ليفربول يتوصل لاتفاق لضم فيرتز بمبلغ قياسي
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن ليفركوزن رفض عرضين من ليفربول، آخر واحد وصل إلى 113 مليون جنيه إسترليني حيث كان يتضمن دفع 100 مليون مقدما والباقي كحوافز تعتمد على أداء اللاعب، لكن في النهاية، نجح ليفربول في إتمام الصفقة والتوصل لاتفاق نهائي.
ومع ذلك سيدفع ليفربول مبلغا مبدئيا قدره 100 مليون جنيه إسترليني، متجاوزا بسهولة أعلى مبلغ سبق أن دفعه النادي في صفقة واحدة، لكن الحوافز الإضافية المرتبطة بأداء اللاعب، إذا تم تحقيقها، قد تجعل الصفقة رقما قياسيا في تاريخ الكرة البريطانية.
وكان ليفركوزن حدد مبلغ 125 مليون جنيه إسترليني للموافقة على بيع الدولي الألماني فيرتز /22 عاما/ ، لكن قد يتجاوز إجمالي ما سيدفعه ليفربول في الصفقة، 115 مليون جنيه إسترليني والتي كان قد دفعها تشيلسي لنادي برايتون في عام 2023 لضم مويسيس كايسيدو – اللاعب الذي رفض الانتقال إلى ليفربول وقتها، رغم أن برايتون كان قد وافق على عرض من ليفربول، قبل أن يقدم تشيلسي نفس العرض.
ولكن، بعد انسحاب مانشستر سيتي، وذكرت تقارير أن السبب كان الارتفاع الكبير في تكلفة الصفقة بالكامل، وقيام فيرتز بالتعبير عن تفضيله للانتقال إلى ليفربول بدلا من بايرن ميونخ، غير ريتشارد هيوز، المدير الرياضي لفريق ليفربول، من نهجه وتحرك بشكل أكثر جدية لإتمام الصفقة.
وكانت المفاوضات جارية بالفعل مع ليفركوزن بشأن ضم جيريمي فريمبونج، الذي أصبح أول صفقة يبرمها الفريق، الذي يدربه أرني سلوت، حيث بلغت قيمة الصفقة التي تمت الشهر الماضي 30 مليون جنيه إسترليني، والتي جعلت التواصل بين الناديين أسهل.
ولن يتم سداد القيمة الكاملة لصفقة فيرتز إلا إذا حقق ليفربول نجاحا كبيرا ومستمرا على أعلى المستويات. وترى إدارة النادي أنه إذا تحقق هذا النجاح، فإن التكلفة الكبيرة للصفقة ستكون قد تم تعويضها من خلال الأداء والنتائج على أرض الملعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 25 دقائق
- الرياضية
من هو مايكل إدواردز المرشح لمنصب المدير الرياضي في الهلال؟
وُلد مايكل إدواردز في مدينة ساوثهامبتون الإنجليزية، في 21 يونيو 1979 ونشأ في بيئة بعيدًا عن بريق كرة القدم. في شبابه، كان لاعبًا هاويًا، لكنه لم يصل إلى المستويات الاحترافية، بدلًا من ذلك، وجّه شغفه نحو الدراسة والتحليل. حصل إدواردز، القريب من تولي منصب المدير الرياضي في نادي الهلال، على شهادة في علوم الحاسوب من جامعة شيفيلد، وهي الخطوة التي شكلت أساس نهجه التحليلي في كرة القدم. بعد تخرجه، عمل إدواردز محلل بيانات في عدة مجالات، قبل أن يجد طريقه إلى كرة القدم. كانت بدايته الحقيقية في عالم الرياضة عام 2003، حين انضم إلى نادي بورتسموث، محلل أداء. في بورتسموث، عمل إدواردز تحت إشراف المدرب الإنجليزي هاري ريدناب، وبحلول عام 2009 انتقل مع مواطنه إلى توتنام، ليصبح كبير المحللين على مدى عامين، خلال هذه الفترة أسهم في تحليل 104 مباريات. في نوفمبر 2011، وصل إدواردز إلى ليفربول، بصفته كبير محللي النادي، في فترة كان يعاني فيها من عدم الاستقرار الإداري والفني. تحت قيادة كيني دالجليش، ثم بريندان رودجرز، بدأ إدواردز بناء منهجية جديدة تعتمد على البيانات لتحديد اللاعبين المميزين، وتحسين استراتيجيات الفريق. خلال هذه الفترة أشرف على تحليل 92 مباراة، ما ساعد النادي على تحسين أدائه تدريجيًا. بحلول عام 2013، تمت ترقيته إلى منصب رئيس المنهجية في ليفربول، وهو دور جديد صُمم خصيصًا للاستفادة من مهاراته التحليلية. في هذا المنصب بدأ إدواردز تطوير نظام استقطاب اللاعبين بناءً على البيانات، ما أصبح فيما بعد العلامة الفارقة في نجاح ليفربول. في أغسطس 2015، أصبح المدير الفني للنادي، وفي نوفمبر 2016، تم تعيينه مديرًا رياضيًا، الدور الذي جعله أحد أهم الأسماء في كرة القدم العالمية. بصفته مديرًا رياضيًا، أشرف إدواردز على واحدة من أنجح الفترات في تاريخ ليفربول، تعاونه مع المدرب يورجن كلوب كان بمثابة نقطة تحول. باستخدام نهج قائم على البيانات، قاد إدواردز صفقات استقطاب لاعبين، مثل محمد صلاح، وساديو ماني، وفيرجيل فان دايك، وأليسون بيكر، وكلها كانت حاسمة في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2019ـ2020، ودوري أبطال أوروبا 2019. في يونيو 2022، قرر إدواردز ترك منصبه مديرًا رياضيًا لليفربول بعد 11 عامًا من العمل المتواصل. كان رحيله مفاجئًا، في وقت عُدّ العقل المدبر وراء نجاح النادي، لكنه لم يبتعد طويلًا، في مارس 2024، عاد إدواردز إلى ليفربول بمنصب جديد عضوًا منتدبًا لكرة القدم الاحترافية، وهو دور يمنحه سلطة أوسع في إدارة العمليات الكروية للنادي. بعيدًا عن الملاعب، يُعرف إدواردز بطباعه الهادئة، ويعيش مع عائلته في ليفربول، ويفضل الابتعاد عن الأضواء، تاركًا الشهرة للاعبين والمدربين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كأس العالم للأندية: لماذا يشارك إنتر ميامي وسالزبورغ وسط غياب ليفربول وبرشلونة؟
تنطلق النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية للمرة الأولى بنظامها الجديد في الولايات المتحدة بين 14 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز)، بمشاركة 32 نادياً من مختلف القارات، في مشروع طموح أطلقه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيادة جياني إنفانتينو، بهدف تحويل البطولة إلى حدث عالمي يضاهي كأس العالم للمنتخبات من حيث الانتشار والاهتمام الجماهيري. وبحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد تم اختيار الأندية المشاركة بناءً على معايير حددها الـ«فيفا» لكل اتحاد قاري، مع التركيز على نتائج السنوات الأربع الأخيرة في البطولات القارية، إلى جانب ترتيب خاص أعده الاتحاد الدولي يأخذ في الاعتبار الأداء في المسابقات الكبرى، وخاصة دوري أبطال أوروبا، وكأس ليبرتادوريس. ورغم أن البطولة تستقطب أندية بحجم ريال مدريد ومانشستر سيتي، فإن غياب فرق عريقة مثل ليفربول وبرشلونة، مقابل حضور أندية مثل ريد بول سالزبورغ وإنتر ميامي، أثار تساؤلات كبيرة. وحصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الحصة الأكبر بـ12 مقعداً، توزعت بين أبطال دوري الأبطال في السنوات الأربع الماضية (تشيلسي، ريال مدريد، مانشستر سيتي)، وتسعة أندية أخرى تم اختيارها وفق ترتيب الأداء القاري، مع شرط عدم مشاركة أكثر من ناديين من نفس البلد. هذا الشرط تحديداً حرم فرقاً مثل ليفربول وبرشلونة من التأهل، بعد حصول مانشستر سيتي وتشيلسي من إنجلترا، وريال مدريد وأتلتيكو من إسبانيا، على البطاقات المتاحة. وقد تأهل سالزبورغ النمساوي رغم ترتيبه المتأخر، لأنه لا يوجد نادٍ آخر من بلاده ينافسه على المقعد. أما اتحاد أميركا الجنوبية، فقد نال ستة مقاعد ذهبت أربعة منها للأندية البرازيلية الفائزة بلقب كوبا ليبرتادوريس في المواسم الأخيرة (بالميراس، فلامنغو، فلومينينسي، وبوتافوغو)، بينما حجز العملاقان الأرجنتينيان ريفر بليت وبوكا جونيورز المقعدين المتبقيين بفضل أدائهما القاري خلال الفترة المعتمدة. وفي أفريقيا، تم اختيار أندية الأهلي المصري، والوداد المغربي باعتبار أنهما بطلان للقارة، إلى جانب الترجي التونسي، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، بناءً على الترتيب العام للأندية. وفي آسيا، تأهل كل من الهلال السعودي، وأوراوا رد دايموندز الياباني، والعين الإماراتي، وأولسان هيونداي من كوريا الجنوبية، وفق آلية مشابهة. وفي قارة أميركا الشمالية (الكونكاكاف)، تشارك أندية مونتيري، وسياتل ساوندرز، وباتشوكا، ولوس أنجليس إف سي، بينما تم استبعاد نادي ليون المكسيكي بسبب تعارض الملكية مع باتشوكا. واستفاد إنتر ميامي الأميركي، الذي يضم النجم ليونيل ميسي، من استثناء خاص كونه يمثل الدولة المستضيفة، ليُمنح بطاقة دعوة مباشرة للبطولة. أما مقعد أوقيانوسيا، فقد ذهب إلى أوكلاند سيتي النيوزيلندي بعد تتويجه المتكرر بلقب دوري الأبطال في قارته، وتصدره التصنيف الخاص بـ«الفيفا». وتم توزيع الفرق الـ32 على ثماني مجموعات، تضم كل منها أربعة أندية، على أن يتأهل الأول والثاني إلى دور الـ16، وتستكمل البطولة بعدها بنظام خروج المغلوب حتى النهائي المقرر في 13 يوليو. ورغم الانتقادات التي طالت نظام التأهل، تأمل «الفيفا» أن تُحدث هذه النسخة نقلة نوعية على مستوى المنافسة والأرباح، وترسّخ كأس العالم للأندية موعداً كروياً عالمياً منتظماً يقام كل أربع سنوات.

سودارس
منذ 5 ساعات
- سودارس
معركة جديدة بين ليفربول وبايرن بسبب صلاح
ومن المتوقع أن ينفق ليفربول أكثر من 300 مليون يورو في الانتقالات الصيفية الحالية – حسب التقارير الصحافية. ووفقا ل "الصن"، يستعد ليفربول لخوض معركة جديدة مع بايرن ميونخ من أجل الحصول على الجناح الدولي الفرنسي البالغ من العمر 22 عاما والذي تبلغ قيمته 117 مليون يورو. ويعتقد بطل الدوري الإنجليزي أن باركولا بديل طويل الأمد للنجم المصري محمد صلاح، لذلك يرغب في الدخول في مفاوضات مع باريس سان جيرمان سعيا لكسب خدمات اللاعب الشاب، لاسيما وأن نادي العاصمة الفرنسية بات لا يعتمد على باركولا كلاعب أساسي في ظل وجود ديزيري دوي وعثمان ديمبلي وخفيتشا كفاراتسخيليا. ويعمل أرن سلوت، مدرب ليفربول، على بناء مجموعة متعددة الاستخدامات من المهاجمين القادرين على اللعب في أي مكان بالخط الأمامي، وهم صلاح وكودي غاكبو ولويس دياز إضافة إلى فلوريان فيرتز المتوقع انضمامه مقابل حوالي 150 مليون يورو قادما من باير ليفركوزن الألماني، بعدما نجح النادي الإنجليزي في تحويل مسار اللاعب من بايرن ميونخ. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة