logo
«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك «خليتين» في بلوشستان

«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك «خليتين» في بلوشستان

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل 5 مسلحين خلال تحييد «خليتين» شمال وجنوب محافظة بلوشستان المضطربة في عمليتين منفصلتين، في إشارة إلى الجماعات البلوشية المعارضة.
وقال «الحرس الثوري» إنه جرت مصادرة 25 كيلوغراماً من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير خلال العمليتين، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأوضح بيان دائرة العلاقات العامة لمقر تابع للقوة البرية لـ«الحرس» أن القوات الأمنية تمكنت من «تحييد أوكار الإرهابيين» في شمال وجنوب المحافظة.
يأتي ذلك غداة مقتل شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في بلوشستان ذات الأغلبية السنية، التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من القومية البلوشية، ومهربي مخدرات.
ويعد إقليم بلوشستان من مناطق إيران المضطربة، ويقطنه عدد كبير من البلوش السُّنة الذين كثيراً ما اشتكوا من التمييز والإقصاء السياسي والتهميش الاقتصادي. وتشهد المنطقة بانتظام مواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين، إلى جانب عمليات تهريب معقدة عبر الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وتنشط جماعة «جيش العدل» التي تصنفها إيران منظمة إرهابية، منذ سنوات، وتقول إنها تدافع عن حقوق البلوش في وجه ما تصفه بـ«الاضطهاد السياسي»، وقد تبنت سابقاً عدة هجمات استهدفت قوات «الحرس الثوري» والمؤسسات الحكومية.
والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة نفسها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي 26 يوليو (تموز) الماضي، استهدف هجوماً مسلحاً مبنى المحكمة في زاهدان مركز محافظة بلوشستان، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 3 من منفذي الهجوم، وإصابة 22 آخرين بجروح.
وأعلنت «جماعة العدل» البلوشية المعارضة، مسؤوليتها عن العملية، ووصفتها بأنها «رد على الظلم الذي يتعرض له أبناء بلوشستان»، مشيرة إلى أن الهجوم جاء تحت اسم «يد العدالة».
واتهمت الجماعة السلطة القضائية بإصدار أحكام إعدام بحق أفراد من البلوش، وأوامر بهدم منازلهم، متوعدة القضاة وموظفي القضاء بأن «الموت سيلاحقهم كالظلال المرعبة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإرياني: الحوثيون يستخدمون شعار «إسناد غزة» للتغطية على القمع والنهب
الإرياني: الحوثيون يستخدمون شعار «إسناد غزة» للتغطية على القمع والنهب

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

الإرياني: الحوثيون يستخدمون شعار «إسناد غزة» للتغطية على القمع والنهب

اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الجماعة الحوثية المتحالفة مع إيران باستخدام إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل تحت شعار «إسناد غزة»، للاستهلاك الدعائي والتغطية على ممارساتها القمعية ونهبها المنظم مقدرات اليمنيين. وقال الإرياني، في تصريحات رسمية، إن البيانات المتكررة التي تصدرها الجماعة عن إطلاق صواريخ «فرط صوتية» باتجاه إسرائيل، فقدت أي تأثير داخلي وخارجي، بعدما أثبتت الأحداث أنها مجرد «دعاية إعلامية» لا تتجاوز محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات التي تعصف بالجماعة، ولتبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها. وأوضح الوزير اليمني أن ما تسميها الجماعة «عمليات إسناد غزة» ليست سوى «كذبة كبرى»، و«غطاء سياسي وإعلامي، تخفي خلفه أهدافاً مادية بالدرجة الأولى»، لافتاً إلى أن الجماعة «جمعت منذ انقلابها على الدولة أكثر من 103 مليارات دولار من الجبايات والإتاوات والموارد المنهوبة، تحت شعارات مختلفة، بينها القضية الفلسطينية». معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ) واتهم وزير الإعلام اليمني الحوثيين بفرض جبايات جديدة على المواطنين والتجار تحت أسماء عدة مثل «دعم الجبهة» و«إسناد غزة»، بينما تذهب الأموال، وفق قوله، إلى «جيوب القيادات وتمويل المشروع الطائفي، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين أوضاعاً إنسانية مأساوية من فقر وجوع وحرمان من الرواتب والخدمات الأساسية». وأضاف أن الجماعة تواصل سياسة الحشد القسري عبر إجبار الموظفين والطلاب على المشاركة في دورات ومعسكرات تعبئة «بزعم الاستعداد لمواجهة أميركا وإسرائيل، في حين أن الهدف الحقيقي هو تجنيدهم لخدمة مشروعها الانقلابي ورفد جبهاتها الداخلية بمقاتلين، بما يضمن استمرار حروبها العبثية». واتهم الإرياني الحوثيين بتحويل شعار «إسناد غزة» إلى أداة لـ«قمع المعارضين، والتضييق على الحريات، وممارسة الإرهاب الفكري»، وصولاً إلى استخدام تهمة «عرقلة الإسناد» ذريعةً «للاعتقال أو التنكيل بكل من يختلف مع سياساتهم». وأثبتت الأحداث - وفق ما يراه الوزير اليمني - أن الجماعة ليست سوى «ذراع إيرانية» في اليمن، «تستخدم الدعاية المرتبطة بفلسطين لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، بعد تراجع دور (حزب الله) اللبناني». عنصر حوثي يحرس حشداً للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ) وأكد الإرياني أن ممارسات الحوثيين لم تُفضِ إلا إلى تعميق معاناة اليمنيين وإطالة أمد الحرب، مؤكداً أنهم «لا يسندون سوى مشروعهم الطائفي وأجندة إيران. ومزاعم امتلاكهم صواريخ (فرط صوتية) لم تعد تثير سوى السخرية»، وفق قوله. يذكر أن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة، غير أنها لم تحدث أي تأثير، باستثناء مقتل شخص واحد جراء طائرة مسيرة انفجرت بشقته في تل أبيب العام الماضي. وفي المقابل، استدعت هجمات الحوثيين رداً انتقامياً من قبل إسرائيل عبر 13 موجة من الضربات أدت إلى دمار كبير في البنية التحتية لموانئ الحديدة، ومنشآت الطاقة ومصانع الإسمنت، فضلاً عن مطار صنعاء و4 طائرات مدنية كانت الجماعة تحتجزها فيه. وكانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الأحد، إطلاق صاروخ باليستي «فرط صوتي» من نوع «فلسطين2»، باتجاه «مطار بن غوريون»، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراضه بواسطة منظومات الدفاع الجوي، دون أي أضرار. الحوثيون يستغلون هجماتهم تجاه إسرائيل لحشد مزيد من المجندين وجمع الأموال (إ.ب.أ) وجاء الإعلان الحوثي بعد ساعات من قصف إسرائيلي استهدف محطة حزيز للكهرباء جنوب العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء. وبينما تزعم الجماعة أن هجماتها تأتي في سياق «الواجب الديني والأخلاقي تجاه فلسطين»، ترى الحكومة اليمنية أن هذه الشعارات ليست سوى وسيلة لتبرير القمع ونهب موارد البلاد، وتحويل اليمن إلى ساحة لصراع إقليمي يخدم مشروع إيران في المنطقة.

ترامب: أنا من أنهى 6 حروب ودمر المنشآت النووية الإيرانية
ترامب: أنا من أنهى 6 حروب ودمر المنشآت النووية الإيرانية

أرقام

timeمنذ 25 دقائق

  • أرقام

ترامب: أنا من أنهى 6 حروب ودمر المنشآت النووية الإيرانية

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الإثنين، إنه تمكن من إنهاء 6 حروب خلال أشهر فقط من ولايته الثانية التي بدأت في يناير. وكتب "ترامب" في منشور عبر "تروث سوشيال": "تذكروا، أنا من فاوض وحرر مئات الرهائن الذين عادوا إلى إسرائيل وأمريكا". وأضاف: "أنا من أنهى 6 حروب في 6 أشهر فقط، وأنا من دمّر المنشآت النووية الإيرانية.. اِلعب للفوز أو لا تلعب من الأساس". ولم يوضح "ترامب" على الفور ما هي الحروب الست التي أنهاها، لكنه قبل أيام أعلن من البيت الأبيض توصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام ينهي الصراع التاريخي بينهما. كما استضاف الأسبوع الماضي، الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على أمل تسوية الصراع في أوكرانيا، لكن اللقاء لم يسفر عن اتفاق حقيقي، ويبدو أنه ستكون هناك جولات جديدة من التفاوض قبل الاستقرار على اتفاق بين جميع الأطراف. وتدخلت أمريكا في حرب الإثنى عشر يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو، حيث وجهت ضربات مباشرة للمنشآت النووية الإيرانية، قبل أن يعلن "ترامب" لاحقًا توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتوسط "ترامب" أيضًا في إنهاء الصراع التاريخي بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، كما أعلن في وقت سابق بدء محادثات بين تايلاند وكمبوديا بعد اشتباكات حدودية دامية، وأيضًا قال إنه أنهى الاشتباكات بين التي اندلعت بين الهند وباكستان لكن نيودلهي نفت ذلك.

حادثة مثيرة في سماء طهران.. مواجهة عنيفة على متن طائرة إيرانية
حادثة مثيرة في سماء طهران.. مواجهة عنيفة على متن طائرة إيرانية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

حادثة مثيرة في سماء طهران.. مواجهة عنيفة على متن طائرة إيرانية

شهدت رحلة طيران تابعة لشركة «ماهان إير» الإيرانية، متجهة من طهران إلى دبي، حادثة مثيرة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شهدت الرحلة قيام رجل، يُعتقد أنه من أصل آسيوي، بفتح الخزانة العلوية وتفتيش حقيبة لا تخصه، بينما كان مالك الحقيبة، وهو مواطن إيراني، يصور الحادثة بسرية باستخدام هاتفه المحمول. وأظهر مقطع فيديو متداول للواقعة تصعيد صاحب الحقيبة الأمر، حيث نهض وضرب الرجل المزعوم بالسرقة، ما أدى إلى تدخل طاقم الطائرة لتهدئة الموقف، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة عند هبوط الطائرة في دبي، ولم تُصدر السلطات تفاصيل إضافية حول هوية الرجل أو الإجراءات القانونية المتخذة بحقه. وتُعد شركة «ماهان إير» واحدة من أكبر شركات الطيران الإيرانية، وهي تقدم رحلات داخلية ودولية، بما في ذلك وجهات رئيسية، وعلى الرغم من أن الشركة توفر خيارات سفر اقتصادية فقد واجهت في السنوات الأخيرة انتقادات وتحديات، بما في ذلك عقوبات دولية بسبب مزاعم عن دعمها لأنشطة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وهجمات إلكترونية استهدفت أنظمتها في عام 2021. وأثار مقطع الفيديو الذي نشر على منصة «إكس» نقاشات متباينة، حيث اعتبر البعض تصرف صاحب الحقيبة مبرراً لحماية ممتلكاته، بينما انتقد آخرون استخدام العنف بدلاً من إبلاغ طاقم الطائرة مباشرة، وعلق أحد المستخدمين قائلاً: «تصرف الرجل كان رد فعل طبيعي، لكن كان من الأفضل ترك الأمر للطاقم»، في المقابل، أشاد آخرون بشجاعة الراكب لمواجهة اللص المزعوم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store