
سيتي يتعاقد مع النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي
لندن (د ب أ)
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الثلاثاء تعاقده مع الجناح الفرنسي الشاب ريان شرقي قادما من أولمبيك ليون بعقد يمتد لخمسة أعوام حتى صيف 2030 مقابل 36 مليون يورو (41 مليون دولار).
ويتمتع شرقي صاحب الـ 21 عاما، وهو خريج أكاديمية ليون، بخبرة واسعة رغم صغر سنه، حيث لعب 185 مباراة مع نادي طفولته. واكتسب شرقي شهرة واسعة كواحد من أكثر المواهب الشابة إبداعا وإثارة في كرة القدم الأوروبية.
وظهر شرقي مع الفريق الأول لليون وهو يبلغ 16 عاما في أكتوبر 2019، وسرعان ما ترك بصمته، ليصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ ليون بهدفه في يناير 2020 وفي وقت لاحق من ذلك الموسم، أصبح شرقي أصغر لاعب يشارك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عندما دخل بديلا خلال مباراة ليون ضد بايرن ميونيخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أوكلاند سيتي.. هواة في «مونديال الاحتراف»!
هونج كونج(أ ف ب) تشكل مشاركة أوكلاند سيتي في النسخة المحدثة من كأس العالم لأندية كرة القدم تناقضاً لافتاً، حيث تشهد البطولة التي خُصّصت لها جوائز مالية بقيمة مليار دولار أميركي، مشاركة عدد من النجوم أصحاب العقود الضخمة، على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي.ويُعد فريق أوكلاند سيتي هاوياً، ويمارس لاعبوه الرياضة بالتوازي مع دراساتهم الجامعية أو وظائفهم بدوام كامل كمدرسين، وكلاء عقاريين ومندوبين للمبيعات. وهم بالتالي لا يتقاضون رواتب لقاء ممارستهم للعبة. يخوض أوكلاند مباراته الافتتاحية في مونديال الأندية المقام في الولايات المتحدة بمواجهة عملاق الكرة الألمانية بايرن ميونيخ بقيادة هدافه الإنجليزي الغني عن التعريف هاري كاين. ثم يواجه بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني توالياً، وهما أيضاً فريقان من الوزن الثقيل. لا يستطيع مهاجم أوكلاند أنجوس كيلكولي يعمل مندوباً للمبيعات الانتظار أكثر لانطلاق المنافسات، حيث قال: «إنها على الأرجح مجموعة الحلم». وتابع: «أن نتمكن من خوض تجربة اللعب ضد هذه الفرق هو حلم لنا. أن نكون على نفس الملعب أمرٌ جنوني بعض الشيء». لكن المشاركة في كأس العالم للأندية ليست حدثاً غير مألوف بالنسبة لبطل دوري أبطال أوقيانوسيا، حيث يواظب على المشاركة منذ عام 2006. أنهى الفريق مشاركته في نسخة 2014 باحتلال المركز الثالث من بين سبعة فرق مشاركة، بعد أن خسر أمام سان لورانسو الأرجنتيني في نصف النهائي بعد التمديد. إلا أن المسابقة هذه المرة تأتي بشكل مختلف بعد أن ضخ الاتحاد الدولي موارد ضخمة، ورفع عدد المشاركين إلى 32 فريقاً من بينها ريال مدريد الإسباني، باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، مانشستر سيتي الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي. ويصف كيلكولي نادي أوكلاند سيتي بأنه «ناد عائلي، حيث الجميع مرحب به، تعرف الجميع، ترى نفس الأشخاص في كل مباراة». ويقع ملعب النادي الخلاب في شارع كيويتيا في منطقة سكنية في أكبر مدينة في نيوزيلندا، وتقام المباريات عادة بحضور جماهيري يتراوح بين 200 و2000 شخص، حسب ما قال كيلكولي. ورأى اللاعب البالغ 29 عاماً والذي يملك معدل هدف في كل مباراة بعد أن خاض حوالى 140 مباراة بقميص النادي: «لدينا صالة جميلة في النادي ويستمتع الجميع بمشروب بعد المباراة». يحتل أوكلاند حالياً المركز الثاني بفارق نقطة عن بيركينهيد يونايتد في الدوري الشمالي الهاوي الذي يضم 12 فريقاً. لذا، ما هو معيار النجاح بالنسبة للفريق عندما يخوض أعلى مستوى من المنافسة على الإطلاق، بمواجهة بايرن والآخرين؟ يجيب كيلكولي: «إذا استطعنا المغادرة من هناك والقول إننا لعبنا وفق أسلوبنا، فنكون قد قمنا بأفضل ما لدينا، أعتقد أن هذه النتيجة ستكون إيجابية». وتابع: «إذا غادرنا هناك ،ونحن نشعر بالندم، ونقول +لم نفعل كل ما بوسعنا+، فسيكون ذلك شعوراً سيئاً». ورأى أن الفريق سيلتزم بحمضه النووي القائم على الاستحواذ الجاذب للكرة وبناء الهجمات من الخلف. وأردف «نحن لا نستقبل الكثير من الأهداف في نيوزيلندا، لذلك من الواضح أننا نهدف إلى عدم استقبال الكثير من الأهداف في كأس العالم للأندية أيضاً». يعد أسبوع كيلكولي مزدحماً بشكل دائم، حيث لم يأخذ أي عطلة فعلية منذ ثلاثة أو أربعة أعوام، كون كرة القدم تستهلك معظم أيام العطلة الخاصة به. يعمل كيلكولي مديراً للمبيعات في شركة أدوات كهربائية، حيث يتواجد في مكتبه منذ الساعة 7:30 صباحاً، حيث يعمل في النهار فيما يتدرب ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. يعود إلى المنزل قرابة التاسعة مساء، ثم يذهب إلى السرير، ويُكرر ذلك يومياً. لا يحصل في المقابل على أي راتب لقاء ممارسة كرة القدم. لكن عوضاً عن ذلك، هناك حد أقصى قدره 150 دولاراً نيوزيلندياً (90 دولاراً أميركياً) في الأسبوع للاعبين الهواة في البلاد، لتغطية النفقات الأساسية مثل اشتراك النادي الرياضي. وبما أن لاعبي أوكلاند سيتي سيحضرون في الولايات المتحدة لقرابة الشهر، فمن حسن حظ كيلكولي أن مديره يبدي تفهماً كبيراً، ويحب كرة القدم. وشرح: «ليس الأمر سهلاً، إنها إجازة لمدة أربعة أسابيع، ولكن ليس لدي إجازة سنوية لمدة أربعة أسابيع، لذلك هناك إجازة غير مدفوعة الأجر». وتابع «لكنها فرصة لا تتكرر. اللعب في كأس العالم يمنحنا القدرة على المنافسة على الساحة العالمية، والشعور بأن نكون لاعبي كرة قدم محترفين، دون أن نكون كذلك». كمهاجم، سيضع كيلكولي عينيه على القميص رقم 9 لهاري كين، بعد المباراة التي ستقام على ملعب «تي كيو أل» في سينسيناتي، والذي يتسع لـ 26 ألف مشجع. وأردف ضاحكاً: «أعتقد أنه يكسب في الأسبوع أكثر مما أكسبه في عام من العمل».


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
استقبال صاخب من جماهير جالطة سراي لـ«ساني»
إسطنبول(د ب أ) حظي ليروي ساني، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بترحيب حار من مئات المشجعين في إسطنبول لدى وصوله في وقت مبكر من صباح اليوم، تمهيداً لانتقاله إلى جالطة سراي، حامل الرقم القياسي في عدد التتويج بلقب الدوري التركي. وعقب وصوله إلى المطار، تحدث ساني «29 عاماً»، الذي ينتهي تعاقده مع بايرن يوم 30 يونيو الجاري، باختصار بشأن انتقاله المتوقع. وقال ساني إن الجماهير المتحمسة التي قابلها في إسطنبول عندما كان لاعباً في الفريق المنافس، تركت انطباعاً دائماً لديه، وكان لها دور في قراره بالانضمام إلى جالطة سراي، مضيفاً: «كانت الأجواء رائعة. كانت صاخبة جداً». وظهر ساني وقد ارتدى وشاح جالطة سراي، تحيطه الجماهير التي كانت تنادي باسمه، وقال: «الأجواء هنا صاخبة بالفعل، ولا يمكنني الانتظار لخوض أول مباراة لي على أرضنا أمام الجماهير». وقام جالطة سراي ببث وصوله بشكل مباشر على القناة الرسمية للنادي على موقع «يوتيوب». ولدى سؤاله عما إذا كانت هناك أندية تركية أبدت اهتمامها بضمه، ولماذا اختار جالطة سراي، قال ساني:«كانت هناك بعض الأندية المهتمة، ولكن العرض الكامل، والأجواء، ومدى رغبة النادي في التعاقد معي، ومدى رغبة الجماهير في انضمامي، هو ما أقنعني في النهاية بأن أقول: حسنا، سأنضم إلى جالطة سراي. أريد أن أحقق الكثير مع هذا النادي». وفي الوقت نفسه، سافر بايرن ميونيخ إلى أميركا يوم الثلاثاء الماضي، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. ولايزال ساني في قائمة الفريق للبطولة، لاسيما وأن عقده سيظل مستمراً حتى دور ال16 لو صعد الفريق إليه. وانضم ساني إلى بايرن قادماً من مانشستر سيتي في 2020 مقابل 50 مليون يورو. اللاعب الدولي الألماني كان من بين اللاعبين الذين يحصلون على راتب كبير، وذكرت تقارير أنه رفض تخفيض راتبه خلال المفاوضات الصعبة التي دارت بين اللاعب والنادي.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
إنفانتينو: «مونديال الأندية 2025» يمثل الماضي والحاضر والمستقبل
ميامي (د ب أ) وصف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطولة كأس العالم للأندية 2025، بأنها لحظة انطلاقة كبرى لكرة القدم. وسوف يكون ملعب هارد روك في ميامي جاردنز بالولايات المتحدة، نقطة محورية في عالم كرة القدم، عندما يواجه نادي إنتر ميامي الأميركي، النادي الأهلي المصري في الملعب الأيقوني بولاية فلوريدا، في الساعات الأولى من يوم الأحد المقبل. ويعد هذا الملعب واحداً من 12 ملعباً في 11 مدينة أميركية ستكون مسرحاً للمباريات الـ 63 للبطولة، التي ستحدد أول أبطال عالم حقيقيين للأندية. وقال إنفانتينو في كلمة خلال فعالية حضرها كبار الشخصيات المحلية ووسائل الإعلام في ميامي، وبجواره كأس بطولة كأس العالم للأندية الجديدة "نحن نكتب التاريخ هنا في أميركا الشمالية، نحن نكتب التاريخ هنا في ميامي، ابتداء من 14 يونيو، لأول مرة في التاريخ، سيتنافس أفضل 32 نادياً في العالم في بطولة ستقدم لنا في الأخير النادي الأفضل في العالم". وأضاف: "سوف يلعبون من أجل هذه الكأس المذهلة، والتي كما ترون، خاصة جداً ومبتكرة للغاية، ولا تشبه أي كأس أخرى في عالم الرياضة، إنها تمثل الماضي والحاضر والمستقبل، تمثل انطلاقة كبرى، لأن هذا ما تقدمه بالضبط، وقد فكرنا في أننا يجب أن نحصل على كأس أيقونية لمسابقة أيقونية". وتابع رئيس فيفا: "كما تعلمون، وضعنا مليار دولار أميركي كجائزة مالية، يستطيع البطل الفوز بما يصل إلى 125 مليون دولار أميركي، وهذا بالطبع مبلغ ضخم جداً، ولكن الأمر يتعلق أيضاً بالمجد المتمثل في تدوين اسمك، اسم النادي الفائز وجميع الأندية المشاركة، تدوين أسمائها في التاريخ". واستمع الحضور أيضاً إلى أسطورة النجم البرازيلي رونالدينيو جاوتشو، أسطورة فيفا قبل انطلاق البطولة الجديدة، التي قال السيد إنفانتينو إنها ستصحبها تأثيرات عالمية نظراً للطبيعة العالمية للعبة الجميلة. وأوضح :"سيكون هناك 48 منتخباً في كأس العالم العام المقبل، وسيتواجد في كأس العالم للأندية هذا العام 32 فريقاً، لكن بلاعبين من 90 دولة مختلفة، لذا، جميع هؤلاء اللاعبين ستتابعهم بلدانهم لأنها تريد أن ترى أبطالها ونجومها يلعبون في هذا المسرح العالمي، إنه حدث خاص". واتفق رونالدينيو مع هذا الرأي وأضاف في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم "أعتقد أنها ستكون بطولة جميلة للغاية، أرى المدينة بأكملها، الجميع، سعداء جداً ومتحمسين".