
بعد انسحاب ريان إير.. فولوتيا تعيد تشغيل خط ستراسبورغ-أكادير
وجاء انسحاب "ريان إير" بعد قرارها تعليق نشاطها في ثلاثة مطارات فرنسية، بينها ستراسبورغ، احتجاجا على ارتفاع ضريبة التضامن على تذاكر الطيران (TSBA) بنسبة 180%، حيث ارتفعت الضريبة من 2.63 يورو إلى 7.40 يورو، ما اعتبرته الشركة يقلل من تنافسية فرنسا مقارنة بدول أوروبية أخرى.
ومن المنتظر أن تبدأ "فولوتيا" تشغيل رحلتين أسبوعيًا إلى بورتو ورحلة واحدة إلى أكادير اعتبارا من 29 نونبر المقبل، مع خطط لمضاعفة عدد الرحلات خلال موسم أعياد الميلاد لتشمل أيام الثلاثاء والسبت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 9 ساعات
- الأيام
الفواكه والخضر المغربية تغزو إسبانيا
شهدت صادرات المغرب من الفواكه والخضروات الطازجة إلى إسبانيا نموًا ملحوظًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها 834 مليون يورو، مسجلة زيادة بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لمعطيات مصلحة الجمارك والضرائب الخاصة الإسبانية التي أوردتها الفيدرالية الإسبانية لجمعيات المنتجين والمصدرين (FEPEX). وبحسب المصدر ذاته، بلغت القيمة الإجمالية لواردات إسبانيا من الفواكه والخضر الطازجة خلال الفترة الممتدة من يناير إلى مايو 2025 حوالي 2.655 مليار يورو، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 13% على أساس سنوي. وتشير البيانات إلى أن واردات إسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي شكّلت نحو 70% من الإجمالي، بقيمة 1.806 مليار يورو، في حين بلغت وارداتها من داخل الاتحاد الأوروبي 758 مليون يورو. واحتل المغرب المرتبة الأولى بين الدول المصدّرة من خارج الاتحاد الأوروبي، متفوقًا بفارق كبير على باقي الشركاء التجاريين. وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية بإجمالي صادرات نحو السوق الإسبانية بلغت 234 مليون يورو، إلا أنها سجّلت تراجعًا بنسبة 6% مقارنة مع نفس الفترة من 2024. أما من حيث حجم الكميات المستوردة، فقد جاءت فرنسا في الصدارة بـ549,069 طنًا (+11%)، تليها المغرب بـ322,810 طنًا، مسجلة زيادة بنسبة 26% على أساس سنوي. وتعكس هذه الأرقام تنامي الدور الذي يلعبه المغرب كمورّد استراتيجي للمنتجات الزراعية الطازجة إلى السوق الأوروبية، وخاصة الإسبانية، في ظل ارتفاع الطلب على الفواكه والخضر ذات الجودة العالية والتكلفة التنافسية.


أريفينو.نت
منذ 9 ساعات
- أريفينو.نت
كشف أسرار برنامج 'PRIM' الفرنسي-المغربي بالناظور.. كيف يتم تمويل مشاريع شباب الإقليم بملايين الدراهم في أريكمان والدريوش؟
أريفينو.نت/خاص بعد خمس سنوات من العمل وباستثمار يناهز مليوني يورو، أسدل الستار على برنامج المبادرات الهجرية (PRIM)، كاشفاً عن نتائج ملموسة في دعم عشرات المشاريع بالمنطقة الشرقية، مع تركيز خاص على أقاليم الناظور والدريوش. هذا البرنامج، الذي يمثل ثمرة تعاون فرنسي-مغربي، لم يكن مجرد أرقام، بل كان عبارة عن دعم مباشر وميداني للمقاولين من مغاربة العالم والعائدين إلى أرض الوطن. وقد استهدفت هذه المبادرات، التي مولتها الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والمجالس الجهوية، بشكل مباشر تحويل الاستراتيجيات الوطنية للهجرة إلى واقع حي في قلب الجماعات المحلية. من أريكمان إلى الدريوش.. مشاريع تعيد الأمل لشباب المنطقة في إقليمي الناظور والدريوش، برز مشروع 'إيزوران' الذي نفذه 'المركز المتوسطي للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية والاجتماعية'، حيث تم من خلاله تكوين ومواكبة 24 من حاملي المشاريع. وأوضح محمد حميدي، المسؤول بالجمعية، أنه تم توجيه المستفيدين حسب ثلاث فئات: أصحاب رؤوس الأموال، أصحاب الأفكار بدون تمويل، وحاملو المشاريع الذين يحتاجون إلى استشارة إدارية ومالية. أحمد قريش، أحد المستفيدين من بلجيكا، أكد خلال شهادته أن التكوين شمل الإطار القانوني وإجراءات الترخيص وفرص الاستثمار، مما ساعده على توجيه مشروعه نحو الفلاحة والتصدير. 'Invest in Roots'.. تركيز خاص على المقاولة النسائية بالناظور في الناظور، عمل مشروع 'Invest in Roots' (استثمر في الجذور)، الذي نفذته جمعية 'ANAF' بين غشت 2024 وماي 2025، على تعزيز الإدماج الاقتصادي للمهاجرين. وبتمويل يقارب 30 ألف يورو، تم اختيار 30 مستفيدًا، منهم 25 تابعوا تكوينًا كاملاً، تُوّج بتقديم 17 مشروعًا جاهزًا. ولم يقتصر الدعم على الجانب الاقتصادي، ففي جماعة أريكمان، عملت 'جمعية شعاع الأمل للتربية والتنمية والرياضة' على خلق استجابة متكاملة لاستقبال وإشراك أفراد الجالية. وبفضل تمويل يناهز 27 ألف يورو، تم تكوين موظفين بالجماعة ومواكبة 20 من حاملي المشاريع، مع التركيز على إشراك النساء، مما يعزز صورة أريكمان كأرض منفتحة على أبنائها في الخارج.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
كابل بحري جديد يربط جزر الكناري بالمغرب لتعزيز ربط الأطلسي رقمياً
تتهيأ السلطات الإسبانية السلطات بجزر الكناري لإطلاق مشروع كابل بحري من الألياف البصرية يصل بين الجزيرة وميناء طرفاية بالمغرب، بهدف نقل البيانات بسرعات فائقة وتعزيز موقع الأرخبيل كنقطة محورية للاتصال بين ثلاث قارات. ويأتي المشروع بمبادرة من شركة "كانالينك" التي حصلت على تمويل أوروبي بقيمة 7,5 ملايين يورو لبدء الأشغال خلال سنة 2025، بدعم من مجلس جزيرة تينيريفي، مع تطلع لجلب مساهمة من الحكومة المحلية والدولة الإسبانية. كما يمثل هذا الربط البحري جزأً من استراتيجية تكنولوجية أوسع، تروم تنويع مسارات نقل البيانات، وتحسين مرونة الشبكات، وخلق فرص جديدة للاستثمار الرقمي. غير أن مسار الكابل أثار جدلاً سياسياً، لكونه سيمر عبر مياه قريبة من الصحراء المغربية، وهو ما يضعه في سياق نقاشات دولية من طرف "المتربصين" بالسيادة المغربية على هذه المنطقة. وتعتمد البنية التقنية للكابل على ألياف زجاجية دقيقة مكسوة بطبقات حماية معدنية وعوازل قادرة على تحمل ضغط الأعماق البحرية، لنقل مليارات النبضات الضوئية في الثانية، ما يتيح تمرير المكالمات الصوتية والفيديو والبيانات المالية والعلمية دون انقطاع. وينضم هذا الخط إلى شبكة الروابط البحرية التي تربط الأرخبيل بالعالم، مثل "ACE" و"WACS" و"2Africa"، ما يعزز مكانته كمحور رئيسي للاتصالات العالمية. ويمنح المشروع ميزة "التكرار" أو المسارات البديلة في حالة انقطاع أحد الخطوط، وهو عنصر حيوي لجزر تعتمد اقتصادياً على استقرار خدمات الإنترنت في قطاعات مثل السياحة والبحث العلمي. ويواكب إطلاقه الطلب العالمي المتزايد على سعة الإنترنت، بفعل توسع خدمات السحابة الرقمية، ومنصات البث، وانتشار الأجهزة الذكية، وصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في وقت تنقل فيه الكابلات البحرية أكثر من 95% من بيانات الإنترنت عالمياً. وتسعى السلطات إلى إنهاء المشروع ودخوله الخدمة بحلول 2026، وسط تحضيرات لدمج تمويلات إضافية وضمان تنفيذ الأشغال في الآجال المحددة. ويُرتقب أن يفتح هذا الربط آفاقاً واسعة أمام القطاع الخاص في مجالات مثل مراكز البيانات، والخدمات المالية فائقة السرعة، وتوزيع المحتوى الرقمي، وأنظمة المراقبة البيئية. وبهذا، يعيد الأرخبيل إحياء دوره التاريخي كمفترق طرق، لكن هذه المرة تحت مياه الأطلسي، حيث تنقل الألياف الضوئية نبض العالم الرقمي بدل القوافل والبضائع.