
خلال أسبوعين.. هذا ما أعلنه البيت الابيض حول قرار ترامب المنتظر
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب 'استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين'.
خلال 48 ساعة
يأتي هذا التصريح، فيما كشف مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن تل أبيب تتوقع أن تنضم الولايات المتحدة إلى الضربات ضد إيران خلال 24 إلى 48 ساعة، بحسب نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال المسؤول للصحيفة: 'التوقع هو أن ينضموا، لكن لا أحد يضغط عليهم. عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم'.
في حين، ذكرت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن الحرب بين طهران وتل أبيب ستستمر من أسبوعين الى ثلاثة وإذا انضمت أميركا قد تستغرق أياماً فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 43 دقائق
- النهار
إسرائيل... بين تغيير قواعد اللعبة وتفكيكها
عملية "طوفان الأقصى" فاجأت إسرائيل. تداعيات العملية فاجأت إيران. منذ 7 أكتوبر، استعادت إسرائيل توازنها. إيران لا تزال تبحث عنه. زار الرئيس السابق جو بايدن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حين كان تحت الصدمة. أعطاه الدّعم المعنويّ والعسكريّ. لكنه حذّر مضيفه من سلوك المسار الأميركيّ بعد هجمات 11 سبتمبر. أخذ نتنياهو الدعم... ورفض النصيحة. بعد حربي أفغانستان والعراق، باتت الولايات المتحدة حذرة من المغامرات العسكرية الخارجية. إسرائيل، على العكس، أضحت أكثر تجرؤاً. كسرت تل أبيب العديد من التصورات عن قدرة التحمل لديها. قلة توقعت أن تخوض حرباً استنزافية في قطاع غزة، حيث تختلط الأنفاق بالكمائن والأنقاض بالقنّاصة. وسط ذلك القتال الشرس، شنّت إسرائيل حرباً على "حزب الله" في لبنان، بعد نزاع مضبوط نسبيّاً، في 17 أيلول/سبتمبر 2024، تاريخ تفجيرات أجهزة النداء (بيجرز). تم تحييد آلاف المقاتلين وعشرات آلاف الصواريخ وتآكلَ الحزب عملياً، بطريقة لم يكن لأحد أن يتخيّلها. في الوقت نفسه، واظبت إسرائيل على شن هجمات في خمس جبهات أخرى، تبدأ بالضفة ولا تنتهي بإيران، بل قد تُنهي إيران – بوجهها الحالي. قوة ومنعطف منذ 7 أكتوبر، توسعت لائحة التواريخ المفصلية التي منحت إسرائيل الميزة تلو الأخرى، وصولاً إلى ذروة قوتها. لكنها ذروة فرضت المنعطف الأخطر: 13 حزيران/يونيو 2025. في تلك اللحظة، أو قبلها بقليل، اختارت إسرائيل نقل المعركة إلى الداخل الإيرانيّ رافضة، مجدداً، تفضيلات أميركا. بحسب "نيويورك تايمز"، كانت تل أبيب قد قرّرت في أواخر أيار/مايو خوض المواجهة مع إيران: مع أو بدون دعم أميركيّ. انتظرت مهلة الستّين يوماً التي حدّدها الرئيس الأميركي ثم شنّت هجوماً شاملاً أودى بحياة عشرات القادة الأمنيين والعلماء، كما دمر الكثير من برنامجي إيران الصاروخيّ والنوويّ. انفجار في طهران (أ ب) بسبب هذا النجاح تحديداً، بدأ ترامب يفكّر جدّيّاً بضرب إيران، بعدما راح يتحدّث عن "أنّنا نسيطر" على الأجواء الإيرانيّة، بدلاً من الحفاظ على الحياد الظاهريّ في البيان الأوّليّ لوزارة خارجيّته. لم يكن النجاح التكتيكيّ الإسرائيليّ في إيران خلال الأيّام الأولى هدفاً بعينه وحسب، بل أيضاً وسيلة لكسب دعم ترامب العسكريّ. لا تزال هذه الغاية غير مضمونة، لكنّها أقرب إلى نتنياهو من أي وقت مضى منذ أوائل نيسان/أبريل. حينها، فاجأه ترامب في البيت الأبيض بإبلاغه أنّ مفاوضيه سيلتقون بالإيرانيّين. الجديد على أنقاض القديم؟ بعد مرور أسبوع على الهجوم الأخير، تُواصل إسرائيل تغيير قواعد اللعبة في المنطقة. بشكل أدقّ، هي تواصل تفكيكها، بالتوازي مع تفكيك "المحور". لم تعد الحرب بين الطرفين حرباً بالوكالة، ولا حتى حرب ظلّ. لقد أصبحت حرباً شاملة مع تحفيز استثنائيّ من التكنولوجيا والاستخبارات. وإلى الآن على الأقل، لم يهبّ أيّ من أذرع/حلفاء إيران للدفاع عنها. لكن بالرغم من تقويض النظام القديم، تبدو إسرائيل عاجزة عن تدميره تماماً حتى اللحظة. قد تجرّ طهران تل أبيب إلى حرب مطولة، لكن عليها حماية ترسانتها الصاروخية ومصانعها من الاستهداف. إلى الآن، يبدو أن الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل تتناقص، لكنها لا تزال تحتفظ بخطورتها. مشكلة إسرائيل، ورئيس وزرائها بالتحديد، أنّهما يجيدان إطلاق الحروب، والتفوّق فيها؛ لكنّهما لا يجيدان إنهاءها. لا تزال غزة تتصدّر العناوين. إذاً، تحتاج إسرائيل إلى الدعم، بل إلى الضبط الأميركيّ. ربما يكون ترامب الوحيد القادر على إنهاء الحرب الحاليّة بشكل حاسم لمصلحة تل أبيب. وحتى لو حقّقت إسرائيل ذلك بمفردها، فستظلّ بحاجة إلى أميركا، كي تؤسس نظاماً جديداً متوازناً في الشرق الأوسط يقوم على أنقاض القديم. فالولايات المتحدة تظل أخبر من حليفتها في بناء الأنظمة الإقليميّة والدوليّة. مع ذلك، لم تعد أميركا تُشبه نفْسَها بسبب نَفَسِها الانعزاليّ الجديد. مشكلة الشرق الأوسط الكبيرة هي أنّ نتنياهو، كما العادة، سيرفض أيّ مسعى أميركيّ هادف. على افتراض أنّ واشنطن ستبذل جهداً كهذا في المقام الأول.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيران
قد يستغل مسلحون انفصاليون ومتشددون على الحدود الباكستانية الإيرانية أي انهيار للسلطة في إيران، وهي مخاوف عبر عنها قائد الجيش الباكستاني في اجتماع هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتنشط الجماعات المناهضة لإيران وباكستان على جانبي الحدود الممتدة لنحو 900 كيلومتر. وأشار المسؤولون الإسرائيليون مرارا إلى أنهم يسعون إلى زعزعة استقرار الحكومة الإيرانية أو إسقاطها مع استمرار قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية. إلى جانب الخوف من امتداد الفوضى من إيران، تشعر باكستان أيضا بالقلق من السابقة التي أرستها إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية لدولة أخرى. وكانت باكستان والهند، الخصمان المسلحان نوويا، خاضتا نزاعا دام أربعة أيام في أيار/مايو. وعقب غداء يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، قال ترامب "إنهم غير راضين عن كل شيء"، في إشارة إلى وجهات نظر باكستان بشأن صراع إسرائيل وإيران. وقال الجيش الباكستاني أمس الخميس إن ترامب ومنير ناقشا ملف إيران "مع تأكيد الجانبين على أهمية حل الصراع". ونددت باكستان بالهجوم الإسرائيلي على إيران ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي. وقال شفقت علي خان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أمس الخميس: "ما يحدث في إيران الشقيقة يمثل لنا قضية خطيرة للغاية... هذا يعرض الهياكل الأمنية الإقليمية بأكملها للخطر، ويؤثر علينا بشدة". ورحبت بعض الجماعات المسلحة على الحدود بالاضطرابات. وقالت جماعة جيش العدل، وهي جماعة متشددة إيرانية شكلتها أقليات عرقية من البلوش والسنة وتنشط من باكستان، إن الصراع الإسرائيلي مع إيران فرصة عظيمة. وقالت الجماعة في بيان في 13 حزيران/يونيو: "تمد جماعة جيش العدل يد الأخوة والصداقة إلى كل أبناء الشعب الإيراني وتدعو الجميع ولا سيما البلوش والقوات المسلحة إلى الانضمام إلى صفوف المقاومة". في المقابل، تخشى إسلام اباد من سعي المسلحين الانفصاليين من أقلية البلوش لديها، ويتخذون من إيران مقرا، إلى تكثيف الهجمات. وقالت مليحة لودهي السفيرة الباكستانية السابقة لدى واشنطن: "هناك خوف من أن تكون مساحات غير محكومة أرضا خصبة للجماعات الإرهابية". ولباكستان حدود مضطربة مع أفغانستان التي تحكمها حركة "طالبان" ومع عدوها اللدود الهند. ولا ترغب باكستان في زيادة رقعة الحدود المضطربة على حدودها الطويلة مع إيران. والمنطقة الحدودية بين إيران وباكستان مأهولة بالبلوش، وهم أقلية عرقية في كلا البلدين يشتكون من التمييز وأطلقوا حركات انفصالية. وعلى الجانب الباكستاني، تسمى المنطقة إقليم بلوشستان، وفي إيران سستان وبلوشستان. وحتى وقوع القصف الإسرائيلي على إيران، كانت طهران أقرب إلى الهند من باكستان، بل إن باكستان وإيران تبادلتا الغارات الجوية العام الماضي والاتهامات بإيواء المسلحين البلوش، لكن الهجوم على إيران غير الحسابات إذ لم تندد الهند بحملة القصف الإسرائيلي. وعبرت الصين أيضا عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في بلوشستان إذ تعد المنطقة محور برنامج بكين لاستثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية في باكستان، والذي يتمحور حول ميناء جوادر الجديد الذي تديره الصين. وسبق أن استهدفت جماعات مسلحة من البلوش في باكستان عاملين صينيين ومشروعات صينية. وقال سيمبال خان المحلل المقيم في إسلام اباد إن جماعات البلوش المختلفة يمكن أن تتحول إلى حركة "بلوشستان الكبرى" مع مسعى إلى إقامة دولة جديدة على مناطق البلوش في باكستان وإيران. وذكر خان: "سيقاتلون جميعا معا إذا انفجر الوضع".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
خلال 72 ساعة.. إسرائيل قد تضرب فوردو بمفردها
أشار موقع 'إيران إنترناشونال' المعارض، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إلى أن تل أبيب تأمل بانضمام الولايات المتحدة إلى الحرب وقصف المنشأة 'فوردو' النووية شديدة التحصين، لكنها تعتزم مهاجمة هذا الموقع الاستراتيجي بمفردها 'خلال أيام'. وقال مصدران أمنيان إسرائيليان للموقع، إن الهجوم قد يُنفذ خلال 72 ساعة 'على الأكثر'. وأكد المصدران، أن السيناريو الأكثر احتمالًا لا يزال يتمثل في تنفيذ عملية مشتركة مع الولايات المتحدة خلال فترة تتراوح بين 48 و72 ساعة مقبلة. وبحسب المصدرين، قد تبدأ العملية مساء الجمعة، غير أن إسرائيل تشعر بالقلق من فقدان 'فرصة التفوق العسكري الذهبية' التي حققتها هذا الأسبوع. وقال أحد المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية: 'لإجبار إيران على تقديم تنازلات وإعادتها إلى طاولة المفاوضات، السبيل الوحيد هو تحرك أميركي'. وأضاف: 'نحن بحاجة إلى أن يتخذ ترامب هذا القرار خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة، لكن ترامب حاليًا غير قابل للتوقع بشكل كبير، وكل الاحتمالات واردة'. (ارم)