
د. الفرا: الوضع في مستشفيات غزة 'كارثي' بسبب نقص أبسط المواد الطبية
وصف د. أحمد الفرا مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي ، اليوم الأحد، الوضع في مستشفيات قطاع غزة بالكارثي والصعب جدا بسبب نقص أبسط المواد الطبية.
وأوضح د. الفرا، أن الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد بسبب غياب حليب الرضع وحرمانهم من المغنيسيوم، الفوليك أسيد، وفيتامينات B وC وD، مما أدى إلى تدهور وظائف أعضائهم الحيوية ودمار في نمو الجهاز العصبي.
وبين، أن بعض الحالات المسجلة في المستشفى تشبه ما كانت تراه البشرية في العصور القديمة، محذرًا من آثار طويلة الأمد على جيل كامل، حتى في حال نجاتهم من الموت الفوري.
وأكد، أن القطاع لم يعد يحتوي على عبوة حليب صالحة، وإن وُجدت فهي منتهية الصلاحية ويصل سعرها إلى 150 دولارًا، ما يدفع بعض العائلات إلى إطعام أطفالهم المعلبات، ما تسبب في اختناق بعضهم وخضوعهم لجراحات عاجلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الفلفل الأحمر.. سعرات حرارية منخفضة وفوائد صحية عديدة
يعد الفلفل الأحمر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والمعادن، كما أنه لا يحتوي على دهون ضارة، ومنخفض السعرات الحرارية. ويحتوي كوب من الفلفل الأحمر المفروم، على 3 غرامات من الألياف، و46 سعرة حرارية فقط. وتمنح الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الموجودة في الفلفل الأحمر الجسم، العديد من الفوائد الصحية المهمة. وحسبما ذكر موقع "كليفلاند كلينك"، فإن أبحاثا أكدت أن العناصر الموجودة في الفلفل الأحمر مثل فيتامينات "سي" و"أي" و"ب 6" وحمض "الفوليك" و"إي" والبوتاسيوم والمنغنيز، قد تساعد في: الوقاية من السرطان بفضل احتواء الفلفل الأحمر على مركب "بيتا- كريبتوزانثين"، والذي يحوّله الجسم إلى فيتامين "أي"، فإن دراسات تؤكد أن الأطعمة الغنية بهذا المركب قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة والرئة والقولون. و"بيتا- كريبتوزانثين"، مضاد للأكسدة، يحمي خلايا الجسم من التغيرات التي قد تؤدي إلى السرطان. المحافظة على صحة الدماغ الفلفل الأحمر غني بمركبات طبيعية تُعرف بـ"الأنثوسيانين"، وهي المسؤولة عن لونه الأحمر، وتوجد في كثير من الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر أو الأرجواني الداكن. وأظهرت أبحاث أن "الأنثوسيانين" قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة مع التقدم في العمر. تخفيف آلام المفاصل قد يساعد تناول الفلفل الأحمر على تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل، وخصوصا لاحتوائه على فيتامين "سي" والذي يعمل على شفاء وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الغضاريف. الحفاظ على صحة القولون يحتاج البالغون من 25 إلى 35 غراما من الألياف يوميا، لكن معظمنا لا يحصل على هذه الكمية. ويُعد النظام الغذائي الغني بالألياف مفيدا لأنه يجعل البراز أكثر ليونة، وهنا يأتي دور الفلفل الأحمر الذي يحتوي على كمية جيدة من الألياف مع سعرات حرارية قليلة. وتساعد الألياف في منع مشاكل الهضم مثل الإمساك، وقد تساعد أيضا في الوقاية من سرطان القولون.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
اليمنيون يناشدون الرئيس السيسي والحكومة المصرية بإعفائهم من رسوم الموافقة الأمنية لتلقي العلاج في مصر
اليمنيون يناشدون الرئيس السيسي والحكومة المصرية بإعفائهم من رسوم الموافقة الأمنية لتلقي العلاج في مصر وجّه المئات من المواطنين اليمنيين الراغبين في السفر إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج، مناشدات عاجلة إلى فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإلى الحكومة المصرية ممثلة برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مطالبين بإعادة النظر في إجراءات ورسوم الموافقة الأمنية المطلوبة لدخول الأراضي المصرية، وتيسيرها مراعاةً لظروف المرضى والمرافقين لهم. وأكدت تلك المناشدات أن الإجراءات الحالية باتت تمثل عبئًا نفسيًا وماليًا كبيرًا على المرضى، وأدت إلى تأخير سفر الكثير من الحالات الإسعافية والعلاجية، بل وتسببت في وفاة بعضهم أثناء انتظارهم الطويل للحصول على الموافقة الأمنية، وسط ما وصفوه بـ"سوء المعاملة، والتأخير، والابتزاز من بعض مكاتب السفر الخاصة"، التي تتعامل مع هذه التصاريح كسلعة في سوق سوداء. رسوم باهظة وتأخير مميت ووفقًا لمصادر متعددة من أسر المرضى، فإن رسوم الموافقة الأمنية تبدأ من 150 دولارًا أميركيًا للفرد الواحد، مع فترة انتظار قد تمتد لأسابيع أو حتى شهر كامل. أما "الموافقة المستعجلة"، فتتراوح تكلفتها بين 270 إلى 400 دولار أميركي، وتستغرق عادةً من أسبوع إلى أسبوعين. وفي حال احتاج المريض إلى موافقة "عاجلة"، فقد يُضطر لدفع ما بين 450 إلى 600 دولار أميركي، وهو ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام آلاف المرضى القادمين من مختلف المحافظات اليمنية، لا سيما أولئك الذين أنفقوا مدخراتهم على تكاليف العلاج. وأشار المتضررون إلى أن هذه الإجراءات المعقدة دفعت بعض المرضى إلى صرف كل ما لديهم على الفنادق والمطاعم في مدينة عدن، في انتظار الموافقة الأمنية، حتى قبل أن تطأ أقدامهم الطائرة المتجهة إلى القاهرة. وأوضحوا أن كثيرًا من هذه الحالات تأتي من مناطق نائية تبعد مئات الكيلومترات عن مطار عدن، المنفذ الجوي الوحيد إلى مصر حاليًا. مناشدات لإعادة الآليات السابقة وطالب المواطنون اليمنيون في مناشداتهم بالعودة إلى الآليات السابقة المتبعة منذ عقود، والتي كانت تتيح لليمنيين دخول مصر لأغراض العلاج بتسهيلات إنسانية، تراعي الوضع الصحي والإنساني للمرضى، من دون أعباء مالية تثقل كاهلهم أو تعقيدات بيروقراطية تمنعهم من الوصول في الوقت المناسب. وحذرت الأصوات اليمنية من أن استمرار هذا الوضع يدفع المرضى للتفكير في وجهات علاجية بديلة مثل تركيا والهند وماليزيا، ما يهدد بفقدان مصر لدورها الرائد والمحبب في قلوب اليمنيين كمقصد أول للعلاج والثقة في مؤسساتها الطبية. رسالة وفاء إلى مصر وفي الوقت ذاته، عبّر المواطنون عن ثقتهم الكبيرة بالرئيس السيسي والحكومة المصرية، مؤكدين على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين اليمني والمصري، وعلى تقديرهم العالي لدور مصر التاريخي في دعم اليمن سياسيًا وعسكريًا وتعليميًا وصحيًا منذ عقود. وجاء في ختام المناشدات: "لن ننسى أبدًا تضحيات الجيش المصري في اليمن، ولا جهود الطبيب والمعلم والمهندس المصري الذين بنوا إلى جانبنا هذا الوطن. نثق أن مصر، كما كانت دائمًا، ستقف معنا في محنتنا الصحية، وسنظل نعتبرها الشقيقة الكبرى، وأمّ العرب، والملاذ الإنساني الأول لليمنيين الباحثين عن الحياة." ودعا المواطنون الحكومة المصرية إلى النظر بعين الرحمة والإنسانية لحال آلاف المرضى اليمنيين، وتخفيف الإجراءات الأمنية والمالية التي تُثقل كاهلهم وتؤخر وصولهم للعلاج في الوقت المناسب.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
مناشدات عاجلة من مواطنين يمنيين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
يواجه المواطنون اليمنيون الراغبون في السفر إلى مصر للعلاج معاناة كبيرة بسبب رسوم الموافقة الأمنية المرتفعة وتأخير إجراءاتها، مما دفعهم إلى توجيه نداءات استغاثة عاجلة إلى المسؤولين المصريين. وأشاروا إلى أن رسوم الموافقة الأمنية تتراوح بين 150 دولارًا للموافقة العادية التي قد تستغرق أسابيع، و270 إلى 400 دولار للموافقة المستعجلة التي تستغرق أسبوعين، و450 إلى 600 دولار للموافقة العاجلة. وأكدوا أن هذه الرسوم المرتفعة والتأخير في الإجراءات يتسببان في تدهور حالات مرضية وإهدار مبالغ كبيرة على الإقامة في الفنادق والمطاعم بانتظار الحصول على الموافقة، خاصة وأن معظم الحالات تأتي من محافظات بعيدة عن مطار عدن. مواطنون يمنيون يواجهون مأساة "البطاقة الذكية" لاستخراج جوازات السفر مصير 6 آلاف طالب يمني في مصر يعلق في الميزان بعد قرار مفاجئ تواصل موجة احتجاجات واسعة في حضرموت وإغلاق شوارع المكلا الرئيسية ولفتت المناشدات إلى أن العراقيل والإجراءات المعقدة أدت إلى تحويل رسوم الموافقة الأمنية إلى سوق سوداء، مما يشوه سمعة مصر ويشجع على التوجه لبدائل أخرى للعلاج في دول أخرى مثل تركيا والهند وإيران. وأعرب المواطنون اليمنيون عن ثقتهم العميقة في تجاوب القيادة المصرية مع مناشداتهم، مستندين إلى العلاقات الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين اليمني والمصري، مؤكدين على تقديرهم لدور مصر كشقيقة كبرى وقائدة للأمة. وختموا مناشداتهم بالتأكيد على ثقتهم في المؤسسات العلاجية المصرية وكوادرها المتميزة، معربين عن محبتهم العميقة لمصر وشعبها الشقيق.