
إيقاف نشاط صندوق الجوائح الطبيعيّة.. الفلاّحون يطالبون بدفع مستحقاتهم (فيديو)
أكّد عُضو المجلس المركزي للإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، صلاح الدّين الرياحي، أنّ "عددا من الفلاحين ينفّذون اليوم وقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة احتجاجًا على إيقاف نشاط صندوق الجوائح الطبيعية الذي يتمّ بمقتضاه جبر أضرار الفلاحين من جرّاء الجفاف، من قبل وزيرة المالية السابقة رغم تواصل إقتطاع مساهمة الفلاحين في الصندوق"، مطالبًا "بدفع مستحقاتهم التي كان من المفترض أن يتحصلوا عليها منذ جويلية الفارط".
وأوضح الرياحي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "هذا الصندوق يتم تمويله من قبل الفلاّحين بطريقة تشاركية ويقع اقتطاع 1% من المنتوجات بأسواق الجملة، إضافة إلى انخراطات من الفلاحين بعقود إكتتاب بنسبة 2,5%، مع مساهمة الدولة بجزء معيّن، بمقتضى اتفاقية 2018".
وشدّد الرّياحي على أنّ "عمليّة إيقاف نشاط الصندوق كانت ممنهجة"، مجدّدًا طلبه "بدفع مستحقاتهم وتوضيح مآل الإقتطاعات المتواصلة لفائدة الصندوق رغم توقف نشاطه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 3 ساعات
- تونسكوب
منظمة إرشاد المستهلك: ''عائلات تونسية ما صيفتش من 5 سنين بسبب غلاء الأسعار''
صرّح لطفي الرياحي ، رئيس منظمة إرشاد المستهلك ، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، بأن آلاف العائلات التونسية لم تتمكّن من قضاء عطلة صيفية طيلة السنوات الخمس الأخيرة، والسبب الرئيسي في ذلك هو ارتفاع أسعار السياحة الداخلية وتدهور القدرة الشرائية. ما تكلفة عطلة صيفية لعائلة تونسية في نزل؟ حسب الرياحي: نزل 3 نجوم: تتجاوز التكلفة 2000 دينار لعائلة مكونة من 4 أفراد ولمدة 5 أيام. نزل 5 نجوم: تصل التكلفة إلى 6000 دينار لنفس العائلة ونفس المدة. وصف هذه الأسعار بأنها "مُشطّة"، أي مرتفعة جداً وغير معقولة مقارنة بمقدرة المواطن التونسي. هل توجد خيارات بديلة للعائلات ذات الدخل المحدود؟ نعم، فبعض العائلات الشعبية تلجأ لقضاء عطلتها في أماكن قريبة مثل الضاحية الشمالية أو الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، لكن حتى هناك: الكلفة اليومية تتراوح بين 150 و200 دينار. ما الحلول المقترحة لتخفيف عبء المصاريف؟ دعا لطفي الرياحي إلى: السبب الأساسي يعود إلى: ارتفاع الأسعار في القطاع السياحي. تدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي.


تونسكوب
منذ 8 ساعات
- تونسكوب
منظمة إرشاد المستهلك: ''عائلات تونسية ما صيفيش من 5 سنين بسبب غلاء الأسعار''
صرّح لطفي الرياحي ، رئيس منظمة إرشاد المستهلك ، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، بأن آلاف العائلات التونسية لم تتمكّن من قضاء عطلة صيفية طيلة السنوات الخمس الأخيرة، والسبب الرئيسي في ذلك هو ارتفاع أسعار السياحة الداخلية وتدهور القدرة الشرائية. ما تكلفة عطلة صيفية لعائلة تونسية في نزل؟ حسب الرياحي: نزل 3 نجوم: تتجاوز التكلفة 2000 دينار لعائلة مكونة من 4 أفراد ولمدة 5 أيام. نزل 5 نجوم: تصل التكلفة إلى 6000 دينار لنفس العائلة ونفس المدة. وصف هذه الأسعار بأنها "مُشطّة"، أي مرتفعة جداً وغير معقولة مقارنة بمقدرة المواطن التونسي. هل توجد خيارات بديلة للعائلات ذات الدخل المحدود؟ نعم، فبعض العائلات الشعبية تلجأ لقضاء عطلتها في أماكن قريبة مثل الضاحية الشمالية أو الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، لكن حتى هناك: ما الحلول المقترحة لتخفيف عبء المصاريف؟ دعا لطفي الرياحي إلى: لماذا لم تقضِ العائلات عطلتها الصيفية؟ السبب الأساسي يعود إلى: ارتفاع الأسعار في القطاع السياحي. تدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي.


تونسكوب
منذ 10 ساعات
- تونسكوب
كلفة عطلة أسبوع في نزل تونسي لعائلة من 4 أفراد
حذر رئيس منظمة إرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، اليوم الأربعاء 28 ماي 2025، من أن تدهور القدرة الشرائية لدى العائلات التونسية جعل الترفيه خلال العطلة الصيفية أمرًا شبه مستحيل. وخلال مداخلة له في برنامج "الشارع التونسي"، أوضح الرياحي أن كلفة الإقامة في نزل من فئة 3 نجوم لعائلة مكوّنة من أربعة أفراد لمدة خمسة أيام تتجاوز 2000 دينار، بينما قد تصل الكلفة إلى 6000 دينار في نزل من فئة 5 نجوم، واصفًا هذه الأسعار بـ"المشطّة". وأشار إلى أن حتى العائلات القاطنة في الأحياء الشعبية، التي تلجأ إلى الضاحية الشمالية أو الجنوبية لقضاء أيام من الصيف، تواجه تكاليف تتراوح بين 150 و200 دينار يوميًا، وهي أعباء تثقل كاهل المواطنين. وأكد الرياحي أن العديد من العائلات التونسية لم تتمكن من قضاء عطلتها الصيفية منذ خمس سنوات متتالية، بسبب التدهور المستمر في المقدرة الشرائية وغلاء السياحة الداخلية. وفي هذا السياق، دعا إلى ضرورة تشجيع السياحة التضامنية كبديل ميسّر، من خلال فتح المطاعم الجامعية والمدرسية لفائدة الأطفال خلال العطلة الصيفية، بما يخفف من الأعباء المالية على الأسر التونسية ويضمن لهم حدًا أدنى من الترفيه والراحة.