logo
"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"

"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"

اليمن الآنمنذ 3 أيام
"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"
قبل 1 دقيقة
في زمنٍ تتنازعه الأزمات وتضطرب فيه المشاعر الوطنية بين الحنين والرجاء، تجلّت لحظة فارقة لم تكن مجرد مناسبة عائلية، بل مشهداً وطنياً عبّر عن حقيقة لا يمكن إنكارها: أن إرث الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ما زال حيًّا في وجدان اليمنيين، وأن محبته الممتدة من جغرافيا الوطن إلى عمق القلوب، لا تُقاس بموازين السياسة بل بميزان الوفاء.
كان عرس نجل الزعيم وأحفاده من آل دويد والقاضي أكثر من مناسبة اجتماعية. لقد تحوّل الحدث إلى لوحة وطنية نابضة بالحياة، تعمّدت بحضورٍ جماهيري قلّ نظيره، في مشهدٍ أعاد لذاكرة اليمنيين هيبة الزعامة، وذكرى رجلٍ كانت له اليد الطولى في بناء الدولة اليمنية الحديثة، الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رحمه الله.
لم يكن الحضور اللافت مفاجئاً، بل كان انعكاساً لعاطفة شعبية راسخة، وشهادة حية على أن مدرسة الزعيم ما زالت قائمة برجالها ومبادئها، وفي مقدمتهم نجله، الأخ أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي لم يكن مجرد نجل زعيم، بل تجسيداً حقيقياً لامتداد هذه الزعامة، بتاريخه، بصمته، بحكمته، وبالتفاف الناس حوله. كان استقباله من قبل الحاضرين بمثابة بيعة رمزية، وتأكيد شعبي على أنه الرقم الصعب في المعادلة اليمنية، وصاحب الرصيد الأكبر في القلوب.
ذلك التدفق الشعبي الكبير، وذلك السلام الذي امتد كالنهر، لم يكن فقط تعبيراً عن فرحةٍ مشتركة، بل كان أيضاً رسائل ضمنية: أن الشعب لم ينسَ، وأنه يعرف جيداً إلى أين يتجه حين يفتقد البوصلة. لقد عبّر اليمنيون، بحضورهم العفوي، عن تطلعاتهم لعودة التوازن، وعن أملهم في أن يرى الوطن رجاله الحقيقيين في الواجهة من جديد.
وما بين الوجوه المضيئة بالأمل، وبين الأهازيج الممزوجة بالفخر، كانت روح الزعيم حاضرة، وكأنها تبارك وتحتضن، وتبعث برسالة خالدة: أن من يُحب وطنه بحق، لا يموت، بل يبقى في ضمير الأمة.
لقد كان عرس نجل الزعيم رسالة سياسية واجتماعية وثقافية، وأيضاً لحظة إنسانية تفيض بالمحبة، وتُجسّد إرثاً لا يُمحى لهذه العائله.
في زمن التمزق، كانت هذه المناسبة ضوءاً في النفق، وبارقة أمل تُذكّر اليمنيين بأن للبيت الكبير أبناءً أوفياء، وأن لليمن رجاله الصادقين، الذين لا يساومون على المبادئ، ولا يتخلّون عن الشعب، ولا ينسون تضحيات الآباء.
وفي الختام يبقى الزعيم حاضراً في أفراحنا وأحزاننا، في قلوب الأوفياء، وفي ملامح نجله أحمد علي عبدالله صالح، الذي تزداد حوله الدائرة يوماً بعد يوم، لا لشيء إلا لأنه يُجسّد الحلم المؤجل، والحنين إلى وطنٍ مستقرّ عزيز قوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منذ صيف 94م إلى اليوم.. لماذا لا يزال أبناء جنوب اليمن يدفعون الثمن؟
منذ صيف 94م إلى اليوم.. لماذا لا يزال أبناء جنوب اليمن يدفعون الثمن؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

منذ صيف 94م إلى اليوم.. لماذا لا يزال أبناء جنوب اليمن يدفعون الثمن؟

منذ حرب صيف 1994، وما ترتب عليها من انتهاكات وإقصاء الآلاف من وظائفهم المدنية والعسكرية، ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم من قبل القيادات الموالية للرئيس الأسبق علي عبد الله صالح 'عفاش'، لا يزال يستذكرها أبناء المحافظات الجنوبية ويندبون مآسيهم إلى يومنا هذا. تلك الأحداث الأليمة لا تزال تنزف في ذاكرة أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، وتشكل عبئًا ثقيلًا على مسار حاضرهم ومستقبل أبنائهم؛ بسبب القيادات العسكرية والأمنية لنظام 'عفاش'، التي استغلت نفوذها لنهب الممتلكات العامة والخاصة والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي والعقارات، حتى أصبحت تلك المناطق، في نظر الفاسدين من لصوص الأمس، إقطاعيات خاصة بالمقربين من قبيلة 'عفاش'، ممن استحوذوا على الثروات النفطية والمعدنية، وصولًا إلى تقسيم البحر قطاعات بينهم لنهب الثروة السمكية، وقد استطاعوا تأسيس إمبراطوريات مالية بمليارات الدولارات تديرها العشرات من الشركات الخاصة بهم، في حين تم إفقار أبناء تلك المحافظات ومنحهم الفتات، دون الالتفات إلى معاناتهم التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة، ودون استفادتهم من الدروس خلال العقود الماضية. تمتلك المحافظات الجنوبية وأبناؤها سجلًا دمويًا حافلًا بالمآسي من الجرائم والانتهاكات بدءً بتكفيرهم وما تبعها من سياسة الاغتيالات الممنهجة، وليس انتهاءً بتهميش الكوادر الجنوبية وتسريحهم من وظائفهم وغيرها من المؤامرات التي يبدو أن الجنوبيين تناسوا منفذيها منذ إعلان الحرب على اليمن في مارس 2015، وما تلاها من إنشاء الإمارات لما يسمى 'المجلس الانتقالي الجنوبي' في مايو 2017، بهدف إنهاء المكونات والقوى الجنوبية، لا سيما 'الحراك الجنوبي'، ليحظى بنصيب من كعكة المناصب والموارد مع مجرمي الأمس – من يطلق عليهم الشارع الجنوبي 'عصابة 7/7' في 'المؤتمر والإصلاح' – وفق مخرجات ما يسمى 'مشاورات الرياض' خلال 2022، والتي تم فيها إسقاط أوزار تلك القيادات ومنحها 'شرف وحدة الأرض والإنسان' التي ناضل من أجلها الأحرار في شطري اليمن سابقًا حتى تحققت في 22 مايو 1990. يتذكر الكثير من الجنوبيين – أو يتناسون – العشرات من المجازر المروعة الموثقة التي طالت الجنوب وأبناءه، وخلفت آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى. والأكثر إيلاما هو تشريد الكفاءات المدنية والعسكرية ليدخل بعضهم في حالات نفسية صعبة، منهم 'طيارون وفنيو صواريخ' الذين تحولوا إلى باعة على أرصفة شوارع عدن، بينهم العميد 'صالح ناصر الناخبي'، أحد ضباط حرس الشرف المشاركين في رفع علم الوحدة اليمنية على سارية ساحة القصر الرئاسي في التواهي، ضمن سياسة الإقصاء الممنهجة التي نفذتها القيادات المقربة من 'عفاش'، تعاظمت معها المآسي حتى الإعلان عن 'الحراك الجنوبي' خلال 2007، وسط تجاذبات محلية وإقليمية وحلول شكلية للمسرّحين من وظائفهم، دون إعادة العقارات والأراضي المنهوبة إلى أصحابها. من أبرز تلك الانتهاكات والجرائم التي لا يزال أبناء الجنوب يستذكرون مآسيها في كل عام، مجزرة قرية قطانة، أو ما عرف عنها بـ'مجزرة المعجلة' في مديرية المحفد بمحافظة أبين، التي وقعت بشهر ديسمبر 2009، بواسطة الطيران الأميركي، وبموافقة رسمية من 'رشاد العليمي' الذي كان يشغل حينها منصب وزير الداخلية في صنعاء. خلفت المجزرة قرابة 41 قتيلًا وجريحًا، جلهم من النساء والأطفال، بذريعة الحرب على الإرهاب، وهو ما خرج 'العليمي' آنذاك لتبرئة أميركا من تلك الجريمة، وكأن الأمر لم يكن. وتكررت المآسي بأشكال مختلفة، مثل سقوط 70 قتيلًا على الأقل بينهم أطفال، وعشرات الجرحى في انفجار مصنع للذخيرة بمنطقة 'باتيس' في مديرية جعار بأبين، مطلع مارس 2011، بعد اشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الجيش التابع للحكومة، وفق تقارير إعلامية وحقوقية، وصولًا إلى استهداف مخيم عزاء في مدرسة 'سناح' بقذائف الدبابات بتوجيهات من قائد 'اللواء 33 مدرع'، خلفت 22 قتيلًا و23 جريحًا خلال العام 2013، خلال تسلم 'الإصلاح' الحكومة في صنعاء. ووثقت التقارير الحقوقية الجنوبية أكثر من 698 ألف انتهاك بحق المواطنين والمعارضين لفساد الشركاء الذين أساؤوا للوحدة اليمنية 'نظام عفاش وحلفاؤه من حزب الإصلاح'، وذلك بين عامي 1994 و2014، توزعت بين اغتيالات وإقصاء وتهميش وتدمير ونهب للممتلكات، مع تحويل الثروات إلى غنائم حرب، إلى جانب إحياء النعرات المناطقية عبر تقريب قيادات من أبين وشبوة في مناصب عسكرية وأمنية حساسة على حساب بقية أبناء الجنوب، الذين تعرضوا للإقصاء والتهميش. إن من يتصدرون المشهد السياسي والعسكري والأمني اليوم في قصر معاشيق عدن، ضمن ما يسمى 'مجلس القيادة' التابع للتحالف، لا تزال سجلاتهم ملطخة بأبشع الجرائم والممارسات اللاإنسانية، الموثقة في الذاكرة الجنوبية، حين كانوا هم من يديرون الملف الأمني في عدن والمحافظات الجنوبية منذ العام 2007، وعلى رأسهم 'العليمي'، وزير داخلية 'عفاش' آنذاك، بالإضافة إلى وكلاء حزب الإصلاح، وعلى وجه التحديد القيادي العسكري في الحزب 'علي محسن الأحمر'، وربما يتم إعادة ذلك من جديد من خلال نجل عفاش الأكبر أحمد علي، بمباركة إماراتية سعودية. هؤلاء لا يزالون يتبادلون الأدوار في الملفات الأمنية والاقتصادية بتلك المناطق، بينما تستمر الإرهاصات التي تزيد معاناة المواطنين في الخدمات الأساسية والوضع المعيشي المنهار، وسط ترويج لإصلاحات اقتصادية هشة ومؤقتة، نتيجة تدخلات إقليمية وأميركية بريطانية مباشرة، أوصلت تلك المناطق إلى كانتونات متناحرة. بعد ثلاثة عقود من المعاناة لأبناء الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا على حد سواء، يبقى السؤال الأبرز يصدح من أعالي جبال ردفان وشمسان الشماء: 'إلى متى سيستمر أبناء الجنوب يدفعون الثمن لمعاناة فرضت عليهم بقوة الدرهم والريال، عبر أدوات الأمس المنتهية صلاحياتهم منذ 21 سبتمبر 2014، وإعادتهم عبر الطارئون على المشهد الجنوبي الذين أصبحوا جسرًا لإيصالهم إلى المعاشيق تحت مسميات جديدة، بينما يتم إنتاج الأزمات تحت غطاء ما تسمى بالشرعية'؟ وإذا كان السلام الحقيقي يبدأ بالعدالة والاعتراف بالحقوق، فإن أي حلول مستقبلية يجب أن تنطلق من محاسبة الماضي، ورد الاعتبار للضحايا، وضمان عدم تكرار هذه المآسي، فبدون ذلك سيظل الجنوب يراوح مكانه حاملًا معه الجراح إلى المستقبل المجهول.

مُفتي سلطنة عُمان يحذر من نوايا إسرائيل الخبيثة
مُفتي سلطنة عُمان يحذر من نوايا إسرائيل الخبيثة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

مُفتي سلطنة عُمان يحذر من نوايا إسرائيل الخبيثة

دعا مُفتي سلطنة عُمان، الشيخ احمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، العالم إلى أن يدرك ما يبيته له الكيان الصهيوني، بعد أن فاجأ رئيس حكومة الكيان الصهيوني، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، العالم بمشروعه في 'إنشاء دولة إسرائيل الكبرى'. وقال الشيخ الخليلي في تدوينة بحسابه على منصة 'إكس': 'لقد فاجأ العالم رئيس وزراء الاحتلال بمشروعه في إنشاء دولة إسرائيل الكبرى وهو حلم يراوده كما راود من قبله'. وأضاف: 'إنه حلم ليس بجديد وإنما هو ما تظاهروا به في مؤتمر مدينة بال بسويسرا الذي انعقد في سنة ١٣١٤هـ الموافق ۱۸۹۷م، وأسفر عن بروتوكولات حكماء صهيون وحلمهم الحقيقي في أن يحكموا العالم بأسره؛ حتى الدول التي كانت محضنا لولادة هذا الكيان'. وتابع: 'وهنا يجدر بالأشقاء الذين منحوا ولاءهم لهذا الكيان وقدموا إليه الأموال والسلاح، وحاولوا أن يجردوا المقاومة الإسلامية من سلاحها أن يقفوا وقفة اعتبار وتأمل: بماذا رجع إليهم ذلك الولاء الذي منحوه هذا الكيان؟ هل أجداهم شيئا أو أنهم كانوا أول لقمة ينوي الكيان الصهيوني أن يز دردها ؟ فليعتبروا ؛ هل يغنيهم ما قدموه له شيئا؟'. وأردف: 'عليهم أن يدركوا أنهم لا منجاة لهم إلا بالاعتصام بالحق والوحدة الإيمانية وجمع الكلمة ومساندة الحق الذي خذلوه؛ فإن أولئك الذين منحوهم الولاء يصدق عليهم ما وصف الله به المشركين في مقام التحذير من الولاء لهم بقوله: 'إن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ'. وختم الشيخ الخليلي تدوينته قائلاً: 'على العالم أن يدرك ما يبيته هذا الكيان له؛ حتى لا يقول قائل: أُكلْتُ يوم أُكل الثور الأبيض، والله المستعان'.

الشيخ ناصر الأحمدي يعلن مساندته لمدير أمن أبين ابو مشعل الكازمي ويدعو للوقوف معه
الشيخ ناصر الأحمدي يعلن مساندته لمدير أمن أبين ابو مشعل الكازمي ويدعو للوقوف معه

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

الشيخ ناصر الأحمدي يعلن مساندته لمدير أمن أبين ابو مشعل الكازمي ويدعو للوقوف معه

أخبار وتقارير الأول /خاص أعلن الشيخ ناصر الأحمدي، شيخ مشايخ آل أحمد في محافظة أبين، دعمه الكامل لمدير أمن المحافظة العميد أبو مشعل الكازمي، مؤكداً تمسكه ببقائه في موقعه ورفض أي مساس بدوره القيادي. وفي بيان صادر عنه، شدد الأحمدي على أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف ومواجهة ما وصفه بمحاولات 'تركيع وإذلال وقهر أبناء أبين' تحت شعارات مناطقية وعنصرية، مؤكداً أن جميع أبناء المحافظة الشرفاء يقفون خلف الكازمي بالعهد والميثاق وبكل ما أوتوا من قوة. ودعا الأحمدي إلى عقد لقاء أبيني تاريخي للخروج بميثاق شرف يجعل مصلحة المحافظة وأبنائها فوق كل اعتبار، مشيراً إلى ضرورة تلاحم القيادات العسكرية والأمنية والمسؤولين من أبناء أبين لمواجهة التحديات الراهنة. واختتم الأحمدي بيانه بالقول: 'حفظ الله أبين وأبناءها، وسنظل إلى جانب القائد الحر أبو مشعل الكازمي مدافعين عن كرامة أبين وأمنها'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store