logo
قلم بايدن يثير الجدل.. ترامب يشكك في توقيعات الرئيس السابق بـ"الأوتوبن"

قلم بايدن يثير الجدل.. ترامب يشكك في توقيعات الرئيس السابق بـ"الأوتوبن"

مصراويمنذ يوم واحد

كتبت- سلمى سمير:
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة جديدة من الاتهامات ضد سلفه السابق جو بايدن، مشككًا في شرعية توقيعاته على بعض القوانين والمراسيم الرئاسية، ومطالبًا بالتحقيق في استخدام جهاز "الأوتوبن" أو القلم الآلي— وهو جهاز يُستخدم لتكرار توقيع الرئيس تلقائيًا — خلال فترة حكم بايدن. وتأتي تصريحات ترامب وسط أجواء سياسية مشحونة، وبعد أيام من إعلان بايدن عن إصابته بسرطان البروستاتا، وهو ما لم يمنع ترامب من مواصلة هجومه العلني.
وقال ترامب، في تصريحاته أثناء الهجوم على قرارات بايدن الموقعة سابقا: "من وقع على هذا التشريع؟ من فتح الحدود؟ لا أعتقد أنه كان يعرف. لم يكن هو من وقع، لقد استخدم الأوتوبن".
وتابع ترامب: "من كان يدير الأوتوبن؟ هذا أمر خطير جدًا. كان لدينا رئيس لم يوقع شيئًا بيده، لقد استخدم الأوتوبن في كل شيء تقريبًا".
تشكيك في شرعية العفو الرئاسي
ولم يكتفِ ترامب بالتشكيك في القرارات الموقعة بشأن السياسات الحدودية التي وقعها بايدن، بل ذهب إلى القول إن العفو الرئاسي الذي منحه بايدن لعدد من الأفراد قد يكون باطلاً لأنه، حسب زعمه، لم يُوقع بيده.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "العفو الذي منحه جو بايدن لأعضاء لجنة التحقيق بأحداث 6 يناير السياسية وغيرهم، باطل وغير قانوني لأنه تم باستخدام الأوتوبن، أي أنه لم يكن يعرف شيئًا عنه أصلاً".
لكن هذه المزاعم، قوبلت بالتفنيد من قبل "بي بي سي"، التي قالت إنها قامت بالبحث في أرشيف الصور والوثائق الرسمية ووجدت أن بايدن وقع عددًا من قرارات العفو بيده، بما في ذلك في أكتوبر 2022 حين أصدر قرارًا بالعفو عن المدانين بحيازة الماريجوانا.
كما نقلت الشبكة عن خبراء قانونيين قولهم إنه لا يوجد في القانون الأمريكي ما يُبطل قانونية توقيع باستخدام القلم الآلي.
ووفقًا لمذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عام 2005، فإن الرئيس يملك صلاحية تفويض توقيعه بواسطة القلم الآلي، وهو ما تم اعتماده رسميًا منذ عهد الرئيس جون كينيدي، واستخدمه رؤساء آخرون مثل هاري ترومان وباراك أوباما.
وتُظهر السجلات الفيدرالية أن توقيعًا موحدًا للرئيس يُستخدم في نشر الوثائق الرسمية على "السجل الفيدرالي"، وهو إجراء روتيني لا يشير إلى عدم موافقة الرئيس، وقد كان متبعًا كذلك خلال إدارة ترامب.
ولم يحدد ترامب صراحةً ما إذا كان يقصد قرارًا معينًا عند حديثه عن فتح الحدود، لكنه أشار إلى إنهاء سياسة "الميترينج" التي أوقفتها إدارة بايدن عام 2021، إلى جانب انتهاء العمل بقرار "العنوان 42" في 2023، وهو الإجراء الذي كان يتيح طرد المهاجرين بسرعة.
كما استهدف ترامب مشروع قانون هجرة ثنائي دعمته إدارة بايدن لتوفير موارد إضافية لحرس الحدود والاستثمار في تقنيات مكافحة تهريب الفنتانيل، وهو المشروع الذي عطله الجمهوريون بضغط مباشر منه.
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، التي تحدثت إلى أستاذ القانون الدستوري بجامعة لندن، البروفيسور إيرين ديلاني، فإن محاولة ترامب لإلغاء العفو الرئاسي بناء على استخدام الأوتوبن ستكون خرقًا للأعراف الدستورية، وقد تفتح بابًا خطيرًا للطعن في آليات الحكم والإدارة الأمريكية.
وقال البروفيسور أندرو موران من جامعة لندن متروبوليتان: "في الوثائق الأقل أهمية، يُعتبر استخدام الأوتوبن أمرًا شائعًا، لكن لا يوجد نص قانوني يمنع استخدامه في التوقيعات الرئاسية، حتى في العفو الرئاسي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة
نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة

اليوم السابع

timeمنذ 42 دقائق

  • اليوم السابع

نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة

في ظل الجدل الدائر حول مقترح ويتكوف الجديد، المطروح بشأن وقف إطلاق النار في غزة ، وإنهاء الحرب، فقد شهد تغييرات جوهرية أهمها – في اعتقادى - تعديل إسرائيلي على بنود سبق الاتفاق عليها أثناء جولات المفاوضات المباشرة وفقا لتقارير إعلامية، فضلا عن بعض البنود التي طرحت مؤخرًا والتي تحمل ألفاظًا فضفاضة ومطاطة ليتم تأويلها للتنصل، مثل وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات. الأخطر، أن الجدول الزمني لتبادل الأسرى تغيّر من اتفاق سابق على 60 يومًا إلى مقترح يسعى إلى تسليم الأسرى على فترات قصيرة تبدأ من اليوم الأول والسابع وهو ما يريده نتنياهو وكذلك ترامب، ما يعكس رغبة إسرائيل في استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، في حين تتحدث المقاومة أن لن يمكنها فعل ذلك لأن ببساطة ورقة الأسرى هي الورقة الأهم لديها، وتشترط انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلى ووقف كامل للحرب. لذا، ما يجب الانتباه إليه أن هناك فخاخ في المقترح الإسرائيلي، أبرزها سعي تل أبيب لاستعادة الأسرى دون إنهاء الحرب، والاحتفاظ بوجودها العسكري في المواقع التي احتلتها داخل غزة، إلى جانب محاولتها تحويل جوهر الصراع من قضية احتلال إلى مواجهة بين إسرائيل وحماس في إطار اتباع سياسة الخداع الاستراتيجي منذ 1948. لذلك، لابد أن نعى أن ترامب لا يهتم سوى بملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشارك الإدارة الأمريكية في ما وصفه بـ"الخداع الاستراتيجي" الهادف إلى تمرير المخطط الإسرائيلي تحت غطاء المفاوضات، دون وجود ضمانات حقيقية، وهنا ليس أمام الفلسطينيين والعرب إلا عدة محاور لمواجهة هذا المخطط، تبدأ الآن وليس بعد ساعة، تحقيق وحدة وطنية فلسطينية وعربية حقيقية باعتبارها مدخلًا لا غنى عنه لأي حل سياسي، وفضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الدولي لإظهار حقيقة ما يحدث من "إبادة جماعية"، إضافة إلى تفعيل أوراق الضغط العربي سياسيًا واقتصاديًا. نقول هذا ، لأن الدول العربية تمتلك أدوات تأثير وضغط قوية لم تُستخدم بعد بالقدر الكافي، وأن نعى أن ما يُطرح من مقترحات يحمل في طياته أجندات خفية تتجاوز ملف الأسرى، لذا، وجب الحذر من الانخداع بالشعارات أو الضمانات الإعلامية، التي لا محل لها من الإعراب وتأتى أيضا في إطار سياسة التضليل

متحدث الخارجية الأمريكية السابق يعترف: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب
متحدث الخارجية الأمريكية السابق يعترف: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

متحدث الخارجية الأمريكية السابق يعترف: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب

أكد المتحدث السابق لوزارة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في قطاع غزة. وفي حديثه إلى بودكاست تبثه شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال ماثيو ميلر، إنه "من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب". واعترف المسؤول السابق أن جنود الاحتلال لم يحاسَبوا على ما فعلوه في قطاع غزة. وشغل ميلر منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية من عام 2023 حتى نهاية ولاية بايدن، وكانت مهمته شرح قرارات السياسة الخارجية الأمريكية والدفاع عنها، بما في ذلك ما يخص حرب غزة. وقال: "من مهام المتحدث الرسمي أنه ليس متحدثًا باسم نفسه، بل باسم الرئيس والإدارة، ويتبنى مواقف الإدارة". لكن "عندما يخرج من الخدمة يمكنه ببساطة التعبير عن آرائه الخاصة"، وفق ميلر. وعند سؤاله عن أزمة غزة، كشف المتحدث السابق عن وجود خلافات "كبيرة وصغيرة" داخل إدارة بايدن بشأن العلاقات مع إسرائيل. وقال: "كانت هناك خلافات طوال الوقت حول كيفية التعامل مع السياسة (فيما يخص إسرائيل). بعضها كبير وبعضها صغير". وعند سؤاله عن شائعات مفادها أن وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن كان يشعر بالإحباط من بايدن، بشأن كل من غزة وأوكرانيا، لمح ميلر إلى صحة هذه التوترات. وقال: "كانت إدارة بايدن ناقشت في بعض الأحيان ما إذا كان ينبغي قطع الأسلحة عن إسرائيل، رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، لأننا لم نعتقد أنهم سيستخدمونها بالطريقة المناسبة في غزة". و"طوال ربيع وصيف 2024، وجدت إدارة بايدن نفسها عالقة بين سياستها الراسخة المتمثلة في الدفاع غير المشروط عن حليفتها إسرائيل، وحقيقة ما كان يفعله هذا الحليف في غزة باستخدام الأسلحة الأمريكية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ترامب لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
ترامب لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم

الكنانة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الكنانة

ترامب لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم

كتب وجدي نعمان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بأن تجري ' أي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم'. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن 'أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لا يشمل أي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم من قبل طهران'، وذلك عقب تقارير أفادت بأن 'عرض واشنطن لطهران يسمح، على ما يبدو، بتخصيب محدود'. وسبق أن أفاد موقع 'أكسيوس'، نقلا عن مصادر، بأن 'مقترح الاتفاق النووي الأمريكي سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض لفترة غير محددة'. وكتب ترامب على صفحته في منصة 'تروث سوشيال': 'كان ينبغي أن يمنع التوقيع التلقائي إيران من التخصيب منذ زمن بعيد.. بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم'. وأشار ترامب في تعليقه على الملف النووي إلى التوقيع التلقائي، حيث صرح رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' أن مجلس النواب حدد 4 أشخاص وقعوا على وثائق رسمية نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن. ويعد تخصيب اليورانيوم، الذي تتمسك به إيران 'لأغراض سلمية'، وهي العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين، وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أوضح أنه 'إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق'. ونقلت وكالة 'رويترز' عن دبلوماسي إيراني كبير قوله إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي بشأن المحادثات النووية غير المباشرة بين البلدين، ووصفه بأنه 'غير قابل للتنفيذ'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store