
بيل غيتس يعلن التبرع بـ 200 مليار دولار في أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث
agadir24 – أكادير24/وكالات
أعلن الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطط للتبرع بـ 'كل ثروته تقريبًا' والتي تقدر بحوالي 200 مليار دولار، في خطوة تعد الأضخم من نوعها في تاريخ العمل الخيري. ويهدف غيتس إلى توزيع ثروته على مدار العشرين عامًا القادمة، على أن يتم إغلاق مؤسسته الخيرية في 31 ديسمبر 2045، بعد عقدين من العمل المستمر.
في تصريحاته لــ شبكة سي بي إس نيوز، أشار غيتس إلى أن ثروته الصافية ستنخفض بنسبة 99% خلال هذه الفترة، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد تأثير مؤسسته في مكافحة الأمراض القابلة للعلاج مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، اللذين لا يزالان يشكلان تهديدًا كبيرًا في الدول النامية.
ومع ذلك، لم يكن قرار غيتس مرتبطًا فقط بالأعمال الخيرية، بل جاء في ظل تأثير الأزمات العالمية مثل النزاعات في أوكرانيا وإسرائيل، التي أدت إلى تقليص الولايات المتحدة وأوروبا للمساعدات الخارجية والتمويلات الإنسانية.
'لن أفتقد شيئًا من ثروتي'، قال غيتس، مؤكدًا أنه لا ينوي الاحتفاظ بكميات كبيرة من الأموال وأنه سيكتفي بتخصيص جزء بسيط لتغطية احتياجاته المستقبلية مثل شراء الهامبرغر.
التزام خيري مستمر
تأسست مؤسسة بيل وميليندا غيتس في عام 2000، ومنذ ذلك الحين قدمت أكثر من 100 مليار دولار في شكل تبرعات للمشاريع الإنسانية، لاسيما في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. ومع ذلك، تعرضت المؤسسة لعدة تحديات بعد طلاق بيل وميليندا في 2021، وقرار وارن بافيت الاستقالة من منصبه كوصي.
ومن المتوقع أن يكون هذا القرار جزءًا من أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث، خاصة وأن غيتس يظل من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العمل الخيري على مستوى العالم. وتؤكد هذه الخطوة العزم المستمر لغيتس على المساهمة في تحسين حياة الملايين حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
750 مليار جديدة من الصين لمصنعين عملاقين في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص تستعد الساحة الصناعية المغربية لحدث بارز، حيث أعلنت مجموعة 'بي تي آر نيو ماتيريال' (BTR New Material Group)، عن الجدول الزمني لبدء تشغيل مصنعيها الجديدين المتخصصين في إنتاج مكونات بطاريات السيارات الكهربائية. ويمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية هامة للمغرب في قطاع الصناعات التحويلية المتقدمة. طنجة على موعد مع ثورة صناعية كبرى: 'BTR New Material Group' تحدد الربع الثاني من 2026 لانطلاق مصنعيها العملاقين! من المقرر أن يبدأ المصنعان التابعان لمجموعة 'بي تي آر نيو ماتيريال' عملياتهما الإنتاجية خلال الربع الثاني من عام 2026. وسيركز هذان المصنعان على إنتاج مكونات أساسية في صناعة البطاريات الكهربائية، وهي الأنودات والكاثودات، مما يعزز مكانة المغرب في سلسلة القيمة العالمية لهذا القطاع الحيوي. استثمار ضخم بـ750 مليون دولار لقلب صناعة السيارات: إنتاج أنودات وكاثودات لنصف مليون بطارية كهربائية سنوياً! يعكس هذا المشروع الطموح استثماراً إجمالياً ضخماً يصل إلى 750 مليون دولار أمريكي. ويهدف المجمع الصناعي الجديد إلى تحقيق طاقة إنتاجية سنوية بواقع 50,000 طن من مادة الكاثود و60,000 طن من مادة الأنود. هذه الكميات الإنتاجية ستكون كافية لتلبية احتياجات تصنيع بطاريات لحوالي 500,000 سيارة كهربائية كل عام. إقرأ ايضاً أرقام واعدة تهز اقتصاد الشمال: 1.18 مليار دولار إيرادات سنوية وأكثر من 2500 فرصة عمل مباشرة! ومن المنتظر أن يكون للمشروع آثار اقتصادية إيجابية كبيرة، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن المصنعين سيحققان إيرادات سنوية تفوق 1.18 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يساهم المشروع في خلق أكثر من 2,500 فرصة عمل مباشرة، مما سيعطي دفعة قوية لسوق الشغل بالمنطقة. منصة 'طنجة تيك' تحتضن المستقبل: المغرب قطب جديد واعد في سلسلة قيمة صناعة البطاريات العالمية! وقد تم اختيار منصة محمد السادس لطنجة تيك، القطب الصناعي والتكنولوجي البارز في شمال المغرب، لاحتضان هذين المصنعين. ويأتي هذا الاختيار ليعزز من جاذبية المنصة للاستثمارات الدولية الكبرى، ويؤكد على دور المغرب كفاعل رئيسي صاعد في مجال صناعة مكونات السيارات الكهربائية على الصعيد العالمي.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
عامل إنزكان يدشن قنطرة 'النخيل' لربط إنزكان بأيت ملول وتيسير حركة المرور عبر واد سوس
agadir24 – أكادير24 أشرف عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، صباح اليوم الخميس 23 ماي 2025، على تدشين قنطرة 'النخيل' الجديدة، المنجزة على مستوى واد سوس، وذلك في إطار تعزيز البنيات التحتية الطرقية بالمنطقة. وشهد حفل التدشين الذي احتضنته مدينة أيت ملول، حضور عدد من نواب وأعضاء المجلس الجماعي، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية التابعة للعمالة، وممثلي المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية وإعلامية. وتمتد هذه القنطرة على الطريق الجديدة التي تربط بين حي النخيل بإنزكان وحي تمزارت بأيت ملول، حيث يُرتقب أن تساهم بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل بين الضفتين، وتخفيف الضغط عن المنشآت الفنية القائمة، خاصة خلال أوقات الذروة. كما يُنتظر أن تلعب القنطرة دورًا محوريًا في تحسين الولوج إلى المرافق التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة، بما في ذلك سوق الجملة ونصف الجملة بمدينة إنزكان، إلى جانب تعزيز الربط المجالي داخل تراب العمالة. وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع البنيوي حوالي 36 مليون درهم، تم تمويله بشراكة بين جماعة أيت ملول، جماعة إنزكان، مجلس عمالة إنزكان أيت ملول، جهة سوس ماسة، وزارة التجهيز والماء، وبتنسيق مع عمالة إنزكان أيت ملول. ويُعد هذا المشروع نموذجًا للتقائية البرامج التنموية والتنسيق المؤسساتي، حيث يندرج في إطار رؤية شاملة لتحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز الربط بين مكونات النسيج الحضري للمنطقة.


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
مخاوف الدين الأمريكي تدفع الدولار للتراجع.. واليورو والين يحققان مكاسب أسبوعية
agadir24 – أكادير24/ومع تراجع الدولار الأمريكي خلال التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متجهاً نحو تسجيل خسائر أسبوعية مقابل عدد من العملات الرئيسية، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة. ويأتي هذا التراجع بعد خفض وكالة التصنيف الائتماني 'موديز' تصنيفها للديون الأمريكية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى توتر في الأسواق العالمية، زاد حدّته تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون ضريبي مثير للجدل تقدم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُرجّح أن يفاقم الدين العام بتريليونات الدولارات. وقد وافق مجلس النواب الأمريكي بصعوبة على مشروع القانون، إلا أن تمريره النهائي لا يزال معلقًا في مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن تستغرق المناقشات عدة أسابيع. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات من بينها الين واليورو، بنسبة 1.1% خلال الأسبوع، ليستقر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.21% مسجلًا 1.1303 دولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%. كما استقر الين الياباني عند 143.84 مقابل الدولار، ويتجه بدوره لتحقيق مكاسب مماثلة، بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان خلال أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما عزز التوقعات بإمكانية رفع أسعار الفائدة مجددًا قبل نهاية السنة الجارية. ويُراقب المستثمرون التطورات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة عن كثب، وسط قلق متزايد من تأثيرات العجز المالي والتوجهات النقدية العالمية على استقرار العملات والأسواق المالية.