logo
158 ألف شركة أعضاء غرفة أبوظبي بنمو 4.9% في النصف الأول 2025

158 ألف شركة أعضاء غرفة أبوظبي بنمو 4.9% في النصف الأول 2025

البيانمنذ 3 أيام
شهدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نمواً في عدد أعضائها بنسبة 4.9% في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليتجاوز 158 ألف عضو، ما يبرز قوة ومرونة بيئة الأعمال في الإمارة رغم التحديات في الاقتصاد العالمي.
تؤكد هذه البيانات دور الغرفة في تحفيز نمو القطاع الخاص، ودعم التنمية المستدامة، وتمكين للشركات بجميع أحجامها عبر توجيهها نحو الفرص الناشئة في القطاعات ذات الأولوية.
أكدت البيانات الصادرة عن الغرفة تسجيل نسب نمو قوية في قطاعات استراتيجية، حيث تصدر قطاع الزراعة والحراجة وصيد الأسماك المشهد بنسبة نمو بلغت 21%، يليه قطاع الفنون والترفيه بنسبة 13%، ثم قطاع المعلومات والاتصالات والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية بنسبة 10% لكل منهما، ما يعكس تصاعداً في الطلب على الخدمات الإبداعية والتكنولوجية والتخصصية في الإمارة.
يشير هذا التنامي في عضويات الغرفة إلى تحول استراتيجي نحو قطاعات المستقبل، إذ برز قطاع إمدادات المياه وإدارة النفايات بنسبة نمو 9% مدفوعاً بتزايد الوعي البيئي والاهتمام بمبادئ الاقتصاد الدائري، في حين سجلت قطاعات العقارات والخدمات الإدارية نمواً بنسبة 8% لكل منهما، بدعم من نشاط السوق العقاري وزيادة الطلب على الخدمات الداعمة للأعمال.
كما شهدت عضويات قطاع التعليم نمواً بنسبة 7% ما يعكس ازدهار المؤسسات التعليمية الخاصة، بينما أظهر قطاع النقل والتخزين نمواً بنسبة 6% في ظل توسع سلاسل الإمداد والأنشطة اللوجستية. وسجل قطاع التعدين واستغلال المحاجر نسبة 5% يليه قطاع التجارة بالجملة والتجزئة بنسبة 4%، في مؤشر على استقرار أداء الأسواق الاستهلاكية.
وشهدت قطاعات الإنشاءات والصناعة التحويلية والأنشطة المالية نمواً مستقراً بنسبة 3% لكل منها. وفي المقابل، حقق قطاع الإقامة والطعام نمواً بنسبة 2% متأثراً بالعوامل الموسمية والتغيرات في أنماط الاستهلاك.
وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، العضو المنتدب تعليقاً على هذه النتائج: «تمثل هذه المؤشرات دليلاً واضحاً على دور القطاع الخاص في الإمارة، ويعكس الارتفاع الكبير في عدد العضويات في قطاعات مثل الزراعة، والتقنيات الحديثة، والفنون، الأثر الواسع النطاق لأجندة النمو الاقتصادي الطموحة للإمارة، حيث تضطلع غرفة أبوظبي بدور محوري في الحفاظ على هذا الزخم من خلال تحفيز الابتكار، وتمكين الشراكات عالية التأثير، وتعزيز الاستفادة من الفرص الاقتصادية».
وأضاف الظاهري: «نعمل في غرفة أبوظبي وفق خارطة طريق واضحة تركز على استباق التحديات ودفع النمو في القطاعات ذات القيمة العالية. وذلك عبر توفير خدمات ذكية، وتشجيع الشراكات المؤثرة، وإنشاء منصات معرفية تمكن رواد الأعمال من التوسع بثقة واستدامة».
تعكس النتائج عمق التنوع في القاعدة الاقتصادية للإمارة، وتؤشر إلى صعود قطاعات جديدة ترتبط بالمعرفة والابتكار والاستدامة، بالتوازي مع استمرارية مساهمة القطاعات التقليدية. وتؤكد غرفة أبوظبي التزامها بتعزيز هذا التوازن من خلال تسريع النمو في المجالات الناشئة، وتمكين القطاع الخاص من مواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية، عبر بنية خدمات متطورة وشراكات استراتيجية تواكب تطلعات المرحلة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستهلكون: مستلزمات «العودة إلى المدارس» دون تخفيضات موسعة ومقيّدة بشروط
مستهلكون: مستلزمات «العودة إلى المدارس» دون تخفيضات موسعة ومقيّدة بشروط

الإمارات اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • الإمارات اليوم

مستهلكون: مستلزمات «العودة إلى المدارس» دون تخفيضات موسعة ومقيّدة بشروط

قال مستهلكون إن محال تجارية عدة، لها فروع في عدد من إمارات الدولة، طرحت مستلزمات «العودة إلى المدارس» من دون تخفيضات موسعة أو عروض مبكرة، في وقت طرحت محال ومنصات تجارة إلكترونية قليلة، عروضاً محدودة ومقيّدة على بعض هذه المستلزمات. وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن معظم التخفيضات، في حال وجودها ببعض المحال، تركزت في مستلزمات قديمة طرحت في سنوات ماضية، فيما سرت العروض على نوعيات قليلة ومحدودة، وتركزت بشكل أساسي في الحقائب وعبوات حفظ الطعام والماء، مشيرين إلى أن تلك التخفيضات تراوح بين 15 و40%. وطالبوا بانضمام مزيد من المحال التجارية للتخفيضات، وتضمينها سلعاً ومنتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر، والزي المدرسي والأحذية، لافتين إلى أن المنافسة تصب في مصلحة المستهلكين، إذ تمكنهم من الحصول على أجود السلع بأسعار أقل، كما ترفع مبيعات المتاجر ومنافذ البيع نفسها. وأوضحوا أن عروض منصات التجارة الإلكترونية قليلة ومشروطة، إذ تسري لأيام قليلة، وبشروط مقيدة، أبرزها أن الخصومات تُطبق على طلب واحد فقط، كما أنها لا تطبق على الطلبات التي تقل عن 500 درهم، فضلاً عن أنها تشمل فئات محددة فقط من المستهلكين على التطبيق، ولا تطبق على بطاقات الهدايا. وتفصيلاً، قالت المستهلكة عائشة الطيب لـ«الإمارات اليوم»: «معظم المحال التجارية خلت من أي تخفيضات أو عروض سعرية على مستلزمات المدارس التي طرحت أخيراً في إطار موسم العودة إلى المدارس، في وقت طرحت محال قليلة تخفيضات ولكن على مستلزمات محدودة». وأضافت: «تركزت التخفيضات المحدودة على الحقائب بشكل أساسي، وعلى موديلات قديمة»، مطالبة منافذ البيع بطرح تخفيضات على الموديلات الجديدة من تلك المستلزمات، لإتاحة الفرصة أمام العائلات للاختيار بشكل أفضل، فضلاً عن انضمام مزيد من المحال لتلك العروض. من جانبه، قال المستهلك أنور سلام إن أغلب المحال التي لها فروع في إمارات الدولة تخلو من التخفيضات على مستلزمات المدارس، فيما راوحت التخفيضات في عد قليل من المحال بين 10 و40%، وشملت الحقائب المدرسية وحافظات الغذاء والماء فقط. وتابع: «أما منصات التجارة (أونلاين)، فطرحت تخفيضات مقيدة بشروط، أبرزها فترة التخفيضات التي تسري لأيام قليلة فقط، فضلاً عن اشتراط التخفيضات بطلب واحد فقط، كما أنها لا تطبق على الطلبات التي تقل قيمتها عن 500 درهم، ما صعّب الاستفادة منها». وطالب سلام بانضمام مزيد من منافذ البيع ومنصات التجارة الإلكترونية إلى حملات التخفيضات، لافتاً إلى أن المنافسة في مصلحة المستهلكين، إذ تمكنهم من الحصول على سلع بجودة عالية وأسعار أقل، كما أنها تصب في مصلحة المحال نفسها، من خلال زيادة المبيعات، واقترح كذلك، زيادة نسب الخصومات، وتنويع السلع المشمولة بالتخفيضات لتشمل سلعاً أخرى، مثل أجهزة الكمبيوتر، والزي المدرسي والأحذية. أما المستهلك صلاح زيتون فشدد على أهمية العروض المبكرة، لأنها تتيح الحصول على احتياجات الأسر بأسعار مقبولة وجودة عالية، وقال: «معظم المحال تجاهل التخفيضات وطرح مستلزمات المدارس بالأسعار الأصلية، كما أن التخفيضات القائمة تسري على سلع قليلة ونوعيات محدودة، ومعظمها موديلات قديمة طرحت في العام الماضي، ما يلغي الاختيار، وأكد أن موسم العام الماضي شهد تخفيضات بنسب أكبر. وأشار زيتون كذلك إلى تخفيضات منصات الـ«أونلاين» قائلاً، إنها محدودة وتقتصر على فترة أيام قليلة لا تجاوز ثلاثة أيام، مع شروط مثل قصر الاستفادة منها على بعض فئات المشتركين في برامج معينة، واشتراط ألا تقل المشتريات عن 600 درهم، وعدم جمع العرض مع أي «كود» خصم آخر، كما لا يطبق على بطاقات الهدايا. إلى ذلك، قال المسؤول بمحل تجاري في أبوظبي، باتو لوي، إن التخفيضات القائمة تشمل بعض الموديلات الجديدة، فضلاً عن القديمة. وأكد أن المحال تشهد إقبالاً من المستهلكين على شراء المستلزمات المدرسية، تزامناً مع بدء العروض، متوقعاً نمواً أكبر في الإقبال والمبيعات الشهر المقبل، مع قرب موعد بدء الدراسة، وعودة المواطنين والمقيمين من عطلاتهم وتكثيف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد. وفي السياق نفسه، قالت مسؤولة المبيعات في محل آخر، إيريكا كارل: «من المنتظر أن يزداد عدد المحال المشاركة في تخفيضات العودة إلى المدارس، والسلع المطروحة في التخفيضات خلال الشهر المقبل، تزامناً مع العودة من الإجازات الصيفية». وأكدت أن ارتفاع المنافسة بين منافذ البيع التقليدية ومنصات التجارة الإلكترونية يصب في مصلحة المستهلكين، لافتة إلى أن العروض المبكرة تتيح اختيارات متعددة، وتطرح سلعاً بأسعار جيدة وصفقات خاصة من بعض الموديلات التي تستفيد منها العائلات التي لديها أكثر من طالب في الصفوف الدراسية، ما يتيح الحصول على السلع المدرسية بأسعار جيدة للغاية. . مَطالب بانضمام مزيد من المحال التجارية للتخفيضات، وتضمينها سلعاً ومنتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر، والزي المدرسي والأحذية.

«موارد دبي» تخرّج مجموعة من موظفيها ضمن «تأهيل»
«موارد دبي» تخرّج مجموعة من موظفيها ضمن «تأهيل»

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

«موارد دبي» تخرّج مجموعة من موظفيها ضمن «تأهيل»

أقامت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي حفلاً خاصاً تثميناً لجهود موظفيها المتميزين الذين تخرّجوا بنجاح في برنامج «تأهيل» لتطوير قيادات الصف الثاني، حيث كرّمهم عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير، بحضور عدد من قيادات الدائرة وممثلي أكاديمية بي دبليو سي (PWC) المنفذة للبرنامج. وجاء هذا البرنامج الاستراتيجي ثمرة لتعاون استثنائي بين الدائرة والأكاديمية، لتزويد القيادات الناشئة بالأدوات والمعارف الضرورية لاستشراف المستقبل، وتعزيز قدراتهم على إدارة التحول المؤسسي وتبنّي الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، لتلبية الاحتياجات المستقبلية ومواكبة أحدث التوجهات العالمية في تمكين الكفاءات الحكومية، بما يجمع بين التطوير السلوكي والتقني والاستراتيجي. وقال الفلاسي «يجسد البرنامج رؤيتنا في تطوير قيادات الصف الثاني وتزويدهم بالأدوات والمهارات المتقدمة التي تجمع بين الفكر الاستراتيجي والمعرفة التقنية والسلوكيات القيادية الحديثة، ما يتيح لهم التعامل بكفاءة وفاعلية مع تحديات المستقبل واستثمار الفرص التي تطرحها التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي. وقد لمسنا عبر هذا البرنامج المتميّز تفاعلاً نشطاً وحماساً استثنائياً من المشاركين، ما يعكس وعي كوادرنا بأهمية مواصلة التعلم والتطور الشخصي بصفته عاملاً أساسياً في تحقيق طموحات دبي المستقبلية. ونحن في الدائرة، نبني استراتيجيتنا على إنتاج كفاءات قادرة على قيادة التغيير وصناعة الفارق في بيئة العمل الحكومي. ونؤكد التزامنا بالعمل الدائم والمستمر على تصميم المزيد من البرامج والمبادرات النوعية وتنفيذها وإطلاقها، حيث تساهم في تعزيز جاهزية موظفي حكومة دبي، وتدعم دورهم الريادي في مسيرة التنمية والتحديث».

«تيلوس ديجيتال» تدخل أسواق الشرق الأوسط عبر مكتب في دبي
«تيلوس ديجيتال» تدخل أسواق الشرق الأوسط عبر مكتب في دبي

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

«تيلوس ديجيتال» تدخل أسواق الشرق الأوسط عبر مكتب في دبي

وتتميز الشركة بخبراتها الواسعة في مجال استشارات الاستراتيجيات الرقمية، وتصميم تجارب العملاء، والأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتحديث تجارب العملاء، وهي تعتمد على فريق عالمي متخصص، ونموذج فريد لتوفير الخدمات. ونلاحظ أن منطقة الخليج العربي تشهد اتجاهاً متنامياً للعمل مع الشركاء، لتوفير خدمات متكاملة وواسعة النطاق، بدءاً من مرحلة تطوير الاستراتيجية، وصولاً إلى تصميم وبناء التجارب الرقمية، ومنصات الذكاء الاصطناعي وحلول العملاء. ونحن متخصصون في هذا المجال بالتحديد، إذ يوفر فريقنا من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، الاستشارات واستراتيجية تطوير المنتج، ويمتلك خبرات في الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والأتمتة، وتتميز منطقة الخليج العربي بالبنية التحتية ذات الرؤية المستقبلية، والبيئة التي تشجع على الابتكار، ما يجعل منها مركزاً مثالياً لعملنا». وفي ضوء مساعي دولة الإمارات لتصبح في طليعة الدول في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي، يؤدي مكتب تيلوس ديجيتال الجديد في دبي، دور مركز الانطلاق لتوفير خدمات الشركة في هذه القطاعات الرئيسة، إلى جانب العديد من القطاعات الأخرى، مثل الخدمات المالية، والاتصالات والإعلام، والضيافة، وتجارة التجزئة. ونظراً للطلب المتنامي على تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، تؤكد تيلوس ديجيتال الشرق الأوسط، التزامها بدعم أهداف التحول الرقمي في دولة الإمارات ومبادرات المدن الذكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store