logo
لبنان.. سباق محموم بين الدبلوماسية والنار

لبنان.. سباق محموم بين الدبلوماسية والنار

البيانمنذ 2 أيام

ويترافق ذلك مع ما يتم تناقله من معلومات عن مصادر أمريكية، ومفادها أن المسؤولين اللبنانيين «كثيرو الكلام، وقليلو الأفعال»، وواشنطن تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل التحديات، وليس فقط الحديث عنها.
أما كل المؤشرات، بحسب تأكيد مصادر لـ«البيان»، فتدل على أن لبنان مطالب بخطوات عملية، بموازاة مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للقيام بواجباتها تجاه ما نص عليه قرار وقف النار.
وعليه، من المتوقع أن يطغى هذا الوضع على جدول أعمال زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي إلى بيروت جان إيف لودريان، غداً، خصوصاً بعدما تصاعدت معالم التمايز والتباين بين الموقفين الأمريكي والفرنسي حيال الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي دعمتها واشنطن، ودانتها باريس بشدة، ولذا أثيرت تساؤلات عما سيكون عليه دور لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بعد هذه التطورات، خصوصاً أن الجيش اللبناني ألمح للمرة الأولى إلى إمكان وقف تعاونه مع اللجنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفع جندي بـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان.. والحكومة تعلق (فيديو)
صفع جندي بـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان.. والحكومة تعلق (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

صفع جندي بـ«اليونيفيل» في جنوب لبنان.. والحكومة تعلق (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أحد عناصر قوات اليونيفيل تعرض للصفع في جنوب لبنان، أثناء محاولة دخول إحدى القرى، حيث وقع اشتباك مع عدد من الأهالي. وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه ستجرى معاقبة كل من يحاول الاعتداء على قوات الأمم المتحدة. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاشتباك، حيث اقترب أحد اللبنانيين من عنصر اليونيفيل ثم صفعه على وجهه، على مشارف قرية دير قانون النهر. ماذا كانت تفعل قوات اليونيفيل؟ وكانت قوات اليونيفيل تجري عمليات بحث في منطقة الفوار، الواقعة بين بلدتي دير قانون النهر والحلوسية في قضاء صور. وقد اعترض الشبان الدورية بسبب غياب مرافقة الجيش اللبناني لها، ما أدى إلى تلاسن وتطور الأمر إلى تضارب بين الطرفين. وتدخّل عناصر من الجيش اللبناني لاحقاً، حيث عملوا على تهدئة الوضع، ما دفع دورية «اليونيفيل» إلى مغادرة المكان والعودة من حيث أتت.

الطاقة الذرية تندد بحصول إيران على وثائقها السرية
الطاقة الذرية تندد بحصول إيران على وثائقها السرية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الطاقة الذرية تندد بحصول إيران على وثائقها السرية

في مشهد تتسارع فيه الخطى نحو هاوية المواجهة، فجّرت وثائق نووية مسرّبة من داخل إيران غضبًا عارمًا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما كشفت عن معلومات حساسة تتعلق بأنشطة طهران النووية قد تم إخفاؤها أو التلاعب بها، وفق ما ذكرته التقارير الغربية. وبينما تعكف الوكالة على مراجعة مصداقية ما ورد في التسريبات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفع من وتيرة تهديداته، متأهبًا ـ بحسب مسؤولين إسرائيليين ـ لتوجيه "ضربة استباقية" قد تُشعل الإقليم بأكمله. وثائق مشبوهة وغضب دولي.. ما الذي كُشف؟ تعود التسريبات ـ التي قالت مصادر استخباراتية إنها سُرّبت من خلال قنوات إلكترونية غربية ـ إلى مراسلات داخلية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وتشير إلى نشاطات في مواقع لم تصرّح بها طهران ، إضافة إلى بيانات تعزز فرضية تخصيب اليورانيوم بمعدلات تتجاوز المتفق عليه. وقد عبّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "قلق بالغ" إزاء محتوى الوثائق، معتبرة أن هناك حاجة "لإجابات فورية ومقنعة من الجانب الإيراني". وأشارت مصادر في فيينا إلى أن مجلس محافظي الوكالة سيناقش هذه الوثائق خلال اجتماعه المقبل، ما قد يُمهّد لصدور قرار جديد ضد طهران، وربما إعادة الملف إلى مجلس الأمن. في تل أبيب، لم تتأخر الحكومة الإسرائيلية عن استثمار الزخم الذي ولدته التسريبات. وأكد مسؤولون عسكريون أن إسرائيل وضعت "خططًا جاهزة" لضرب منشآت إيرانية محددة، مع تركيز على " منشأة فوردو" و" نطنز". نتنياهو نفسه صرح، في مؤتمر صحفي عاجل: "لن ننتظر حتى تقع الكارثة. إيران تواصل الكذب على المجتمع الدولي، وسنمنعها من امتلاك السلاح النووي، بكل الطرق المتاحة". تصريحات نتنياهو تعكس تحولا في العقيدة الأمنية الإسرائيلية التي باتت تستند أكثر إلى "الردع الاستباقي"، خصوصا في ظل مؤشرات تراجع الثقة بالتعهدات الأميركية لحماية إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة. أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران حسين رويوران خلال حديثه إلى برنامج " التاسعة" على سكاي نيوز عربية تفنيدا شاملا للاتهامات الغربية، معتبرًا أن "التسريبات جزء من عملية استخباراتية تهدف لشيطنة إيران وتهيئة الرأي العام لضربة عسكرية محتملة". وأوضح رويوران أن الوثائق المسرّبة "إما مزورة بالكامل أو تم اقتطاعها من سياقها، كما جرى في حالات سابقة"، مشيرا إلى أن "الوكالة الذرية تُخضع نفسها لضغوط سياسية، وتخرج عن طابعها الفني الذي يُفترض أن يكون محايدًا". وفي اقتباس لافت، قال رويوران: "إسرائيل تريد أن تكون الوكالة الذرية ذراعا لها، وليست جهة رقابية دولية محايدة، وهذا خطير جدًا على مصداقية المؤسسات الدولية". كما انتقد ازدواجية المعايير الغربية بقوله: "لماذا لا يُطرح ملف إسرائيل النووي على طاولة النقاش؟ هناك أكثر من 200 رأس نووي في صحراء النقب، ولا أحد يطالبها بالشفافية". ويرى رويوران أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يتزامن مع ظروف سياسية داخلية معقدة يعيشها نتنياهو، ويضيف: "نتنياهو يبحث عن إنجاز خارجي للهروب من أزماته الداخلية، وهناك خشية حقيقية من أن يزج بالمنطقة في أتون حرب غير محسوبة". هل اقتربت لحظة الانفجار؟ رغم أن الضربة الإسرائيلية المحتملة لم تنفذ بعد، فإن التوتر بلغ مستوى غير مسبوق. وبينما تواصل طهران نفيها لمضامين الوثائق، تستعد إسرائيل لمفاجأة "تكتيكية" قد تبدأ عبر غارات محدودة أو عمليات إلكترونية مركّزة. وفي الخلفية، يراقب العالم بقلق مآلات هذا التصعيد، مع تخوّف الأوروبيين من انهيار ما تبقى من الاتفاق النووي. وفي هذا السياق، أشار رويوران إلى أن "إيران ليست في موقف ضعف، بل تملك أوراق ردع حقيقية، والرد على أي عدوان سيكون غير تقليدي ويصل إلى عمق الكيان الإسرائيلي"، مضيفًا أن "أي اعتداء على إيران سيفتح جبهة واسعة لا يمكن لأحد التنبؤ بمآلاتها". التساؤل الأكبر الآن يتمحور حول دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية: هل ما تزال تقوم بواجبها كجهة فنية محايدة، أم تحوّلت إلى أداة في لعبة الكبار؟ وفقًا لرؤية رويوران، فإن "الوكالة باتت تتأثر بشكل واضح بإملاءات الولايات المتحدة والضغط الإسرائيلي، وهو ما يقوّض حياديتها". ويضيف: "إذا كانت الوكالة تُصدر بياناتها استنادًا إلى تسريبات غير موثوقة، فما الفرق بينها وبين الصحافة الصفراء؟". في زمن التسريبات والحروب السيبرانية والضغوط الاستخباراتية، باتت الحقيقة ضحية أولى في صراعات كبرى تتقاطع فيها المصالح والأجندات. تسريبات غامضة أشعلت فتيل الغضب، وتهديدات صريحة قد تتحول في أية لحظة إلى فعل عسكري مدوٍ. وفي خضم كل هذا، يبقى السؤال الأهم: هل تتحول هذه الوثائق إلى "كاسيت كولن باول" جديد يُستخدم لتبرير عمل عسكري واسع؟ أم ينجح العقلاء في تفكيك الأزمة قبل انفجارها؟. وبين رواية إسرائيلية مدججة بالتهديدات، ورؤية إيرانية تتحدث عن مؤامرة، يتأرجح العالم من جديد على شفا أزمة نووية جديدة، قد تكون أخطر من سابقاتها.

"جثمان السنوار".. اتهامات لإسرائيل بـ"التضليل الإعلامي"
"جثمان السنوار".. اتهامات لإسرائيل بـ"التضليل الإعلامي"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"جثمان السنوار".. اتهامات لإسرائيل بـ"التضليل الإعلامي"

وفي مقابلة على برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، نفى إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام بشكل قاطع أي استخدام للمنشآت المدنية من قبل حماس. وأكد على عدم إدانة الشعب الفلسطيني وأن من يجب أن يُدان هو "الاحتلال الذي يرتكب الإبادة منذ عامين ويقتل المدنيين ويدمر المستشفيات"، مؤكدا رفضه "الرواية الإسرائيلية الكاذبة". وأضاف المدهون: "هذا التصوير لا يوضح أن الأمر تم تحت المستشفى، النفق تم قصفه بآلاف الأطنان ولم تتضرر المستشفى... هذا دليل على أن النفق بعيد عنها". واعتبر أن توقيت الإعلان عن العثور على الجثمانين بعد أسابيع من العملية العسكرية يكشف عن "مسرحية معدة مسبقا" تهدف إلى "التغطية على جرائم الاحتلال"، بحسب تعبيره. كما أشار إلى أن: "الاحتلال استثنى الصحفيين الأجانب واستعان فقط بالإسرائيليين الذين يرددون روايته. لم يكن هناك أي قدرة على إثبات أن النفق تحت المستشفى بدليل قاطع". وربط المدهون هذه الواقعة بمحاولة سابقة "فاشلة"، وفق وصفه، لتأكيد وجود غرفة عمليات في مستشفى الشفاء ، معتبرا أن "إسرائيل تفتعل الأدلة لتبرير استهداف المنشآت المدنية". كما شدد على أن "كل ما يقوم به الاحتلال من جرائم إبادة يجب أن يعاقب عليه دوليا، مضيفا أن هذه الروايات الكاذبة لن تنطلي على أحد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store