احذر.. هذه الأدوية قد تشكل خطرًا على حياتك عند خلطها!
يعد تناول الأدوية الموصوفة أمرًا ضروريًا لعلاج العديد من الأمراض، ولكن استخدام هذه العقاقير دون الالتزام بالإرشادات الطبية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة عند خلط أنواع معينة من الأدوية معًا.
وتتسبب بعض التفاعلات الدوائية في آثار جانبية خطيرة تصل في بعض الأحيان إلى حد الوفاة، ورغم التحذيرات الطبية المتكررة، فإن خلط الأدوية سواء عن قصد أو عن غير قصد يظل أمرًا شائعًا.وفي التقرير التالي، نستعرض 6 تفاعلات دوائية خطيرة يجب تجنبها وفقًا لما نشره موقع "Medicine Net".1. الأفيونيات والبنزوديازيبينات : مزيج قاتل للنوم والتنفسالبنزوديازيبينات هي فئة من الأدوية تُستخدم لعلاج القلق، والاكتئاب، والغثيان، وألم العضلات، وتُعرف بتأثيرها المهدئ.أما الأفيونيات، فتُستخدم في تخفيف الآلام الشديدة، لكن الجمع بينهما قد يكون خطرًا قاتلًا، فكلا العقارين يسببان النعاس الشديد ويقللان من التنسيق العضلي، وعند تناولهما معًا بجرعات عالية، قد يؤدي ذلك إلى تثبيط وظائف الدماغ الأساسية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى توقف التنفس، وهو سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بتعاطي البنزوديازيبينات مع الأفيونيات.اقرأ أيضًا.. أطباء يكشفون عن دوائين شائعين عند تناولهما معًا قد يسببان الوفاة2. الوارفارين والأسيتامينوفين : خطر النزيف المفرطالوارفارين هو دواء مضاد للتخثر يُستخدم لمنع تكوّن الجلطات الدموية، ولكنه قد يؤدي إلى نزيف حاد عند التداخل مع أدوية أخرى.أما الأسيتامينوفين، فهو مسكن شائع للآلام يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، فعند تناول هذين الدواءين معًا، يزداد خطر النزيف بشكل كبير، مما قد يعرض حياة المريض للخطر، لذا يُنصح المرضى الذين يتناولون الوارفارين بتجنب الأسيتامينوفين أو أي دواء يحتوي عليه، مثل "تايلينول".3. الوارفارين والإيبوبروفين : تفاعل خطير يؤثر على الدميُعتبر الإيبوبروفين من أكثر المسكنات استخدامًا لتخفيف الألم وخفض الحمى، لكنه قد يكون خطيرًا عند تناوله مع الوارفارين، فقد يؤدي هذا التفاعل الدوائي إلى زيادة خطر النزيف الداخلي، وفي بعض الحالات قد يقلل من فعالية الوارفارين، مما يزيد من خطر تكوّن الجلطات؛ لذا، يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل استخدام أي مسكن أثناء تناولهم الوارفارين.4. مثبطات PDE-5 والنترات : هبوط حاد في ضغط الدمتُستخدم مثبطات PDE-5، مثل الفياجرا، في علاج ضعف الانتصاب، بينما تعمل أدوية النترات على توسيع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم إلى القلب، فعند تناول هذين الدواءين معًا، قد ينخفض ضغط الدم بشكل مفرط، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار، وفقدان الوعي، وتشوش الرؤية، وقد يصل الأمر إلى حدوث صدمة قلبية؛ لذلك، من الضروري عدم الجمع بينهما إلا تحت إشراف طبي دقيق.5. الستاتينات والأميودارون : خلل في وظائف الكبد والعضلاتالستاتينات هي أدوية تُستخدم لخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب، بينما يُستخدم الأميودارون لعلاج اضطرابات نبضات القلب، فعند تناولهما معًا، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الستاتينات في الجسم بسبب تأثير الأميودارون على طريقة استقلاب هذه الأدوية في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكبد وآلام عضلية شديدة قد تؤدي إلى تلف دائم في الأنسجة العضلية.قد يهمك.. هيئة الدواء تسحب تشغيلات عقار لعلاج قرحة المعدة غير مطابقة6. مثبطات ACE والمكملات البوتاسيومية : ارتفاع خطير في البوتاسيومتُستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما تساهم في حماية الكلى من التلف لدى مرضى السكري.في المقابل، تُستخدم مكملات البوتاسيوم لتعويض نقصه في الجسم، لكن عند تناولهما معًا، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم إلى حد سام، مما قد يسبب اضطرابات خطيرة في ضربات القلب وقد يصل إلى السكتة القلبية؛ لذا، يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل تناول مكملات البوتاسيوم أثناء استخدام مثبطات ACE.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
فوائد الكركم في تحسين مستويات ضغط الدم.. تعرف على التفاصيل
يساعد الكركم على الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، ولكن لا ينبغي اعتباره علاجًا لأمراض القلب والأوعية الدموية، مع أن الكركم مضاد للالتهابات، وبالتالي آمن، إلا أنه قد يتفاعل مع الأدوية، وقد لا يناسب الجميع، لذلك يجب الحرص دائمًا عند استخدام الكركم كتوابل أو مكمل غذائي لعلاج مشاكل ضغط الدم. وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، المركب النشط الرئيسي في الكركم هو الكركمين، الذي يمنحه لونه الذهبي والعديد من خصائصه المفيدة، بما في ذلك قدرته على خفض ضغط الدم، مع ذلك يعتقد الخبراء أن تناول الكركم بكميات كبيرة قد يتفاعل مع بعض الأدوية، وفيما يلي فوائد تناول الكركم. يقلل الالتهاب يساعد الكركم على تقليل التهاب الأوعية الدموية بفضل الكركمين، الذي يتميز بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وإن انخفاض الالتهاب يساعد تلقائيًا على خفض مستويات ضغط الدم، ومع مرور الوقت يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، وبالتالي فإن تناول الكركم يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي ويدعم بنية الأوعية الدموية الصحية. تمدد الأوعية الدموية يحسن الكركم تمدد الأوعية الدموية، مما يساعد على تدفق الدم بسلاسة أكبر في الجسم، كما يخفض الكركم ارتفاع ضغط الدم وقدرته على تقليل تصلب الأوعية الدموية. أضرار استهلاك الكركم بكميات كبيرة الإسهال والانتفاخ اضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي دوخة أو الدوار صداع و وفقًا لبعض الدراسات، يمكن لبعض الأشخاص أيضًا توخي الحذر الشديد حيث ربطت بعض التقارير بين منتجات الكركم المركبة وانسداد القلب ومشاكل الكلى وأمراض الكبد بسبب الالتهاب والإصابة، وحتى مشاكل الحمل. وفي كثير من الأحيان، يزيد الكركم من خطر النزيف عند تناوله مع مضادات التخثر مثل الوارفارين أو مضادات الصفائح الدموية مثل بلافيكس، وقد يزيد هذا المزيج من خطر ظهور كدمات أو دم في البول أو البراز. أبرزها تخفيف الألم.. تعرف على فوائد العلاج الطبيعي البيض المسلوق يتفوّق على الشوفان.. تعرف على فوائد تناوله في وجبة الإفطار


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
جديد.. دواء شائع للكوليسترول قد يطيل عمر مرضى سرطان الدم
تعد العلاجات الدوائية الحديثة محورا أساسيا في تحسين فرص النجاة من السرطان، خصوصا لدى المرضى الذين يعانون من أنواع مزمنة أو بطيئة النمو من أمراض الدم. ومع تطور الأبحاث السريرية، يسعى العلماء إلى فهم تأثير العوامل المختلفة، بما في ذلك الأدوية المصاحبة، على فعالية هذه العلاجات ونتائجها الطويلة الأمد. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة حديثة أن استخدام أدوية الستاتين، المعروفة بخفض الكوليسترول، قد يساهم في تقليل خطر الوفاة لدى مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) وسرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة (SLL) بنسبة تصل إلى 61%، مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية عند بدء علاجهم. ويتميز CLL بنموه البطيء في نخاع العظم، في حين يصيب SLL نوع الخلايا نفسه لكنه ينشأ في الأنسجة الليمفاوية، مثل العقد الليمفاوية أو الطحال. وكلاهما يعد من السرطانات البطيئة. وأوضح قائد الدراسة، الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في ممارسة الصيدلة والعلاج الدوائي بجامعة الشارقة في الإمارات، أن هذه الدراسة تمثل أول تحليل منهجي للعلاقة بين استخدام الستاتينات ونتائج البقاء على قيد الحياة لدى مرضى CLL وSLL الذين تلقوا علاجات حديثة، مثل دواء "إبروتينيب" (يستخدم لعلاج أنواع معينة من سرطانات الدم). وأشار أبو حلوة إلى أن النتائج "تبرز ارتباطا قويا بين الستاتينات وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة لدى هذه الفئة". وحللت الدراسة بيانات 1467 مريضا شاركوا في 4 تجارب سريرية دولية بين عامي 2012 و2019. وقد تلقى المرضى علاجا يحتوي على "إبروتينيب"، سواء بمفرده أو مع أدوية أخرى، أو أنظمة علاجية بديلة. وكان 29% منهم (424 مريضا) يستخدمون الستاتينات عند بدء العلاج. وبلغ متوسط عمر المشاركين 65 عاما، وكان 66% منهم رجالا، فيما شُخّصت الغالبية العظمى منهم (92%) بـ CLL. وشملت التحليلات 3 نتائج رئيسية: معدل البقاء على قيد الحياة المرتبط بالسرطان، معدل البقاء الإجمالي، والبقاء دون تطور المرض. كما رُصدت الآثار الجانبية الشديدة كعامل ثانوي. وبعد تعديل النتائج وفقا لعوامل مثل العمر وتشخيص الحالة وشدة المرض ونوع العلاج وغيرها، توصل العلماء إلى أن استخدام الستاتينات ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 61%، والوفاة لأي سبب بنسبة 38%، وتطور المرض بنسبة 26%. ولم يلاحظ فريق البحث زيادة في معدلات الآثار الجانبية الشديدة لدى مستخدمي الستاتينات. ورغم أن الدراسة لا تثبت أن الستاتينات تسبب تحسّنا مباشرا في نتائج العلاج، فإن الدكتور أبو حلوة يرى أن هذه العلاقة تستحق مزيدا من الاستقصاء عبر دراسات مستقبلية. وأوصى بإجراء أبحاث مخبرية لفهم الآليات البيولوجية للستاتينات، وتجارب سريرية تُخصّص فيها مجموعات من المرضى لتناول هذه الأدوية أو الامتناع عنها، لتقييم التأثير الحقيقي. وأكد في ختام تصريحه أن النتائج واعدة لكنها غير كافية لتوصية باستخدام الستاتينات في علاج سرطان الدم في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة توفر أدلة إضافية من تجارب سريرية صارمة قبل تعديل السياسات العلاجية.


فيتو
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية ومخاطرها وطرق العلاج والوقاية
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، الغدة الدرقية من أهم الغدد فى الجسم التى تنظم إفراز الهرمونات، وأي خلل بها يؤثر على الجسم وأعضائه بشكل سلبي. وأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، عديدة ولكن يجهلها العديد من الأشخاص ما يؤخر تشخيصها وبالتالي يؤخر العلاج، الأمر الذي يسبب مضاعفات خطيرة. ويقول الدكتور عماد خليل استشارى أمراض الباطنة والكبد: إن الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في مقدمة الرقبة، وتفرز هرمونات مسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض في الجسم، وعند زيادة إفراز هذه الهرمونات، يحدث ما يُعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية. أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وأضاف خليل أن من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: فقدان الوزن المفاجئ رغم تناول الطعام بكميات طبيعية أو زائدة. تسارع نبضات القلب (خفقان القلب). العصبية أو القلق والتوتر الزائد. رعشة في اليدين. التعرق الزائد وعدم تحمل الحرارة. اضطرابات النوم (الأرق). تضخم الغدة الدرقية (ظهور انتفاخ في الرقبة). تغيرات في الدورة الشهرية عند النساء. زيادة حركة الأمعاء أو الإسهال. ضعف العضلات، خاصة في الذراعين والساقين. أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية وتابع، أن هناك أسباب عديدة وراء الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، منها: داء جريفز، وهو اضطراب مناعي يُعد السبب الأكثر شيوعًا. الورم الحميد في الغدة الدرقية، قد يؤدي إلى زيادة نشاط جزء من الغدة. التهاب الغدة الدرقية، ويمكن أن يسبب تسرب الهرمونات المخزنة في الغدة إلى الدم. تناول كميات زائدة من اليود أو أدوية تحتوي على اليود. أدوية معينة مثل الأميودارون. فرط نشاط الغدة الدرقية، فيتو مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية واكد الدكتور عماد خليل استشارى أمراض الباطنة، على ضرورة الاهتمام بعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، لتجنب مخاطرها، ومن مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية: مشاكل في القلب مثل الرجفان الأذيني أو فشل القلب. هشاشة العظام بسبب تأثير الهرمونات على الكالسيوم. مشاكل في العين خاصة في داء غريفز، مثل جحوظ العين. أزمة درقية، وهي حالة نادرة لكنها خطيرة جدًا، تؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة وتسارع ضربات القلب وقد تهدد الحياة. علاج فرط نشاط الغدة الدرقية وعن طرق العلاج، قال خليل، أن هناك طرق عديدة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية، منها: الأدوية المضادة للغدة الدرقية (مثل الميثيمازول)، وهو يقلل من إنتاج الهرمونات. اليود المشع، يُستخدم لتدمير جزء من خلايا الغدة بشكل دائم. الجراحة، في بعض الحالات يتم استئصال جزء من الغدة أو كاملها. أدوية لتخفيف الأعراض مثل حاصرات بيتا لتقليل خفقان القلب. طرق الوقاية من الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية وأضاف الدكتور عماد، أنه لا توجد وسيلة أكيدة للوقاية من فرط نشاط الغدة، خاصة إذا كان بسبب داء مناعي، ولكن يمكن الإقلال من مخاطرها من خلال الآتى: تجنب الإفراط في تناول المكملات المحتوية على اليود دون استشارة طبية. مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من الأعراض السابقة. فحص دوري للغدة الدرقية، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.