
ناصف ساويرس ينتقد "عدم كفاءة" المحافظين ويكشف سبب مغادرة بريطانيا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ناصف ساويرس ينتقد "عدم كفاءة" المحافظين ويكشف سبب مغادرة بريطانيا - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 06:21 مساءً
مباشر-أرجع الملياردير المصري البارز، ناصف ساويرس، قراره بمغادرة المملكة المتحدة إلى ما وصفه بـ "سنوات من عدم الكفاءة" من جانب حزب المحافظين، مشيرًا إلى التغييرات الضريبية الأخيرة باعتبارها السبب الرئيسي وراء هذا الانتقال.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، صرح ناصف ساويرس، الذي يُعد أغنى رجل في مصر وشريكًا في ملكية نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، بأنه نقل مؤخرًا مقر إقامته من لندن إلى كل من إيطاليا وأبو ظبي. وقد أدلى بهذه التصريحات في مكتبه السابق المطل على ساحة بيركلي في منطقة مايفير الراقية، والذي قام بإخلائه منذ ذلك الحين.
وأوضح ساويرس أن قراره بالرحيل عن المملكة المتحدة بعد 15 عامًا من الإقامة فيها جاء كرد فعل على حملة الحكومة ضد المقيمين غير الخاضعين للضريبة على الدخل والمكاسب الأجنبية، وهي الحملة التي أعلنت عنها الإدارة المحافظة السابقة.
وحمّل ساويرس المسؤولية لما وصفه بـ "عشر سنوات من عدم الكفاءة من قبل حزب المحافظين الأكثر ميلاً إلى اليسار في التاريخ"، مستبعدًا مسؤولية حزب العمال الحالي عن هذا الوضع.
يُذكر أن التغييرات الضريبية المذكورة، والتي أعلن عنها وزير المالية المحافظ السابق جيريمي هانت وأكدتها خليفته في حزب العمال راشيل ريفز، قد أنهت نظامًا ضريبيًا كان يسمح للمقيمين في المملكة المتحدة الذين يعلنون أن مقر إقامتهم الدائم في مكان آخر بتجنب دفع الضرائب على دخلهم ومكاسبهم الأجنبية.
وينضم ساويرس بذلك إلى قائمة متزايدة من الأفراد الأثرياء الآخرين الذين غادروا المملكة المتحدة أو يفكرون في ذلك، مثل قطب صناعة الصلب لاكشمي ميتال، وذلك في أعقاب دخول التغييرات الضريبية حيز التنفيذ في السادس من أبريل الجاري.
وقد واجهت ريفز انتقادات حادة بسبب سلسلة من الزيادات الضريبية التي تهدف إلى معالجة الوضع المالي المتدهور في المملكة المتحدة ومساعدتها على الوفاء بما يُعرف بالقواعد المالية لتجنب ارتفاع أسعار الفائدة على الديون الحكومية.
وعلق ساويرس على راشيل ريفز قائلاً: "أشعر بالأسف تجاهها. إنها تتصرف بضبط مالي يشبه مارغريت تاتشر. وإلا، لكانت المملكة المتحدة قد اعتمدت سعر فائدة بنسبة 7%."
ومع ذلك، حذر من ضرورة أن تكون ريفز أكثر مرونة في التعامل مع رجال الأعمال الأثرياء، نظرًا للدور الحيوي لمساهماتهم الضريبية في تمويل الخدمات الحكومية. وأضاف أنه من المرجح أن يكون من الصعب إقناع العديد من المؤيدين للانسحاب بالعودة.
وشدد ساويرس على أن "رجال الأعمال الأثرياء لديهم خيارات. عليها أن تعاملهم كأفضل عملائها." وأضاف: "لا أعرف أي شخص في دائرتي لن ينتقل في أبريل، سواء كان ذلك بسبب العام الدراسي الجديد لأطفالهم أو لأسباب أخرى مماثلة."
وأكد ساويرس أيضًا أن التعديلات التي أدخلها حزب العمال على ضريبة الميراث لعبت دورًا في قراره بالتخلي عن إقامته في المملكة المتحدة. وكانت ريفز قد استغلت ميزانية أكتوبر لإنهاء استخدام الصناديق الاستئمانية الخارجية للتهرب من ضريبة الميراث البريطانية البالغة 40%.
وحذر من أن هذا التغيير يعني أن الأثرياء سيواجهون خطر خسارة "نصف صافي ثرواتهم" إذا توفوا أثناء إقامتهم في المملكة المتحدة.
يُذكر أن ناصف ساويرس، الذي تقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 9 مليارات دولار، هو الابن الأصغر للراحل أنسي ساويرس، الذي أسس شركة إنشاءات في الخمسينيات من القرن الماضي وقام بتطويرها على مدى عقود لتصبح شركة متعددة الجنسيات كبرى تُعرف الآن باسم أوراسكوم للإنشاءات. ومع نمو الأعمال، تنوعت أنشطة العائلة لتشمل صناعة الأسمنت وتوسيع عملياتها من مصر إلى أسواق ناشئة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
'توسيالي الجزائر' تستهدف مليار دولار من صادرات الحديد إلى أوروبا
أعلن مركب الحديد والصلب 'توسيالي الجزائر' في بطيوة (وهران) عن خطط لرفع صادراته إلى مليار دولار خلال السنة الجارية، مع تعزيز هذه الصادرات، خاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. وأشار العضو التنفيذي لمجلس إدارة المركب، ألب توبجو أوغلو، خلال منتدى القطاع الخاص 2025 الذي عُقد في الجزائر العاصمة في إطار اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى أن تشغيل المصنع الجديد لإنتاج الفولاذ المسطح، الذي يعمل بوتيرة جيدة، سيُساهم في تحقيق هذه الأهداف، مع توقعات بزيادة الصادرات بشكل أكبر في سنة 2026. وأوضح أن الجزائر تستفيد من مزايا كبيرة في هذا القطاع، حيث تتمتع الشركات الأوروبية المصدرة إلى الجزائر بإعفاءات ضريبية، بينما تظل المنتجات الجزائرية تواجه تحديات في الأسواق الأوروبية بسبب الحواجز الجمركية والتنظيمية. كما تحدث عن 'الديناميكية الكبيرة' التي تشهدها صادرات الجزائر، خاصة في مجال الفولاذ عالي الجودة الموجه لصناعة السيارات الأوروبية، مما يعزز مكانتها كـ'فاعل استراتيجي في قطاع الصلب العالمي'. وكشف أيضًا عن مناقشات متقدمة مع شركات عالمية لتزويدها بالفولاذ الجزائري، مع توقعات بالبدء في تزويد كبرى العلامات التجارية للسيارات ابتداء من 2026. وكشف عن مشروع استثماري جديد لإنتاج الفولاذ المجلفن عالي الجودة، الذي يستهدف قطاعات السيارات والأجهزة الكهرومنزلية والتبريد، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في جويلية 2026.


الخبر
منذ 14 ساعات
- الخبر
"المخزن يفعل ما يريد متجاهلا تماما الأغلبية"
قال موقع إخباري بريطاني، إن مشاركة الجيش الصهيوني المتورط في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، في المناورات العسكرية الجارية على الأراضي المغربية، هي "أحدث تعزيز للعلاقات مع المغرب على الرغم من ردود الفعل المحلية". وفي مقال مطول لـ "ميدل إيست أي"، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، سلط الضوء على التعاون المغربي-الصهيوني في عز إبادة الفلسطينيين، أكد أن المرة الثالثة التي يشارك فيها الكيان الصهيوني في المناورات السنوية متعددة الأطراف، ولكن على عكس العام الماضي، التي أحيطت فيها بالسرية تجنبا لغضب الشارع المغربي، فإن المشاركة هذا العام كانت في العلن. وفي هذا الخصوص، قال ياسر العبادي، القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في تصريح لـ"ميدل إيست أي"، "حقيقة النظام المغربي لا يتعاون مع الجيش الصهيوني فحسب، بل ويظهر ذلك لنا بلا خجل وعلنا، وهذا ما يجعلني عاجزا عن الكلام حقا". ويرى ياسر العبادي أن دولة المخزن "تفعل ما تريد، متجاهلة تماما رغبات الأغلبية، تماما مثل ما حدث مع التطبيع"، مردفا: "إنها ديكتاتورية وهكذا تتصرف الأنظمة الاستبدادية". من جهته، نبه الخبير المغربي في الأمن والجيوسياسية في شمال افريقيا، عبد القادر عبد الرحمن، في تصريح للموقع ذاته إلى أنه ورغم المعارضة الشعبية الواسعة، فقد تطور التعاون بين المغرب والكيان الصهيوني "تدريجيا"، مشيرا الى أن التجارة بين الطرفين شهدت نموا سريعا لتصل إلى 116.7 مليون دولار في عام 2023، وهو ضعف الرقم المسجل في العام السابق. ولفت الى أن التعاون يتوسع أيضا في مجال الأسلحة والاستخبارات، مستشهدا بالصفقات والسفن التي تحمل أسلحة موجهة الى الكيان الصهيوني وترسو في الموانئ المغربية، وتزويد المملكة بقمر صناعي صهيوني للتجسس، وحذر من أن "هذا التعاون العسكري الوثيق من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من عدم الاستقرار في منطقة شمال افريقيا والساحل على نطاق أوسع". ويرى ياسر العبادي إن كل هذا التعاون بين الجانبين لم يفاجئه لأن "الاتصالات العسكرية بين المغرب والكيان الصهيوني سبقت التطبيع بعقود من الزمن"، موضحا: "نحن نعلم أن الملك الحسن الثاني ساعد الصهاينة على الفوز في حرب الستة أيام من خلال تقديم معلومات حيوية عن الدول العربية". وختم الحقوقي المغربي تصريحاته قائلا :"حتى بث الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة وآلاف الجثث البشرية في شوارع غزة لن تجعل النظام المغربي يتراجع أو يفكر في قطع العلاقات أو على الأقل إخفاءها". وفي أواخر شهر مارس الماضي، تورطت الفرقة الصهيونية التي تشارك في المناورات بالمغرب في قتل 15 من عمال الإنقاذ الفلسطينيين في غزة وفي حفر مقابر جماعية للتغطية على الجريمة. ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الرباط إلى "احترام سيادة القانون واعتقال جنود اللواء". وأضافت المقررة الاممية : "إذا تأكد ذلك، فإنه سيمثل عتبة جديدة من الانحطاط - وانتهاكا للالتزام الدولي بالتحقيق مع الأفراد المتورطين في جرائم الفظائع وملاحقتهم قضائيا".


خبر للأنباء
منذ 14 ساعات
- خبر للأنباء
الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد
وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم. وقالت المصادر إن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي. ويأتي هذا ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.