
ستاندرد تشارترد: الإمارات تتصدر أسواقاً عالمية في الاستثمار المستدام
أعلن بنك ستاندرد تشارترد أمس عن إطلاق تقريره السنوي للتمويل المستدام لعام 2025، بعنوان «الاستثمار الانتقالي: الحدود الجديدة للثروة».
ويستعرض التقرير توجهات المستثمرين تجاه الاستثمار الانتقالي، ويُظهر أن المستثمرين من أصحاب الثروات في دولة الإمارات يخصصون 27% من محافظهم المالية للاستثمارات المستدامة، وهي النسبة الأعلى بين جميع الأسواق الثمانية التي شملها الاستطلاع، كما أبدى 87% من المستثمرين في الدولة اهتمامهم بالاستثمار في الانتقال المناخي، بما يتماشى مع المتوسط العالمي.ويستند التقرير إلى استطلاع شمل أصحاب الثروات في كل من الإمارات وهونغ كونغ والصين والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وماليزيا وسنغافورة، ويستعرض كيفية تعامل المستثمرين في هذه الأسواق مع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بالاستثمار الانتقالي.
وفي تعليقها على التقرير، قالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان في ستاندرد تشارترد: تؤكد هذه النتائج ريادة دولة الإمارات في مجال التمويل المستدام، حيث يخصص المستثمرون من أصحاب الثروات العالية في الدولة أعلى نسبة من محافظهم للاستثمارات الانتقالية مقارنة بجميع الأسواق الأخرى التي شملها الاستطلاع، ويعكس هذا الزخم المتزايد التزام الدولة برؤية الحياد المناخي 2050، والتحول نحو استراتيجيات استثمارية منخفضة الكربون تركز على المستقبل، ومن جانبنا في ستاندرد تشارترد، نلتزم بدعم هذا التحول من خلال تقديم الرؤى والحلول التي تُمكن المستثمرين من اغتنام الفرص الواعدة والمساهمة بشكل فعّال في بناء اقتصاد أكثر استدامة.
وينعكس هذا التوجه في المجالات الاستثمارية التي تحظى باهتمام متزايد في دولة الإمارات، حيث يركز المستثمرون في الدولة على مجالات ذات تأثير كبير تتماشى مع أهداف الإمارات في تنويع مصادر الطاقة والتزاماتها الأوسع في مجال الحياد المناخي ومن بين أبرز هذه المجالات الهيدروجين الأخضر، وأسواق الكربون، وتقنيات التقاط وتخزين الكربون، الأمر الذي يعكس تركيزا متناميا على حلول واقعية تدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
مصرف عجمان و«أمبيبار» يطوران التمويل المستدام
وسيسعى الجانبان إلى استكشاف فرص دمج حلول الكربون والخدمات البيئية والمنتجات المالية الخضراء، بما يحقق أثراً مناخياً ملموساً، ويوفر ميزة تنافسية مستدامة. وستركز الشراكة على إطلاق حلول مصرفية خضراء مبتكرة وغير مسبوقة على مستوى المنطقة، مثل بطاقات ائتمان محايدة للكربون، وحسابات توفير خضراء، إلى جانب تمكين العملاء من تعويض انبعاثاتهم الكربونية مباشرة عبر أرصدة موثوقة تم التحقق منها، ناتجة عن مشاريع لحماية الغابات.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«الإمارات للألمنيوم» و«الإمارات للطاقة النووية» تُسلّمان أول شحنة ألمنيوم باستخدام كهرباء "براكة"
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الإمارات للطاقة النووية، أمس، عن تسليم أول شحنة من الألمنيوم منخفض الانبعاثات الكربونية المصنوع في دولة الإمارات باستخدام الكهرباء التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية. وتُسوّق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا النوع من الألمنيوم منخفض الكربون تحت اسم «مينيمال - MinimAL»، وسيتم توريد هذا المعدن إلى «كانكس» لسحب الألمنيوم، الشركة المتخصصة في مجال إنتاج الألمنيوم في جمهورية مصر العربية، لتصبح الشركة بذلك أول عميل يستخدم ألمنيوم «مينيمال - MinimAL» لتصنيع منتجات متطورة للبنية التحتية والطاقة الشمسية والنقل والاستخدامات المعمارية. ويساهم هذا المنتج الجديد من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز مكانة دولة الإمارات موردا موثوقاً للمواد الصناعية منخفضة الكربون للأسواق العالمية، كما يعمل على توسيع محفظة المعادن منخفضة الكربون التي توفرها الشركة لعملائها المحليين والعالميين. وقال محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن هذا الإنجاز يبرز الدور المحوري للطاقة النووية في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، إلى جانب دعم جهود الدولة في خفض الانبعاثات الكربونية للقطاع الصناعي، مشيراً إلى أن محطات براكة توفّر كهرباء نظيفة على مدار الساعة للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء مثل صناعة الألمنيوم، ما يُسهم في ترسيخ دعائم الاقتصاد الخالي من الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الفوائد المستدامة طويلة الأمد. من جانبه، لفت عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إلى تزايد الطلب على الألمنيوم منخفض الكربون بوتيرة متسارعة، حيث من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040، مؤكداً على ترسيخ مكانتهم شريكاً موثوقاً في مستقبل الصناعات المستدامة من خلال منتج «مينيمال - MinimAL»، وذلك بدعم من رؤية دولة الإمارات واستثمارها الإستراتيجي في الطاقة النووية. من جهته أكد معتصم دعبول، المدير العام لشركة «كانكس» لسحب الألمنيوم، التزامهم بتحقيق الاستدامة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، بدءاً من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي، ويجسد هذا التوجه نموذج الشركة في إعادة التدوير، من خلال تحويل النفايات إلى منتجات ذات قيمة، موضحاً أنه مع استخدام ألمنيوم «مينيمال - MinimAL» تعزز الشركة هذا المسار عبر تقليل الانبعاثات المُدمجة منذ بداية العمليات. ويتم اعتماد الكهرباء النظيفة من خلال برنامج «شهادات الطاقة النظيفة» في دولة الإمارات، وذلك باستخدام بروتوكولات «المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجددة» «I-REC» لضمان إمكانية التتبع والموثوقية، ويتم توفير الطاقة من خلال شركة مياه وكهرباء الإمارات «EWEC» عبر الشبكة الوطنية. وتنتج محطات براكة للطاقة النووية، 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، ما يعادل نحو 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وما يعادل إجمالي الطلب السنوي على الطاقة في سويسرا، كما تساهم الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية من محطات براكة في الحد من 22.4 مليون طن سنوياً من هذه الانبعاثات، أي ما يُعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق. وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة عالمية تُنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، حيث أنتجت 80 ألف طن من ألمنيوم «سيليستيال» «CelestiAL» في عام 2024، كما تُنتج الشركة الألمنيوم المُعاد تدويره، والذي يُسوّق تحت اسم «ريفايفال - RevivAL»، في مصانعها بالولايات المتحدة وألمانيا، وتعمل «الإمارات العالمية للألمنيوم» على بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في الدولة بمنطقة الطويلة، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2026.


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
إنجاز عالمي.. الإمارات تسلم أول شحنة ألمنيوم باستخدام الطاقة النووية
في خطوة تعزز ريادتها في الصناعات المستدامة، كشفت الإمارات عن تسليم أول شحنة من الألمنيوم منخفض الكربون المصنوع بكهرباء نووية. وأعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الإمارات للطاقة النووية، اليوم، عن تسليم أول شحنة من الألمنيوم منخفض الانبعاثات الكربونية المصنوع في دولة الإمارات باستخدام الكهرباء التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية. وتُسوّق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا النوع من الألمنيوم منخفض الكربون تحت اسم 'مينيمال - MinimAL '، وسيتم توريد هذا المعدن إلى كانكس لسحب الألمنيوم، الشركة المتخصصة في مجال إنتاج الألمنيوم في جمهورية مصر العربية، لتصبح الشركة بذلك أول عميل يستخدم ألمنيوم 'مينيمال - MinimAL ' لتصنيع منتجات متطورة للبنية التحتية والطاقة الشمسية والنقل والاستخدامات المعمارية. ويساهم هذا المنتج الجديد من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مورّدا موثوقا للمواد الصناعية منخفضة الكربون للأسواق العالمية، كما يعمل على توسيع محفظة المعادن منخفضة الكربون التي توفرها الشركة لعملائها المحليين والعالميين. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن هذا الإنجاز يبرز الدور المحوري للطاقة النووية في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، إلى جانب دعم جهود الدولة في خفض الانبعاثات الكربونية للقطاع الصناعي، مشيرا إلى أن محطات براكة توفر كهرباء نظيفة على مدار الساعة للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء مثل صناعة الألمنيوم، ما يُسهم في ترسيخ دعائم الاقتصاد الخالي من الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الفوائد المستدامة طويلة الأمد. من جانبه، لفت عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إلى تزايد الطلب على الألمنيوم منخفض الكربون بوتيرة متسارعة، حيث من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040، مؤكدا على ترسيخ مكانتهم شريكا موثوقا في مستقبل الصناعات المستدامة من خلال منتج 'مينيمال - MinimAL '، وذلك بدعم من رؤية دولة الإمارات واستثمارها الاستراتيجي في الطاقة النووية. من جهته، أكد معتصم دعبول، المدير العام لشركة كانكس لسحب الألمنيوم، التزامهم بتحقيق الاستدامة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، بدءاً من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي، ويجسد هذا التوجه نموذج الشركة في إعادة التدوير، من خلال تحويل النفايات إلى منتجات ذات قيمة، موضحا أنه مع استخدام ألمنيوم 'مينيمال - MinimAL ' تعزز الشركة هذا المسار عبر تقليل الانبعاثات المُدمجة منذ بداية العمليات. ويتم اعتماد الكهرباء النظيفة من خلال برنامج "شهادات الطاقة النظيفة" في دولة الإمارات، وذلك باستخدام بروتوكولات "المنظمة الدولية لمعيار شهادات الطاقة المتجددة" 'I-REC' لضمان إمكانية التتبع والموثوقية، ويتم توفير الطاقة من خلال شركة مياه وكهرباء الإمارات 'EWEC' عبر الشبكة الوطنية. وتنتج محطات براكة للطاقة النووية، 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، ما يعادل نحو 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وما يعادل إجمالي الطلب السنوي على الطاقة في سويسرا، كما تساهم الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية من محطات براكة في الحد من 22.4 مليون طن سنوياً من هذه الانبعاثات، أي ما يُعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق. وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة عالمية تُنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، حيث أنتجت 80 ألف طن من ألمنيوم "سيليستيال" 'CelestiAL' في عام 2024، كما تُنتج الشركة الألمنيوم المُعاد تدويره، والذي يُسوّق تحت اسم "ريفايفال - RevivAL " ، في مصانعها بالولايات المتحدة وألمانيا، وتعمل "الإمارات العالمية للألمنيوم" على بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في الدولة بمنطقة الطويلة، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2026. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xMiA= جزيرة ام اند امز FR