logo
قتلى وأكثر من 200 إصابة ودمار هائل .. هجوم إيراني بالصواريخ والمُسيّرات يضرب عمق الاحتلال

قتلى وأكثر من 200 إصابة ودمار هائل .. هجوم إيراني بالصواريخ والمُسيّرات يضرب عمق الاحتلال

موقع كتاباتمنذ يوم واحد

وكالات- كتابات:
نفذّت 'إيران'، فجر الأحد، عملية إطلاق مركبة بالصواريخ والمُسيّرات الانقضاضية استهدفت وسط 'فلسطين' المحتلة، وتحديدًا مناطق 'تل أبيب'، وذلك في إطار ردها المسَّتمر على العدوان الإسرائيلي على البلاد، ما أسفر عن قتلى وعشرات الإصابات باعتراف الاحتلال.
وتحدّثت القناة (12) الإسرائيلية عن دمار كبير في مبنى متعدّد الطبقات في مدينة بوسط 'إسرائيل'، كما شهدت مبانٍ في 'تل أبيب' و'بات يام' جنوبي المدينة، دمارًا هائلًا واشتعال النيران من جراء الصواريخ الإيرانية.
وفي تعليقٍ له بعد زيارته موقع سقوط الصاروخ الإيراني؛ قال رئيس بلدية 'بات يام': 'لقد مرَّرت بالكثير من المواقع في حياتي، لكن هذا الدمار غير مسبّوق. لم يسبق أن رأيت دمارًا بهذه الأبعاد، عدد المباني، (61) تضرروا، ضمن شعاعٍ كبير. من بينها ستة مبانٍ نعلم أكيدًا أننا سنضطر لهدمها ولن يكون بالإمكان العودة إليها. والعدد قد يصل إلى عشرة، دمار هائل. أنا هنا منذ طفولتي، وهذا بأبعادٍ لم يسبق أن رأيناها'.
وأشارت إلى إقامة: 'محطة قتلى' في 'بات يام'، مضيفة أنّه كلما مرّ الوقت كلما فهموا في الجبهة الداخلية أن الحدث أكثر صعوبة.
وتحدث إعلام الاحتلال عن إصابة (06) مواقع في 'تل أبيب'، وإصابة بشكلٍ مباشر لأحد الأبراج العالية في 'تل أبيب الكبرى'.
كما حقّقت الصواريخ الإيرانية إصابة مباشرة في 'ريشون لتسيون' و'رحوفوت'؛ جنوبي 'تل أبيب'، وفي مستَّوطنة (موديعي)؛ قُرب 'القدس' المحتلة.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية؛ إنّ هناك عالقون في معهد (فايتسمان)؛ في 'رحوفوت'، الذي اندلعت النيران في أحد مبانيه وهو يحتوي على مختبرات، وذلك بفعل القصف الإيراني.
الخبير في الشؤون الإسرائيلية؛ 'عادل شديد'، وفي حديث إلى قناة (الميادين)، قال إنّ استهداف معهد (فايتسمان) يؤكد قُدرات إيران الاستخباراتية على تحديد أهدافها للرد وإعادة فرض معادلة جديدة على الاحتلال.
وأضاف أن استهداف المعهد يعني قرارًا لدى القيادة الإيرانية باستهداف العلماء الإسرائيليين ردًا على استهداف العلماء في 'طهران'.
وتحدّث جيش الاحتلال عن إطلاق نحو (50) صاروخًا إيرانيًا في الرشقة الأخيرة على 'إسرائيل'.
10 قتلى ومئات الإصابات..
وأصاب صاروخ إيراني مبنى مؤلف من (14) طابقًا في 'بات يام'. وقال قائد الشرطة في منطقة 'أيالون'؛ وسط 'إسرائيل'، 'دانيال حداد'، في تصريحٍ للصحافيين في مدينة 'بات يام': 'قُتل (06) أشخاص وأصيب: (180) آخرون'، مشيرًا إلى أن هناك: (07) أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويُرجّح أنهم تحت الأنقاض'.
وبحسّب السلطات الإسرائيلية؛ قُتل (04) مستَّوطنين آخرين في موقع آخر في شمال 'إسرائيل'، ما يرفع عدد القتلى نتيجة صلية القصف الأخيرة من 'إيران' إلى (10)، بالإضافة إلى (200) إصابة، بحسّب السلطات.
كما طالبت 'نجمة داوود الحمراء'؛ (الإسعاف الإسرائيلي)، التبرع بالدم نتيجة النقص الحاد.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية؛ عن إجلاء إصابات خطيرة من شوارع 'تل أبيب'، نتيجة الهجوم الإيراني.
وأفادت عن أنّ فرق الإطفاء والإنقاذ تعمل في 'غوش دان'؛ (منطقة الوسط)، و'القدس' بعد سقوط الصواريخ الإيرانية وإصابة مبانٍ واندلاع عدة حرائق.
صاروخ من اليمن تجاه 'إسرائيل'..
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق صاروخ باليستي من 'اليمن' تجاه 'إسرائيل'، بالتزامن مع موجة الصواريخ الإيرانية الجديدة.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في أنحاء 'فلسطين' المحتلة، لا سيّما في المناطق بين 'نتانيا' و'تل أبيب' مع سماع انفجارات ضخمة، بالإضافة إلى 'أسدود' ومحيطها.
وكالة 'فارس' تكشف نوعية الصواريخ الإيرانية المستَّخدمة في الجولة الأخيرة..
وكالة (فارس) الإيرانية؛ قالت إنّ الصواريخ المستَّخدمة في الجولة الأخيرة من الهجمات على 'تل أبيب' كانت مزوّدة برؤوس شديدة الانفجار لضرب أهداف دقيقة.
وتابعت أنّ (الحرس الثوري) استخدم صواريخ باليستية تكتيكية موجهة تعمل بالوقود الصلب من طراز (حاج قاسم).
في سياقٍ متصل؛ دوّت صفارات الإنذار لنحو ساعة في مدينة 'بيسان'؛ شرقي 'فلسطين' المحتلة، وكذلك في جنوب 'طبريا والعفولة' ومستَّوطنة (كريات شمونة)؛ في شمالي 'فلسطين' المحتلة، بسبب اختراق مُسيّرات إيرانية.
وتم رصد مطاردة جوية لطائرات مُسيّرة تقترب من منطقة 'العفولة'، مع سماع صوت انفجار في المدينة، نتيجة سقوط طائرة مُسيّرة واندلاع حريق، بحسّب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفاد إعلام العدو باعتراض سلاح الجو وسلاح البحرية في الساعة الأخيرة (07) مُسيّرات إيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق بين فكي كماشة شراسة الحرب 'الوجودية' الإسرائيلية لأنهاء البرنامج النووي الإيراني؟
العراق بين فكي كماشة شراسة الحرب 'الوجودية' الإسرائيلية لأنهاء البرنامج النووي الإيراني؟

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • موقع كتابات

العراق بين فكي كماشة شراسة الحرب 'الوجودية' الإسرائيلية لأنهاء البرنامج النووي الإيراني؟

في ظل التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، يجد العراق نفسه مرغم ولا حيلة له عالقًا في قلب صراع إقليمي معقد وبالغ الخطورة ، حيث تُستخدم أجواؤه المباحة حاليا كممر آمن للضربات العسكرية المتبادلة، وتُهدد استقراره النسبي ومع التوترات المتزايدة بين القوتين الإقليميين. الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، بما في ذلك مركز أصفهان للتكنولوجيا والأبحاث النووية، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي 'نتنياهو' التي وصفت البرنامج النووي الإيراني بـ'الخطر الوجودي'، تسلط الضوء على الطبيعة الحرجة و المتفاقمة حاليآ لهذا الصراع. وفي هذا السياق، يبرز العراق كساحة جيوسياسية محتملة، حيث تُستغل أجواؤه من كلا الطرفين، مما يضعه في موقف لا يُحسد عليه. منذ الساعة الرابعة من فجر الجمعة، 13 يونيو 2025، تتصاعد شراسة حدة المواجهة العسكرية بوتيرة غير مسبوقة، حيث امتد القصف الصاروخي المتبادل ليطال قواعد عسكرية، وأنظمة دفاع جوي، ومنشآت طاقة نفطية، بالإضافة إلى مستودعات تخزين مشتقات استراتيجية. هذا التصعيد، الذي دخل يومه الثالث، تحول إلى صراع وُصف بـ'الوجودي' مع تصريحات حادة متبادلة بين الطرفين , لتكشف لنا عن عزم واصرار إسرائيل على إنهاء البرنامج النووي الإيراني , أو حتى تأخيره لسنوات طويلة، مقابل تهديدات إيرانية علنية بإغلاق مضيق هرمز وباب المندب، وهي خطوة قد تجر المنطقة إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. تصريحات 'نتنياهو' اليوم في زيارته التفقدية من بلدة 'بات يام' التي طالتها الصواريخ الإيرانية: 'إيران ستدفع ثمنا باهظا للغاية لقتلها المدنيين والنساء والأطفال عمدا'وأضاف: 'لو امتلكت إيران أسلحة نووية لسقطت على المدن الإسرائيلية. صواريخ إيران تهديد وجودي لإسرائيل'. وبالاضافة الى تصريح رئيس الأركان 'إيال زامير' :' نضرب برنامج إيران النووي بطريقة لم تتخيلها طهران من قبل'. مثل هذه التصريحات المشحونة بالغضب والتوعد، تؤكد أن إسرائيل لن تتراجع عن هدفها المنشود في انهاء البرنامج النووي ، بينما ينذر ارتفاع أسعار النفط المتوقع بسبب هذه الأزمة بتداعيات اقتصادية عالمية خطيرة. في ظل انعدام أرضية مشتركة للحوار، يبدو أن المنطقة تتجه نحو صراع مدمر قد يعيد رسم ملامح التوازنات الإقليمية للشرق الاوسط والى الأبد , فإذا تم أغلاق مضيق هرمز فعلا قد تكون هناك حجة مقنعة أن تتولى الولايات المتحدة تنفيذ ضربة جوية مرتقبة ضد منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، وهي إحدى أكثر المنشآت تحصينًا في الجمهورية الإسلامية. الواقعة في عمق أحد جبال محافظة قُم وسط إيران، والتي ما تزال تشكل تحديًا عسكريًا كبيرًا للطيران الاسرائيلي ، حيث تتطلب عملية استهدافها إما ذخائر خارقة للتحصينات أو دعمًا أمريكيًا كبيرًا فإنها تمتلك القدرة الجوية والذخائر اللازمة لتدمير منشآت محصنة ، مثل 'فوردو'، التي تقع على عمق يُقدّر بـ800 متر تحت الأرض، داخل قاعدة للحرس الثوري الإيراني ونفذت في الساعات الاولى من بدا المواجهة إسرائيل سلسلة ضربات جوية واسعة النطاق على أهداف إيرانية، شملت منشآت نووية في نطنز، فوردو، وأصفهان، إلى جانب مصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين بارزين في الحرس الثوري الإيراني. وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية، واستهدفت عناصر البرنامج النووي الإيراني وقدراته الصاروخية بعيدة المدى، وهذا ما تم الترويج له ومدعيًا أن إيران تمتلك مواد كافية لصنع 15 قنبلة نووية خلال أيام. في المقابل، ردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب وحيفا، مما تسبب بإصابات وأضرار، ومع توعد المرشد الأعلى علي خامنئي بـ'رد موجع' وعلى الرغم أن العراق لم يكن هدفًا مباشرًا لهذه الضربات الجوية والصاروخية ، فقد أصبحت أجواؤه مسرحًا مفتوحا على مصراعيه لهذا الصراع . صحيح أنه أعلن العراق إغلاق مجاله الجوي بعد الضربات الإسرائيلية، وتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضدها بتهمة انتهاك سيادته الجوية. وحتى مع سقوط ثلاثة صواريخ في محافظتي ديالى وذي قار، مما يشير إلى استخدام المجال الجوي العراقي كممر موثوق به للعمليات العسكرية المتبادلة . هذا الوضع يعكس مع الاسف مدى ما وصل اليه هشاشة السيادة العراقية، حيث أصبحت أجواؤه مفتوحة لكلا الطرفين، مما يعرضه لخطر الانجرار إلى حرب إقليمية مرغما عنه . إيران، من جانبها، استغلت العراق كقاعدة لوجستية، حيث نقلت صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، لاستهداف إسرائيل. كما أفادت مصادر وتسريبات بأن إيران نصبت منظومة دفاع جوي متطورة في محافظة واسط لمواجهة الصواريخ الباليستية تحت ستار وغطاء بانها تابعة لمؤسسة الحشد الشعبي . هذه الخطوات تجعل العراق ليس فقط ممرًا، بل شريكًا غير مباشر في الصراع، سواء برضاه أو تحت ضغط الظروف الجيوسياسية. ومع ان العراق، بموقعه الجغرافي الحساس وعلاقاته المعقدة مع إيران، قد يواجه خطر التحول إلى ساحة مواجهة محتملة إذا استمرت الحرب وإطالة الى اسابيع اخرى . العلاقات العراقية-الإيرانية، التي شهدت استقرارًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، تجعل العراق عرضة للضغوط الإيرانية لدعم 'محور المقاومة والممانعة' بما في ذلك الميليشيات الموالية لطهران والتي سوف لن تسكت لتتركها تحارب لوحدها اذا طالت أمد الصراع وخرجت الأمور عن نطاق السيطرة وأصبحت حرب اقليمية شاملة وجودية لايران ونظام ولاية الفقيه هذه المرة وليس فقط لاسرائيل . في الوقت ذاته، ما تزال تُنظر إسرائيل إلى العراق بعين الريبة والشك كتهديد محتمل إذا استمر في استضافة هذه الميليشيات أو السماح باستخدام أجوائه. من الناحية القانونية والدبلوماسية، حاول العراق الحفاظ على الحياد، كما يتضح من شكواه لمجلس الأمن ودعوته للحلول الدبلوماسية. لكن هذا الحياد قد لا يكون كافيًا في ظل التصعيد المستمر، خاصة إذا تحولت أجواؤه إلى ممر دائم للعمليات العسكرية أو إذا ردت إيران عبر وكلائها في العراق. الضعف العسكري العراقي، إلى جانب غياب منظومة دفاع جوي متطورة، يزيد من هشاشته أمام هذا الصراع. الضربات الإسرائيلية، التي وُصفت بـ'المرحلة الأولى'، تشير إلى احتمال استمرار العمليات العسكرية ضد إيران. إذا ردت إيران بضربات واسعة النطاق عبر العراق أو لبنان أو ما تبقى لها في سوريا، فقد يتحول العراق إلى ساحة مواجهة مباشرة رغم عنه ، مع خسائر بشرية واقتصادية كبيرة.قد يُجبر العراق على اتخاذ موقفٍ أكثر وضوحًا، سواء بدعم إيران عبر السماح باستخدام أراضيه أو التمسك بالحيادية. أي انحياز قد يعرضه لعقوبات دولية أو ضربات إسرائيلية مباشرة.التدخل الدولي ومن قبل الولايات المتحدة، رغم نفيها المشاركة في الضربات، قد تضطر للتدخل إذا تصاعدت الأزمة، خاصة مع دعمها المعلن لإسرائيل. هذا قد يزيد الضغط على العراق للانحياز إلى طرف معين.الاستقرار الإقليمي واستمرار التوترات قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة، مع تداعيات كارثية على العراق، بما في ذلك انهيار اقتصاده النفطي وتفاقم الاضطرابات الداخلية بين من يؤدي الدخول للحرب لمساندة ايران ومن يرفض ان يتورط بها . العراق يقف اليوم على مفترق طرق خطير، حيث يهدد استمرار المواجهة والتصعيد الإسرائيلي-الإيراني بجعله ساحة صراع غير مرغوب فيها . أجواؤه المستباحة ووجود ميليشيات موالية لإيران يجعلانه عرضة للتورط، سواء برضاه أو رغماً عنه. في ظل هذه التوترات، يبقى الحل الدبلوماسي الخيار الأمثل لتجنب حرب إقليمية شاملة، لكن ذلك يتطلب تنازلات كبيرة من إيران وإسرائيل، وهو أمر يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي. على العراق تعزيز سيادته الوطنية وتطوير قدراته الدفاعية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يدمر ما تبقى من استقراره الهش.

'الوعد الصادق 3″ .. هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال وإصابات مباشرة في حيفا و'تل أبيب'
'الوعد الصادق 3″ .. هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال وإصابات مباشرة في حيفا و'تل أبيب'

موقع كتابات

timeمنذ 14 ساعات

  • موقع كتابات

'الوعد الصادق 3″ .. هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال وإصابات مباشرة في حيفا و'تل أبيب'

وكالات- كتابات: دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الأحد، في إثر قصف صاروخي إيراني استهدف الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية (الوعد الصادق 3). وأفادت منصات إخبارية عربية؛ بانطلاق دفعة صاروخية كبيرة من المحافظات المركزية والغربية الإيرانية، في اتجاه كيان الاحتلال، بينما دعت وسائل إعلام إسرائيلية المستوطنين إلى دخول الأماكن المحصّنة. وبحسّب ما نقلته وكالة (فارس) الإيرانية عن مصدر مطّلع، فإنّ 'إيران' :'لم تستخدم أسلحتها المتطورة والاستراتيجية في العمليات الأخيرة'. في غضون ذلك؛ نقل إعلام إسرائيلي أنّ انفجارات عنيفة سمعت في 'تل أبيب' وفي أرجاء 'حيفا والقدس' المحتلتين، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار. وحققت الصواريخ الإيرانية إصابات مباشرة؛ حيث سقط عدد منها في عدة مناطق، تشمل 'تل أبيب'، 'كريات غات'، جنوبي 'تل أبيب'، 'حيفا'، إضافةً إلى 'سديه عوزياهو'، جنوبي الأراضي المحتلة. وتم تسجيل عدد من الإصابات من جراء سقوط صاروخ في 'حيفا'، بحسّب وسائل إعلام إسرائيلية، كما وثّقت مقاطع مصوّرة اندلاع حرائق كبيرة. وبينما دعت الجبهة الداخلية المستوطنين إلى الهرب إلى الأماكن المحصنة، أكد 'مراقب الدولة' في 'بات يام'، جنوبي 'تل أبيب'، وجود: 'ثغرات مهمة جدًا في مجال التحصّين والملاجيء'. وكما في الجولات السابقة، يومي الجمعة والسبت، حثّت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على عدم نشر مقاطع مصوّرة للهجمات، في حين انتشرت مشاهد توثّق الإصابات المباشرة التي تُحققها الصواريخ الإيرانية، بعد فشل محاولات اعتراضها. يُذكر أنّ 'إيران' أطلقت، ظهر الأحد أيضًا، صواريخ باليستية من جميع أنحاء البلاد في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث سُمع دوي الانفجارات في 'تل أبيب'، وتم تفعيل الإنذارات في مناطق واسعة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية؛ حينها، أنّ القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في 'الخضيرة'، ومسكن رئيس حكومة الاحتلال؛ 'بنيامين نتانياهو'، في 'قيسارية'. القوات المسلحة الإيرانية: غادروا الأراضي المحتلة فورًا.. وقبل الهجوم الصاروخي الأخير مباشرةً، وجّهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيرًا إلى المستوطنين الإسرائيلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعتهم فيه إلى مغادرتها فورًا، 'لأنّها بالتأكيد لن تكون صالحةً للسكن في المستقبل القريب'، مضيفةً أنّ الهرب إلى الملاجيء تحت الأرض: 'لن يوفّر الأمان لهم'. وشدّدت القوات الإيرانية على ضرورة: 'ألا يسمح المستوطنون لنتانياهو باستخدامهم كدروع بشرية'، مؤكدةً أنّه: 'يُعرّض حياتهم للخطر من أجل مصالحه الشخصية'، وأنّ: 'تجاهل التحذيرات سيؤدي إلى أيام أصعب بالنسبة لهم'. كذلك، توعّدت القوات المسلحة الإيرانية بأنّ الرد الإيراني المقبل سيكون: 'شاملًا ومُدمّرًا'، وسيطال: 'جميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة'، في إطار بنك أهداف: 'يشمل مواقع ونقاطًا حساسة في العمق'. وأوضحت أنّ 'طهران' تملك: 'بنك أهداف شاملًا يشمل مواقع ونقاط حساسة في عمق الأراضي المحتلة، وسيجري استهدافها في المرحلة المقبلة'.

إيران تضرب الكيان الغاصب بصاروخ الحاج قاسم
إيران تضرب الكيان الغاصب بصاروخ الحاج قاسم

وكالة أنباء براثا

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة أنباء براثا

إيران تضرب الكيان الغاصب بصاروخ الحاج قاسم

ذكرت إيران إنها استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية في الضربات الأخيرة على إسرائيل، وفقًا لوكالة أنباء فارس التابعة للدولة، التي ذكرت تعرض إسرائيل لصاروخ باليستي موجه من طراز "الحاج قاسم" خلال موجة من الضربات التي استمرت ليلة الأحد، إذ صرّح وزير الدفاع الإيراني، الجنرال عزيز نصير زاده، للتلفزيون الإيراني في الرابع من شهر مايو/ أيار أن الصاروخ الجديد سيكون قادرًا على تجاوز الدفاعات مثل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد"(THAAD)، الذي تم نشره في إسرائيل، بالإضافة إلى دفاعات صواريخ باتريوت وغيرها من الأنظمة التي تستخدمها إسرائيل. وكشفت إيران النقاب عن الصاروخ في أوائل مايو/ أيار، قائلة إنه يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، ومجهز برأس حربي قابل للمناورة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية. كما أفادت وكالة تسنيم مطلع شهر مايو/ أيار أن "الصاروخ الباليستي الجديد مزود أيضًا بنظام ملاحة متطور يُمكّنه من إصابة الأهداف بدقة والتصدي للحرب الإلكترونية". فيما يحمل الصاروخ اسم الشهيد الحاج قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والذي استشهد في هجوم أمريكي بالعراق خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store