
طفل يحمل قنبلة يدوية في مدرسة بريطانية
شهدت مدرسة ابتدائية في مقاطعة ديربيشاير بإنجلترا حالة طوارئ مفاجئة بعد أن أحضر أحد التلاميذ قنبلة يدوية تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية لصف دراسي ضمن حصة «العرض والشرح»، ما استدعى تدخل خبراء المتفجرات وإخلاء المدرسة بالكامل.
الواقعة حدثت في مدرسة «أوسماستون كوف»، حيث تفاجأ طاقم المدرسة بإخراج أحد الأطفال قنبلة يدوية من جيبه، بينما كان زميله يعرض علبة ذخيرة قديمة.
مديرة المدرسة، جانيت هارت، سارعت إلى السيطرة على الموقف وأخذت القنبلة من التلميذ ووضعتها خلف شجرة كبيرة في موقف السيارات.
وقالت: «لم أرغب في المجازفة حاولت إنهاء العرض بهدوء وأبعدت القنبلة إلى مكان آمن بينما استدعينا الطوارئ».
تم إجلاء الطلاب والموظفين إلى منطقة آمنة، فيما هرع خبراء المتفجرات إلى الموقع. وأكدت شرطة ديربيشاير لاحقاً أن القنبلة غير نشطة، بعد فحصها بأجهزة الأشعة السينية.
وأشاد متحدث باسم الشرطة بـ«سرعة البديهة» التي تحلّت بها مديرة المدرسة، مضيفاً: «جرى تحليل دقيق أكد عدم وجود أي مكونات داخل القنبلة قد تتسبب في حدوث انفجار».
وأشارت المديرة إلى أن التلميذ لم يكن على دراية بخطورة ما فعله، ووصفت الحادثة بأنها «سوء تقدير بريء».
وأضافت: «الطفل ظن أن القنبلة مجرد قطعة أثرية مثيرة للاهتمام تتعلق بالحرب العالمية، خصوصاً أننا كنا نتحدث عن يوم النصر في أوروبا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«لأنه طيب».. «سارق المرحاض الذهبي» يتلقى هذه العقوبة في بريطانيا
لندن - أ ف ب قضت محكمة بريطانية، الاثنين، على رجل بالسجن مع وقف التنفيذ، بسبب مشاركته في سرقة مرحاض مصنوع من الذهب الخالص قبل أربع سنوات من قصر في إنجلترا. حُكم على فريدريك ساينز (36 عاماً) المعروف باسم فريد دو بالسجن 21 شهراً مع وقف التنفيذ، في محكمة أكسفورد في جنوب شرق إنجلترا. وحُكم عليه أيضاً بـ240 ساعة من الخدمة المجتمعية. وفي منتصف مارس/آذار الماضي، دانته المحكمة نفسها بتهمة تدبير بيع الذهب المستخدم في هذا المرحاض، وهو عمل فني يحمل توقيع الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان. ودينَ رجل آخر يدعى مايكل جونز (39 عاماً) بسرقة العمل. وأقر ثالث هو جيمس شين (40 عاماً)، يُعتبر العقل المدبر للمجموعة، بالذنب في 2024. وسيصدر الحكم بحق هذين الأخيرين في وقت لاحق على خلفية سرقة هذا العمل الذي لم يُعثر عليه بعد العملية. وقال القاضي إيان برينغل في جلسة النطق بالحكم: «كنت في أفضل الأحوال وسيطاً»، معتبراً أن فريد دو لعب «دوراً محدوداً في المؤامرة». كذلك، قال فريد دو لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه»، أثناء مغادرته المحكمة «جرى استغلال طبيتي». وأضاف: «أقحمت نفسي في شيء لم يكن ينبغي لي أن أفعله، والآن أريد فقط العودة إلى المنزل، والاستمتاع بوقتي مع أسرتي»، مؤكداً أنه «شخص طيب». وقُدرت قيمة المرحاض المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً - مع كرسي ودورة مياه، بنحو 4.8 مليون جنيه إسترليني (6,42 مليون دولار). وعمد أفراد عصابة اللصوص إلى تفكيكه خلال السرقة. وكان المرحاض الذهبي الذي يحمل عنوان «أمريكا» محور معرض أقيم في 2019 خُصص لماوريتسيو كاتيلان في بلينهايم، وهو قصر يعود تاريخه إلى القرن الـ18 مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو في أوكسفوردشير، مسقط رأس وينستون تشرشل. وعُرض للمرة الأولى في متحف غوغنهايم في نيويورك، حيث استخدمه نحو 100 ألف شخص بين عامي 2016 و2017.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
مشارك في سرقة المرحاض المصنوع من الذهب: لقد استغلوا طيبتي
حكمت محكمة بريطانية اليوم (الاثنين) على رجل بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب مشاركته في سرقة مرحاض مصنوع من الذهب الخالص قبل أربع سنوات من قصر بإنجلترا. وحُكم على فريدريك ساينز (36 عاماً) المعروف باسم فريد دو بالسجن 21 شهراً مع وقف التنفيذ في محكمة أكسفورد في جنوب شرق إنجلترا. وحُكم عليه أيضاً بـ240 ساعة من الخدمة المجتمعية. وفي منتصف مارس، دانته المحكمة نفسها بتهمة تدبير بيع الذهب المستخدم في هذا المرحاض، وهو عمل فني يحمل توقيع الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان. ودينَ رجل آخر يدعى مايكل جونز (39 عاماً) بسرقة العمل. وأقر رجل ثالث هو جيمس شين (40 عاماً)، يُعتبر العقل المدبر للمجموعة، بالذنب في ابريل 2024. وسيصدر الحكم بحق الأخيرين في وقت لاحق على خلفية سرقة هذا العمل الذي لم يُعثر عليه بعد العملية. وقال القاضي إيان برينغل في جلسة النطق بالحكم «لقد كنتَ في أفضل الأحوال وسيطاً»، معتبراً أن فريد دو لعب «دوراً محدوداً في هذه المؤامرة». بينما قال فريد دو لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه» أثناء مغادرته المحكمة: «لقد جرى استغلال طبيتي». وأضاف: «لقد أقحمت نفسي في شيء لم يكن ينبغي لي أن أفعله، والآن أريد فقط العودة إلى المنزل والاستمتاع بوقتي مع أسرتي»، مؤكداً أنه «شخص طيب». وقُدرت قيمة المرحاض المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً - مع كرسي ودورة مياه، بنحو 4,8 ملايين جنيه إسترليني (6,42 ملايين دولار). وعمد أفراد عصابة اللصوص إلى تفكيكه خلال السرقة. وكان هذا المرحاض الذهبي الذي يحمل عنوان «أميركا» محور معرض أقيم في سبتمبر 2019 خُصص لماوريتسيو كاتيلان في بلينهايم، وهو قصر يعود تاريخه إلى القرن الـ18 مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو في أوكسفوردشير، مسقط رأس وينستون تشرشل.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
الصدمة تسببت بإخلاء جماعي للمدرسة.. طفل يُحضر معه «مفاجأة» في يوم النصر
اضطرت مدرسة إلى تنفيذ أمر إخلاء جماعي، واستُدعي خبراء مفرقعات من الجيش بعد أن أحضر تلميذ قنبلة يدوية إلى تجمع استعراضي. وأخرج التلميذ، بشكل غير متوقع، العبوة الناسفة التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية من حقيبته أمام الصف في مدرسة أوسماستون الابتدائية بديربيشاير (إنجلترا). وصرحت مديرة المدرسة جانيت هارت بأنها غير متأكدة مما إذا كانت القنبلة يدوية الصنع؛ فأخذتها من التلميذ ووضعتها خلف شجرة «كبيرة» في موقف سيارات المدرسة بينما تم استدعاء خدمات الطوارئ. وأكد خبراء الجيش لاحقاً أن القنبلة كانت آمنة، لكن الشرطة أشادت بسرعة بديهة الموظفين، إذ علقت هارت أنها لم تتوقع ذلك، مضيفة في حديث لـ«بي بي سي» أنها حاولت تجنب الذعر عندما أدركت أن التلميذ يحمل القنبلة اليدوية؛ وهي إرث عائلي التقطه دون إخبار والديه «وبدت قديمة، وظننت أنها قد تكون آمنة، لكنني لم أرغب في المخاطرة». ونُقل الطلاب إلى مكان آمن، بينما تم استدعاء خبراء المتفجرات من الشرطة والجيش إلى مكان الحادث. وتابعت هارت: «لم يكن الأطفال على دراية بما يحدث، لكنهم كانوا يعلمون أن هناك شيئاً مختلفاً، وكانوا متحمسين لأنهم رأوا الشرطة، ولأنهم كانوا يلعبون في الخارج، بينما كان من المفترض أن يكونوا في المدرسة». وذكرت الشرطة أن خبراء المتفجرات في الجيش حددوا أن القنبلة اليدوية آمنة باستخدام أجهزة الأشعة السينية. وأكدت هارت أن عمل الصبي «كان بريئاً تماماً.. كنا نتحدث عن يوم النصر في أوروبا، وكان يعلم أنها (القنبلة) من الحرب، وظنّ أنها شيء مثير للاهتمام. كما لم تكن عائلته على علم بذلك، وقد صُدموا قليلاً».