
تقرير: عقبات قد تعرقل عقد قمة بوتين وزيلينسكي
وذكر "أكسيوس" أن بوتين لم يبد أي اهتمام بالجلوس مع زيلينسكي خلال ثلاث سنوات ونصف، التي مضت من عمر الحرب. لكن الرئيس الأميركي يزعم أن نظرة الروسي تغيرت، وأن اجتماعا رئاسيا سيكون المفتاح لتحقيق السلام في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن بوتين وافق على الانتقال إلى "المرحلة التالية" من عملية السلام، مشيرة إلى أن ترامب يريد عقد هذا الاجتماع بنهاية أغسطس، ويفضل أن يكون في أقرب وقت.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر، الأربعاء، عن موقف مغاير لرأي البيت الأبيض، وقال لوسائل إعلام روسية إن القمة الرئاسية يجب أن تسبقها عملية "خطوة بخطوة" من المحادثات الثنائية بين البلدين.
وتعكس تصريحات لافروف موقف موسكو السابق، القائل بأن القادة يمكن أن يجتمعوا لتوقيع الاتفاق وليس لبدء المفاوضات، بحسب "أكسيوس".
واعتبر ذات المصدر، أن الطرفين، في الوقت الحالي، ما يزالان متباعدان بشأن القضايا المتعلقة بالضمانات الأمنية والتنازلات الإقليمية.
وحتى لو اجتمعوا فإن اتفاق سلام سريع كما يأمل ترامب يبدو غير وارد، بحسب "أكسيوس".
كيف ستكون صيغة الاجتماع؟
ردد الرئيس الأميركي، مرارا، إنه يريد حضور الاجتماع الثنائي بين بوتين وزيلينسكي إذا قبل الزعيمان ذلك.
ومن جانبه ألح زيلينسكي على ضرورة حضور ترامب لهذا الاجتماع.
لكن ترامب غير موقفه بعد مكالمته مع بوتين، وقال إنه ينبغي أن يجتمع القائدان أولا، وبعدها، "إن لزم الأمر"، سيعقد لقاء ثلاثي.
وأوضح "أكسيوس" أنه سيكون من السهل على بوتين أن يتنصل من اجتماع مع زيلينسكي وحده، أو يخرج منه بلا نتيجة، بينما سيصعب عليه ذلك في اجتماع يشارك فيه ترامب.
تلح أوكرانيا على ضرورة حصولها على ضمانات أمنية من حلفائها، لمنع تكرار سيناريو فبراير 2022.
ويخطط كبار المسؤولين الأوروبيين والأميركيين لصياغة مقترح تفصيلي بشأن هذه الضمانات.
وأشار ترامب، الثلاثاء، إلى أنه لن يرسل قوات برية إلى الأراضي الأوكرانية بعد توقيع الاتفاق، لكنه لم يستبعد بعث قوات جوية.
ومن جهتها أعلنت الخارجية الروسية رفضها القاطع لإمكانية وجود قوة عسكرية منتمية إلى حلف الناتو داخل الأراضي الأوكرانية.
طلب بوتين خلال لقائه بترامب، في ألاسكا ، انسحاب الجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتجميد خطوط القتال في منطقتي خيرسون و زاباروجيا.
وبموجب هذا الطلب سيجبر زيلينسكي على التخلي عن مساحات واسعة.
وأكد الزعيم الأوكراني استعداده لمناقشة قضايا السيطرة الإقليمية، إذا وافق بوتين على الاجتماع، لكنه استبعد التنازل بشكل كامل عن أراض أوكرانية.
وذكر التقرير، أن مقترح البيت الأبيض لتبادل الأراضي سيؤدي إلى بقاء بعض الأراضي معترفا بها دوليا كأوكرانية، بينما ستكون فعليا خاضعة للسيطرة الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي لاجتياح كل غزة
«سوف ننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حالياً المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس». وقد تم القضاء على عدد منهم خلال محاولتهم التسلل إلى الموقع في اشتباكات مباشرة وضربات جوية مساندة». وأوضح البيان أن «جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة، فيما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«اللاحل» أحياناً يكون هو «الحل»!
الصراع تاريخي وقديم، الروسي يؤمن إيماناً راسخاً أن أوكرانيا الأرض والشعب والجغرافيا هي ملكية تاريخية لروسيا القيصرية والاتحاد السوفييتي القديم. ويؤمن الرئيس بوتين إيماناً راسخاً بأن تفكيك الاتحاد السوفييتي القديم والتنازل عن اتحاد الجمهوريات بعد سقوط جدار برلين عام 1991 هو «كارثة تاريخية»، وخسارة تصل إلى حد الخيانة الوطنية. في أوكرانيا يؤمنون بأن الاتحاد السوفييتي القديم اغتصب السيادة على أراضي وثقافة ودور للكنيسة الأرثوذكسية بالقوة الغاشمة، ويؤمنون بأن تحرير أوكرانيا من النفوذ الروسي أمنياً واقتصادياً وثقافياً ودينياً هو هدف وطني لا بدّ من الموت من أجله. ترامب الذي يؤمن بالصفقات العقارية اكتشف في وساطاته بين موسكو وكييف، أن وساطات الصراعات التاريخية والعسكرية هي أعقد مليون مرة من فن «صفقات العقارات» التي يجيدها.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
النفط يقفز حوالي 2% بدعم انخفاض مخزونات الخام الأمريكية
قفزت أسعار النفط بنسب اقتربت من اثنين بالمئة اليوم الأربعاء مدعومة بانخفاض أسبوعي فاق التوقعات لمخزونات الخام الأمريكية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون الخطوات التالية في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا مع استمرار العقوبات على الخام الروسي في الوقت الحالي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار بما يعادل 1.6 بالمئة إلى 66.84 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 63.21 دولار. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت ستة ملايين برميل من مخزونات الخام خلال الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس . وتجاوز هذا الانخفاض توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 1.8 مليون برميل، كما تجاوز تراجعا بلغ 2.4 مليون قالت مصادر بالسوق إن بيانات لمعهد البترول الأمريكي كشفت عنه أمس الثلاثاء. وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال "شهدنا انخفاضا ملحوظا في مخزونات الخام. وشهدنا انتعاشا في الصادرات... هذا، بالإضافة إلى الطلب القوي من المصافي، يجعل التقرير إيجابيا للغاية". وانخفضت أسعار الخام بأكثر من واحد بالمئة أمس وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 30 مايو وسط تفاؤل بأن اتفاقا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يبدو أقرب. ومع ذلك، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق. وقال ترامب "الثلاثاء" إن الولايات المتحدة قد تقدم دعما جويا ضمن اتفاق لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال دبلوماسي إيراني كبير اليوم إن طهران تعتقد أن اللحظة لم تحن بعد لإجراء محادثات نووية "مؤثرة" مع واشنطن وإيران هي ثالث أكبر منتجي الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 2024 خلف السعودية والعراق، لذا فإن أي اتفاق لتخفيف العقوبات على طهران سيعزز صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية. وأظهرت إحصاءات من "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (جودي) أن صادرات الخام السعودية في يونيو حزيران انخفضت إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.