
بعد عملية خاصة في خان يونس.. إسرائيل تستحوذ على جثة محمد السنوار
أكد الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه عثر على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار وتحقق من هويتها، وذلك بعد أيام من إعلانها أنها اغتالته في غارة جوية في القطاع.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، إنه «بعد استكمال عملية التشخيص على الجثة، تأكد العثور على جثة محمد السنوار في مسار النفق تحت الأرض الواقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس» في جنوب قطاع غزة، مضيفاً أن السنوار قُتل في 13 مايو.
وكان موقع «واي نت» ذكر في وقت سابق أن رفات محمد السنوار من بين عدة رفات تم انتشالها من أنقاض نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال عملية عسكرية خاصة.
كما أكدت أيضاً تقارير نشرت السبت، أن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: «عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس».
وأضافت «تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حالياً في مجمع المستشفى الأوروبي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا. وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية. وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018. وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات". وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران ، فعليه أن يغير نهجه". وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة". وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات. وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر". وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم. والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران". ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة. والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لبنان.. سباق محموم بين الدبلوماسية والنار
ويترافق ذلك مع ما يتم تناقله من معلومات عن مصادر أمريكية، ومفادها أن المسؤولين اللبنانيين «كثيرو الكلام، وقليلو الأفعال»، وواشنطن تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل التحديات، وليس فقط الحديث عنها. أما كل المؤشرات، بحسب تأكيد مصادر لـ«البيان»، فتدل على أن لبنان مطالب بخطوات عملية، بموازاة مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للقيام بواجباتها تجاه ما نص عليه قرار وقف النار. وعليه، من المتوقع أن يطغى هذا الوضع على جدول أعمال زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي إلى بيروت جان إيف لودريان، غداً، خصوصاً بعدما تصاعدت معالم التمايز والتباين بين الموقفين الأمريكي والفرنسي حيال الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي دعمتها واشنطن، ودانتها باريس بشدة، ولذا أثيرت تساؤلات عما سيكون عليه دور لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بعد هذه التطورات، خصوصاً أن الجيش اللبناني ألمح للمرة الأولى إلى إمكان وقف تعاونه مع اللجنة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
غزة.. مفاوضات التهدئة تراوح مكانها لكن الموت لا ينتظر
بين سندان السياسة ومطرقة النار، تبدو مباحثات وقف إطلاق النار عالقة، إذ في اللحظة التي تفاءل بها مراقبون بأن الهدنة تقترب وفقاً لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، سُحب الحبل من طرفيه، حماس طالبت بالتعديل، وإسرائيل رفضت، وحتى ويتكوف نفسه وصف الرد بأنه غير مقبول. مفاوضات التهدئة ما زالت تراوح مكانها، لكن في قطاع غزة، الموت لا ينتظر، فالغارات الإسرائيلية المتواصلة والتي لا تعرف هدنة ولا استراحة، ولا زالت توقع المزيد من الضحايا، ووضعت حركة حماس أمام منعطف حرج، إذ بدا الشارع الغزّي ينتفض، وهو ينفض عنه غبار الدمار، مطالباً بحل سياسي يخترق جدار الحرب. وحتى المقترح الذي دفع به المبعوث الأمريكي، ثمة من المراقبين من قرأ فيه اختباراً لنوايا الطرفين، فهو تضمن هدنة مرحلية، يتخللها تبادل أسرى، وانخراط تدريجي في مسار سياسي، يقود إلى تسوية شاملة، لكنه اصطدم بما يشبه كتلة خرسانية، فحركة حماس طالبت بوقف دائم لوقف إطلاق النار، وانسحاب شامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات دولية لا تكتفي فقط بوعد أمريكي، الأمر الذي رأت فيه إسرائيل عبثاً بجوهر المبادرة الأمريكية، وقابلته بالرفض المطلق، مواصلة حرب الإبادة في غزة. وربما كان ويتكوف على علم مسبق أن ورقته الدبلوماسية لن تكتب لها الحياة، فالغريمان غير مؤهلين لتقديم تنازلات مفصلية، وعليه، فمن المرجح وفق مصادر مواكبة لهذا الحراك، أن يعود ويتكوف إلى المنطقة قريباً، في جولة تشمل الدوحة والقاهرة وتل أبيب، لردم الهوة، وبلورة هدنة مؤقتة، توافق ما بين تعديلات حماس وتصلب مواقف إسرائيل، خصوصاً وأن الإدارة الأمريكية لا زالت ترى في مبادرتها فرصة قائمة للحل. وفق المحلل السياسي محمـد دراغمة، فقبول المقترح الأمريكي صعب، لكن رفضه أصعب، منوهاً إلى محاولات لإضافة ملحق لمقترح ويتكوف، يتضمن مسعى أمريكياً جاداً لإنهاء الحرب في غزة، لكن واشنطن لن تقدم ضمانتها إلا بعد استجابة حركة حماس لشروط المقترح، وعلى رأسها تجريد غزة من السلاح. ولفت دراغمة إلى أن خطة ويتكوف تنجلي عن سيناريوهين اثنين، الأول: إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضمانات أمريكية توقف كل الأعمال الحربية الإسرائيلية في غزة خلال 60 يوماً، تجرى خلالها محادثات جدية حول إنهاء الحرب، وفي هذه الحالة تكتفي حركة حماس بموافقتها على المقترح دون تعديل. في حين السيناريو الثاني، قوامه رفض ترامب مطالب حماس، وتقديم أية ضمانات، ومطالبة الحركة بالتنفيذ الفوري للاتفاق، وفي حال تمسك الحركة بإجراء تعديلات فإن المقترح سيفشل، وتواصل إسرائيل خطتها العسكرية والإغاثية، بتناغم كامل مع الإدارة الأمريكية.