
ترامب وبوتين يصلان ألاسكا.. و"تغيير ذو أهمية" في البرنامج
وبالتزامن مع وصول الطائرتين، كشف البيت الأبيض أن المحادثات التي ستجمع الرئيسين باتت ستعقد بحضور مساعدي الزعيمين.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين في الطائرة الرئاسية إن: "المحادثات ستعقد بحضور مساعدين للرئيس ترامب أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف".
وكان من المقرر أن يجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين ، إلا أن الناطقة باسم البيت الأبيض أكدت حدوث تغيير في البرنامج.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن صيغة الاجتماع الثنائي تحولت من لقاء وجها لوجه إلى اجتماع لمجموعة أكبر، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعد "ذا أهمية كبيرة".
وأضافت أن "اجتماعات ترامب الفردية مع بوتين خلال ولايته الأولى كانت تحيط بها درجة من الغموض، فمع وجود مترجم واحد فقط داخل الغرفة، كان من غير الواضح غالبا ما الذي جرى مناقشته بالضبط".
وأشارت إلى أنه "كان من الصعب على مساعدي ترامب التأكد مما إذا كان الرجلان قد توصلا إلى أي اتفاقات، وبعد أحد هذه الاجتماعات في ألمانيا، طلب ترامب من مترجمه التخلص من ملاحظاته".
واعتبرت الشبكة أن "إضافة المساعدين إلى جلسة اليوم، قد تسمح بتحقيق قدر أكبر من الوضوح بعد انتهاء الاجتماع، خصوصا إذا قدمت روسيا سردا للأحداث يختلف عن وجهة النظر الأميركية".
وأفادت بأنه سيكون أحد مساعدي ترامب قادرا على تدوين الملاحظات، وهو غالبا عامل أساسي في حفظ سجل فوري للقمم رفيعة المستوى.
في المقابل، سيكون وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعده يوري أوشاكوف حاضرين إلى جانب بوتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 25 دقائق
- العين الإخبارية
من يرسم خريطة أوكرانيا.. خطوط النار أم ثلوج ألاسكا؟
تم تحديثه الأحد 2025/8/17 07:48 م بتوقيت أبوظبي في سبيل الوصول إلى تسوية في أوكرانيا، لا يعلو على حديث الضمانات الأمنية، إلا "رسم الخرائط"، الحائرة بين "خطوط النار" و"تفاهمات ألاسكا". خريطة جديدة سيفرضها مبدأ "تبادل الأراضي" الذي أكده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا، في سبيل الوصول إلى سلام بأوكرانيا. لكن "الشيطان يكمن دائما في التفاصيل"، فمن سيرسم تلك الخريطة: خطوط النار أن تفاهمات ألاسكا؟ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استبق لقاءه غدا بصحبة زعماء أوروبيين مع ترامب، بطرح رؤية تبدو مغايرة لعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي نقله سيد البيت الأبيض إلى كييف وحلفائها. خطوط النار زيلينسكي قال اليوم الأحد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بروكسل "نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أنه يمكننا البدء من حيث توجد خطوط المواجهة الآن"، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون ذلكز وكان زيلينسكي يتحدث قبل اجتماع عبر الإنترنت مع زعماء أوروبيين بهدف التحضير لقمة البيت الأبيض غدا. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا لم تطلع بعد على جميع المطالب التي طرحها بوتين في اجتماعه مع ترامب يوم الجمعة في ألاسكا، مضيفا أن "دراسة هذه المطالب ستستغرق وقتا طويلا، وذلك غير ممكن تحت ضغط السلاح". ومن المقرر أن يلتقي ترامب غدا في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار فريدريش ميرتس سيرافق ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وقادة أوروبيين آخرين. تفاهمات ألاسكا في المقابل، قال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف يتكوف إن بوتين قدم خلال القمة التي عُقدت في ألاسكا "بعض التنازلات بشأن المناطق الخمس"، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي سيطرت عليها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها إلى أراضيها بعد بدء الحرب عام 2022، وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014. وأضاف "أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعا مثمرا الإثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدما باتفاق السلام هذا وإنجازه". ضغوط ترامب ويضغط ترامب على أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق بعد اجتماعه مع فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، ووفقا لمصادر عرض الرئيس الروسي التخلي عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية التي يسيطر عليها مقابل مساحات شاسعة في أماكن أخرى، وفقا لـ"رويترز". وبعد قمة ألاسكا، اتصل ترامب هاتفيا بزيلينسكي وأبلغه، وفقا لمصدر مطلع، بأن بوتين عرض تجميد معظم خطوط المواجهة إذا تخلت كييف عن دونيتسك بالكامل، المنطقة الصناعية التي تعد أحد الأهداف الرئيسية لموسكو. وأضاف المصدر أن زيلينسكي رفض هذا الطلب. aXA6IDE4NS4yMzYuOTIuNjkg جزيرة ام اند امز GB


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير الخارجية الأمريكي.. لا نستطيع وضع سيناريو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو ل"إذا لم يتسن التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك". وسيرافق قادة أوروبيون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن غدا الاثنين، سعيا لدعمه في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام سريع بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا. وقال روبيو "هناك أمور نوقشت في إطار هذا الاجتماع قد تفضي إلى إحراز تقدم"، مضيفا أن موضوعات النقاش ستشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا. وأشارت مصادر إلى أن ترامب وبوتين ناقشا مقترحات لتخلي روسيا عن جيوب صغيرة من الأراضي في المناطق التي تحتلها من أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحة من الأراضي المحصنة في الشرق وتجميد خطوط المواجهة في أماكن أخرى. وقال روبيو إنه سيتعين على كلا الجانبين تقديم تنازلات إذا أرادا إبرام اتفاق سلام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لولا دا سيلفا يدعو ترامب لزيارة البرازيل الحقيقية التى فرض عليها الضرائب!
في مقطع فيديو صوِّر أثناء زراعته العنب، أحد المنتجات التي فرضت عليها الرسوم الجمركية، تحدث االرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، متوجّهاً إلى ترامب وقال: «آمل بأن تزورنا يوماً ما لنتحدث وتتمكن من التعرف على البرازيل الحقيقية، برازيل الشعب الذي يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، والولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا، نحن نحب الجميع». وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضت على البرازيل من الأعلى التي تلحق بشريك تجاري للولايات المتحدة، بنسبة 50 في المائة. وخلافاً للدول الأخرى، صيغت التدابير ضد البرازيل بعبارات سياسية صريحة مع إعلان الرئيس الجمهوري بأنه اتخذها لأن برازيليا تشن «حملة شعواء» ضد حليفه الرئيس السابق جاير بولسونارو. ويحاكم بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب ضد لولا في عام 2022، وقد فرضت الولايات المتحدة أخيراً عقوبات على القاضي المكلف بالقضية إلى جانب سبعة قضاة آخرين في المحكمة العليا. وأعرب لولا عن دعمه للمحكمة العليا وتعهّد بالدفاع عن «سيادة الشعب البرازيلي». وتعهدت إدارته أيضاً بمحاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وتؤثر هذه الرسوم التي تشمل العديد من الصادرات الرئيسية لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل التي يعود تاريخها إلى قرون، وعلى الفائض الذي قدرته برازيليا بنحو 284 مليون دولار العام الماضي. وكتب لولا على منصة «إكس» إنه كان يعطي مثالاً على «زرع الغذاء وليس زرع العنف أو الكراهية». وعلى الرغم من الرسوم الجمركية القاسية، فإن الضرر الاقتصادي على البرازيل قد يكون محدوداً. فالأمر التنفيذي لترامب استثنى 694 منتجاً، بما في ذلك سلع لا يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عنها بسهولة مثل عصير البرتقال وخام الحديد والطائرات. وتشير غرفة التجارة الأميركية في البرازيل إلى أن هذه الاستثناءات تغطي نحو 43 في المائة من إجمالي الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة.