
الرسامة الدنماركية: تعاطفت مع مها الصغير بعد اعتذارها عن سرقة لوحاتي
وذكرت نيلسن خلال لقاء أجراه معها برنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية"، أنها لم تتمكن من فهم محتوى الفيديوهات لعدم إجادتها العربية، وأنها استعانت بأصدقائها لترجمة الفيديوهات، لتكتشف أن الإعلامية مها الصغير سرقت لوحتها ونسبتها لنفسها، وأن البرنامج الذي ظهرت فيه الصغير يتابعه الملايين في مصر والعالم العربي.
وأوضحت الرسامة أنها شعرت بالحزن الشديد إزاء ما حدث، وأنها لم تعرف كيف تتصرف، خاصة أنها لا تعرف مها. وحاولت التواصل مع إدارة قناة "on"، التي يٌعرض عليها برنامج "معكم منى الشاذلي"، لكنها فشلت في الوصول إليهم، ثم بادرت بإرسال رسائل نصية إلى مها والإعلامية منى الشاذلي عبر برنامج "إنستغرام"، لكنها لم تتلق أي رد.
وكشفت نيلسن أن بعض الأصدقاء نصحوها باللجوء إلى القضاء، لكنها لم ترغب في ذلك، وفضّلت الحديث عن الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتوقع رد الفعل الكبير الذي حدث.
وأعلنت الرسامة الدنماركية أنها سامحت مها بعد اعتذارها الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها نظرت إلى الجانب الإيجابي في القصة، وهو أن ملايين الأشخاص شاهدوا لوحتها.
واتهمت الفنانة الدنماركية الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق، وذلك أثناء ظهور مها ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، وعرضها إحدى اللوحات أثناء الحلقة، زاعمة أنها من قامت برسمها.
اعتذار مها الصغير
واعترفت مها الصغير بسرقة الرسومات التي ادعت أنها من إبداعها.
وأعلنت الإعلامية المصرية في بيان مقتضب عن الخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية صاحبة الرسمة الأصلية.
وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال.
ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها "أخطأت في حق نفسها"، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها.
وكشفت أن معاناتها من أصعب ظرف في حياتها (طلاقها من السقا) لا يبرر الخطأ، لتختتم حديثها قائلة: "أنا آسفة وزعلانة من نفسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
رد منى الشاذلي على حلقة مها الصغير يثير تفاعلاً في مصر
أثار رد الإعلامية منى الشاذلي في مقدمة حلقة برنامجها «معكم»، مساء الجمعة، تفاعلاً في مصر بعد اعتذار الإعلامية مها الصغير طليقة الفنان أحمد السقا وإقرارها بـ«سرقة لوحات» الفن التشكيلي التي عرضتها بوصفها من رسمتها، خلال ظهورها برفقة عدد من الإعلاميين ضيوفاً في حلقة سابقة من البرنامج. وحرصت منى الشاذلي على الحديث بشكل مفصل عن الأزمة، وما تبعها من إجراءات اتخذوها في البرنامج بصفتهم فريق عمل، بداية من التواصل مع الرسامين الأربعة أصحاب اللوحات، وتأكيد نسبها إليهم عبر حسابات البرنامج بمواقع التواصل الاجتماعي. منى الشاذلي تتوسط الإعلاميين في الحلقة التي شهدت الأزمة (حساب البرنامج على «فيسبوك») وأكدت أنهم لم يسعوا للمتاجرة بالأزمة، سواء بخصوص الإعلامية التي ظهرت معهم أو بنشر الرسائل والمحادثات التي جرت بين فريق العمل والفنانين الأربعة، مشيرة إلى أنهم وجّهوا الدعوة إليهم ليكونوا ضيوفاً في البرنامج للحديث عن أعمالهم. كما عرضت بعض لوحاتهم وسردت سيرة موجزة عن مسيرتهم الفنية. وكانت مها الصغير قد ادّعت خلال حلقة البرنامج أنها من رسمت اللوحات التي عُرضت على الشاشة الكبيرة، وتفاعل معها الحضور، وقاموا بسؤالها عن أفكار اللوحات، قبل أن يتبيّن بعد نحو شهر من إذاعة الحلقة أن اللوحات لا تخصها، وهو ما أقرت به في اعتذار نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، قبل أن تغلقها بشكل كامل عقب تعرّضها لانتقادات عديدة. وحذف فريق البرنامج الحديث من حساباته المختلفة على مواقع التواصل، في حين استدعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مسؤولي القناة لسؤالهم حول الواقعة وتفاصيلها. وأثار رد الإعلامية منى الشاذلي وتوضيحها طريقة التعامل مع الأزمة جدلاً مع حديثها المفصل عن طبيعة التحقق من المعلومات التي تقدّمها المصادر، لا سيما المصادر المعروفة التي تقوم باستضافتها، مشيرة إلى أن ضيفتها شخصية معروفة، وبالتالي عرضوا ما قدمته من دون مراجعتها، على عكس ما يحدث مع الضيوف غير المعلومين مع حديثها عن «الضيق» مما فعلته الضيفة. منى الشاذلي: كان عندنا ضيق من الضيفة بسبب الأزمة.. ولكن لن ننجرف إلى القسوة المفرطة#معكم_منى_الشاذلي#ON — ON (@ONTVEgy) July 11, 2025 وتطل مها الصغير من خلال مشاركتها في تقديم برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على شاشة قناة «سي بي سي»، وكان من المفترض إطلاق برنامج حواري تقدمه مها باسم «كلام كبير» على شاشة قناة «أون»، وهي القناة نفسها التي تطل من خلالها منى الشاذلي، لكن القناة أوقفت بثه. ولقي رد منى الشاذلي تبايناً في وجهات النظر بين المتابعين، فهناك من أشاد بطريقة معالجة الأزمة. جميلة حكمة التصرف ولباقته — أ. يـُـسـْـرى الدّريعــيّ (@yusraald) July 12, 2025 ومن رفض طريقة التوضيح، لافتاً إلى أن ما حدث خطأ من فريق البرنامج. كل ما حصل لا يهم المشاهد... اللي يهم المشاهد مصداقية البرنامج اعداد وتقديم كلها اتهزت.. فريق الاعداد يتحمل ٩٩٪ من الخطأ .. المطلوب نعم اخطأنا وكان درس للجميع .. ونعد بعدم تكراره ( خلوكم مع المواهب الواضحة المعروفة.. — خالد فهد (@khaledfahd3) July 12, 2025 ووصفت أستاذة التشريعات الإعلامية في جامعة القاهرة، ليلى عبد المجيد، توضيح منى الشاذلي بـ«الإيجابي»، لا سيما مع شرحها وتوضيحها طريقة التعامل مع الضيوف، لافتة إلى اختلافها مع بعض ما ذكرته في حديثها عن عدم التحقق من المعلومات التي يقدّمها الضيوف المشاهير. وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «المصدر المشهور يكون مسؤولاً عن حديثه والمعلومات التي يقولها، وإن احتوت على خطأ يتوجب على المذيع تصحيحه»، مشيرة إلى أن «وسيلة الإعلام التي يظهر من خلالها الضيف تكون مسؤولة عن تحمّل الخطأ الذي يحدث». ورأى المتخصص في الإعلام الرقمي، خالد البرماوي، أن «رد منى الشاذلي أثار اهتماماً شعبياً ومهنياً، حول طريقة صياغة الاعتذار وما إذا كانت مقبولة أم لا، وهل ما حدث يمكن وصفه بالخطأ المهني أم خطأ تتحمله الضيفة»، مشيراً إلى أن طبيعة البرنامج الترفيهية تجعل مساحة التدقيق فيه أقل من البرامج السياسية. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الضيفة سبب الأزمة إعلامية، ويفترض فهمها للأكواد الإعلامية والمعايير، وهو أمر يجعل من سمح لها بالظهور على الشاشة موضع حساب مع منحها هذه الفرصة من دون امتلاك أساسيات المهنة»، متوقعاً ألا يكون لما حدث تأثير على منى الشاذلي ومصداقيتها لدى الجمهور.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
فقد الأحبة
ليس بالضرورة أن أعيش الفقد لأشعر به، يكفيني أن أرى ملامح الحزن في عيون من حولي، لأدرك عمق الألم الذي يسكنهم، أعيش الحزن معهم، كأن الراحل كان غاليًا عليّ أنا أيضًا، وكأن الوداع زارني من حيث لا أدري، أشعر بقلوبهم حين تنكسر بصمت، حين يمر طيف الغائب فجأة في الحديث، أو في صورة، أو في ذكرى، فيسكن الحزن عيونهم رغم الابتسامة. أشعر بهم في الليالي الباردة التي يطول فيها الدعاء، في المقاعد الفارغة التي لا تُملأ، في الأحاديث التي تنتهي بدمعة، وفي المناسبات التي باتت تنقصها الأرواح الأجمل. أعيش الحزن مع الأم التي ودّعت ابنها، مع الابن الذي كبُر على حنين لا يهدأ، مع الأخت التي تفتقد حضن أختها، ومع كل قلب اختبر الفقد وبقي حيًا يتنفس الوجع. لست مجرد تعاطف بل أعيش حزنهم حقًا، أشعر بالاختناق حين يتكلمون عن من رحل، أحبس دمعتي احترامًا لدمعتهم، وأدعو في سري وكأن الغالي كان غاليًّا لي. الفقد لا يمر، لكنه يُحتمل والحياة لا تعود كما كانت، لكنها تمضي، والقلوب لا تنسى، لكنها تتعلّم كيف تخفي الوجع بابتسامة، وتُكمل الطريق بدعاء، وتُربّي الأمل بلقاء لا ينقطع في الآخرة. إلى كل من فقد غاليًا… سلامٌ على قلوبكم المتعبة. سلامٌ على دموعكم المختبئة، وعلى الذكرى التي تعيش معكم في كل يوم. ولتعلموا لستم وحدكم، فقلوبنا تسير معكم، ووجعكم نراه، وإن لم نتكلم به. وللراحلين رحمكم الله بقدر الحنين، وبقدر ما تركتم من فراغ لا يُملأ. خاتمة مع بدر شاكر السياب: لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدّ الألم، لك الحمد، إن الرزايا عطاء وان المصيبات بعض الكرم. ألم تُعطني أنت هذا الظلام وأعطيتني أنت هذا السّحر؟ فهل تشكر الأرض قطر المطر وتغضب إن لم يجدها الغمام.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
فيلم «درويش».. الأمور خرجت عن السيطرة
يطلق يوم غدٍ "13 أغسطس" الفيلم المنتظر "درويش"، من بطولة عمرو يوسف، والذي قرر طرحه في دور العرض في مصر، ويوم "28 أغسطس" في جميع أنحاء الوطن العربي. ويقدم "درويش" توليفة درامية مشوّقة تمزج بين الإثارة، الكوميديا، بالإضافة إلى الخيانة والعلاقات المعقدة. كما يدفع المشاهدين للتساؤل حول تعريف البطل الحقيقي. لطالما عاش 'درويش' وفق قاعدة واحدة: 'فكّر بسرعة، وتحرك أسرع'. قاعدة جعلته يتخذ قراراته في لحظتها، ويمشي وراءها بلا تردد. لكن هذه المرة، الأمور خرجت عن السيطرة. صفقة واحدة تقلب حياته رأسًا على عقب، وتدخله في عالم لا يشبهه: مليء بالمجوهرات المسروقة، والاتفاقات الملتبسة، وقصة حب لم تكن في الحسبان. وبين مطاردات من كل صوب، وامرأتان تشدان به في اتجاهين متضادين، تبدأ لعبته القديمة بالتفكك، وتتحول السرعة إلى فوضى. يذكر أن فيلم "درويش" من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، وآخرين. ومن تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي.