
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "إف18" أثناء وجودها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين ، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة "إف18" يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
وأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط ، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أميركي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى 5 حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأمريكيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة "إف18" كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
وأضافوا "لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
ومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، إلا أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
غارات أميركية تستهدف صنعاء ومدنا يمنية
أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) استهداف مناطق في العاصمة صنعاء وكل من صعدة والجوف شمالي البلاد و مأرب بالوسط. وقالت المصادر إن الساعات الأولى من اليوم الاثنين شهدت استهداف مناطق مختلفة في اليمن بنحو 21 غارة أميركية تسببت بإصابة 14 شخصا في حصيلة أولية. وأوضحت المصادر أن العاصمة صنعاء سجلت غارات استهدفت منطقة عطان ومديرية بني مطر ومنطقة الملكة في مديرية بني حشيش وشارع الأربعين بمنطقة سعوان في مديرية شعوب وشارع المطار- الروضة بمديرية بني الحارث. وأكدت أن 3 غارات أميركية استهدفت شرق مدينة صعدة، كما طالت الغارات مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف. وأشارت المصادر إلى تسجيل غارتين على مديرية رغوان بمحافظة مأرب. وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الجماعة عن سلسلة غارات أميركية استهدفت جزيرة كمران وميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة (غرب)، فضلا عن غارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف (شمال). وأعلنت جماعة أنصار الله في وقت سابق فرض حصار جوي شامل على إسرائيل ردا على توسيع العمليات في قطاع غزة. وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن جماعته ستعمل على فرض الحصار بتكرار استهداف المطارات خاصة مطار اللد المسمى مطار بن غوريون الدولي. ودعا سريع كل شركات الطيران العالمية لإلغاء رحلاتها إلى مطارات إسرائيل حفاظا على سلامة طائراتها، مشددا على أن " اليمن لن يقبل باستمرار الاستباحة التي يحاول العدو فرضها بضرب البلدان العربية". وكان الإعلام الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أمس الأحد أن قيادة منظومات الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي فتحت تحقيقا عقب سقوط صاروخ يمني بمطار بن غوريون. أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب المطار، وأسفر عن حفرة بعمق 25 مترا، مشيرة إلى أن الرأس الحربي للصاروخ "كان كبيرا للغاية مما تسبب في موجة انفجارات هائلة". وكان الإسعاف الإسرائيلي أفاد بإصابة 8 أشخاص إثر انفجارات جراء سقوط الصاروخ.


الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الأربعاء أنها هاجمت أهدافا عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلة، واستهدفت حاملة الطائرات الأميركية " فينسون" في البحر العربي. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع -في بيان- إنهم نفذوا ما وصفها بعملية مزدوجة على أهداف حيوية وعسكرية إسرائيلية في يافا المحتلة. وأضاف سريع أن جماعة الحوثي استهدفت أيضا حاملة الطائرات الأميركية فينسون وقطعها الحربية في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن استهداف الحاملة "فينسون" جاء بعد عملية أجبرت حاملة الطائرات "ترومان" على المغادرة. وأكد أن من نتائج استهداف الحاملة "ترومان" إسقاط طائرة "إف-18" وإفشال هجوم جوي أميركي. يشار إلى أن الولايات المتحدة استأنفت في 15 مارس/آذار الماضي هجماتها على اليمن عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما". لكن جماعة الحوثي تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، قائلة إنه رد على استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
هكذا تفاعل مغردون مع تحطم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "إف-18" أثناء وجودها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين. ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن. وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين ، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر. وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية. ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة "إف-18" يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ. وأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط ، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أميركي واضح. كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى 5 حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا". وكتب أحد المغردين قائلًا "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأمريكيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة". في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة "إف-18" كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر. وعلّق مدونون على الرواية قائلين "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!". وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!". وأضافوا "لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا". إعلان ومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، إلا أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.