logo
الجيش الأمريكي يستعد لهجوم صاروخي مفترض في المحيط الهادئ

الجيش الأمريكي يستعد لهجوم صاروخي مفترض في المحيط الهادئ

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 03:59 م بتوقيت أبوظبي
يكثف الجيش الأمريكي تركيزه على مواجهة سيناريو توجيه ضربة صاروخية مفترضة من الصين.
وأجرت قاعدة كادينا الجوية، وهي مركز عسكري أمريكي في غرب المحيط الهادئ، سلسلة من التدريبات مؤخرًا استعدادًا لهجوم صاروخي بعيد المدى مفترض من الصين.
وتقع قاعدة كادينا الجوية في جزيرة أوكيناوا في المياه الجنوبية الغربية لليابان، وهي أقرب قاعدة جوية أمريكية إلى تايوان، بمسافة 370 ميلًا وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
ورفعت الصين مخزونها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى من 1000 إلى 1300 صاروخ حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وهذه الصواريخ قادرة على ضرب أهداف على بُعد يصل إلى 1864 ميلًا، الأمر الذي يضع القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان ضمن نطاقها.
وحث معهد هدسون للأبحاث الولايات المتحدة على تحصين مطاراتها العسكرية ضمن نطاق صواريخ الصين، وذلك للحفاظ على الهيمنة الجوية خلال أي صراع محتمل قد تشن فيه بكين هجمات مفاجئة بهدف إلى تدمير الطائرات الأمريكية على الأرض.
وفي الفترة من 6 إلى 9 مايو/أيار الجاري، أجرت قاعدة كادينا الجوية تدريبًا روتينيًا على الجاهزية، شاركت فيه عدة طائرات مقاتلة شبحية من طراز"إف-35 ايه" تابعة لسرب المقاتلات الاستطلاعية 355.
ويهدف التدريب إلى اختبار قدرة السرب على النشر السريع للطائرات من مواقع محدودة، وممارسة نشر القوة من مواقع متعددة وفقا لمفهوم "التوظيف القتالي الرشيق" التابع لسلاح الجو الأمريكي والذي يشير إلى أن عمليات التشتيت تعقد استهداف العدو.
وأُرسلت الطائرات المقاتلة من قاعدتها الرئيسية، وهي قاعدة إيلسون الجوية في ألاسكا، إلى قاعدة كادينا الجوية الشهر الماضي، لتُشكّل جزءًا من أحدث جولة من عمليات النشر الدورية للطائرات المقاتلة الأمريكية في جزيرة أوكيناوا، بهدف الحفاظ على وجود مقاتلات مستمر.
وخلال التدريب صقل الفنيون العاملون في قاعدة كادينا الجوية تقنياتهم للتعافي السريع من أضرار المطار من خلال محاكاة إصلاحات المناطق المدمرة بالذخائر.
وأكد الجناح الـ18 للقوات الجوية الأمريكية، وهو الوحدة المضيفة في قاعدة كادينا الجوية، أن القدرة على إجراء التعافي السريع لأضرار المطار هي أمر أساسي في ظل الدور الاستراتيجي للقاعدة كموقع انطلاق حيوي للقوات لردع الخصوم الإقليميين واستعراض القوة الجوية الأمريكية.
وخلال التدريب كان هناك أيضًا تقييم لأضرار مطار قاعدة كادينا الجوية، حيث قام أفراد على الأرض وفي طائرات هليكوبتر بتمشيط المنطقة، وهو ما يُساعد في رسم صورة دقيقة للأضرار ويدعم جهود التخطيط لاستعادة عمليات المطار.
وقال الجناح الـ18 للقوات الجوية الأمريكية إن "الهدف من التوظيف القتالي المرن هو تمكين الوحدات من توليد قوة جوية مستدامة في أي بيئة، مما يضيف مرونة ومهارة إلى القدرات... سيواصل الجناح تعزيز قدراته العملياتية المُحسّنة للاستجابة لسيناريوهات العالم الحقيقي باعتباره حجر الزاوية في المحيط الهادئ."
aXA6IDY0LjEzNy4xOS4xOTgg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا
في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

في غياب أمريكا.. «الناتو» يستعرض قدراته قرب حدود روسيا

يجري آلاف الجنود من فنلندا والسويد وبريطانيا مناورات في أجواء متجمدة على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، وسط سياق عالمي صعب. وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، تجري المناورات المشتركة "الضربة الشمالية 125" في منطقة روفاييارفي الفنلندية، أكبر ساحة تدريب عسكري بأوروبا، والتي تبعد نحو 112 كيلومتراً عن الحدود الروسية، بمشاركة أكثر من 6000 جندي، معظمهم فنلنديون. خلال التدريبات، تركز الجهود على تنسيق استخدام المدفعية والطائرات المسيرة في سيناريوهات قتال واقعية. كما استعرضت القوات السويدية مدافعها بعيدة المدى، بينما اختبر البريطانيون تقنيات الاستطلاع الجوي. وشكل انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2022 تحولاً جيوسياسياً بارزاً، بعد عقود من الحياد. ففنلندا، التي تتشارك مع روسيا أطول حدود برية في أوروبا (أكثر من 1300 كم)، تحمل ذاكرة تاريخية مركبة؛ إذ كانت جزءاً من الإمبراطورية الروسية حتى عام 1917. أما السويد، فكانت آخر دولة إسكندنافية تعلن حيادها منذ 1814. لكن العملية الروسية في أوكرانيا دفعت البلدين إلى تغيير استراتيجيتهما، مما أثار احتجاجات موسكو التي تعتبر التوسع الغربي "تهديداً وجودياً". مخاوف من تراجع أمريكي في خلفية المشهد، تتصاعد المخاوف من تحول السياسة الأمريكية تحت إدارة دونالد ترامب، الذي أعلن مراراً نيته تقليل الالتزامات العسكرية الأمريكية بأوروبا والتركيز على الصين. ورغم تأكيد السفير الأمريكي لدى "الناتو"، ماثيو ويتيكر أن "لا قرارات نهائية"، إلا أن غياب واشنطن عن المناورات الحالية، رغم مشاركتها السابقة في تدريبات أخرى، يثير التساؤلات. وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى، فضل عدم الكشف عن هويته، لــ"نيوزويك": "نحتاج إلى معرفة ما ستحتفظ به أمريكا في أوروبا، وما علينا تعويضه.. الوضع غير واضح". في المقابل، تكشف صور الأقمار الصناعية عن توسع روسيا في بناء منشآت عسكرية جديدة قرب الحدود الفنلندية، في إطار خطة طويلة الأمد لتعزيز الوجود بالقرب من دول "الناتو"، وفقاً لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز". من جهتها، بدأت فنلندا في فبراير/ شباط 2023 تشييد سياج حدودي فولاذي بطول 200 كم، مزود بأنظمة مراقبة متطورة، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2026. في المقابل، يُحذّر مسؤولون أوروبيون من أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قد يسمح لروسيا بإعادة نشر مئات الآلاف من الجنود نحو حدود "الناتو". aXA6IDkyLjExMy4xMzMuNDgg جزيرة ام اند امز AU

الاستخبارات الفرنسية تكشف.. كيف يحاول الإخوان التأثير على بروكسل؟
الاستخبارات الفرنسية تكشف.. كيف يحاول الإخوان التأثير على بروكسل؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

الاستخبارات الفرنسية تكشف.. كيف يحاول الإخوان التأثير على بروكسل؟

بعد سنوات من الصمت، تضع الدول الأوروبية الكبرى يدها على مفاصل النشاط الإخواني الخطير في القارة. ووفق تقرير أعدته الاستخبارات الفرنسية، فإن منظمات على صلة بجماعة الإخوان تحاول التأثير على مؤسسات الاتحاد الأوروبي من خلال 'أنشطة ضغط كبيرة'. كما سعى الحلفاء الأيديولوجيون للجماعة الإسلاموية إلى دفع بروكسل إلى الترويج لرؤية 'أحادية' للحرية الدينية تتعارض مع نموذج فرنسا الصارم للدولة العلمانية التي تحمي حرية الدين والحرية من الدين، بحسب التقرير. التقرير أشار إلى أن البرلمان الأوروبي وأعضاءه 'مستهدفون بشكل خاص'. وكان من المتوقع أن تصدر وزارة الداخلية الفرنسية نسخة منقحة من الوثيقة، لا تتضمن أسماء المصادر التي يمكن أن تتعرض للخطر بسبب نشرها والإشارة إلى القضايا القانونية الجارية،ً بعد مناقشتها خلال اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعقب الاجتماع، قال مكتب ماكرون إن التقرير سيصدر بحلول نهاية الأسبوع. منظمات أوروبية التقرير قال أيضا؛ إن جماعة الإخوان التي تأسست قبل أكثر من 100 عام في مصر بهدف إنشاء دولة تحكمها الشريعة الإسلامية، تدفع بأجندتها عبر العديد من المنظمات الأوروبية التي تشارك الجماعة أيديولوجيتها وتتلقى أموالًا من دول في الخارج. ومن بين المنظمات المدرجة مجلس مسلمي أوروبا ومنتدى المنظمات الشبابية والطلابية الإسلامية الأوروبية (FEMYSO). ووفق التقرير، فإن أعضاء من الدائرة المقربة من جماعة الإخوان كانوا أعضاء في مجلس مسلمي أوروبا، وأن منتدى المنظمات الشبابية والطلابية الإسلامية الأوروبية كان يستخدم 'كهيكل تدريبي' لمسؤولي الإخوان. تتشابه نتائج التقرير، التي تستند إلى عشرات المقابلات مع أكاديميين وقادة مسلمين وضباط استخبارات، مع نتائج مراجعة حكومية نشرت في المملكة المتحدة قبل عقد من الزمن. إلى ذلك، كلف ماكرون حكومته باقتراح إجراءات لمحاربة نفوذ جماعة الإخوان، ومن المتوقع أن تتم مناقشتها الشهر المقبل، حسبما أعلن مكتب الرئيس الفرنسي. تهديد وجرى تسريب نسخة مبكرة من التقرير إلى صحيفة لوفيغارو اليومية المحافظة ومجلة Valeurs Actuelles اليمينية. وقال ريتيلو، الذي كان بإمكانه الاطلاع على التقرير كاملاً بحكم منصبه، للصحفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الوثيقة ستوضح كيف أن 'تسلل الإسلاميين يشكل تهديدًا'. واستغل المرشحون للرئاسة هذا التسريب لطرح نقاط الحوار الخاصة بهم حتى قبل نشر التقرير رسميًا. وقال رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، أمس، إن جماعة الإخوان تشكل 'أحد أكثر التحديات الوجودية لبلادنا". aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4xMjMg جزيرة ام اند امز GB

«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد
«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

«جريمة لا تغتفر».. حادث «خطير» يوم تدشين مدمرة وكيم يتوعد

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:58 ص بتوقيت أبوظبي في حضور زعيمها كيم جونغ أون، شهدت كوريا الشمالية حادثًا بحريًا خطيرا حين تعرضت مدمرة هجومية جديدة من فئة 5000 طن لأضرار جسيمة أثناء حفل تدشينها في حوض بناء السفن بمدينة تشونجين شمال شرق البلاد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن عملية الإنزال إلى البحر فشلت فشلًا ذريعًا، ما أدى إلى تحطم جزء كبير من بدن السفينة نتيجة أخطاء تقنية وسوء إشراف وصفها كيم بأنها "سلوك تجريبي وغير علمي". خطأ هندسي الحادث وقع أثناء محاولة إنزال المدمرة إلى البحر للمرة الأولى. وبحسب التقرير الرسمي، انفصلت الزلاجات الخلفية المخصصة للإنزال قبل أوانها، مما تسبب في ارتطام مؤخرة السفينة بالأرض بينما بقي الجزء الأمامي عالقًا على المنصة، في مشهد مثّل إحراجًا بالغًا أمام الحاضرين. الوكالة الرسمية حملت مسؤولية الحادث إلى نقص في المهارات وضعف القيادة وعدم الالتزام بالمعايير العلمية، وهي إشارات تُرجمت داخليًا على أنها انتقادات نادرة للكوادر الفنية والعسكرية. رد ناري من كيم جونغ أون الزعيم كيم جونغ أون، الذي حضر شخصيًا حفل التدشين، أعرب عن غضبه العارم مما حدث، واصفًا الحادث بأنه: "حادث جسيم للغاية وغير مقبول تمامًا... نتيجة للإهمال وسلوك غير مسؤول وتجريبي وغير علمي – وهو أمر لا يمكن التساهل معه ويصل إلى حد الجريمة." وأمر كيم بفتح تحقيق شامل في أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه، مطالبًا بإصلاح السفينة المتضررة وإعادتها إلى حالتها الأصلية قبل نهاية الشهر المقبل، تزامنًا مع اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري. إخفاق في مشروع رمزي المدمرة المتضررة تُعد من نفس طراز "تشوي هيون"، وهي مدمرة هجومية متعددة المهام دُشنت في أبريل الماضي في مدينة نامبو على الساحل الغربي. وكان يُنظر إلى هذه الفئة الجديدة من السفن الحربية على أنها جزء من خطة بحرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية البحرية لكوريا الشمالية في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية. الحادث لا يهدد فقط سمعة المشروع العسكري، بل يسلط الضوء على هشاشة البنية الفنية والهندسية في الصناعات العسكرية الكورية الشمالية رغم ما يُروَّج من تقدم تكنولوجي. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDYg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store