باحث يكشف أمراً مهمّاً عن يحيى السنوار... ما سرّ توقيت هجوم "طوفان الأقصى"؟
وكشف الصحفي المصري والباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي خلال استضافته في بودكاست "ماذا يحدث في الشرق الأوسط" الذي تقدمه صحيفة "الوطن" المصرية، عن تفاصيل جديدة ومهمة عن أيام حركة حماس التي سبقت العملية، ومن بين التفاصيل التي أوردها محاولة سحب العديد من صلاحيات يحيى السنوار والتي رفضها بشدة.
وذكر ماهر فرغلي أن مصادر وصفها بالمطلعة وقريبة من دوائر صنع القرار داخل الحركة، أفادت بأنه كان هناك تحرك لإقالة يحيى السنوار من قيادة غزة قبل هجوم 7 تشرين الأول، حيث كان من المقرر استبداله بشخص آخر قادم من تركيا، على أن يترك السنوار للجناح العسكري فقط.
وأضاف أن السنوار شعر بتلك التحركات وأبلغ المقربين منه أنه لن يسلم غزة إلا كأكوام من التراب وهو ما يفسر اتخاذه قرار تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول قبل وصول خليفته بيوم واحد فقط.
وبين الكاتب الصحفي المصري الخبير في شؤون التيارات الإسلامية السياسية، أن حركة حماس لم تنجح في التحول من تنظيم مسلح إلى إدارة سياسية قادرة على حكم قطاع غزة بشكل مؤسسي، مشيرا إلى أنها تعاني من تفكك داخلي حاد وتنقسم إلى أجنحة متعددة أحدها موال لإيران وآخر لقطر، إضافة إلى الجناح العسكري الذي يتأثر بوضوح بأفكار التيار السلفي الجهادي والذي تغلغل داخل "كتائب عز الدين القسام".
وصرح فرغلي بأن حماس تعاني تراجعا كبيرا في قدراتها سواء على المستوى العسكري أو الشعبي أو التنظيمي، مقدّرا أنها فقدت ما لا يقل عن 70% من قوتها الإجمالية.
وأفاد بأن إصرار الحركة على البقاء في قطاع غزة بأي ثمن يعود إلى ارتباطها العضوي بالمشروع الإخواني، حيث قال: "إذا غادرت حماس قطاع غزة، فهذا يعني سقوط المشروع الإخواني نهائيا، ولن تكون له عودة".
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الكنز الاستخباراتي الذي استحوذت عليه إسرائيل بعد اغتيال محمد السنوار تضمن وثيقة مذهلة تصف بشكل دقيق من أفواه قادة حماس، أسباب شن هجوم على إسرائيل في 7 تشرين الأول، والعقلية داخل حماس التي أدت إلى الهجوم، والعلاقات بين حماس وحزب الله وإيران وأعضاء آخرين في "حلقة النار"، والخطة الكاملة للحركة، التي اعتقدت أن هجوم 7 تشرين الأول سيؤدي بالفعل إلى تدمير إسرائيل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 33 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تفاصيل اجتماع الأحد.. نتنياهو غاضب ويطلب بديلا
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "غضبا شديدا" خلال جلسة مغلقة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بعدما عُرضت عليه خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر، ليل الأحد، شهد نقاشا حادا، على خلفية خطة إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، التي أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل. وأضافت أنه "خلال الجلسة، عرض رئيس أركان الجيش إيال زامير الجدول الزمني لبناء المدينة أمام نتنياهو والوزراء"، حيث تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر. وأوضحت أن "هذه المعطيات أثارت غضب نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، مطالبا بإعداد بديل فوري أكثر سرعة وفعالية وأقل تكلفة". وكشف مصدر سياسي حضر الجلسة إن رئيس الوزراء "رفض جميع الخطوات المطروحة"، واعتبر أن "المؤسسة الأمنية تسعى لإفشال المشروع من خلال تقديم تصور معقد وطويل الأمد". وأضاف المصدر: "بهذه الطريقة يحاولون منع تنفيذ الخطة، وسيتعين عليهم الآن تقديم بديل أسرع". ويشار إلى أن "خطة رفح"، التي طرحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تواجه اعتراضا من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بسبب التكلفة المالية العالية، بل أيضا بسبب المخاوف من تأثير المشروع على جهود عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. "خطة رفح" وكان كاتس قد أمر بالتحضير لإقامة مخيم ضخم لاستيعاب 600 ألف فلسطيني نازح في جنوب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وقال كاتس إن هذه الخطوة تهدف إلى إضعاف سيطرة حركة حماس على السكان في القطاع الساحلي المحاصر. وأضاف الوزير أن هناك خططا يتم تطويرها لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح، التي دمرت إلى حد كبير خلال الحرب المستمرة، حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل". ومن المقرر أن يتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي إلى المخيم الجديد. وأوضح كاتس أن المخيم سيتم بناؤه خلال وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين إسرائيل وحماس، والمقرر أن يستمر لمدة 60 يوما. وسيتولى "شركاء دوليون" غير محددين إدارة المنطقة، بينما ستوفر القوات الإسرائيلية الأمن فقط. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 33 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
علاء موسى: هناك وضع دقيق تمر به الدولة اللبنانية عليها القيام بما عليها لتصحيحه
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... لفت سفير مصر في لبنان علاء موسى الى ان ما يعنينا هو ما يقوله الموفد الاميركي توم باراك للمسؤولين اللبنانيين والمناخ العام ايجابي حول الطروحات التي قدّمت بالورقة. وقال للـOTV: "لن اقف عند الحديث الصحافي لباراك ومدى دقته وقد يكون خانه بعض العبارات ولكن الاكيد ان هناك وضعا دقيقا تمر به الدولة اللبنانية عليها القيام بما عليها لتصحيحه". أضاف:"البعض يستغل تصريحات باراك ليحرّك الانظار عن شيء آخر لمصلحته الشخصية وهذا لا يفيد المصلحة العامة". وأشار موسى الى ان الورقة الاميركية تتحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة والرد اللبناني كذلك والوسيط الاميركي قادر ان يقدم الضمانات المطلوبة واعتقد ان الفترة المقبلة ستحمل اخبارا جيدة. وقال:" عندما وافق حزب الله على انتخاب عون رئيسا للجمهورية وسلام رئيسا للحكومة فهو وافق ضمنا على تسليم السلاح". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
خدعة إسرائيلية جديدة.. نتنياهو يعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد هدنة غزة
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماعات عقدت مؤخرًا، بأن إسرائيل ستستأنف حربها ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح مع حماس لمدة 60 يومًا، والذي يجري التفاوض حوله حاليًّا في الدوحة. وعد نتنياهو لسموتريتش بحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش: «بعد الهدنة، سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمالي غزة»، ويطالب سموتريتش بضمانات من رئيس الوزراء بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. واقرأ أيضًا: وفقًا لقناة 12، طرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة إسرائيل لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس، وحصرهم في شريط جنوبي القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة. وأكد نتنياهو للوزير سموتريتش بأنه سيلتزم بهذا الوعد، مشيرًا إلى التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كسبب لعدم تحقيق توقعات سموتريتش السابقة بشأن تدمير حركة حماس، نقلا عن دي بي إيه. من إيران إلى غزة ونقلت قناة 12 عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله لسموتريتش: «كنت حتى الآن مشغولا بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي». في السياق أفاد تقرير نشره موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن الخطط الإسرائيلية لإنشاء مخيم للفلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة قد تكلف مليارات عدة من الدولارات. مدينة إنسانية أم معسكر اعتقال وقال المسؤولون إن تكلفة إنشاء «مدينة إنسانية» في رفح تتراوح بين 2.6 مليار يورو (3.5 مليار دولار) و3.9 مليار يورو، على أن تتحمل إسرائيل في البداية كامل التكلفة تقريبًا. كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرّح في مطلع الأسبوع، بأن إسرائيل تعتزم إنشاء «مدينة إنسانية» لـ 600 ألف فلسطيني من النازحين بسبب الحرب في جنوب قطاع غزة، وذلك على أنقاض مدينة رفح. وأضاف كاتس أنه سيتم إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليًّا في خيام بمنطقة المواصي في المخيم الجديد. لكن الخطة قوبلت بانتقادات بوصفها ستؤدي إلى إنشاء معسكر اعتقال كبير، ما قد يتيح الترحيل القسري للفلسطينيين من أرضهم على المدى الطويل. تهجير الفلسطينيين قسرا وطوعا وأعلنت إسرائيل أنها ستتيح للفلسطينيين «المغادرة الطوعية» من القطاع الذي مزقته الحرب، والذي تحول معظمه الآن إلى أنقاض وأصبح معظمه غير قابل للحياة. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم إنشاء هذا المخيم فعلًا، حتى إن المشاركين في التخطيط أعربوا عن شكوكهم بشأن تنفيذه، بحسب ما ذكره موقع «واي نت»، نقلا عن مصادر في حكومة الاحتلال. كما أشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي نفسه وجّه انتقادات شديدة للخطة. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في منشور عبر منصة «إكس» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسمح لشركائه في الائتلاف اليميني المتطرف بـ «التمادي في أوهامهم المتطرفة»، وذلك من أجل الحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية الهشَّة.