردنية ما اعتبرته«تصعيداً استفزازياً خطراً، وتهديداً لسيادة الدول». العراق بدورها دانت وزارة الخارجية العراقية التصريحات الصادرة، والتي تكشف بوضوح عن الطموحات التوسعية لإسرائيل، وأضاف البيان العراقي «هذه التصريحات تمثل استفزازاً صارخاً لسيادة الدول». السعودية وأكدت الخارجية السعودية «رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكدة «الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة». الكويت وأعربت الكويت عن إدانتها وبأشد العبارات، للتصريحات التي أطلقها نتنياهو بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية، رافضةً الدعوات التوسعية التحريضية والمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول العربية. مرحلة مفصلية وأتت مقابلة نتنياهو في مرحلة مفصلية في الشرق الأوسط، حيث تتواصل الحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عون: لبنان ليس مفلساً بل مسروقاً ويعاني الفساد
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون ان لبنان ليس مفلساً بل مسروقاً، وأضاف: «من لديه شباب وشابات كاللبنانيين واللبنانيات في الداخل أو الخارج هل يمكن ان يكون مفلسا؟». وقال إن «مشكلتنا في لبنان تكمن بشكل كبير في الفساد لأنه لم تكن هناك محاسبة. اليوم لدينا قضاء وملفات تفتح وما من محرمات أو خطوط حمراء لأحد، هكذا تعود الأمور الى طبيعتها وتنشأ الثقة بالدولة والشعب وبينها وباقي الدول». وأكد عون أن هذا أكبر رأسمال للبنان وكذلك الاستثمار بالأشخاص والطاقات والفكر والإنسان، لأنه حتى لو امتلك بلد ما موارد طبيعية من دون وجود أشخاص قادرين على إدارة هذه الموارد فماذا ينفعه؟، لافتاً إلى أنه هنا تكمن قوة لبنان. وأضاف: «ليس هناك بلد يفلس في العالم اذا ما كانت لديه حكومة تديره بالطريقة الصحيحة، كانت لدينا حكومات أساءت إدارة مقدرات البلد. ومن خلال تجربتنا تبين أن هناك مؤسسات ورغم الوضع الاقتصادي تمكنت من إقامة إدارة سليمة وبقيت صامدة واستمرت في عملها، فيما كانت هناك مؤسسات لا يمكن للمرء ان يتوقع افلاسها، الا انها انكسرت بسبب السرقة» وأوضح الرئيس اللبناني: «أن المؤشرات الاقتصادية مشجعة، بحيث زادت رخص البناء 18%، كما أن أسعار العقارات ترتفع. وقد دخل إلى لبنان بحسب بيان الأمن العام في شهر يوليو / تموز الماضي 700 الف بين لبنانيين وأجانب، وهذا من بين المؤشرات الإيجابية».