
'بعد بيع ذهبها وذهب أختها.. شابة في عدن ضحية احتيال بـ40 ألف ريال سعودي!'
أفاد الإعلامي راشد معروف عن قضية احتيال مالي تتعلق بشخص يدعى "ب. م. ي"، من منطقة زبيد، المحجر، والذي كان متواجدًا في منطقة البريقة في عدن.
وأوضح معروف أن هذا الشخص كان يقيم في حي سكني لمدة خمس سنوات، وتعرف خلالها على أسرة طيبة، حيث اتفق مع ابنة الأسرة على فتح مشروع لبيع الخردة بشراكة بينهما.
ووفقًا لرواية الإعلامي، قامت الفتاة ببيع ذهبها وذهب أختها لتوفير مبلغ يقارب الأربعين ألف ريال سعودي كرأس مال للمشروع.
إلا أن الشخص المذكور اختفى بعد استلام المال، وباتت الاتصالات به غير مجدية، حيث لا يرد على المكالمات أو الرسائل.
وأضاف معروف أنه تدخل شخصيًا لمحاولة فهم الموقف، حيث تواصل مع الشخص المذكور، الذي أنكر هويته في البداية مدعيًا أنه ليس "باسم" بل ابن عمه.
وعندما طُلب منه توفير معلومات عن "باسم" أو رقم هاتفه، ادعى أنه لا يملك أي معلومات عنه.
وأكد الإعلامي أن هذه الحالة دفعتهم إلى نشر القضية علنًا، على أمل أن يعثر شخص ما على معلومات تساعد في تحديد مكان تواجد "ب. م. ي"، أو أن يتواصل معهم أي شخص يعرفه لتسوية الأمر.
وأشار إلى أن الفريق الإعلامي سيتابع القضية حتى يتم تحقيق العدالة للأسرة المتضررة.
يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تشهد بعض المناطق في عدن حالات احتيال متكررة، مما يستدعي تعزيز آليات الرقابة والتوعية لدى المواطنين لتجنب الوقوع في مثل هذه الحالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء.. تفقد مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية بني حشيش
صنعاء - سبأ: تفقد مدير مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء راجح الحنمي، اليوم، عددا من المشاريع التنموية التي تُنفذ بمبادرات مجتمعية. واطلع الحنمي ومعه مسؤول المبادرات في المديرية، سيف السقا، على مشروع طريق مال الدولة في منطقة راتخ بعزلة عيال مالك، الذي يشمل توسعة الطريق من 3 إلى 5 أمتارات، والقيام بأعمال المسح بطول ألف و500 متر، إضافة إلى الرصف الحجري بمسافة 300 متر من الطريق. وتبلغ تكلفة المشروع الجاري تنفيذه 20 مليون ريال بدعم وحدة التدخلات التنموية الطارئة، التي تساهم بكميات من الديزل والإسمنت، والسلطة المحلية بمعدات الشق والمسح، في حين يساهم المجتمع بقطع الأحجار والأعمال اليدوية. كما اطلعا على سير العمل في مشروع استكمال رزم القناح في منطقة الشرية بعزلة غظران، الذي يشمل تركيب 272 متر جابيونات بهدف استخدامها كقنوات لإدخال مياه السيول إلى الأراضي الزراعية الواسعة. ويُنفذ المشروع بتكلفة 30 مليون ريال، بدعم من وحدة تمويل المشاريع الزراعية والمبادرات في المحافظة، ومساهمة الأهالي والسلطة المحلية في المديرية. كما تفقد الحنمي والسقا سير العمل في مشاريع رزم التينة بقرية بيت السرجي في عزلة الأبناء، الذي يشمل بناء الرزم بالجبيونات بهدف حماية الأرضي الزراعية، والاستفادة من السيول للأراضي الزراعية، وسقاية أكثر من ألفي لبنة مزروعة بالأعناب وغيرها، وكذا سير العمل في مشروع حماية رزم الحمام من الانهيار لحماية الأراضي الزراعية في قرية الصفاء والحنكة بعزلة الأبناء من السيول، وكذا مشروع حماية أراضي بئر يحيى الزراعية من السيول في منطقة بيت جار الله. واطلعا على سير العمل في مشروع حماية أراضي رزم غول العدل الزراعية من السيول بمنطقة بيت رزيق في عزلة الشرفة، ومشروع رزم السدار في منطقة حضران الشرفة، من أجل الاستفادة من حصاد السيول. وثمن مدير المديرية اهتمام السلطة المحلية في المحافظة وحرصها على تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية، خصوصا في المجال الزراعي.. منوها بدور وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة في دعم المشاريع التنموية في المديرية. فيما أوضح مسؤول المبادرات في المديرية أن المشاريع التي تنفذ بدعم من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسلطة المحلية في المديرية، ومساهمة المجتمع بتكلفة إجمالية 41 مليونا و600 ألف ريال، تخدم المزارعين في عدد من القرى المطلة على الأودية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
100 ألف ريال سعودي عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج
الرياض/وكالة الصحافة اليمنية// حذرت وزارة الداخلية السعودية، من إيواء المخالفين من حاملي تأشيرات الزيارة غير المخصصة للحج في مكة المكرمة. وأوضحت الوزارة أن التستر على المخالفين داخل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار). وأشارت إلى أن فترة سريان العقوبة مستمر حتى 14 ذي الحجة (10 يونيو المقبل) ويتم مضاعفتها بحسب عدد المخالفين. وأكدت أن الأماكن المحظورة تشمل جميع مرافق السكن، مثل الفنادق والشقق المفروشة والمساكن الخاصة ودور الإيواء ومواقع إسكان الحجاج وغيرها.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
نساء تعز يحملن أعباء انهيار الخدمات بسبب وعود التحالف 'صور مؤلمة'
اختزلت صور مؤلمة لنساء وعجائز طاعنات في السن بحثا عن المياه معاناة غير مسبوقة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة التحالف جراء انهيار الخدمات المختلفة وانعدام سلطات الدولة. وأظهرت الصور كيف تحولت حياة الفتيات والنساء بتعز إلى معاناة يومية للحصول أبسط مقومات العيش الكريم تتلخص بجالون من المياه سعة 20 لتر دون التدخل من قبل التحالف والحكومة التابعة له لتوفير ابسط الخدمات. وتفاقمت الأوضاع المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل الإصلاح التي تعيش قياداتها في تركيا وغيرها من الدول، مع ارتفاع كارثي لأسعار المياه بوصول سعر 'الوايت' لأكر من 100 ألف ريال. ودفع الارتفاع الكبير لأسعار وايتات المياه معظم الاسر الفقيرة إلى الاعتماد على النساء والفتيات بما في ذلك العجائز المسنات لجلب المياه من خزانات 'السبيل' التي تبعد في بعض الأحيان مسافات تصل إلى 3 كم، وسط معاناة لا تنتهي. وعلق ناشطون من أبناء تعز على صور جلب المياه على رؤوس النساء والفتيات بأن ذلك يلخص الوعود التي سوق لها التحالف طيلة السنوات الماضية بتحويل مناطق سيطرته في اليمن إلى 'أوروبا جديدة' قبل أن يتضح لأبناء اليمن في تلك المناطق، أنهم سيحرمون من ابسط الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه إلى جانب حرب التجويع بانهيار العملة المحلية وكارثة تدهور الاقتصاد، وانقطاع المرتبات، وما أفرزته من أوضاع معيشية قاسية. وكانت نساء تعز قد خرجن أمس السبت في تظاهرة احتجاجية غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية التابعة للتحالف للمطالبة بتوفير المياه والكهرباء والحياة الكريمة، لتنهار احدى الفنيات المشاركات في التظاهرة بالبكاء في فيديو تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.