
قرار مؤجل من يويفا يعلق مصير ليون وكريستال بالاس الأوروبي
ويعود أصل القضية إلى مشاركة رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور -من خلال شركته إيغل فوتبول هولدنغز- بنسبة 43% في كريستال بالاس، كما أنه المساهم الأكبر أيضًا في نادي ليون، بينما لا تسمح اللوائح للأندية التي تنتمي لنفس المجموعة بالمشاركة في نفس المسابقة، وهي الـ"يوروبا ليغ" في هذه الحالة.
"يويفا" يؤجل النظر في قضية أولمبيك ليون وكريستال بالاس
في هذا السياق، قررت لجنة الرقابة المالية على الأندية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تأجيل قرارها في قضية مشاركة ليون أو كريستال بالاس في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
ومن حيث المبدأ، يجب أن يكون النادي الفرنسي هو المختار للمشاركة، كونه احتل المركز السادس في "ليغ 1"، بينما جاء كريستال بالاس في المركز الثاني عشر في الـ"بريميرليغ"، ومع ذلك، فإن الهبوط الإداري للنادي الفرنسي بسبب مخالفة اللوائح المالية، قد يمنح المقعد للفريق الإنجليزي.
ومع ذلك، لا يزال الوضع معلقًا على القرار النهائي بشأن استئناف ليون ضد هبوطه، خاصة بعد أن أصبحت ميشيل كانغ رئيسة للنادي.
وتشير لجنة الرقابة المالية على الأندية إلى أن تأجيل القرار يرجع إلى موافقة أولمبيك ليون على التسوية الموقعة "مع الغرفة الأولى للجنة الرقابة المالية على الأندية، بسبب عدم امتثاله لمتطلبات الاستدامة المالية. وكجزء من هذا الاتفاق، وافق أولمبيك ليون على استبعاده من مسابقات الأندية الأوروبية لموسم 2025-26، إذا أكدت السلطة الفرنسية هبوط النادي إلى الدوري الفرنسي الدرجة الثانية".
قرار رادع يقود أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية الفرنسية
جدير بالذكر أن قضية ليون وكريستال بالاس ليست فريدة من نوعها في عالم كرة القدم، حيث شهدنا في الأشهر الأخيرة حادثة استبعاد الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لنادي كلوب ليون المكسيكي من منافسات كأس العالم للأندية، المقامة حاليًّا بأمريكا، وذلك بسبب الاشتراك في المالك نفسه، وهي مجموعة "غروبو باتشوكا"، التي تملك أيضًا نادي باتشوكا، والذي تم اختياره للاستمرار في البطولة على اعتباره بطل دوري أبطال الكونكاكاف في 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
يويفا يحرم كريستال بالاس من الدوري الأوروبي ويحوله لدوري المؤتمر
لندن - المغرب اليوم أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم، الجمعة، قراره النهائي بخصوص أزمة مشاركة ناديي أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس الإنجليزي في البطولات الأوروبية بالموسم المقبل. وأعلن "يويفا" رسميًا مشاركة ليون في الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026، بعد إلغاء قرار هبوطه من الدوري الفرنسي، ما مهد الطريق أمامه للتأهل القاري. في المقابل، قرر الاتحاد الأوروبي استبعاد كريستال بالاس من المشاركة في الدوري الأوروبي، وتحويله إلى منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك بسبب تعارض في قواعد الملكية، نتيجة امتلاك رجل الأعمال جون تيكستور حصة مؤثرة في الناديين معًا، وهو ما يخالف لوائح "اليويفا" بشأن النزاهة التنافسية. وأشار البيان الرسمي إلى أن هذا القرار قابل للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، وذلك استنادًا إلى المادتين 62 و63 من النظام الأساسي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ومن المنتظر أن يشارك نوتنجهام فورست بدلا من كريستال بالاس في بطولة الدوري الأوروبي بالموسم المقبل.


WinWin
منذ 3 أيام
- WinWin
لماذا يركل لاعبو باريس ضربة البداية خارج الملعب؟
ينتهج باريس سان جيرمان أسلوبًا ذكيًا في تنفيذ ركلة البداية، عبر التخلص من الكرة وإخراجها إلى ركلة تماس لصالح الخصم في الثلث الأخير من الملعب، وهو أسلوب متبّع مؤخرًا من المدرب الإسباني لويس إنريكي. عندما يكون سان جيرمان الطرف الذي يبدأ المباراة، فإن أول تمريرة تكون خاطئة -عن عمد- وتحديدًا يقوم فيتينيا بهذه العملية، حيث يطيح بالكرة إلى رمية تماس بالقرب من مرمى الخصم. باريس والبدايات القوية يمكن استنباط عدة أهداف من هذه العملية، فمن الناحية التكتيكية يندفع لاعبو باريس سان جيرمان بسرعة وكثافة لتطبيق الضغط العالي على الخصم منذ الثانية الأولى في مناطق خطرة بالقرب من المرمى، ما يمثل فرصًا تهديفية محتملة للفريق الباريسي حال أخطأ الخصم في التمركز أو التمرير. ومن الناحية الذهنية، يريد المدرب إنريكي أخذ الضربة الاستباقية وإنهاك الخصم نفسيًا مبكرًا، من خلال اللعب على وتر رد الفعل واغتنام الأخطاء بسرعة ودقة وتحويلها لأهداف حاسمة، ما يحقق بداية قوية للاعبي الباريسي، بل يجعلهم متفوقين على الخصم ذهنيًا برباطة جأش فورية. عادة يخرج اللاعبون الكرة لركلة تماس لصالح الخصم، بهدف إضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة، لكن مع باريس سان جيرمان، يبدو الأمر مختلفًا تمامًا، فهم يمنحون الخصم الكرة من أجل استرجاعها مرة أخرى. كيف بدأت الفكرة؟ يقول المدرب إنريكي إنه استلهم الفكرة من فريق أولمبيك ليون الموسم الماضي في إحدى مباريات الدوري الفرنسي، وأوضح أنه يحب التطور والتعايش مع متطلبات كرة القدم الحديثة. بدا أن الفريق الباريسي ضعيف الإنتاجية في الأشواط الأولى خلال أول 18 شهرًا منذ تعيين إنريكي، حيث سجل أهدافًا بالفترة الأولى في 6 مباريات فقط من أصل 19 بمسابقة دوري أبطال أوروبا. من هذا المنطلق، قرر المدرب الإسباني أخذ الأسبقية على خصمه في الشوط الأول، وعدم انتظار الشوط الثاني لحسم الأمور، وكانت إحدى طرقه ركل الكرة خارج الملعب في ضربة البداية. كيف استفاد باريس من فكرة إنريكي؟ سرعان ما نجح لاعبو سان جيرمان في ترجمة فكرة إنريكي إلى واقع ملموس ناجح، حيث أحرز الفريق أهدافًا في الدقائق العشرين الأولى، في 9 من آخر 17 مباراة في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية. نمت حصيلة الفريق التهديفية في الأشواط الأولى بوضوح مؤخرًا، ليس كذلك فحسب، بل في مباريات مصيرية وهامة مثل نهائي كأس فرنسا ونهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي كأس العالم للأندية. يقول المدرب إنريكي عن أهمية البداية القوية والتسجيل المبكر: "في المباريات الكبرى، يمكن أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب بمجرد تسجيل الهدف الأول، لقد عايشت هذه السيناريوهات". في نهائي كأس فرنسا ضد ريمس، سجل باريس هدفين في أول 3 دقائق واستمرت سطوته ليفوز في نهاية المطاف 3-0، وفي نهائي أبطال أوروبا سجل هدفين في أول 20 دقيقة وعانق الكأس بانتصار 5-0 ضد إنتر ميلان. كيف تحول باريس إلى عقدة مبابي الأزلية؟ اقرأ المزيد وفي نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 دك الباريسيون شباك ريال مدريد بثلاثة أهداف متتالية في أول 24 دقيقة، ما حسم الأمور تمامًا ومهد لانتصار تاريخي وكبير برباعية نظيفة مع نهاية المباراة.


WinWin
منذ 4 أيام
- WinWin
قرار جديد يحسم موقف أولمبيك ليون من الهبوط في الدوري الفرنسي
قرار جديد يحسم موقف أولمبيك ليون من الهبوط في الدوري الفرنسي أعلن نادي أولمبيك ليون بطل الدوري الفرنسي السابق، استمراره بين مصاف الكبار في دوري الدرجة الأولى "ليغ 1" خلال الفترة المقبلة، بعد قبول استئنافه رسمياً ضد قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية. ووافقت الإدارة الوطنية للرقابة المالية على الأندية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، على استئناف أولمبيك ليون ليتخلص الأخير من كابوس الهبوط إلى الدرجة الثانية في الموسم الجديد 2025-2026. وكان ليون، بطل الدوري المحلي في 7 مناسبات سابقة وهو أحد أكبر وأعرق الأندية في فرنسا، تعرّض لعقوبة قاسية قبل أسبوعين فقط من الآن بالهبوط إلى الدرجة الثانية من الإدارة الوطنية للرقابة المالية، بسبب ديونه التي تخطت حاجز الـ175 مليون يورو. أولمبيك ليون مستمر بين مصاف الكبار في الدوري الفرنسي جاء قرار قبول الاستئناف بعد أيام قليلة مرت على قيام صندوق المستثمرين الدائنين الرئيس في ليون (Ares)، باستبعاد الأمريكي جون تيكستور من منصب الرئيس وحلول مواطنته ميشيل كانغ محله. جمهور باريس يثور غاضباً: بيريز أرحم من سيمون مارتشينياك اقرأ المزيد وبفضل هذا الحكم، سيتمكن ليون بشكل طبيعي من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي خلال نسخة الموسم المقبل 2025-2026، بعد أن قالت تقارير إعلامية إن ظهوره في "يوروبا ليغ" مرتبط في الأساس بقبول الاستئناف ضد قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية. وأنهى ليون منافسات الموسم الماضي 2024-2025 في الدوري الفرنسي بالمركز السادس في جدول الترتيب، وهو المؤهل إلى الدوري الأوروبي النسخة المقبلة. ورغم قبول الاستئناف، فرضت الإدارة، وهي المشرف المالي على أندية الدوري الفرنسي، رقابة على رواتب قائمة الفريق الأول في أولمبيك ليون، بالإضافة إلى أي تغييرات قد تطرأ عليها فيما يتعلق بالميزانية المقترحة خلال الفترة المقبلة. من جانبه، سارع نادي أولمبيك ليون بإرسال بيان شكر فيه الهيئة الإشرافية على "اعترافها بطموح الإدارة الجديدة، وتصميمها على ضمان الإدارة الجادة خلال السنوات المقبلة". ويعد ليون واحداً من أعرق أندية كرة القدم الفرنسية، وتُوّج سابقاً بـ7 ألقاب في دوري الدرجة الأولى تُوّج بها جميعاً خلال الفترة من عام 1998 وحتى 2011. كما فاز ليون بـ5 ألقاب في بطولة كأس فرنسا بالإضافة إلى 8 مرات تتويج بكأس السوبر المحلية، ولقب واحد في كأس رابطة الأندية، بخلاف لقب قاري وحيد هو بطولة إنترتوتو؛ لكنها ألغيت. وبلغ النادي الفرنسي الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا قبل 5 سنوات من الآن؛ لكنه تعرض للإقصاء على يد بايرن ميونخ الألماني المُتوج لاحقاً باللقب.