logo
تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس

تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس

وأصبحت الحقن مثل " مونجارو" و" ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية.
وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد الأكل يُعرف باسم GLP-1.
هذا الهرمون، بالإضافة إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين ، يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام.
ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام.
ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها.
وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية.
أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية".
وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد".
ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون.
وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم المسارات البيولوجية التي قد تؤدي إلى هذه الآثار الجانبية الجنسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك
خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك

قيمت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة عدة أنواع من الفواكه الشائعة، وكشفت عن أفضلها وأسوأها لبدء اليوم، وحذرت من بعض الفواكه عالية السكر، كما حددت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. وطلب من نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب "كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط"، تقييم 18 نوعا من الفواكه، من العنب والبرتقال إلى الفراولة والأناناس. بعد ذلك، شاركت لودلام-رين قائمة بأفضل الفواكه التي ينصح بتناولها بانتظام، وحددت تلك التي يجب اعتبارها أقرب إلى "حلوى" بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي. صنف البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الخبيرة إن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. السكر الطبيعي". ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف كانت الأناناس. ويعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. وحذرت الأخصائية من أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيجا في اللثة. لكنها أوضحت أيضا: "الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات". أما الموز، فقد حصل على الرتبة الثالثة، وشارك نفس التقييم مع العنب، رغم أنه يعد من الخيارات المفضلة على الإفطار في جميع أنحاء العالم. قالت لودلام-رين إن هذه الفواكه، التي وصفها البعض سابقا بأنها "(شوكولاتة) بطبقة صفراء"، تحتوي رغم ذلك على فوائد صحية كثيرة. وأشارت إلى أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6 ، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. نصحت المتخصصة ذاتها ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي ، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف. في وقت سابق من هذا العام، قال الدكتور نديم، وهو مختص في الرعاية الصحية، إن زيادة استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، يمكن أن يقلل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف. وأوضح الدكتور نديم: "لا يستطيع جسمك تخزين فيتامين سي، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي".

مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان
مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • البيان

مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان

في مفارقة تاريخية وعلمية مذهلة، تتحول بقايا أولى القنابل الذرية في التاريخ إلى أداة طبية واعدة في مكافحة أحد أكثر الأمراض فتكاً في عصرنا الحديث: السرطان. ففي مختبر "أوك ريدج" الوطني بولاية تينيسي الأميركية، يعمل العلماء منذ سنوات على إعادة توظيف نفايات مشعة تعود إلى الأيام الأولى من برنامج الأسلحة النووية الأميركي، لتصبح اليوم مفتاحًا لعلاج ثوري ودقيق يستهدف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة السليمة. تعود القصة إلى أربعينيات القرن الماضي، حين جرى تخزين كميات من اليورانيوم-233، وهو نظير مشع فائق الخطورة، استُخدم ضمن مشروع "مانهاتن" لبناء أول قنبلة ذرية. وبمرور العقود، أصبح التخلص من هذه المواد أولوية بيئية وأمنية. لكن أثناء عمليات المعالجة والتطهير، لاحظ العلماء في "أوك ريدج" أنهم قادرون على استخراج عنصر نادر للغاية من هذا الوقود النووي القديم: الثوريوم-229. عند تحلل الثوريوم-229، يُنتج نظيرًا مشعًا آخر يُدعى الأكتينيوم-225 (Ac-225)، وهو جوهر علاج إشعاعي متطور يعرف بـ"العلاج ألفا المستهدف" أو Targeted Alpha Therapy – وهي تقنية حديثة توصف بأنها "صواريخ موجهة" تصيب الخلايا السرطانية فقط، على مستوى الحمض النووي، دون المساس بالأنسجة السليمة المجاورة. كيف يعمل العلاج ألفا؟ يعتمد هذا العلاج الدقيق على استخدام Ac-225 المرتبط بأجسام مضادة مخصصة، تعمل كأدوات استهداف بيولوجية تبحث عن الخلايا السرطانية – سواء في البروستاتا أو الثدي أو العقد اللمفاوية – وتلتصق بها. وعند وصول النظير المشع إلى الخلية المصابة، يطلق جسيمات "ألفا"، وهي طاقة إشعاعية قوية تخترق الحمض النووي للخلايا وتدمرها بالكامل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبعكس العلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي، الذي قد يضر بالخلايا السليمة، يتميز العلاج ألفا بنسبة أمان أعلى وآثار جانبية أقل، ما يجعله خياراً واعداً لعلاج سرطانات يصعب السيطرة عليها بالطرق المعتادة، مثل اللوكيميا، وسرطان البروستاتا، والثدي، وأنواع نادرة من الأورام. كنز نادر بحجم حبة ملح رغم الأهمية الطبية الهائلة للثوريوم-229، فإن الكمية المتوفرة منه نادرة إلى حد مذهل. فقد استطاع العلماء استخراج 45 غرامًا فقط (أي ما يعادل 1.6 أونصة تقريبًا) من هذا النظير من النفايات النووية الأميركية – وهي كمية تبدو مجهرية، لكنها كافية لإنتاج ما يكفي من Ac-225 لعلاج مئات المرضى سنويًا. ويُستخدم جزء ضئيل جدًا من الثوريوم لإنتاج الجرعات العلاجية. إذ قد تتراوح الجرعة الواحدة من Ac-225 بين 4 إلى 50 ميغا بيكريل، حسب نوع السرطان وبروتوكول العلاج، وهي كمية ضئيلة للغاية من المادة، لكنها شديدة الفاعلية، وقادرة على "تفجير" الخلية السرطانية من الداخل دون إزعاج لجيرانها من الخلايا السليمة. مخاوف من نفاد المورد الوحيد لكن ما يثير القلق حالياً هو أن هذا المورد الثمين يوشك على النفاد. فبحسب سارة شايفر، مديرة مشروع تنظيف اليورانيوم في "أوك ريدج"، فإن الثوريوم-229 لا يمكن استخلاصه إلا من اليورانيوم-233، ومعظم مخزونات هذا الأخير محفوظة في المختبر ذاته. ومع خطة وزارة الطاقة الأميركية للتخلص من اليورانيوم-233 بالكامل بحلول عام 2028، يخشى الباحثون من فقدان المصدر الأساسي لإنتاج هذا العلاج الواعد. تقول شايفر: "من المهم استخراج Th-229 لأن هذا النظير يأتي فقط من U-233. ومع التخلص النهائي من مخزونات اليورانيوم، لن يكون هناك مصدر آخر متاح لإنتاجه". خطط بديلة لإنقاذ العلاج أمام هذا التحدي، يعمل العلماء على تطوير طرق بديلة لإنتاج الثوريوم-229 بشكل صناعي دون الحاجة للاعتماد على مواد مشعة نادرة تُستخدم في تصنيع القنابل. إحدى هذه الطرق تتضمن استخدام نظير آخر هو الراديوم-226، المتوفر بكميات أكبر نسبيًا، إذ يتم قصفه بجسيمات نيوترونية داخل مفاعل نووي لتغيير بنيته الذرية وتحويله إلى الثوريوم-229، وهي عملية تُشبه "الطهي النووي" وفق وصف العلماء، إذ تمر بمراحل دقيقة للوصول إلى الناتج المطلوب. أما التقنية الأخرى فتستخدم السيكلوترون، وهو مسرّع جسيمات عالي الطاقة، يتم من خلاله قذف الراديوم-226 أو الثوريوم-232 بالبروتونات. وبهذه الطريقة، يُعاد تشكيل التركيب النووي للعناصر المستهدفة بطريقة أقرب ما تكون إلى نحت دقيق لمادة مشعة جديدة – علاج المستقبل. أمل علمي من قلب الدمار إنها مفارقة مدهشة: المادة التي صُنعت يوماً لصنع أول قنبلة ذرية، وتسببت في دمار واسع النطاق، قد تصبح اليوم منقذةً لحياة آلاف المرضى حول العالم. إنها رحلة علمية عبر الزمن، من عصر السلاح النووي إلى عصر الطب النووي، حيث يتم تحويل أدوات الموت إلى أدوات شفاء. في النهاية، تكشف هذه القصة كيف يمكن للعلم أن يعيد كتابة التاريخ، لا بمحو ماضيه، بل بتحويل آثاره إلى مستقبل أكثر إشراقًا. فربما يحمل الرماد النووي بداخله بذور الشفاء.

أميركا.. إصابة 11 شخصا في حادث طعن داخل أحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن
أميركا.. إصابة 11 شخصا في حادث طعن داخل أحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

أميركا.. إصابة 11 شخصا في حادث طعن داخل أحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن

أفاد مستشفى في ولاية ميشيغان الأميركية، أمس، بأن 11 مصابا، من بينهم 6 حالتهم حرجة، يتلقون العلاج بعد حادث طعن في أحد متاجر سلسلة "وول مارت" بمدينة ترافيرس سيتي. وقالت السلطات الأميركية في ولاية ميشيغان إن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في أحد متاجر "وول مارت" في مدينة ترافيرس سيتي بالولاية، وإن مشتبها به رهن الاحتجاز. وأكدت شرطة ولاية ميشيغان أن مكتب المأمور بالمدينة يحقق في الحادث والتفاصيل محدودة. وطلبت الشرطة من السكان تجنب المنطقة فيما يجري التحقيق في الواقعة. وأفادت شركة مونسون للرعاية الصحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن 11 شخصا يتلقون العلاج في أكبر مستشفى في المنطقة في شمال ميشيغان، مضيفة إنها ستقدم تحديثات "بحسب ما تقتضيه الضرورة". وأفادت المتحدثة باسم المستشفى ميغان براون بأن جميعهم ضحايا طعن، مضيفة أن ستة منهم في حالة حرجة وخمسة في حالة خطيرة في وقت متأخر من يوم السبت. من جانبه، قال المتحدث باسم شركة "وول مارت"، جو بينينغتون، عبر البريد الإلكتروني إن الشركة "تعمل مع الشرطة وتحيل الأسئلة إليهم في الوقت الراهن". وصرّح مايكل شيا، مأمور مقاطعة غراند ترافيرس قائلا إن "السلاح المستخدم في الحادث يبدو أنه سكين قابل للطي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store