
الجيش: طوافتان توجهتا للمشاركة في إخماد حرائق في ريف اللاذقية بناءً على مبادرة من السلطات اللبنانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
لبنان: مفاوضات الصندوق تتقدم... وتوقيع الاتفاق قريباً
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي تتقدم بمسؤولية وواقعية، مشيراً إلى أن الصندوق ليس عدواً ولا منقذاً، بل أداة لتحقيق الاستقرار المالي ومواكبة الإصلاحات الهيكلية، مع هدف توقيع اتفاق خلال ولاية هذه الحكومة. وأوضح أن الإصلاح المالي والاقتصادي يشكل ركيزة أساسية للتعافي الوطني، مع ضرورة معالجة أخطاء الماضي وبناء نظام مالي ومصرفي حديث وشفاف؛ حيث أُقرّ قانون رفع السرية المصرفية ومشروع إعادة هيكلة القطاع المصرفي، إلى جانب استكمال قانون الفجوة المالية للحفاظ على أصول الدولة واستعادة الودائع بشكل عادل. وشدد على أهمية إعادة تفعيل الدور الائتماني للبنوك لتمويل الاقتصاد الحقيقي، خصوصاً القطاعات الإنتاجية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، محذراً من أن غياب تدفق الائتمان يعرقل الدورة الاقتصادية والاستثمار. وأضاف أن النمو الاقتصادي المستدام لا يتحقق من دون تحفيز القطاعات الإنتاجية الأساسية كالزراعة والصناعة والخدمات والاقتصاد الرقمي، موضحاً أولويات الحكومة في توسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ خصوصاً في مشاريع البنية التحتية، مع دعم مباشر للقطاعات الأكثر تضرراً. وأعلن التحضير لمؤتمر استثماري في الخريف لإعادة فتح لبنان أمام الاستثمارات المنتجة، إلى جانب تحديث قوانين الأعمال وتحفيز التصدير، وإطلاق خطة سياحية متكاملة لتشجيع عودة المغتربين واستقبال السياح العرب، مؤكداً أن النمو لا يكتمل من دون توزيع عادل للفرص بين جميع المناطق. وأشار إلى الزيارات الميدانية لتحديد الحاجات الإنمائية، مع التركيز على مشاريع كبرى مثل مطار رينيه معوض في القليعات، الذي يعدّ ذا أثر تنموي كبير؛ خصوصاً في منطقة الشمال، مؤكداً حرص الحكومة على الاستماع لملاحظات المجتمع وقياس توافق رؤيتها مع الأولويات الوطنية. وخلال زيارته للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وصف المجلس بأنه منصة حيوية للحوار الوطني وشريك أساسي في مرحلة التعافي والإصلاح، في ظل أزمة غير مسبوقة تشمل انهيار العملة والقطاع المصرفي، وارتفاع التضخم والفقر، وانكماش الاقتصاد، وتداعيات انفجار مرفأ بيروت والحرب الأخيرة، مؤكداً أن الحل يكمن في إصلاح حقيقي يؤسس لدولة حديثة تستعيد ثقة المواطنين والعالم، داعياً إلى توافق اجتماعي واسع لتحقيق ذلك في أقل من عام. وأشار إلى أن إصلاح مؤسسات الدولة وحوكمة الإدارة العامة من خلال تعيينات على أساس الكفاءة، وتفعيل الهيئات الرقابية، واعتماد التحول الرقمي، شرط أساسي للنهوض الوطني، مع تأكيد استقلال القضاء وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، إلى جانب جهود لاسترداد المال العام وتحديث البنية التحتية وإحياء الهوية الثقافية. وعلى الصعيد الإقليمي، أعلن قرار إعادة ربط لبنان بعمقه العربي لاستعادة دوره كشريك فاعل في التنمية، وتنشيط التجارة البينية، وجذب الاستثمار. وفي ملف إعادة الإعمار، أكد العمل ضمن أطر شفافة ومسارات خاضعة للمساءلة، مع تأمين قرض بقيمة 250 مليون دولار من البنك الدولي لتمويل مرحلة الإعمار الفوري بانتظار إقراره في مجلس النواب، وتنفيذ مشاريع بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة تزيد قيمتها على 350 مليون دولار في الجنوب ضمن خطة دعم تمتد لأربع سنوات، مشدداً على أهمية الدعم العربي لإتمام عملية الإعمار وتعزيز قدرة لبنان على النهوض، معلناً التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار خلال الأشهر المقبلة لتنسيق الجهود تحت قيادة الدولة اللبنانية ووفق أولويات واضحة.


النهار
منذ 21 ساعات
- النهار
لبنان يشارك في إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية (صور وفيديو)
أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في الجمهورية العربية السورية أن الجمهورية اللبنانية تشارك اليوم الإثنين في دعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، من خلال تخصيص مروحيتين مخصصتين لإطفاء الحرائق وذلك بالتنسيق مع وزارتي الطوارئ وإدارة الكوارث ووزارة الخارجية السورية. وتعكس هذه المبادرة عمق الروابط الأخوية بين البلدين، وأهمية التضامن لمواجهة الكوارث الطبيعية والبيئية، بحسب الوزارة. وقد توجه وزير الطوارئ وادارة الكوارث في سوريا رائد الصالح بالشكر للجمهورية اللبنانية. أتوجه بجزيل الشكر والامتنان للأشقاء في الجمهورية اللبنانية على مبادرتهم الكريمة واستجابتهم السريعة لدعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، من خلال تخصيص طائرتي إطفاء مروحيتين وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السورية، هذه المبادرة تجسد عمق الروابط الأخوية بين بلدينا، وتعكس… — Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) July 7, 2025 ومن المخطط أن تبدأ الطائرتان عملهما اليوم الاثنين 7 تموز/يوليو. وكان الجيش اللبناني قد أعلن أنه قد توجهت طوافتان تابعتان للقوات الجوية منذ صباح اليوم من مطار القليعات - عكار للمشاركة في إخماد حرائق في ريف اللاذقية، بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية، وذلك بالتنسيق بين قيادة الجيش والسلطات السورية.


MTV
منذ يوم واحد
- MTV
ريفي: من روّج لمعادلة طرابلس مقابل الجولان... يبحث عن ذريعة للسلاح
بثّ إعلام إسرائيلي تقريرًا أشعل عاصمة لبنان الثانية، طرابلس، ضاربًا بعرض الحائط الاتفاقات الدولية والحدود الشرعية المُعترف بها من قبل الأمم المتحدة. يتمثّل فحوى التقرير في طرح «طرابلس اللبنانية مقابل الجولان السوري المحتل إسرائيليًا»، في سياق تأكيد أن لا سلام مجانيًا بين سوريا وإسرائيل. وقد تناول التقرير سيناريوين محتملين للسلام بين الجانبين، في ظل مشروع إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد. ونفت فعاليات طرابلس إمكانيّة حدوث مثل هذا السيناريو للسلام السوري - الإسرائيلي على حساب لبنان، في حين التزمت السلطات السورية الصمت، مكتفية بإبقاء النفي طيّ الكتمان. وسارع النائب أشرف ريفي، فور صدور هذه «الشائعات»، إلى إصدار بيان نفى فيه مثل هذه الطروحات، قائلًا: «لا سوريا ستتخلى عن الجولان، ولا مقايضة، ولا من يقايضون»، في إشارة لرفضه القاطع للطرح. واللافت في بيانه تلميحه الواضح إلى أن «الأبواق التي تقوم بهذا الدور، أقول: هم قاسم، رفيق وفادي». اتّفق الجانب اللبناني على استحالة تحقّق مثل هذا السيناريو، إلّا أن مجرّد إثارة خبر من هذا النوع يبقى أمرًا يُؤخذ بالحسبان. فقد رأى النائب أشرف ريفي في حديث لـ»نداء الوطن»، أنّ الهدف من الخبر المتداول هو إرباك الساحة اللبنانية من جهة، ومحاولة إيجاد تبرير لإبقاء سلاح «حزب الله»، عبر التذرّع بأخطار جديدة قد تهدد لبنان، سواء من خلال هجوم داعشي أو إرهابي، يتمثّل، بحسب ظنهم، بالرئيس السوري أحمد الشرع. وبشأن تقاطع مصالح «حزب الله» مع إسرائيل، لا سيّما أن التقرير نُشر عبر وسيلة إعلامية إسرائيلية، أكّد ريفي أنّه لم يتم التحقّق من المنصّة التي صدرت عنها المعلومة، غير أنّ من روّج لها في الأوساط اللبنانية هو إعلام الممانعة وأبواق «حزب الله»، وكأنّهم كانوا في انتظارها، مضيفًا: «كاد المريب أن يقول خذوني»، في إشارة إلى أن بعض الأطراف فضحت نفسها من خلال تصرفاتها وكلامها، من دون أن يوجّه إليها أحدٌ أيّ اتّهام. وأوضح أنّ الشارع الطرابلسي تلقّى هذا الخبر باستهجان واستغراب ورفض، مشيرًا إلى أن مدينة طرابلس، مدينة الفيحاء، طالما وُصمت باتهامات: «معقل لداعش ولسوريا»، بسبب مواقفها السياسية المعارضة للنظام السوري السابق، وهو موقف تبنّاه أهل الشمال عمومًا. وقد عمد النظام حينها إلى شيطنتهم جميعًا، متذرّعًا بالدفاع عن الأقليات، ومعتبرًا أن السنّي، واصفًا إيّاه بـ»الأغلبية» في المنطقة، هو داعشي وإرهابي، فقام بتجييش الأقليات وتسليحها في وجه السنّة. وربط ريفي هذه المساعي بحالة اليأس الاجتماعي والاقتصادي التي دفعت البعض في الشمال إلى ركوب «زوارق الموت» والهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن أولاد الشمال يقبعون في سجون المحكمة العسكرية ويحاكمون لمجرّد الشبهة، وكل ذلك يدخل في إطار استهداف هذه البيئة. فجاء هذا الخبر ليعيد التشكيك بوطنيّتهم، تمامًا كما يهدف إلى خلق توتّر بين النظام السوري الجديد ولبنان، وشيطنة السنّي، انطلاقًا من الظنّ بأنّه سيلتحق بسوريا. وأضاف أن «محور الممانعة» يُعدّ تهمًا مسبقة لأخصامه جميعًا: السنّي يُتهم بالتكفير والداعشية، المسيحي بالعمالة لإسرائيل، والشيعي الحر يُوصف بأنه «شيعي سفارات»، وكأنّ «الوطني الوحيد» في هذه الدولة هو ذاك الذي يحمل السلاح خارج الدولة ويزعم الدفاع عنها. فيستفيد هذا المحور من إرباك الآخرين ومحاصرتهم اقتصاديًا». وأورد مثالًا على ذلك بإغلاق عدد من المرافق الاقتصادية الحيوية في الشمال، مثل مطار القليعات المغلق بقرار سوري واستُكمل إغلاقه بقرار من «حزب الله»، ومصفاة البترول المعطّلة وغيرها… هذه الإجراءات، بحسب ريفي، ساهمت في إضعاف الاقتصاد في الشمال، ودفعت الناس إلى البحث عن أمل في الخطر الفادح. أمّا بشأن زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى دمشق، فقد اعتبرها ريفي طبيعية، مؤكدًا أنّه لا يمكن لأحد تجاوز الجغرافيا والتاريخ، ناقلًا عن المفتي دريان قوله إنّ «بوابة لبنان إلى العرب هي سوريا بحكم الجغرافيا»، مشيرًا إلى أهمية تأسيس علاقة جيدة مع «النظام الجديد» في سوريا، الذي يُعدّ أول نظام يعترف باستقلال لبنان، وحقه في تقرير مصيره، ويلتزم بالحدود الرسمية بين البلدين. خبر من هذا النوع يمكن التعامل معه بكثير من الشك والريبة، حتى بعد استذكار تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي شدّد فيه على أن الجولان يشكّل جزءًا لا يتجزّأ من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل. أما محاولة زجّ لبنان في قلب المشهد، فهو أمر لا يمكن التغاضي عنه وخاصّة، في ظل الحديث عن احتمالية نسف اتفاقية سايكس بيكو كما ترسيم الحدود اللبنانية السورية، ما يُبقي توقيت طرح هذه الروايات محطّ تساؤل. صحيح أننا لا نعرف ما يدور في كواليس العلاقة بين سوريا وإسرائيل، وأن سوريا لا تسعى ربما إلى سلام مجاني، إلا أن ارتدادات مثل هذه الأخبار على الداخل اللبناني تستدعي الكثير من الوعي. ما نحتاجه اليوم ليس الانجرار إلى فتن جديدة تُزرع على أطراف حدودنا، بل التوجّه نحو تثبيت الاستقرار وفتح نوافذ الهدوء وتكريس مناخ السلام...