logo
نتنياهو: ترامب يدعم الهجوم الإسرائيلي على إيران

نتنياهو: ترامب يدعم الهجوم الإسرائيلي على إيران

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

القدس - (أ ف ب)
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، السبت، إن الهجوم الإسرائيلي في إيران يحظى بـ«دعم صريح» من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتنياهو، في مقطع فيديو خاطب به ترامب بمناسبة عيد ميلاده، إن «عدونا هو عدوكم.. نحن نتعامل مع أمر سيهدّدنا جميعاً عاجلاً أم آجلاً. انتصارنا سيكون انتصاركم».
وأضاف، «هذا ما تقوم به إسرائيل، بدعم صريح من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والشعب الأمريكي، وكثيرين آخرين في العالم».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتصاد العالم بين جنيف ولندن
اقتصاد العالم بين جنيف ولندن

صحيفة الخليج

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة الخليج

اقتصاد العالم بين جنيف ولندن

شهدت لندن، مؤخراً، مواجهةً حامية الوطيس، بعيداً عن مصانع شنتشن أو قاعات التداول في «وول ستريت». ومع ذلك، كانت لحظة محوريةً للنظام الاقتصادي العالمي، وسارت وفق ما يشتهيه، مع توافق شبه كلي. واحتضنت عاصمة الضباب، خلال يومين، عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين، في محادثات ترمي إلى تهدئة التنافس الاقتصادي الأخطر في عصرنا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «إن اللقاءات تسير على ما يرام مع الصين، ولا أتلقى سوى تقارير جيدة». وتتفاوض الصين على تخفيف القيود الأمريكية على التكنولوجيا، في حين تريد الولايات المتحدة منها تخفيف القيود المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة. لكن بالنسبة للمستثمرين الذين يتابعون الأحداث من سنغافورة إلى خليج سان فرانسيسكو، فإن هذه الاجتماعات لا تقتصر على التعريفات الجمركية فحسب، بل تتناول في عمقها أيضاً قواعد الاقتصاد العالمي، ومن سيصوغها في القرن الحادي والعشرين. وتوصل الطرفان إلى إطار عمل يحدد تفاصيل اتفاق الشهر الماضي في جنيف، لتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، التي وصلت إلى مستويات قياسية. قبل ذلك، اتهمت واشنطن بكين بأنها تماطل في صادرات المعادن الأساسية، فيما ردّت بكين باتهام الولايات المتحدة بمضاعفة القيود على التكنولوجيا، لا سيما على أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. واكتسبت محادثات لندن أهميةً أيضاً، لأن المخاطر لم تكن يوماً بهذا القدر، إذ لم تعد الصين والولايات المتحدة مجرد دولتين متنافستين، بل قوتين تديران نظامين متباينين جوهرياً، يحاول كل منهما تشكيل البنية الاقتصادية العالمية على صورته الخاصة، فهي منافسة واسعة تشمل تدفقات البيانات، والعملات الرقمية، وسياسة الطاقة، والأمن القومي، والأيديولوجيا. والمستثمرون يعون تماماً خطورة هذا الأمر، ويتحملون مسؤولية تجاهله. ولفهم خطورة المحادثات الأخيرة، علينا أن ننظر إلى ما وراء جداول التعريفات الجمركية، لنرى المسار الأوسع للأزمة. في عهد ترامب، ضاعفت الولايات المتحدة جهودها في مجال الحمائية الاستراتيجية، ولم تكن إعادة فرض تعريفات شاملة في «يوم التحرير»، الإجراء الوحيد، بل المرحلة التالية في جهد أوسع لإعادة تشكيل التعرّض الاقتصادي الأمريكي. واستجابت الصين بالمثل، من خلال تسريع حملات الاعتماد على الذات، وتعزيز مجمعها الصناعي العسكري، وتشديد الرقابة على تدفقات رأس المال والتكنولوجيا الأجنبية، ليندفع العملاقان الاقتصاديان نحو نظام منفصل من سلاسل التوريد المتوازية، والمعايير التنافسية، والعملات الرقمية، والقواعد المتعارضة للذكاء الاصطناعي، ولينهار معهما النموذج القديم المتمثل بالترابط من خلال العولمة. وكشفت تدفقات رأس المال الأخيرة عن ذلك، حيث كثّف المستثمرون الأمريكيون والأوروبيون استثماراتهم في إنتاج الرقائق المحلية. في المقابل، ضخّت الصين تمويلاً حكومياً ضخماً في شركاتها التكنولوجية الكبيرة، وتسلّحت بسياساتها الصناعية. ومؤخراً، أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية عن مبادرة استثمارية جديدة بقيمة 500 مليار يوان (69 مليار دولار)، تُركز على التقنيات ذات الاستخدام المزدوج - تلك ذات التطبيقات المدنية والعسكرية. وفي الوقت نفسه، وسّعت وزارة التجارة الأمريكية قيودها التصديرية، لتشمل مكونات الحوسبة الكمومية ومجموعات بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي، والرسالة من كلا الجانبين واضحة لا لبس فيها: الهيمنة على تكنولوجيا الغد هي ضمان الأمن القومي لليوم. وبين هذا وذاك، يجد المستثمرون أنفسهم في مأزق مزدوج غريب، فهم مُعرّضون لمخاطر التشرذم، لكنهم في وضع يُمكنهم من الاستفادة من الاندفاع نحو ترسيخ المقوّمات المهيمنة للاقتصاد المستقبلي. لهذا السبب، ترقبت تلك المحادثات من كثب مجالس إدارة الشركات العالمية، والدوائر الدبلوماسية، ومراكز صنع القرار. حتى الآن، نجحت المحادثات في الحفاظ على نهج جنيف، وإعادة الهدنة التجارية إلى مسارها الصحيح، وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، الأمر الذي سيُسهم في استقرار المعنويات وإحياء إبرام الصفقات، عبر الحدود التي شُلّت، بسبب حالة عدم اليقين السياسي. لكن إذا تعرقلت في مكان ما لاحقاً، وتشير الدلائل إلى اختلالات جوهرية في الثقة والتوقعات، فإن الانفصال سيتسارع، وستتغير قواعد سلاسل التوريد بشكل أسرع، وسيُعاد تخصيص رأس المال على نطاق واسع، كما سترتفع مخاطر التضخم في المدخلات الرئيسية مثل أشباه الموصلات والمعادن النادرة مرة أخرى. سيحتاج المستثمرون إلى التفكير في محافظ استثمارية مزدوجة: واحدة مخصصة للكتلة الغربية، وأخرى لمجال النفوذ الصيني. ومع ذلك، هناك دلالة أخرى أعمق لا ينبغي إغفالها، فالتنافس الحالي لا يقتصر على الناتج المحلي الإجمالي أو الريادة التكنولوجية، بل يتعلق برؤيتين اقتصاديتين تتنافسان على الشرعية. إحداهما راسخة في الرأسمالية الديمقراطية، تعيد تأكيد سيطرتها على التجارة والسياسات الصناعية بعد عقود من التحرير. والأخرى نموذج مركزي تقوده الدولة، ويعد بالنظام والسرعة والمرونة. هذا ليس تكراراً للحرب الباردة، بل هو نهج أحدث وأكثر مرونة، وربما أطول أمداً. ولهذا السبب، فإن تصوير المحادثات على أنها مجرد مفاوضات تعريفات جمركية بحتة، يُغفل جوهر المسألة، فالأمر يتعلق بتصميم النظام، وكل حديث عن الرقائق أو البيانات أو المعادن الحيوية، هو في الواقع حديث عمن سيُحدد القوة الاقتصادية في العقود القادمة. ما قدمته لندن ليس مجرد قراءة للمواقف السياسية، بل للإرادة أيضاً، فهل يستطيع أكبر اقتصادين في العالم التعايش مع حواجز الأمان، أم أننا نتجه نحو نظام اقتصادي ثنائي القطب بالكامل؟ *المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «ديفيرا» للاستشارات المالية والحلول الرقمية

الثقة بالمصارف
الثقة بالمصارف

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

الثقة بالمصارف

د. لويس حبيقة* بناء ثقة المواطنين بنظامهم المصرفي الوطني، يأخذ دائماً الكثير من الوقت والجهد والتفسير والعمل المهني الجيد. خسارة ثقة المواطنين بالمصارف، يمكن أن تحصل بسرعة فائقة، نتيجة أي خطأ أو حتى خبر مؤذٍ مقصود يعلم به المتعاملون، وبالتالي يشعرون أن أموالهم بخطر. لا يمكن أن تعود الثقة بالمصارف، ولو جزئياً، إلا بعد أن يفهم هؤلاء أسباب الفشل، وكيف تمت المعالجات، وما الذي يمنع تكرار الكارثة. الأسئلة التي يطرحها المتعاملون مباشرة، وعبر الإعلام، في كل الدول التي عرفت أزمات مصرفية هي: كيف ولماذا وقعت البلاد في مأزق؟ وماذا كانت الحلول؟ في الولايات المتحدة، ونتيجة أزمة 2008، من يتحمل مسؤولية خسارة 8.8 مليون مواطن لوظائفهم، في وقت كان يجب أن يرتفع خلاله عدد الوظائف وشاغليها؟ ومن يتحمل مسؤولية خسارة الناتج المحلي الإجمالي 4,7%، في وقت كان يجب أن ينهض خلاله وينمو؟. النهوض القوي يتبع عموماً فترات السقوط، لكن النهوض الأمريكي كان ضعيفاً. هل أضاع الأمريكيون دروس الأزمات العديدة السابقة أم استفادوا منها بطريقة أو بأخرى لتجنب وقوع كوارث مستقبلية؟ لا تشير الوقائع إلى استيعاب الدروس، وها هي الأزمات تقع دورياً، آخر فصولها في كاليفورنيا. سارعت إدارة الرئيس السابق بايدن إلى ضمان كل الودائع منعاً للسقوط الكبير. لا يبدو أن الموضوع المصرفي يقع ضمن أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ لم نسمعه يعالجه، كما يفعل بشأن المواضيع الأخرى. في لبنان، الثقة حالياً في القطاع المصرفي معدومة، في غياب الحلول، ويقتصر دور الحكومة الجديدة على التفاوض مع صندوق النقد الدولي، دون وضع أي رؤية جدية واقعية بشأن الودائع، وكيفية ومتى إعادتها إلى أصحابها. مشكلة القطاع المصرفي اللبناني أنه أقرض الإدارة العامة، التي يعشعش في بعض مفاصلها الفساد، منذ عقود، كما أقرض قسماً من القطاع الخاص الذي فشل في النهوض من دون أن نهمل حصول فساد كبير. عندما لا يستطيع المقترض أو لا يريد تسديد ديونه للمصارف، تحصل الكارثة وتضيع الودائع في غياب أي دور قيادي وإيجابي لمصرف لبنان. من المسؤول؟ حتماً ليس المودع. في الولايات المتحدة، تمت دراسة أزمة 2007-2009، عبر لجنة مستقلة، قالت بوضوح إنه كان يمكن تجنب الأزمة لولا الإهمال، وغض النظر عن مخالفات مالية كبيرة. من أبرز الأخطاء هي كثافة الإقراض غير المدروس خاصة للقطاع العقاري الذي سقط. من أبرزها أيضاً أخطاء وكالات التصنيف، التي قيّمت خطأ مؤسسات عدة، وبالتالي غشت المواطنين والأسواق. لا أحد ينكر إهمال أجهزة الرقابة والتهور الاستثماري المالي، والجشع الذي يسيّر الإنسان. بنى الأمريكيون قطاعاً مصرفياً كبيراً، دون ركائز قوية تحميه وتحمي المودعين. في لبنان نتوقع تكليف لجنة مستقلة لدراسة ما حصل مصرفياً وحكومياً، واقتراح معاقبة كل المقصرين والفاسدين، ثم البناء للمستقبل. نتوقع حصول ذلك لكن الوصول إلى شاطئ الأمان، سيأخذ وقتاً، لأن التحديات كبيرة، والقدرة على مواجهتها ضعيفة. يبقى دائماً الأمل كبيراً.

نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات إيران.. وطيارونا في سماء طهران
نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات إيران.. وطيارونا في سماء طهران

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات إيران.. وطيارونا في سماء طهران

واشنطن - أ ف ب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن إسرائيل «نالت» من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتنياهو: «هاجمنا قياداتهم العليا، قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران»، مضيفاً «طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية». ومن جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام «قريباً»، مضيفاً أن هناك اجتماعات كثيرة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: «على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق... سنصل إلى السلام قريباً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store