logo
محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية.. وبشرى بإنشاء أول مقر للكيانات بعروس الدلتا

محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية.. وبشرى بإنشاء أول مقر للكيانات بعروس الدلتا

صدى البلدمنذ يوم واحد
افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن معاون الوزير لتنمية القدرات والكيانات الشبابية، واللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، واللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، ملتقى الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء الكيانات الشبابية من مختلف مراكز المحافظة.
جهود محافظ الغربية
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي تناول إنجازات الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية خلال السنوات الماضية، وأبرز الفعاليات والمبادرات التي نفذتها على مستوى المراكز والمدن.
أشار اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية خلال كلمته في ملتقى الكيانات الشبابية إلى أن الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع الشباب في صدارة أولوياتها باعتبارهم القوة الدافعة لمسيرة التنمية الشاملة والبناء، مؤكداً أن ما نشهده اليوم من مبادرات ومشروعات يعكس إيمان الدولة العميق بقدرات الشباب وإصرارها على توفير البيئة المناسبة لتمكينهم على كافة المستويات.
نموذج عروس الدلتا
وأوضح محافظ الغربية أن شباب المحافظة، عروس الدلتا، يمثلون نموذجاً متفرداً للشباب الواعي والفاعل، فهم طاقات مبدعة ونماذج قيادية ناجحة في شتى المجالات العلمية والرياضية والثقافية والاجتماعية. وأكد أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على اكتشاف هذه النماذج ودعمها وصقل مهاراتها، إيماناً بقدرتهم على صياغة مستقبل واعد للمحافظة والوطن.
ونوّه المحافظ إلى أن ملتقى الكيانات الشبابية يأتي في إطار استراتيجية الدولة لخلق منصات حوارية مفتوحة تتيح الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تمثل جسراً حقيقياً للتواصل المباشر بين الشباب والقيادات التنفيذية، وفرصة لبلورة أفكار ومبادرات جديدة تعزز المشاركة المجتمعية وتدعم جهود التنمية المحلية.
وشدد اللواء أشرف الجندي على أن القيادة السياسية تؤكد في جميع المناسبات أن الجمهورية الجديدة لن تُبنى إلا بسواعد شبابها، وأن محافظة الغربية لن تدخر جهداً في دعم جميع المبادرات والكيانات التي تستهدف تمكين الشباب، مشيراً إلى أن ما يتم تقديمه اليوم ما هو إلا خطوة ضمن مسار متكامل يهدف إلى الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب لخدمة الوطن.
وزف ممثلو الوزارة بشرى سارة للشباب بأن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وافق على إنشاء أول مقر للكيانات الشبابية بمحافظة الغربية، ليكون مركزًا لتجميع الطاقات الشبابية وصقل مهاراتهم، مشيراً إلى أن المقر سيُجهز بأحدث الإمكانيات ليكون نموذجاً رائداً على مستوى الجمهورية.
أشاد العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية بالتجربة المتميزة لمحافظة الغربية في دعم الكيانات الشبابية وتفعيل أدوارها، مؤكداً أن الوزارة تتابع باهتمام تنفيذ المبادرات والأنشطة التي تُسهم في تنمية قدرات الشباب.
كما أشار الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة لتنمية القدرات والكيانات الشبابية إلى أن محافظة الغربية تمتلك قاعدة شبابية قوية ومؤهلة للمشاركة بفاعلية في برامج التنمية، موضحاً أن التعاون بين الوزارة والمحافظة سيشهد خطوات جديدة لدعم الأنشطة النوعية التي تستهدف الشباب في مختلف القطاعات.
ونوّه اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية إلى أن المحافظة تضع ملف الشباب في مقدمة أولوياتها، من خلال التنسيق الدائم مع مديريات الخدمات والجهات المعنية لتذليل العقبات أمام الكيانات الشبابية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الدعم والتنسيق لزيادة فاعلية هذه الكيانات على مستوى المحافظة.
وأشار الأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب إلى أن ملتقى الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية يعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والأفكار بين الشباب، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم برامج ومبادرات نوعية تستهدف صقل مهاراتهم ودعم قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وأكد اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة حريصة على تنفيذ توجيهات وزارة الشباب في دعم وتمكين الكيانات الشبابية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة الموجهة لتعزيز مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية.
وتضمن الملتقى كلمة لممثل الاتحاد تناول فيها أهمية الدور الذي تقوم به الكيانات في احتضان المواهب وصقل قدرات الشباب، وتهيئة بيئة داعمة لتطوير أفكارهم ومبادراتهم. أعقب ذلك ندوة من الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير منطقة الوعظ بالغربية ورئيس لجنة الفتوى حول تصحيح المفاهيم المغلوطة، وأهمية نشر الفكر الوسطي ومواجهة الشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع. كما شهد الملتقى كلمة للدكتور محمد الملواني عن تعزيز قيم الولاء والانتماء وترسيخ مبادئ الأمن القومي لدى الشباب.
واختُتم الملتقى بلقاء حواري موسّع مع أعضاء الكيانات الشبابية، حيث تم الاستماع إلى مقترحاتهم ومناقشة أفكارهم بشأن تطوير العمل الشبابي وتعزيز المبادرات التي تخدم المجتمع، وسط تأكيد على استمرار التواصل المباشر مع الشباب ودعم مبادراتهم بشكل مستدام.
وفي ختام الفعاليات، أهدى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية درع المحافظة إلى العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن معاون الوزير لتنمية القدرات والكيانات الشبابية، والأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تقديرًا لجهودهم في دعم وتمكين الكيانات الشبابية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعنوان: "التحولات الإقليمية والدولية: الواقع والمآلات".. ندوة حوارية لمركز "ن" في مركز طبارة في بيروت
بعنوان: "التحولات الإقليمية والدولية: الواقع والمآلات".. ندوة حوارية لمركز "ن" في مركز طبارة في بيروت

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

بعنوان: "التحولات الإقليمية والدولية: الواقع والمآلات".. ندوة حوارية لمركز "ن" في مركز طبارة في بيروت

بمشاركة عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن العام، أقام مركز "ن" مساء يوم الثلاثاء الواقع في 29 تموز 2025 في مركز طبارة في بيروت ، ندوةً حوارية بعنوان: "التحولات الإقليمية والدولية: الواقع والمآلات"، وسط حضور نوعي ضمّ شخصيات فكرية ودينية وسياسية وناشطين من مدينة بيروت. وشارك في الندوة كلّ من :الكاتب والباحث السياسي عامر جلّول، الباحث والمختص في الشؤون الإيرانية الدكتور خالد الحاج، الناشط السياسي عبد الرحمن اسكندراني. افتتح السيد عامر جلّول اللقاء بكلمة تعريفية حول مركز "ن"، مشيرًا إلى أنه مبادرة شبابية فكرية تهدف إلى سدّ الفراغ الفكري والسياسي الذي تعيشه مدينة بيروت. ولفت إلى أن المركز سيعمل على تنظيم سلسلة من الندوات الفكرية والاستراتيجية من أجل رفع منسوب الوعي العام، في ظل الأحداث المتسارعة والانزلاقات الخطيرة التي تهدد الكيان المجتمعي والوطني. ثم استهلّ الدكتور خالد الحاج مداخلته بعرض تحليلي لنتائج الحرب الإسرائيلية–الإيرانية الأخيرة، معتبرًا أن هذا الصراع ليس معزولًا، بل هو جزء من صراع عالمي أوسع بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى، في سياق الصراع على طرق الطاقة والممرات البحرية والتوازنات الدولية. وتناول الأستاذ عامر جلّول في مداخلته محور الهويات في خضم التحوّلات الجارية، معتبرًا أن الهوية الوطنية التقليدية فشلت في دمج الهويات الفرعية وصهرها ضمن مشروع جامع. وأكد أن أزمة الهوية في المنطقة هي أزمة استعمارية مصطنعة، وليست وليدة السياق الشرقي الأصيل، حيث أن مفاهيم مثل "الأقليات" و"الأكثريات" هي مفاهيم دخيلة فُرضت إبّان الاستعمار، ولم تكن جزءًا من البنية الثقافية الشرقية. ودعا جلّول إلى ضرورة إعادة التفكير في بديل هويّاتي جامع، ينقذ المجتمعات من هذه الأزمة المتفاقمة، مؤكدًا أن الهوية ليست ترفًا فكريًا، بل ضرورة أخلاقية وثقافية ملحّة. من جهته ، شدّد الناشط عبد الرحمن اسكندراني على أن الفكر هو ضرورة في العمل السياسي، وهو مفتاح أي نهضة أو تفاعل حضاري. وتناول في مداخلته مفهوم الرُشد في القرآن الكريم ، معتبرًا أن هذا الرشد يجب أن لا يبقى حبيس التجربة الفردية، بل أن يتحول إلى رشد جماعي يُترجم لاحقًا إلى رشد سياسي ومؤسساتي، أي إلى دولةٍ رشيدة وعادلة تُعبّر عن طموحات الشعوب وهوياتهم الحقيقية. وقد اختُتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الحضور، حيث دار حوارٌ غنيّ وفعّال مع نخبة من الشخصيات الفكرية والدينية والسياسية في المدينة، وسط اهتمام واضح بمتابعة هذه المبادرة وتطويرها.

الإصلاح في المشروع الحسيني نهج قرآني عصيٌّ على المساومة
الإصلاح في المشروع الحسيني نهج قرآني عصيٌّ على المساومة

شبكة النبأ

timeمنذ 11 ساعات

  • شبكة النبأ

الإصلاح في المشروع الحسيني نهج قرآني عصيٌّ على المساومة

لقد كان خروج الحسين عليه السلام إعلانًا صريحا يفيد بأن السلطة التي يتزعمها يزيد ما هي إلا انقلاب أسود على القيم القرآنية المناهضة لتسلّط المفسدين والظالمين، والمخربين، وهو المستشف بوضوح من قوله عليه السلام: إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح... لا يمكن فهم المشروع الحسيني للإصلاح إلا من خلال النهج القرآني الذي يمثّل المرجعية الفكرية العامة للإمام الحسين عليه السلام، فالإصلاح في المنطق القرآني لا تجلبه الرغبات والأماني، ولكن يأتي به – حسب المعطيات القرآنية- الفعل الجهادي سواء أكان ذلك قولا أم عملا، ومن هنا فإن وصفه عليه السلام بأنه طالب سلطة هو وصف واقعي لا يستلزم الردّ أو المحاججة، بل الموافقة والإذعان بملاحظة الفهم القرآني لمعنى السلطة الذي سنورده بعد قليل، فطلب السلطة من لدن شخصية كالحسين عليه السلام هو أول خطوة في طريق تحقيق غايات الإصلاح بصرف النظر عن إحراز تلك الغايات على أرض الواقع من عدمها؛ لأن التقدّم بهذه الخطوة هو القرار الإنساني المطلوب شرعا، أما النتائج التي ينتهي إليها الشروع بالمبادرة الأولى فهو قرار إلهي بحت... إن الرسل والأنبياء بحدود ما قصّه القرآن الكريم لم يكونوا دعاة عبادات فحسب بل كانوا قادة تغيير شامل، وحَمَلة مشروع إلهي لنصب موازين المساواة، لا المساومات، ونسف جذور الفساد والإفساد، وتحقيق ما يسميه القرآن الكريم بـ(الاستخلاف) في ضوء الصلاح والإصلاح، فحركة الإمام الحسين عليه السلام بهذا المعنى متصلة بنسق إصلاحي قرآني منتفض على النظم الجائرة؛ إذ السلطة مصدر شرعي وخط إلهي، لا غنيمة دنيوية، ولكن وسيلة لنفع عموم الناس، ودفع غوائل الآفات عنهم، وعلى ذلك قوله تعالى: (يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق)، فالغاية الأساسية من تمكين النبي داوود عليه الصلاة والسلام هي إحقاق الحق، وليست مجرد منحة ربانية لسلطان فرد وإن كان هذا السلطان نبيا كريما، بل هي منحة إلهية لسائر الجماعة المحكومة بتلك السلطة. والحكم بالحق المقصود بالآية الكريمة هو مفهوم واسع ومفتوح على مصاديق عدة يتسيّد الإصلاح على نسبة كبيرة منها، ففي قوله تعالى -مثلا- على لسان نبيه الكريم يوسف الصديق: ((اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)) طلبٌ صريح للسلطة التي تتوخى إصلاح الجانبين المالي والإداري، وهي بهذا الوصف أبعد ما تكون عن معناها المغرق بالسلبية أي الرغبة في التملك،والاستحواذ، والتبذير، والإسراف، وتضييع أمانات الخلق وحقوقهم كما هو ديدن أكثر القابضين في كل زمان ومكان على السلطة. السلطة في المفهوم القرآني هي أداة للإصلاح يمرّ أحيانا عبر الدعوة للتحرر من ربقة الاستبداد، والذل، والعبودية، وهو ما يمكن تلمسه في نصوص قرآنية كثيرة كقوله تعالى مخاطبا نبييه الكريمين موسى وهارون:((فأتيا فرعون فقولا إنا رسول ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم...))، وفي ذلك بيان بليغ للمطالبة بالتحرر السياسي، والاجتماعي، وصرخة مدوية بوجوه الجبابرة العتاة، وفي ضوء هذه المقدمة الموجزة يمكن قراءة حركة الإمام الحسين عليه السلام بوصفه امتدادًا عضوياً لمسيرة الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين. لقد كان خروج الحسين عليه السلام إعلانًا صريحا يفيد بأن السلطة التي يتزعمها يزيد ما هي إلا انقلاب أسود على القيم القرآنية المناهضة لتسلّط المفسدين والظالمين، والمخربين، وهو المستشف بوضوح من قوله عليه السلام: ((إني لم أخرج أشِرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح...)). إن السلطة بحسب الفلسفة القرآنية ليست شرًّا بحد ذاتها، أو مفسدة مطلقة كما تذهب إلى ذلك بعض (الديانات) أو الفلسفات القديمة والحديثة، بل السلطة قابلة لأن تكون وسيلة مثلى لإحقاق الحق، وهدم ركائز الباطل، وعلى ذلك قوله تعالى: ((الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر...)). وبحسب السرد القرآني، وسيرة الأنبياء الهداة، واتباعهم نلاحظ اقتران الإصلاح الحقيقي عادة ببذل التضحيات الجسام، وهي النتائج المترتبة على رفض مهادنة الحكام الظلمة، ومساومتهم، أو مهادنتهم بالضد من قوانين العدل، والحق المغروسة إلهيا في فطرة الإنسان السوية، وهو ما أخذ به الإمام الحسين عليه السلام حرفيا حين رفض بيعة يزيد؛ لأنه رأى بأن التنازل عن شروط الشرعية القرآنية المطلوبة في شخصية الإمام الحاكم هو ضربٌ للإسلام في صميمه القرآني، وقبولٌ بتحويل السلطة إلى ميراث عائلي مصادر لمشيئة الأمة، وفي ذلك المنحى الحسيني غاية التوافق مع مواقف أولي العزم من الرسل، كموقف النبي إبراهيم عليه السلام من نمرود، وموقف النبي موسى عليه السلام من فرعون، وموقف النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله من كفّار قريش حين عرضوا عليه (السلطة) فأبى المساومة على المبادئ، ومضى حتى النهاية في طريق (التبليغ) بقوانين العدل والحق، وقيم الإنسان المثلى.

عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار

صدى البلد

timeمنذ 20 ساعات

  • صدى البلد

عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار

أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب. وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية. الشيخ أحمد ربيع الأزهري: أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها". وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة". وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store