
الأخبار العالمية : انطلاق أعمال لجنة بناء السلام في غينيا بحضور دولي واسع
نافذة على العالم - أطلق رئيس الوزراء الغيني، أمادو أوري باه في العاصمة كوناكري، أعمال المشاورات الخاصة بلجنة بناء السلام، بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، وأعضاء من الحكومة الغينية، الى جانب شركاء تقنيين وماليين، وفاعلين من المجتمع المدني الغيني.
أورد ذلك موقع "أفريقيا 24"، مشيرا إلى أن لجنة بناء السلام، وهي هيئة استشارية تابعة للامم المتحدة، تعنى بعدة مهام رئيسية من أبرزها: الحوكمة الشاملة، والحوار الاجتماعي، إلى جانب منع وقوع نزاعات وحلها، في إطار جهود ترسيخ الاستقرار.
وأكد رئيس الوزراء الغيني أن مناخ السلام والاستقرار يعد شرطا أساسيا لأي مبادرة تنموية، لأنه "لا شيء يمكن أن يبنى في بيئة لا يشعر فيها الناس بالطمأنينة".
وأكد التزام الحكومة بتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالات ارساء السلام والاستقرار والتعايش السلمي، والسعي إلى ترسيخها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
سقوط الضمير العالمي في غزة
في الربع الأول من الألفية الثالثة، حيث ترفع شعارات التنوير وحقوق الإنسان، ترزح غزة تحت أقسى أشكال الإبادة الجماعية الممنهجة، في مشهد يعرّي زيف القيم التي يتباهى بها النظام الدولي. لم تعد القضية الفلسطينية مجرد صراع حدود أو ملفات تفاوضية، بل تحولت إلى مرآة تكشف الوجه الحقيقي للاستعمار في حلته الجديدة؛ استعمار يرفع لافتات القانون الدولي، ويغسل يديه من الدماء تحت شعار "حق الدفاع عن النفس". الدعم الغربي لإسرائيل يعتبر امتدادًا عضويًّا للمشروع الاستعماري التاريخي الذي يُعاد إنتاجه بوسائل أكثر فتكًا وخداعًا؛ فالصواريخ التي تمطر غزة وارد مصانع السلاح في واشنطن ولندن وبرلين، والفيتو الذي يُخنق به أي مسعى دولي لإنهاء العدوان يصدر من ذات العواصم التي تدعي ريادة العدالة وحرية الشعوب. في غزة، تتكشف المأساة وتتكثف الأسئلة: هل ما زالت للإنسانية أخلاق؟ وهل بقي للضمير الإنساني نبض؟ إنها ليست مجرد معركة في جغرافيا منسية، بل اختبار حاسم لمستقبل العالم: هل ينتمي إلى القيم فعلًا، أم إلى الوحشية التي يزينها بلغة القانون؟ غزة مرآة الاستعمار الجديد قطاع غزة لا تتجاوز مساحته بضع مئات من الكيلومترات، إلا أنه يكشف لنا المشهد الكامل لوجه الاستعمار في ثوبه المعاصر؛ فهذه البقعة الصغيرة المحاصرة منذ أكثر من عقد ونصف، تحولت إلى مختبر مكشوف يعيد إنتاج كل تقنيات القمع الاستعماري الكلاسيكية، ولكن بطرق أكثر تطورًا ووقاحة. في غزة، نرى استعمارًا لا يخجل أن يرتكب أعتى الجرائم: فيستخدم الطائرات الذكية والتكنولوجيا الدقيقة لإبادة الفلسطينيين، أصحاب الأرض، ثم يتحدث عن "الحق في الدفاع عن النفس". نرى نظام فصل عنصري يقنن الحرمان الممنهج، ثم يروج لنفسه باعتباره "واحة ديمقراطية" في صحراء الشرق الأوسط، والأدهى من ذلك، أن كل هذا الإجرام يتم تحت أنظار نظام عالمي أعمى يتواطأ بصمته وخذلانه. ما نراه اليوم من دعم سياسي ودبلوماسي وعسكري أمريكي لإسرائيل هو امتداد لمشروع استعماري عميق، وتحالف يتبنى مبدأ حماية جيش يقتل المدنيين في غزة تحت سمع وبصر الأمم المتحدة التي تتجاهل الضحايا تحت غطاء إعلان القيم وحقوق الإنسان؛ وبحسب وزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد القتلى منذ 7 أكتوبر 2023 حاجز الـ60 ألفًا، بينهم أكثر من 18,500 طفل! التقديرات الأممية تشير إلى أن عدد الضحايا قد يقارب 80 ألفًا، عندما نضم الوفيات غير المباشرة من التجويع والمرض!! ولم تستطع منظمة الأمم المتحدة إخفاء أو تجاهل تلك التقارير؛ فحذرت من أن غزة وصلت لعتبات المجاعة الرسمية: نقص غذائي حاد يؤثر على أكثر من 20%، وسط تفشي سوء تغذية حاد بين الأطفال بنسبة تصل إلى ثلثهم، وأُصيب 122 فلسطينيًّا – من بينهم 83 طفلًا – بالوفاة بسبب الجوع فقط، وفي أسبوع واحد تم الإبلاغ عن 79 وفاة جوعًا فقط، وهي أرقام لم ير مثلها العالم منذ زمن بعيد. عنف متصل وتواطؤ مموّه حتى تقارير الأمم المتحدة نفسها أثبتت حقيقة: "أنّ أكثر من ألف فلسطيني قتلوا منذ مايو 2025 أثناء محاولاتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية"! خاصة حول نقاط تسيير قوات "Gaza Humanitarian Foundation" المدعومة أمريكيًّا، ورغم ذلك تتهم إسرائيل المقاومة بالتسبب بالأزمة! ما هذا الخلط السخيف؟! في يوم واحد، قُتل 46 فلسطينيًّا ليلًا جراء قصف وقذائف أثناء تحركهم نحو نقاط توزيع الغذاء في مناطق مثل غزة المدينة والنصيرات وجباليا. ونادرًا ما تدخل أكثر من 220 شاحنة مساعدات يوميًّا عبر المعابر، مقابل حاجة تقدر بـ 500-600 شاحنة. رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصف ما يحدث بأنه "تعرية إنسانية تجاوزت كل المعايير القانونية والأخلاقية". كما أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صرخة بأن غزة تشهد "كارثة إنسانية بلا مثيل"، مع تزايد الضغوط على إسرائيل لفك حصار المساعدات والسماح بوصول غير مشروط. وفي شهر يوليو 2025، أصدرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا طالبت فيه بوقف فوري لإراقة الدم ودعت إسرائيل إلى رفع قيود المساعدات وإنهاء العدوان. وفرنسا أعلنت عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميًّا في سبتمبر ما لم يتوقف القصف. غزة... مقاومة تعيد تعريف الكرامة في خضم هذا الزيف، تسقط أقنعة القيم الغربية، الواحدة تلو الأخرى. فأين حقوق الإنسان، ومليونا إنسان يجوعون ويحاصرون في غزة؟ أين الديمقراطية، حين يُدعم نظام فصل عنصري يعيد إلى الأذهان أكثر الحقب سوداوية في التاريخ؟ وأين حرية التعبير، حين يُتهم كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني بالعداء للسامية ويُقصى من المشهد العام؟ إنها مفارقة لا تكشف خللًا عرضيًّا في المنظومة الغربية، بل تؤكد أن التناقض جزء من بنيتها العميقة، وأن القيم لا تُمنح إلا وفق خريطة المصالح. ورغم كل هذا الجحيم، تبقى غزة شاهدة لا تموت. في وجه آلة الإبادة، يولد الغزيون كل يوم من جديد، يكتبون معنى الكرامة تحت القصف، ويعيدون تعريف البطولة خارج معاجم القوة العسكرية. غزة لا تقاوم الموت فقط، بل ترفض نسيان الحياة، وتقاوم التصفية المعنوية بذاكرة لا تُمحى. غزة تسائل ضمير الإنسانية جمعاء، بأن يواجه صورته في مرآتها المكسورة، وأن يقرر: هل سيواصل التواطؤ مع آلة الإبادة؟ أم يعترف أخيرًا بأن الضحية قادرة على صياغة التاريخ، لا على الهامش، بل في صميم السرد الإنساني؟ رغم القصف والعزلة، لم تنكسر إرادة غزة؛ ففي وجه آلة القتل والخراب، وُلدت معان جديدة للكرامة الإنسانية والصمود. تتحدث غزة بصمتها، وتعلم العالم درس المقاومة من الداخل، ليس ضد مدفع أو دبابة، لكن ضد منطق القوة الذي يحاول احتكار الحياة. [email protected]


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «الاتحاد لحقوق الإنسان»: إدعاءات «سلطة بورتسودان» بحق الإمارات باطلة
الخميس 7 أغسطس 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - أبوظبي/ وام أعربت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عن بالغ أسفها واستيائها إزاء البيان الصادر عما يُعرف بـ«سلطة بورتسودان» بتاريخ 4 أغسطس 2025، والذي تضمّن مزاعم وادعاءات باطلة لا تستند إلى أي أساس من الصحة بحق دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الجمعية اليوم أن هذا البيان يعد محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام وتشتيت الانتباه عن الحقائق الدامغة والانتهاكات الجسيمة والمُوثّقة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، كما ورد في بيانات وتقارير صادرة عن منظمة الأمم المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان. وشددت الجمعية على أن تكرار هذه الاتهامات الزائفة بحق دولة الإمارات، التي تمثل ركيزة أساسية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في السودان، وتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني، لن يسهم سوى في تعميق الأزمة وإطالة أمد المعاناة الإنسانية. وفي هذا السياق، تذكّر الجمعية بأن دولة الإمارات قدّمت ما يزيد عن 16.12 مليار درهم (ما يعادل 4.5% من إجمالي مساعداتها الخارجية) لصالح الشعب السوداني، وتصاعدت هذه المساعدات بشكل غير مسبوق منذ عام 2023، نتيجة تصاعد حدة النزاع. ولفتت الجمعية إلى ما ورد في بيان منظمة اليونيسف الصادر بتاريخ 5 أغسطس 2025، والذي وصفت فيه الأزمة في السودان بأنها «أكبر أزمة إنسانية في العالم تُهدد حياة الأطفال والأُسر»، وإزاء ذلك، تُؤكد رفضها القاطع لاستخدام البيانات كأداة لتبرير الانتهاكات أو التهرب من الالتزامات والمسؤوليات القانونية والأخلاقية، وعلى رأسها حماية المدنيين ووقف الانتهاكات الممنهجة التي تغذي دوامة العنف وتعرقل فرص السلام المستدام، بالإضافة إلى احترام قواعد القانون الدولي التي تُشكّل الإطار الوحيد الكفيل بتحقيق السلام والاستقرار في السودان. وجددت الجمعية دعمها الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية لدولة الإمارات، وتدعو المجتمع الدولي، ومنظومة الأمم المتحدة، وكافة الجهات الفاعلة إلى تكثيف الجهود لحماية المدنيين دون أي تمييز، وضمان المساءلة الجادة والفعلية بحق مرتكبي الانتهاكات الجسيمة، ومنع الإفلات من العقاب باعتباره شرطاً أساسياً لتحقيق العدالة، والعمل الجاد لإنهاء الأزمة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الأمن، والكرامة، والتنمية، والسلام العادل والشامل.


فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
الحزب الناصرى: تكرار اقتحام المتطرفين اليهود للأقصى محاولة مكشوفة لفرض واقع جديد
قال المستشار محسن جلال نائب رئيس الحزب العربى الناصرى: إن اقتحام المتطرفين اليهود المستمرة لساحات المسجد الأقصى المبارك، وآخرها اليوم الثلاثاء تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة فى ظل محاولة إسرائيل لفرض الأمر الواقع ومسح الهوية الفلسطينية للقدس، وهو ما يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع، واعتداءً فجًا على أحد أهم المقدسات الإسلامية، فضلًا عن كونه يمثل تحديا وخرقًا للقانون الدولي ولقرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف. أحد أشكال الإرهاب السياسي والديني وأكد جلال فى تصريح لـ"فيتو"، أن هذه الأعمال تعد شكلًا من أشكال الإرهاب السياسي والديني الذي تمارسه إسرائيل ضد أصحاب الأرض، خاصة أن الجماعات المتطرفة داخل المجتمع الإسرائيلي توافق على جرائم حكومة نتنياهو، مؤكدًا أن ما تقوم به إسرائيل في الفترة الأخيرة هو محاولة للتغطية على حالة التفكك التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي نتيجة فشلها في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة. الجرائم الإسرائيلية جزء من عقيدة الصهيونية وتابع: الصراع بين اليمين المتطرف الإسرائيلي والقوى العلمانية يدفع بإتجاه جذب الإنتباه الإسرائيلي بعيدًا عن حالة التفكك، من خلال خلق عداء جزئي لتجميع الآخرين حول عدو مشترك وهو العرب والمسجد الأقصى، مؤكدا أن الجرائم الإسرائيلية جزء من عقيدة إسرائيل الصهيونية، حيث لا تعيش إلا بالعنف، وهي دولة أنشئت على أساس العنف على أيدي عصابات. تدخل الدول العربية لإيقاف الأعمال الإرهابية الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى وواصل حديثه مشددا على ضرورة تدخل الدول العربية لإيقاف هذه الأعمال الإرهابية الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، مؤكدًا أن الصمت يعد تواطؤا سينعكس سلبًا على القضية الفلسطينية بشكل عام، وأن هذه الممارسات العنصرية المتكررة من جانب مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي تُعد امتدادًا لسياسة ممنهجة تسعى لتغيير الوضع القائم وفرض أمر واقع جديد بالقوة، في ظل صمت دولي غير مبرر، محذرًا من خطورة هذه الانتهاكات على استقرار المنطقة وأمن الشعوب. كان مستوطنون إسرائيليونـ قد قاموا، اليوم الثلاثاء، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط الضفة الغربية وبحماية شرطة الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.